روايات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء العشرون

رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت العشرون

عذراء بين يدي صعيدي
عذراء بين يدي صعيدي

رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة العشرون

انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
هرول كلاً من في القصر ليتجهوا نحو صوتها لينصدموا من جسد الصغير المتسطح علي الارض
اندفعت حور نحوه وتبعها رائد
وضعت رأسه علي قدمها وهي تتفحصه لتجد جرح عميق في جبهته
حور بخوف :
لازم ننقله علي المستشفي دلوقت رأسه مجروحه واحتمال تتخيط
اتجه رائد ليحمله بسرعه واتجه للخارج وخلفه جوهره وحور
صعدوا بالسياره وانطلقوا نحو المستشفي
في القصر هبطت حكمت الدرج لتردف بااسم احدي الخادمات :
ياعنيااات انتي يابت
هرولت عنيات نحوها لتردف قائله :
ايوه ياست حكمت اؤمري
حكمت بتساؤل :
مين ال كان بيصوت وايه ال حصل
عنيات :
دي الست جوهره ياهانم البيه الصغير وقع واتصاب وخدوه وراحو المستشفي
حكمت بقلق :
وظافر فين
عنيات :
معرفش ياستي القيصر خرج من امبارح بليل ومرجعش
حكمت :
ازاي يعني روحي ناديلي غفير الزفت ال بره
عنيات :
امرك ياستي
خرجت عنيات لتخبر الحارس ان حكمت تريده فهرول الحارس الي الداخل بسرعه
الحارس ..محروس :
اؤمري ياست حكمت
حكمت ببعض العصبيه :
ظافر فين
محروس :
معرفش ياست حكمت خرج بليل ومرضاش ياخد حد منا
حكمت بغضب :
تقب وتغطس وتعرفلي هو فين انت فاهم
محروس بتوتر :
حاضر حاضر ياست حكمت
في منزل قمر كانت تلتهم الطعام بمساعدة ظافر حتي شعرت بنغزات متتاليه في فؤادها لتضع يدها علي موضع فؤادها وتغمض عيناها بالم لتتذكر صغيرها
نظر ظافر إليها بقلق ليردف قائلا :
مالك ياقمر انتي كويسه !
قمر بخوف :
آسر ياظافر آسر فيه حاجه قلبي واجعني حاسه ان حصله حاجه
ظافر :
اهدي اهدي اكيد هو كويس انا سايبه مع جوهره وحور وامي ورائد كلهم حواليه اكيد هو كويس
قمر :
جبهولي عاوزه اشوف بالله عليك ياظافر عاوزه ابني
ظافر وهو يحاول تهدئتها :
حاضر بس اهدي وهجبهولك والله اهدي
ضم رأسها الي صدره واخذ يربت علي خصلات شعرها بحنان
حتي غفت بين احضانه فقام بااسناد رأسها علي الوساده وقبل جبهتها واتجه للخارج
رمزي :
قيصر بيه الفريق جاهز للعلاج هنبدء امتي في علاجها !!
ظافر :
رايح مشوار ولما ارجع هنتكلم في الموضوع ده
رمزي :
زي ماتحب ياباشا
ظافر بتحذير محدش يقرب من اوضتها لحد مااجي ولاحد يزعجها فاهم
رمزي :
حاضر يافندم
اتجه ظافر للخارج وبعد ان ابتعد عن المنزل بكثير اخرج هاتفه ليقوم بفتحه وانصدم من مجموعه الاتصالات التي حاول رائد التواصل بها له
في المستشفي امام غرفه آسر كانت رائد يقف وبجواره جوهره وبجوارها حور
لتردف جوهره :
لسه مفتحش موبايله !!
رائد وهو يزفر بضيق :
لالسه
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة آسر ليتجهوا إليه
اردفت جوهره بلهفه :
طمني يادكتور آسر عامل ايه
نظر الطبيب إليها بااعجاب مردداً :
هو كويس بس خيطناله الجرح محتاج يتغذي عشان جسمه ضعيف شويه وان شالله هيفك الغرز بعد اسبوع
رائد وقد لاحظ نظرات الطبيب لجوهره ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
متشكرين اووي يادكتور تقدر تتفضل انت
الطبيب ويدعي قاسم :
هو حضرتك مرتبطه !
نظرت جوهره الي رائد لتنظر الي الارض وهي تردف في نفسها :
الله يرحمك كنت طيب وبتنقذ الناس والله
امسكه رائد من تلابيب ثيابه ليردف قائلا :
بص ياحلو ياروش انت انت تخفي من قدامي دلوقتي بدل مااهد المستشفي دي علي دماغك
قاسم :
حضرتك فهمتني غلط انا كنت عاوز اتقدم للانسه بس
رائد بغضب :
غور من قدامي بدل ماالبسك قضيه واسحب رخصتك الطبيه ال فرحان بيها
توتر قاسم ليتركه ويذهب
نظر رائد إلي جوهره وهم بالتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه
اجاب بضيق :
حضرتك قافل موبايلك ومختفي فين
ظافر :
شغل ياوحش انت فين
رائد :
انا في مستشفي *****تعاله علي هناك بسرعه آسر مم…
قاطعه ظافر بفزع :
انا قريب منها انا جي فوراً
اغلق ظافر الخط لينظر رائد الي الهاتف مردداً :
انت شكلك عبيط تقريبا عمر ماحد عملها معايه وقف في وشي غير قمر
نظر الي جواره ليجد المكان فارغ دخل الي الغرفه ليجد جوهره وحور يجلسون بجوار آسر علي اطراف الفراش
اقترب من الطرف التي تجلس عليه جوهره لينحني مقترباً من اذنها وهمس مردداً :
حسابك لسه معايا ياجوهره وحسابك بيتقل اووي
نظرت إليه بخوف لتنظر إلي آسر الذي بدء في فتح عيناه
وضع آسر يده علي رأسه بتعب ليردف قائلا :
رأسي تؤلمني كثيرا
بكي ليردف قائلا :
اريد امي لتجعل هذا الآلم يذهب عني اريد امممممي
جوهره وهي تحاول تهدئته :
اهدء ياصغير سيرحل الآلم فقط اهدء
هدء آسر قليلا ليردف قائلا :
اريد امي اريدها هنا اريدها بجواري احضروها اين هي
اردف بصوت اجش :
اهدء الآن اتريدها ان تحزن عند رؤيتك هكذا !
التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوه ظافر
اعتدل الصغير ليهبط من علي الفراش ويتجه إليه مردداً :
لن ابكي ايها الضخم ولكن اريد رؤيتها
نظر ظافر للجميع ليشير برأسه حتي يخرجوا فااطاعوه
لينحني بعدها ظافر الي الصغير مردداً :
حسناً سااعقد معك اتفاق
آسر :
وماهو !!
ظافر ……….
في منزل وليد القي وليد الكأس ليتحطم بقوه ونظر الي الحارس مردداً :
انت بتقول ايه !!
الحارس بخوف :
انا انا
وليد وهو يلكمه بغضب :
اني هقتلكم كلكم وهقتل القيصر ال مان السبب في موتهااا هقتلكم
بس مش هو ال قتلها ياولدي …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى