روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت العاشر

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء العاشر

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة العاشرة

وقفنا البارت فضرب لارا ادهم بالقلم ياترى ايه اللي هيحصل تفاعلو وجاوبو على الاسئلة قراءة ممتعة.
_________________
دفعته لارا بقوة و قبل ان ينطق صدمته……بصفعة قوية على وجهه !!
لارا بغضب : اياك تفكر تقرب مني يا سيادة الضابط واوعى تفكر اني بنت سهلة انا اللي بيقرب مني اموته فاهم!!
نظر لها ادهم بصدمة ثم سرعان ما غلت الدماء في عروقه و تصاعدت لوجهه بقوة نظر لها بشر ثم امسكها من عنقها و دفعها للحائط.
ادهم بهمس مخيف : انتي عارفة عملتي ايه دانتي ضربتيني بالقلم و اهنتيني عملتي حاجة محدش عملها من قبل.
حاولت لارا ابعاده لتتنفس لكنها لم تستطع بدأت تختنق فهمست بصوت متقطع : ابعد عني سيبني….انا بختنق.
تركها و ابتعد عنها فوضعت يدها على عنقها و بدأت تتنفس بسرعة فائقة.
اخرج ادهم مسدسه من جيبه فجزعت لارا ونظرت له بخوف و تراجعت للخلف بسرعة.
ادهم بتهكم : انتي خايفة ولا ايه عمتا انا مش هموتك دلوقتي بس اتأكدي انك هتدفعي تمن القلم ده يا دكتورة.
لارا بتحدي : انا مغلطتش ومش هخاف منك ابدا يا سيادة الضابط.
نظر لها بنظرات مشتعلة و بادلته بنفس النظرات……لتعلن على بداية حرب بين شخصين…..فكيف ستكون و كيف ستنتهي!!!!
_________________
دلف ادهم الى غرفته و صفع الباب بقوة نظر للمرآة و تذكر كيف صفعته بقوة!!!
ادهم بداخله : هتندمي جدا على القلم ده و هتجي تعتذري و انا مش هرحمك انتي اهنتيني و ضربتيني و انا هردلك القلم عشرة بس الصبر حلو.
رغم انه اخطأ…..
و يدرك جيدا انه تجاوز حدوده معها….
لكن هو فقط يتذكر صفعتها له!!!
_________________
بمجرد ان رحل ادهم جلست لارا على اقرب كرسي نظرت ليدها و تذكرت كيف صفعته ثم حدثت نفسها : ياربي هو غلط جدا لما حاول يقرب مني كان بيفكر ف ايه معقول كان فلكر اني بنت رخيصة !!! يستاهل اللي عملته اصلا بس ختيفة من اللي هيعمله علشان ينتقم مني و المشكلة اني مش هقدر اتراجع عن الشهادة و مينفعش اسافر برا البلد يارب ساعدني انت عالم بحالي يارب اعرف احمي نفسي.
نهضت بتوتر و ذهبت لغرفتها استلقت على سريرها و هي تتذكر ماحدث ومالذي سيحدث ….
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم نهض و ارتدى ملابسه و خرج من غرفته وجد لارا تجلس في الصالون لكن سرعان ما وقفت عندما رأته.
استدارت لتذهب لكنه اوقفها : ثواني يا دكتورة.
توقفت لارا بتوتر فاقترب منها وهو يعتصر قبضته و يحاول تهدئة نفسه وقف امامها و غمغم بهدوء : بصي بخصوص اللي حصل المبارح ف…..
صمت ادهم فقالت لارا بجفاء : هتتكلم ولا امشي.
جز على اسنانه لكن اخذ نفسا عميقا ليسيكر على اعصابه نظر لها مجددا وتمتم : بصي انا المبارح مكنتش فوعيي او نقول لحظة ضعف مش اكتر حقك عليا مش هتتكرر تاني.
رفعت لارا رأسها و طالعته بصدمة فهو لأول مرة يفسر ما يفعله.
لارا بخفوت : احم حصل خير.
ادهم بابتسامة مزيفة : يعني سامحتيني.
لارا بتوتر : ا….اه…عن اذنك.
ركضت لارا من امامه بسرعة وهو يتابعها بسخرية : هتعرفي الضابط ادهم ممكن يعمل ايه يا…..دكتورة.
خرج و ركب سيارته وانطلق بها بسرعة.
وصل لمقر عمله فدلف بهيبة كعادته جلس في مكتبه و نادى على مصطفى.
دلف مصطفى وضرب تعظيم سلام و اردف برسمية : احترامي سيدي.
ادهم بنبرة حادة : عايز كل المعلومات عن لارا الاسيوطي اصلها و فصلها وفين اتولدت و فين عاشت كل حاجة عنها.
مصطفى : بس يا باشا الانسة لارا طول حياتها عايشة ف امريكا وصعب نلاقي معلومات عنها بسهولة.
ادهم : لا هي اتولدت هنا بس سافرت ع امريكا مع الست اللي اتبنتها بعد 5 سنين.
مصطفى : طب حضرتك انت عارف عنها…..
قاطعه ادهم بحدة : انا عايز اعرف اسم ابوها و امها وازاي قعدت فميتم و مين وامتى اتبنوها عايز اعرف كل حاجة فأقرب وقت ممكن. يلا روح على شغلك.
خرج مصطفى فابتسم ادهم بخبث وتمتم : اللعبة بدأت تحلو وانا عرفت طريقة حلوة اوي هتقهرك.
_________________
في مكان اخر.
تمتم ماجد بصدمة : انت متأكد يا نظال.
نظال بتردد : اه متأكد يا باشا انا دورت على معلومات تخص لارا الاسيوطي زي ما طلبت و للاسف طلعت نفس البنت اللي حضرتك حطيتها فميتم من 18 سنة.
القى ماجد كأس الخمر من يده وزمجر بعصبية : يعني حكايتها اتقفلت من زمان رجعت تظهر دلوقتي ليه.
نظال : تؤمرني بحاجة يا باشا.
غمغم ماجد بشئ من القلق : البنت لازم تموت ب اي طريقة يا نظال لازم تموت علشان هي لو فضلت مع الضابط هيعرف عنها كل حاجة ومش بعيد يموتنا قبل ما يموتها.
هز نظال رأسه بهدوء وهو يتابعه ملامحه القلقة……
_________________
في القصر.
اتجهت حياة لغرفة لارا طرقت الباب لكن لم تجب ففتحته و انصدمت عندما وجدت لارا تصلي !!!
ابتسمت باعجاب و جلست على السرير انتهت لارا من صلاتها و اتجهت لحياة.
حياة : تقبل الله.
لارا : مننا ومنكم…..ثم قالت بضحكة : مالك بتبصيلي كده ليه.
حياة باستغراب : الصراحة انا مستغربة انك بتصلي.
لارا بابتسامة : ليه يعني هو انا علشان ترباية برا ابقى مش كويسة ومش بصلي.
حياة : لا مقصدش بس تصدقي شكلك بالاسدال بيجنن.
لارا بسعادة : بجد….وقفت امام المرآة ونظرت لشكلها بسعادة ثم ابتسمت باتساع و نزعت الاسدال جلست بجانب حياة و هتفت : ها يا ستي في ايه.
حياة باحراج : بصي يا لارا يعني انا عارفة انك سمعتي كلام ماما من يومين و….
تجهمت لارا فتابعت حياة بسرعة : حبيبتي متفهميش ماما غلط هي والله بتحبك بس…
قاطعتها لارا : انا عارفة مشكلتها و مش هعرف اغير رايها علشان مش هي الوحيدة اللي بتفكر فيا كده.
حياة : تقصدي ابيه ادهم اه هو بيحكم من المظاهر للاسف.
لارا بضحكة خفيفة : اه عارفة بس اخوكي ده جلاد.
حياة : اه عارفة.
وضحكتا سويا.
_________________
في شقة جاكلين.
طرق الباب فذهبت جاكلين لتفتح الباب لكنها توقفت.
جاكلين بتوتر : ياربي مين ده اللي بيخبط….ثم غكرت بفزع : يمكن الناس دول عاوزين يأذوني.
كادت تصعد لغرفتها لكن سمعت صوتا رجوليا من خلف الباب : يا بشمهندسة افتحي انا طارق.
زفرت بارتياح و فتحت الباب بابتسامة : اهلا حضرة الضابط اتفضل.
دلف طارق وهو يحمل اكياسا بيديه قائلا : جبتلك حاجات للمطبخ اي خدمة.
جاكلين بضحكة : ميرسي جدا تعبت نفسك ليه.
دخل الى المطبخ ووضع الاكياس نظر لها وقال : تعبك راحة وبعدين انا اطول اخدم مزة زيك.
ابتسمت جاكلين ثم فجأة سحبت السكين ووجهته نحو وجهه.
طارق بخضة : انتي بتعملي ايه.
جاكلين بابتسامة تهديد : الزم حدودك يا استاذ طارق احسن اشوهلك وشك الحلو ده.
ابتسم بمكر و تمتم : يعني انا حلو.
جاكلين بنفس النبرة : مش هيفضل كده بعد 5 ثواني لو مطلعتش….يلا يا استاذ.
طارق بجدية : انسة جاكلين انا مقصدش حاجة بكلامي كنت بهزر معاكي….ثم سكب السكين من يدها وهمس : و متلمسيش حاجات خطيرة زي السكاكين احسن تأذي نفسك…شاو يا قطة.
ابتسم بخبث وهو يؤى احمرار وجهها ثم تجاوزها و غادر الشقة.
ابتسمت جاكلين بغباء و تمتمت : مجنون.
_________________
في المساء.
كانت فريدة و جميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت : مسا الخير.
فريدة : مساء النور….تعالي اقعدي.
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة : قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك.
نظرت لها زينب بحدة لكنها لم تبالي بها و نظرت ل لارا تنتظر الاجابة.
لارا بتعجب : عايشة زي الناس ازاي يعني.
فريدة بغرور : تقصد يعني مشيتي مع كام شاب كده.
زينب بصرامة : فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا و صرخت بحدة : التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام معايا احسن ليكي.
حياة بعصبية : كلامك القذر ده سيبيه لنفسك انتي و بنتك لارا احسن منك ومنها و من عشرة زيكو.
فريدة : انتي ازاي تكلمي مرات عمك بقلة احترام كده ايه البنت الامريكية لحقت تغير اخلاقك.
زينب بتحذير : فريدة !!
صدع صوت غاضب من الخلف : ايه اللي بيحصل هنا.
نظروا له وجدوا ادهم يقف بغضب اقترب منهم فقالت حياة : يا ابيه الستات دول قللو ادب مع لارا و قالو عليها كلام وحش جدا.
نظر ادهم ل لارا التي بدأت تنزل دموعها وتمتم : قالت ايه.
زينب : خلاص يا حبيبي كلام عادي متشغلش بالك.
لارا بنبرة مختنقة : مش كلام عادي يا طنط ديه اسمها قلة ادب و اخلاق.
ادهم بزمجرة : انا مش هسحب الكلام حد ينطق.
حياة بدموع : فريدة وجميلة قالو ل لارا اسوء كلام ممكن البنت تسمعه.
التفت ادهم لهما و همس بنبرة مخيفة : قدامكم دقيقتين تطلعو من القصر والا اقسم بالله هخليكم تقضو عمركم البافي ف الحبس يلا.
فريدة : انت بتكلم مرات عمك كده يا ادهم.
زفر ادهم وضغط على شعره بشدة نظر لزينب فقالت بسرعة : فريدة لو سمحتي روحي ونبقى نتكلم بعدين.
خرجت فريدة بسرعة وهي غاضبة و خلفها جميلة.
جميلة : ايه يا ماما هنروح كده.
فريدة : معلش يا بنتي بكره تبقي مرات ادهم وناخد فلوسه و هننتقم من البنت ديه.
ابتسمت جميلة و غادرت معها.
داخل القصر.
ادهم بحزم : حياة خدي الدكتورة و روحي عايز اكلم امي على انفراد.
امسكت حياة لارا و ذهبتا بسرعة استدار ادهم لزينب وزمجر بعصبية : امتى التصرفات ديه هتخلص يا امي ازاي تسمحي للستات دول يكلمو الدكتورة كده.
زينب : انا مسمحتلهمش ولو مكنتش انت جيت كنت هعرف شغلي معاهم وبعدين انت متعصب كده ليه اللي يسمع هيقول على لارا مراتك و بتكره اللي يضايقها.
ادهم ببرود : هي تحت مسؤوليتي يا امي و واجبي خليها مرتاحة لحد ما تخلص القضية وترجع ع بلدها.
نظرت له زينب بشك ثم غادرت زفر بغضب و صعد لغرفته هو ايضا.
_________________
في يوم جديد.
استيقظ ادهم على رنين هاتفه و كان احد رجاله فتح الخط و غمغم بهدوء : ايوة.
الرجل : يا باشا احنا لقينا الراجل اللي حاول يموت الانسة باليوم اياه وحطيناه بالمستودع.
نهض ادهم بسرعة و تمتم بجدية : انا جاي حالا.
نهض و ارتدى ملابسه بسرعة و خرج ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة نحو المستودع.
بعد مدة وصل نزل مسرعا و علامات وجهه لا تبشر بالخير مطلقا دلف للمستودع ووجد الرجل مقيدا ووجهه مليئ بالكدمات اقترب منه بسرعة و لكمه بعنف.
صرخ الرجل بألم فأمسكه ادهم من قميصه و زمجر بحدة : مين اللي حاول يموتها انطق.
الرجل بخوف : يا باشا انا عبد مأمور وكان لازم انفذ الاوامر.
لكمه ثانية وصرخ : هات من الاخر مين اللي امرك تعمل كده.
الرجل : الريس يا باشا.
ادهم : اها قولتلي…..وعايز يموتها بس لانها شاهدة ع الجريمة…..الاحسن تقول كل اللي تعرفه انت كده كده ميت صح.
الرجل بتوتر : هو من الاول كان عايز يقتلها لانها شافت الجريمة بس…..المبارح سمعته بيكلم واحد و….
ادهم : قاله ايه اتكلم.
لم يتكلم فلكمه عدة مرات بعنف حتى صرخ بألم : ارجوك ارحمني هقولك ع كل حاجة.
ادهم بهدوء : ما كان من الاول يلا اتكلم.
الرجل : هو….هو الصراحة انا سمعتهم المبارح وكان بيقول ان هو لازم يقتلها علشان هي قريبته و هتشكل خطر عليهم.
نظر له ادهم بصدمة وعاد للخلف خطوة قبض على يده و تمتم : بتقربه ازاي يعني.
الرجل بخفوت : البنت بتكون بنت…..ماجد باشا….!!!!
_________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى