روايات

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الرابع 4 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الرابع 4 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الجزء الرابع

رواية واهتز عرش الجبل عشقا البارت الرابع

واهتز عرش الجبل
واهتز عرش الجبل

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الحلقة الرابعة

*دخل حسن المندرة علي جبل بعد رحيل عزيز الجبالي
جلس حسن بجانب جبل بعد ان القي عليه التحيه: خير يا واد كان عاوزك في ايه عزيز الجبالي وجاعد له ياچي ساعتين معاك ومش عاوز حد يدخل عليكم …
* تحدث جبل بصوته الرخيم مراوغاً: لا مفيش حديت عادي ، وبعدين كنت عام بعزمه علي فرحك انت وچميله الشهر الچاي بما انه لساته هيكون جاعد اهنيه في البلد …
* ارتفع حاجب حسن مندهشاً :واااه ده شكله مطول المره دي ، يالا خير ما عملت يا واد عمي ثم تابع بمشاغبه: واهو برضه الواحد يمتع اعنيه كل ما يشوف جمال وحلاوه بته المصراويه اللي كيف لهطه الجشطه دي…
* احمرت عين جبل بخطوره وشيء داخل صدره اوجعه لا يعرف ماهيته ولكن وجد لديه رغبه شرسه بربريه بدق عنق حسن ابن عمه حتي يخرسه ، ضرب جبل بعصاه الارض بقوه اجفلت حسن وتابع هادراً بشراسه: حسن جسماً بالله ان ما اتعدلت ووعيت لحديتك الماسخ ده لكون مغفلجها عليك واحلف يمين ما اني مجوزك اختي ونفضها سيره …
* هتف حسن مستغرباً: وااه يا واد عمي وانا عملت ايه لده كله…
* تابع جبل بشراسه اكتر والنار داخل صدره تشتعل اكثر واكثر : مش عارف عملت ايه ، قلتها لك قبل سابق احنا من ميتي بنبصوا علي الحريم ونتغزلوا فيهم ، وبعدين بت عزيز بيه تبقي ضيفتي وفي حمايتي يعني تخصني وانا مش هجبل ان حد يتطلع فيها ويتغزل فيها جدامي وانا ساكت ..
* هتف حسن مستسلماً وهو مستغرباً حاله ابن عمه الغريبه: حاضر يا واد عمي حجك عليا ، انا كنت بضحك معاك مش اكتر، لكن انت عندك حج…
* نظر له جبل بحنق ولهيب الغضب لازال مشتعلاً داخل غابات الزيتون خاصته ، زفر مستغفراً وهو يسبح علي مسبحته حتي يهدأ وتابع : خالينا في المهم….
* الحاچة جليله عاوزاك انت وچميله تسكنوا معانا في السرايا بعد جوازكم …
* اعتدل حسن في جلسته متحدثاً بجديه : كيف يعني يا چبل وشجتي اللي في بيت ابويا دي خلاص مش ناقصها حاچه غير الفرش !!!
وبعدين انا رايد اكون مع مرتي في بيت لحالي ونبجوا براحتنا ، ثم من ميتي الرچل عندينا هيسكن في بيت اهل مرته ، انت ترضهالي يا واد عمي ، عاوز العلايلية ياكلوا وشي ويجولوا علي حسن العلايلي مش جادر يعمل بيت لحاله وطمعان في بت عمه وعاوز يعيش في سرايت الكبير ويتمرمغ في خيره !!
لاه يا واد عمي لاه مش أني اللي اعمل اكده واصل…

* لمعت عين جبل باعجاب بابن عمه وشقيقه وصديقه الصدوق لعزه نفسه وكرامته التي هي اغلي عنده من اي شيء وتابع: خالي حد يجول عليك نص كلمه وانا اكون طاخه بطبنچتي في ساعتها ..
* انت اخوي وابن عمي جبل ما تكون چوز خيتي ، وانا بجولك اكده وانا عارف انك مش هتوافج ، بس ده طلب الحاچة جليله ، وانت عارف كيف الحاچة جليله تطلب طلب وما اعملوش …
هي مش عاوزه چميله تبعد عنيها ، خصوصي بعد موت اخوي الله يرحمه عاوزه عيالها يبجوا حوالين منيها …
* هتف حسن باحترام: الحاچه جليله طلباتها اوامر وسيف علي رجبتي ، بس ده صعب عليا يا واد عمي والله ، ويعز عليا اني اعصي لها امر …
ثم تابع متسائلاً: وچميله رايها ايه في الموضوع ده..
* أجابه جبل بهدوء: چميله جالت اللي تتفجوا عليه انا موافجه عليه …
* كز حسن علي نواخذه بغضب لا يعرف ماذا يفعل ولكنه لن يغير رايه تحت اي ظرف من الظروف!!!
* صمت جبل يقلب الكلام داخل رأسه وتابع : خلاص انا عندي الحل ، شجتك اللي في بيت ابوك اتچوز فيها واني هعمل لكم چناح في السرايا وتبجوا بين هنا وهناك وانا هجنع امي بالحديت ده …
* هتف حسن معترضا: بس يا واد عمي …
* رفع جبل يده في وجه حسن منهياً النقاش: ما بسش
اللي جولته هيتنفذ وانت عارف محدش له جول بعد جولي …
* ثم نهض واقفاً وتابع: بينا نشوج علي الارض ونشوف مصالحنا المتعطله دي …
* هتف حسن مستسلماً وهو يتحرك خلف جبل : اللي تشوفه يا واد عمي …..

……………………………………………

* هتفت ورد الي سعديه الخادمه : ناوليني صينيه البطاطس خاليني احطها في الفرن خالينا نحلصوا الوكل الا چبل قرب ياچي من باره …
* نفذت الخادمه ما طلبت : اها اتفضلي يا ست ورد ..
اعتدلت ورد في وقفتها بعدما ظبطت حراره الفرن ولكن وجدت كف صغيره تتمسك بجلبابها من الخلف يتداري بيها : خبيني يا ورد من چميله..
* ضحكت ورد بحنان امومي فطري وهي تستدير بجسدها تخبي جابر الصغير خلفها : خلاص يا چميله همليه مالكيش صالح بجابر جلبي ده..
* هتفت جميله وهي تتحرك بجسدها النحيف يميناً ويساراً تحاول ان تصل جابر المختبيء خلف ورد: مغلبني يا ورد مش راضي ياكل …
* هاتي انا هاكله …هتفت بها ورد وهي تستدير الي ذلك الشقي المشاكس ..
* مالك يا جلب ورد من چوه مش عاوز تاكل ليه ومزعل عمتك منيك؟؟
* هتف الصغير : علشان جالت لي انها هتخاليني اروح اصطبل الخيل انهارده بس ضحكت عليا وجعدت مع صاحبتها المصراوية دي وهملتني لحالي وانا كنت عاوز اجعد وياهم …
* هتفت جميله تلاطفه: يا حبيبي احنا بنات كبار وقاعدين مع بعض لحالنا نتحداوا ما ينفعش راچل زيك يجعد مع الحريم ولا عمك چبل كان شندلنا ..
* اجابها الصغير بعفويه وهو يبتلع ملعقه الارز التي اطعمتها له ورد وهو منشغل بالحديث مع جميله: لا عمي مش هيعيط عليا اما يعرف اني هتچوزها …
*انفجرت جميله وورد في الضحك والتي هتفت وهي تقبله من وجنتيه بحنان: واااه عاوز تتچوزها مره واحده يا چابر …
* اومأ براسه مؤكداً : ايوه اصلها حلوه جوي وانا حبيتها وعاوزه العب معاها ، وهي كماني كانت هتلعب معاي بس چميله مرضيتش…
* قبلته جميله علي وجنته : حجك عليا يا سيدي ما تزعلش مني ..
* هتفت ورد وهي تطعمه اخر ملعقه من طبقه: وانا بكره هخاليها تاچي اهنيه وهخاليها تلعب معاك كمان..
* هتف جابر بسعاده : وتاچي معايا الاصطبل تشوف الفرس بتاعي….
* صدح صوت هند التي دلفت الي المطبخ وتطلي اظافرها بطلاء الأظافر: هي مين دي اللي هتاچي معاك الاصطبل يا چابر …
* اجابها جابر ببراءه: ديالا !!
* قلبت هند عينيها بملل وهي تحدثهم بقرف: يا دي ست ديالا اللي طلعت لنا في البخت دي…
* تحدثت ورد بعفويه وهي تغسل يديها بعد ما اطعمت جابر: انا مش عارفه انتي ليه مش طايجاها يا هند ، ده انتي ما شوفتيهاش مرتين علي بعض…
* هتفت هند وهي تنفخ الهواء امام اظافرها حتي تجف: انا … بالعكس ده هي بس اللي طالعه فيها اكده وحاطه مناخيرها في السما وفاكره نفسها حلوه…
* همست جميله بتبرم وهي تلف وجهها للناحيه التانيه: هي برضك..،
بينما تابعت ورد: الشهاده لله البت زينه وحلوه كيف الجمر ، وطيبه وروحها حلوه مفيش الا انتي بس اللي حطاها في راسك …
ده انا حتي نفسي لو. ربنا رضاني وجبت بت تطلع شبهها اكده …
* سخرت هند منها وهتفت بوقاحه: مش لما تبجي تحبلي الاول تبجي تتشرطي..
* تبدلت ملامح ورد بالاسي وشعرت بالغصه تشق صدرها الي نصفين وهتفت بصوت منكسر حزين: كله بامره …
* هند ….. قصف صوت الحاجه جليله من خلفهم كالرعد …
* نهضت هند من جلستها وهتفت بخنوع وهي تتحاشي النظر الي عيون عمتها المرعبه التي تطالعها بغضب جم : نعم يا عمتي …
* اقتربت منها جليله وهتفت وهي تحدق فيها بملامح وجه قاتمه: لاخر مره هجولها لك الزمي حدودك يا بت اخوي واتعدلي ولا انتي عارفه انا اجدر اعدلك كيف…
* هتفت هند بمسكنه: واااه يا عمتي وهو انا عملت ايه ، انا كنت بتحدت معاهم بنيه صافيه…
* رفعت الحاجه جليله يدها في وجهها الذي لا يزال علي عبوسه: خلص الحديت ، وانتي خابره زين اني مش بعيد الحديت مرتين …
وبعدين بدل ما انتي جاعده تحدفي طوب من خاشمك اكده ، اهتمي بولدك وبحاله بدل ما انتي سيباه لورد هي اللي تشوف طلباته وانتي جاعده عماله تتزوجي وتتغندري ولا اما تكوني مستنيه راچلك …
* انتي ارمله وعندك واد اسم الله عليه تبجي تتعدلي وتهتمي بيه وتسيبك من امور المسخره دي ومن هنا ورايح تاخدي بالك من حديتك ومن تصرفاتك زين …
* كزت هند علي نواخزها وهي تطالع عمتها بكره : حاضر يا عمتي …
وخرجت من المطبخ تلاحقها شياطينها …
تبعتها الحاجه جليله وكلام هند ينحر في صدرها ، وفكره زواج جبل تترسخ اكتر واكتر داخل راسها رغم حزنها الشديد علي ورد !!!
* هتفت جليله بحسم وجديه وهي تجلس في مكانها المعتاد: معلش يا ورد يا بت جلبي ، لازمن كلنا نضحوا ونستحملوا علشان مصلحه چبل ولازمن حكم العلايلية يضل من نسل چابر العلايلي …!!!!!!

……………………………………………
* تنحنح عزيز يجلي حنجرته وتابع : ديالا في موضوع مهم عاوز اخد رايك فيه؟؟
* نظرت الي جديه والدها وهتفت تحثه علي المتابعة : قول يا دادي انا سمعاك…
* هتف عزيز بلجلجة: الموضوع…. هو … اصل
* تحدثت ديالا بمشاغبه: مالك يا دادي متردد كده ليه، اوعي تكون عاوز تتجوز وخايف تقولي يا سياده السفير..
ما تخافش انا بنت ديمقراطية جداً وهوافق إنك تتجوز و…..
* هتف عزيز مقاطعاً اياها: ديالا .. جبل العلايلي طلب ايدك مني !!!!!
* نظرت ديالا الي والدها بذهول : بتقول ايه يا دادي..
جبل العلايلي عاوز يتجوزني انا !!!!
* اومأ عزيز موافقاً وهو لا يخفي عليه ذهولها: ايوه يا دودي …
* هدرت ديالا بجنون: ايه التخريف ده ، هو اتجنن !!
* هتف عزيز بتعقل رغم اقتناعه بحديث ابنته: اتجنن ليه يا حبيبتي واحد وعاوز يتجوز واحده ايه الجنان في كده..
* هبت ديالا واقفه ووجهها احمر بشده نتيجه انفعالها: طبعاً جنان يا دادي، ده رجل متجوز ازاي يفكر في كده..
* استرسل عزيز متسائلاً حتي يعرف كل اسباب رفضها لجبل: هي المشكله بس ان هو متجوز ؟؟
* كتفت ديالا يديها وهتفت باستغراب: وانت حضرتك مش شايف انها مشكله ؟؟
* ابتلع عزيز رمقه وتابع : لا يعني انا عاوز افهم سبب رفضك ليه؟؟
* ارتفع حاجبي ديالا اندهاشاً وتابعت: دادي انت بجد بتسالني ايه هي اسباب رفضي ، الموضوع كله غلط اصلاً …
* ده واحد متجوز من ست جميله وطيبه وانا لا يمكن اقبل اصلاً اني اتجوز راجل متجوز ، وكمان مراته تعتبر صاحبتي …
ثم انا عمري ما شوفته ولا هو شافني و….
صمتت لثواني وقد لاح في ذاكرتها سوره الوحش البشري الذي قابلته ليلاً ، وايضاً نظره عين ذلك الجبل الذي لمحته اليوم من شق الباب والتي اصابتها برجفه كالتي ارتجفتها حالياً عندما تذكرتها!!!
* هتف عزيز وهو يتفحص شرودها : ديالا، سرحتي في ايه؟؟
* نفضت راسها تنفي ما شعرت به ونظرت الي والدها وتابعت بحده اكبر: مفيش يا دادي ، وبعدين ده رجل فلاح رجعي جاهل كل همه يتجوز اكتر من ست ، ازاي انا ديالا الجبالي بنت السفير عزيز الجبالي وخريجه الجامعه الامريكيه اتجوز الفلاح ده !!!
* لا يا دادي الموضوع مرفوض شكلاً وموضوعاً وبصراحه انا مش عارفه ازاي حضرتك فكرت تعرض عليا الموضوع ومرفضتوش من اساسه….
* هتف عزيز بكياسته المعتاده: مرفضتش علشان حقك تعرفي ان في حد متقدم لك وليكي مطلق الحريه توافقي او ترفضي ، وفي نفس الوقت لاني مش شايف ان جبل العلايلي رجل ممكن يترفض !!
* نظرت له ديالا بحنق وتابعت : بعد كل اللي قلته لحضرتك ده ولسه بتقول لي جبل ده صعب يترفض ، ثم تابعت ساخره: ده يترفض اصلاً من اسمه في حد طبيعي في الدنيا يبقي اسمه جبل ..
* هتف عزيز بملل: ديالا مش وقت تريقه من فضلك ، فكري كويس في الموضوع ومعاكي يومين وتردي عليا واتمني انك توافقي…
* اشتعلت مقلتيها الرماديه برفض وتابعت: دادي هو انت موافق علي الهبل ده وعاوزني كمان اوافق عليه، sorry دادي انا مش موافقه وانا داخله احضر شنطتي وهرجع علي القاهره حالاً …
ثم تابعت: وبعدين حضرتك عارف اني بحب رامز وهو كمان بيحبني واتقدم لي اكتر من مره وحضرتك بترفضه…
* هدر عزيز بغضب قلما يحدث فهو هاديء الطباع دائما: رامز ايه الصايع الفاشل اللي عاوزه ترتبطي بيه ده لو اخر رجل في الدنيا برضه عمري ما هوافق عليه ، بقي ترفضي رجل زي جبل وعاوزاني اوافق علي الفاشل ده ، موضوع رامز ده تنسيه خالص لانه مش هيحصل ابداً ….
* نظرت الي والدها بغضب ونهضت دون ان تتفوه بحرف واحد وهي تغلي من العضب وتحركت من امامه متجهه الي غرفتها ولكن صوته الحاسم من خلفها ثبتها مكانها: مفيش سفر للقاهره ، احنا قاعدين هنا شويه ، انا واخد اجازه ومحتاج اريح اعصابي ، وياريت انتي كمان تفكري في اللي قلت لك عليه…..
* نظرت لوالدها من فوق كتفها هاتفه بعند وتمرد: وانا مشّ هغير رأيي حتي لو قعدت هنا سنه كمان …
ودخلت الي عرفتها مغلقه الباب خلفها بعنف تتابعها نظرات والدها الحائره والمشفقه عليها في نفس الوقت….

…………
وقفت في منتصف غرفتها تغلي من الغضب من موقف والدها الدائم من رامز ….
* تناولت هاتفها وقررت ان تهاتفه تحكي له ما حدث معها وحثه علي تغيير نفسه للافضل حتي تستطيع اقناع والدها به …
* ضغطت علي رقمه وانتظرت اجابته عليها بفارغ الصبر!!!!

* قبل قليل…..
* ارتمي رامز علي ظهره علي الفراش يلهث بانفاس متلاحقة : يخرب بيت امك هلكتيني يا وتكه…
* سحبت سوزي الشرشف تغطي به جسدها العاري هاتفه بعهر : انا برضك الي هلكتك ولا انت اللي مش بتشبع يا حبيبي…
*طبع رامز قبله علي كتفها العاري : وانتي يتشبع منك برضك يا موزه ، ده انتي الحب كله يا بت…
* اعتدلت علي جنبها ونظرت اليه بحب : بجد يا رامز بتحبني زي ما بحبك …
* اجابها رامز وهو ينفث دخان سيجارته الملفوفه التي اشعلها للتو: طبعاً بحبك يا سوزي ، انتي الوحيده اللي فهماني وبتريحيني ، ومش عاوزه مني حاجه غير انك تكوني معايا ودي اكتر حاجه محبباني فيكي ..
* هتفت سوزي بدلال وهي تتحسس صدره العاري مستغله مزاجه الرائق: طب طالما كده ما تكتب عليا رسمي بقي …
* نفي رامز وهو يطفيء السيجارة في المنفضه الكريستاليه بجانبه: لا رسمي لا ، احنا كده فل اوي ، رسمي يعني يتسجل في السجلات واي حد يقدر يعرف اننا متجوزين…
* هتفت بغل وغيره: طبعاً كل ده علشان خاطر عيون ديالا هانم مش كده …
*ضحك رامز علي غيرتها : مش بالظبط ، علشان خاطر اللي ورا ديالا هانم ، ديالا دي تحتكم علي ثروه تعيشنا احنا واحفادنا ملوك ، ده كفايه بس تمن الفيلا اللي عايشه فيها …
* هتفت سوزي برجاء تحاول ان ترجعه عن تفكيره: احنا مش محتاجين لها ، انا معايا ورثي من امي الله يرحمها وانت كمان عندك ورث اهلك ده انت كفايه اسم عيلتك لوحده…
وبصراحه انا بموت من الغيره كل ما افكر انك ممكن تتجوزها …
* هتف رامز ساخرا: اللي عندك وعندي دول ملاليم بالنسبه للي عند ديالا ، انا كل اللي احتكم عليه الشقه والعربيه واسم عيلتي اللي تقريباً انا اخر واحد فيهم عايش هنا في مصر والباقي اللي باره معرفش عنهم حاجه ..
ثم نهض من جانبها عاري الجسد متوجهاً نحو الحمام الملحق بغرفته: وموضوع الغيره دي اركنيه علي جنب وخالينا بس نفكر في مصلحتنا ..
* نفخت سوزي خديها بغيظ وغيره : ولو يا رامز انا هفضل وراك لحد ما تبعد عن ديالا او اي واحده غيرها…
* تعالي رنين هاتف رامز ، فالتقطته سوزي من علي الفراش ، فرأت اسم ديالا وصورتها تنير شاشه هاتفه..
* نظرت اليها بغيظ ولكن لمعت في راسها فكره خبيثه ، نهضت مسرعه من علي الفراش واقتربت من باب الحمام فسمعت صوت مرش الماء العالي حتي لا يسمعها رامز ،ففتحت الخط وهمست بنعومه ورقه : الو …
* علي الجانب الاخر ، قطبت ديالا حاجبيها باستغراب ورفعت الهاتف من علي اذنها تتاكد من رقم رامز ، فهتف متساله باستغراب: الو ، من فضلك هو ده رقم رامز الاشقر …
* اجابتها سوزي مؤكده: ايوه هو ، انت مين؟؟
* هتفت ديالا بغضب واعصابها علي وشك الانفلات: انا ديالا ، ورامز فين وانتي اللي مين ومين سمح لك تردي علي تليفونه اصلاً …
* هتفت سوزي بخبث: انا مراته ..انتي الي مين؟؟
* الجمت الصدمه لسان ديالا لثواني وانحشر الكلام داخل صدرها وهتفت بتحشرج : م..مراته ازاي ، انتي اكيد كدابه اديني رامز فوراً …
* اتسعت ابتسامه سوزي بسعاده : رامز مش فاضي لك …
* صرخت فيها ديالا بجنون وهي تكذب ما سمعته: بقولك اديني رامز…
* تابعت سوزي بشماته: واضح انك مش عاوزه تصدقيني عموماً انا هخاليكي تسمعي بنفسك…
ثم اقتربت من باب الحمام وفتحته قليلا وهي تبعد الهاتف عن ناظريه : رامز هتخلص حمامك امتي ؟؟
* اجابها رامز بصوت مرتفع من تحت الماء حتي يصل الي مسامعها في الخارج: لسه شويه ، تعالي معايا تحت الدش ادعكي لي ضهري …
* ضحكت سوزي بعهر واجابته : حالا يا بيبي ..
ثم ابتعدت عن الباب وهمست الي ديالا التي جلست علي الفراش بانهزام والدموع تلمع داخل مقلتيها: سمعتي يا حلوه ، يالا باي بقي علشان مش فاضيين لك…
ثم اغلقت الخط في وجهها وقامت بحذف المكالمه من سجل المكالمات حتي لا يكتشف رامز فعلتها التي قد تكلفها الكثير ..!!
* اما ديالا فسقط الهاتف من يدها وسقط معه دموعها التي انسالت علي وجنتيها الرقيقه حزناً وقهراً علي جرح قلبها الرقيق بسبب خيانه من ظنت انه حبيبها…
……………..

عاد جبل مساء في وقت متاخر بعدما انهي كل اعماله،
دلف الي حجره والده بعدما طرق باب غرفتها وسمحت له بالدخول…
* السلام عليكم ، كيفك يا حاجه؟؟ ثم انحني علي كف يدها يقبلها باحترام ../
* هتفت والدته بحب: بخير يا ولدي طول ما انت بخير .. عملت ايه مع حسن واد عمك..
* جلس جبل علي الكرسي امامها : كل خير يا امه ، طبعاً هو رفض في الاول ، بس انا وصلت معاه لحل زين وهو وافج عليه ..
هيدخلوا في شجته اللي بيت عمي ، واحنا هنعملوا لهم چناح اهنيه في السرايا ويبجوا بين هنا وهناكه …
* هتفت جليله بنزق: بس يا ولدي..
* قاطع جبل استرسالها : ما بسش يا امه ، الحل ده زين للكل وكمان علشان حسن ما يحسش اننا چايين علي كرامته …
وانا من بكره هكلم المهندس ياچي يشوف الچناح ناجصه ايه واخاليه يعمل اللازم بسرعه …
ثم تابع بخجل حاول مدراته خلف جمود ملامحه: ده حتي هخاليه كمان يغير حاچات في الچناح عندي…
* اشرقت ملامح وجه جليله وهتفت بأمل : صُح يا چبل اللي فهمته صُح نويت تتچوز …
* تنحنح جبل باحراج وتابع: يعني حاچه زي اكده.. مين هي يا ولدي ، حاطط عينك علي حد ولا عاوزني انا اخطب لك …
* هتف جبل كاذباً: لاه ، لا ده ولا ده يا حاچه ، كل ما في الامر اني ابتديت افكر في الموضوع مش اكتر …
* نظرت له والدته نظره اخترقت دواخله فهي تعلم ابنها جيدا صريح ولا يجيد اللف والدوران ، والذي تهرب بعينيه من عينها المتفحصه له باهتمام: اممم ابتديت تفكر في الموضوع ، وماله يا ولدي خد وجتك..
* نهض جبل هارباً من نظرات والدته المشككة: يالا يا امه اسيبك تنعسي وانا كمان هروح اتسبح وانعس تصبحي علي خير ….
* وانت من اهل الخير يا ولدي …
ابتسمت الحاجه جليله براحه وهمست مع نفسها: شكلٍ الموضوع في آن يا چبل ، جال بيفكر جال ،ربنا يسعدك ويصلح لك حالك يا ولدي ويريح جلبك ويرزقك بالذريه الصالحه جادر كريم …..
……………………………………………

في اليوم التالي…
استوقفت جميله شقيقها قبل خروجه من السرايا: چبل..
* استدار إليها بجسده العريض الضخم : نعم يا چميله ، رايده حاچه؟
* هتفت جميله بادب: عاوزاك طيب يا خوي ، انا بس كنت بستاذنك اني اخد چابر ونروحوا الاصطبل انهارده هيتجنن عاوز يشوف الفرس بتاعه …
* ابتسم جبل بحنو : ماشي اني هبلغ السايس يچهز له الفرس بتاعه بس خالي بالك منيه وما يغيبش عن عينك واصل …
* اجابته جميله مؤكده: اطمن يا خوي هخالي بالي منيه زين وكمان مش هكون لحالي ديالا هتاچي معايا…
* انفلتت دقه من دقات قلبه واختلجت عضله في وجهه عند ذكر اسمها ولكن لم يظهر شيء علي ملامح وجهه الجامده : زين .. زين ، يالا هتوكل انا علي الله …
* في حفظ الله يا خوي …
*تناولت هاتفها المحمول وضربت رقم ديالا التي جاء صوتها متعباً حزيناً: ايوه يا جميله عامله ايه؟؟
* قطبت جميله جبينها : هو انتي لسه نعسانه ولا ايه..
* اعتدلت ديالا في رقدتها في الفراش: لا بالعكس ده انا ما نمتش من امبارح كان عندي ارق طول اليل ، والصداع هيفرتك دماغي..:
* هتفت جميله بأسي: الف سلامه عليكي حبيبتي ، طب خلاص اسيبك ترتاحي ، ده انا كنت مكلماكي علشان تاچي معايا انا وچابر اصطبل الخيل ، عمال يزن من امبارحه عاوز يروح الاصطبل وانتي معاه ..
بس خلاص مش مهم نبجوا نروحوا مره تانيه وربنا يجدرني علي اللي هشوفه من چابر …
* ابتسمت ديالا بحب علي ذلك الصغير الشقي : لا وانا ما يرضنيش اني ازعله ، انا هقوم اخد شاور واشرب الكوفي بتاعي واخد مسكن وهستناكي تعدي عليا بعد ساعه …
* ابستمت جميله بسعاده : اتفجنا يا جمر …
* القت ديالا الهاتف باهمال علي الفراش ونهضت بتكاسل تنظر الي ملامحها الذابله في المرآه وهتفت تحدث نفسها : ايه زعلانه اوي علشان اللي عمله فيكي ، ما انتي السبب انتي اللي عارفه ان هو فاشل وضايع ومع ذلك فضلتي مكمله معاه رغم اعتراض دادي عليه وصافي انتيمتك …
هما دول الوحيدين اللي كانوا شايفينه علي حقيقته وياما حاولوا يقنعوكي بحقيقته بس انتي اللي كنت رافضه تسمعي لهم ..
لازم تستحملي نتيجه ضعفك وسوء اختيارك …
* ثم لمعت عينيها الرماديه بتصميم : بس انا مش ضعيفه انا لازم افوق وانسي رامز واشطبه من حياتي واخاليه يعرف ان ديالا الجبالي كتير اوي علي واحد حقير وفاشل زيه …
………..

بعد ساعه …
كانت تسير هي وجميله في الحديقه الموصله الي الاصطبل وكل منهم ممكسه بيد جابر الذي يتارجح بينهم بسعاده ….
* وصلوا الي الاصطبل فاستقبلهم العامل باحترام وهو يخفض نظره عنهم : اهلاً وسهلاً يا ست هانم الاصطبل منور بيكم …
* هتفت جميله بابتسامه ودوده لذلك الرجل الطيب بصوت عالي : الله يسلمك يا عم مناع كيفك وكيف صحتك …
* اجابها الرجل بود وهو يربط علي صدره بامتنان: يخير طول ما انتم والكبير بخير يا ست العرايس…
* هتفت جميله متسائله: اومال فين فايز ولدك هو مش موجود علشان يطلع الفرس لچابر …
* هتف عم مناع سريعاً: فايز ولدي چبل بعته يشتري علف للاحصنه وكلفني اني ان اكون معاكم وتحت امركم …
* هتفت جميله باستغراب: وااه وانت هتجدر يا عم مناع تطلع الفرس…
* ضحك الرجل العجوز بحشرجه وتابع: متخافيش يا ست العرايس اني صحيح كبرت بس لسه بصحتي متجلاجيش واصل ، انتي ناسيه ان انا معلمكم كلكم ركوب الخيل من ايام چابر بيه الله يرحمه ..
* همست جميله الي ديالا التي لاتفقه شيء: ما هو ده اللي جالجني ، انت من ايام فحت البحر …
* كتمت ديالا ضحكتها بينما تابعت جميله بصوت عالي حتي يسمعه ذلك الرجل العجوز: ماشي يا عم مناع جهز الفرس بتاع چابر واحنا هنجعد اهنيه عند تكعيبه العنب …
ثم خاطبت جابر بتحذير: چابر اوعي تهمل يد عم مناع وتسمع كلامه والا هجول لچبل عليك …
* اومأ الصغير بطاعه وهو يجري يمسك بيد الرجل العجوز : حاضر يا عمتي …
………………..

* جلست ديالا بجانب جميله علي كنبه خشبيه تحت تكعيبه العنب …
* نظرت جميله الي شرود ديالا وملامح وجهها الساكنه: مالك يا ديالا فيكي حاچه غريبه انهارده؟
* ابتسمت ديالا بخفوت: غريبه ازاي يعني ..
* نظرت جميله امامها وتابعت : مش عارفه بس هاديه اوي انهارده وساكته اكده في حاچه مزعلاكي ..
* ابتسمت ديالا بوجع علي غباؤها : ابداً بس اكتشفت اني غبيه ، وثقت في حد وطلع مش قد الثقه دي رغم تحذير اقرب الناس ليا بس انا استغبيت وعاندت وفي الاخر اخدت قلم فوقني….
* نظرت اليها جميله بتفحص وتابعت: ينفع اسالك سؤال..
* اومأت لها ديالا موافقه ، فتابعت جميله : الحد ده صديق ولا حبيب؟؟
* اخذت ديالا نفس عميق وتابعت: مش صديق …
صمتت لثواني وتابعت: هتصدقيني لو قلت لك اني دلوقتي مش قادره احدد اذا كان حبيب بجد ولا مجرد انبهار واعجاب …
* هتفت جميله بتقرير: امممم طالما انتي محتاره اكده ومش عارفه حقيقه مشاعرك يبجي ده مكانش حب ، لان لو حب كان زمانك عامله زي الطير المدبوح اللي بيفرفر لا هو عايش ولا هو ميت ..
لكن طالما انتي في حالتك دي ، دي من الصدمه مش اكتر واسفه يعني انك طلعتي غبيه واديتي ثجتك لحد ما يستاهلهاش…
* نظرت اليها ديالا باعجاب: تصدقي انتي صح ، فعلا انا مصدومه علشان غبيه …
* ضحكت جميله وهتفت بمرح حتي تخرجها من حالتها الكئيبة: طب امسكي الخشب بجي لا تتحسدي…
* تعالت ضحكات ديالا واشرق وجهها بحلاوه سلبت لب ذلك الجبل الصخري الذي الذي اهتز داخله بقوه لصوت ضحكتها الرنانه …
والذي وصل في التو للأصطبل حتي يتثني له رؤيتها والتمتع بحسنها البهي براحه وحريه…
* سرقت دقه من قلبه للمره التي لا يعرف عددها بعد سماعه ضحكتها ..
* تلفت حوله متفحصاً المكان بيعيون حاده كالصقر لربما يكون هناك احد قد استمع الي صوت ضحكتها او يفتن بجمالها كما فتن هو به …
* جلس بعيداً عنهم يراقبها من مكان بعيد عن الاعين مختفي وسط الاشجار كان يستخدمه قديماً للاختلاء بنفسه ….

* وقفت ديالا وجذبت جميله من يدها : تعالي فرجيني علي الاصطبل والاحصنه…
* يلا يا جمر انتي ….
* دخلت الي داخل الاصطبل الذي فوجئت بكبره وعدد الاحصنه الكثيره ، فهتفت بانبهار: واااااو يجنن ..
* اخذت تسير بين الممرات تتطلع الي الاحصنه بانبهار : شكلهم حلو اوي ياجميله ، اول مره اشوف احصنه حلوه كده دول غير اللي في نادي الفروسية خالص…
* هتفت جميله بفخر: دول كلهم احصنه عربيه اصيله وفي منهم متسجل في نادي الفروسيه الدولي وبيدخلوا مسابقات عالميه …
* نظرت لها ديالا بانبهار: معقول ، ومين الي بيدخل بيهم المسابقات دي…
* چبل اخوي …
* ارتجفت ديالا داخلياً عند ذكر اسمه ولاحت في مخيلتها نظره عينه الغريبه نحوها ..
نظره لم تستطع تفسيرها ، ليست نظره شهونيه او اشتهاء ولكنها نظره عميقه تحوي علي شيء لا تعرفه او لا تريد ان تعرفه….
* وقفت امام سلطان الفرس الخاص بجبل : الله الحصان ده يجنن …
* اجابتها جميله: دي حصان چبل الخصوصي ، محدش يجدر يركبه ولا يجدر عليه غيره …*
* قطع حديثها ارتفاع رنين هاتفها بالنغمه المخصصة لحسن خطيبها …
* نظرت الي ديالا وهتفت بخجل : ده حسن هرد عليه وارچع لك …
* اومأت لها ديالا: خدي راحتك..
ورحلت وتركتها وحدها وسط الخيول …
* اخذت بعض من التبن ومدت يدها لسلطان تحاول إطعامه الذي صهل بصوت مرتفع غاضب فهو لا يعرفها …
* هتفت برقه وهي تحدثه بهدوء : مالك بس متعصب كده ليه ، متخافش مني انا عاوزه اخاليك تاكل …
* مره اخري صهل بصوت اعلي وهو يرتفع علي قدميه الخلفيه وكاد ان يقفز من خلف الحاجز المحتجز خلفه..
* صرخت برعب واخفت راسها بين ذراعيها وهي في انتظار انقضاض سلطان عليها …
* ولكن في ثانيه وجدت يد قويه كالفولاز تقبض علي ذراعها الرقيق وتسحبها بقوه وتخفيها داخل صدر صخري صلب وواسع ولكن بالرغم من صلباته الا انه دافيء وحنون !!!!
* استكانت داخل ذلك الحضن الصخري واضعه اذنها علي تلك المضخه الهادره تحتها بجنون …
* دفعته قليلا في صدره حتي يتثني لها رؤيه ملامحه ، فاضطر مرغماً لفك حصار يديه القويه حولها …
* رفعت راسها ببطيء فوجدت امامها ذلك الصدر الصخري الواسع ، مررت عينيها عليه ثم ارتفعت قليلا حيث منكبيه العريضين الذين اشبه منكابين مصارع روماني من الاساطير الرومانيه …
* ارتفعت عينها اكثر حيث تفاحه ادم الكبيره البارزه في عنقه الطويل والعريض ، والتي تتحرك في حلقه باضطراب!!!!
* رفعت راسها اكثر واكثر فظهرت لحيته الطويله وشاربه الكثيف والتي تظهر من خلفه شفتان غليظتان جذابتان !!!
ومن فوقهم انف طويل حاد وشامخ مرفوع بانفه طبيعية دلاله علي السمو والقوه ..
واخيراً عابتين من الزيتون محدقين فيها بقلق وخوف حقيقي و…وربما حب !!!
* رمشت بعينها مجفله عندما علمت هويته وهتفت بخوف لمع داخل رماديتها : انت … انت الوحش!!
*هتف بخفوت وهو يتشرب حلاوتها بعينيه: اني وحشك انتي يا چميله…
* ارتعشت شفتيها وهتفت بخوف حقيقي: بس انا خايفه منك…
* اقترب منها اكثر وتابع : اوعك تخافي مني ، انا روحي فداكي … يا جلبي ..
* هتفت بعدم تصديق وهي تغوص داخل غابة الزيتون خاصته: انا قلبك …
* ابتسم بجاذبيه افقدتها قدرتها علي الصمود : انتي جلب الوحش يا مليحه…
* وهنا غاب العقل والمنطق واختفي الزمان والمكان من حوله الا من تلك الجنيه الصغيره القابعه داخل احضانه ، فامتدت يديه دون ارداه منه وحلت عقده شعرها المعقود خلف ظهرها واخذ يفرده حول وجهها بيده هاتفاً بوله: خالي شعرك اكده دايماً حر عامل زي النار .. النار اللي ولعت في جلبي من يوم ما عيني نضرتك …
* ثم تحولت ملامحه لملامح اجراميه شرسه : بس اوعك تحليه جدام حد غيري بعد انهارده ..
شعرك ده ما هيتفردش غير علي دراعي ومخدتي انا وبس ومفيش مخلوج خلجه ربنا له حج يشوف خصله واحده منيه .!!!!!
* ارتخت اقدام ديالا واصبحت رخوه كالهلام مما سمعته من حلو الكلام من ذلك الوحش البري وهتفت بيه: انت …..!!
* اجابها برد الجمها وصدمها: اني رايدك .. !!!
ثم لم يتمالك حاله اكثر من ذلك والتهم ثغرها الوردي الجميل في قبله كانت بالنسبه له قبله الحياه….

……………….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واهتز عرش الجبل عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى