روايات

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الخامس 5 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الخامس 5 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الجزء الخامس

رواية واهتز عرش الجبل عشقا البارت الخامس

واهتز عرش الجبل
واهتز عرش الجبل

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الحلقة الخامسة

* صرخت برعب واخفت راسها بين ذراعيها وهي في انتظار انقضاض سلطان عليها …
* ولكن في ثانيه وجدت يد قويه كالفولاز تقبض علي ذراعها الرقيق وتسحبها بقوه وتخفيها داخل صدر صخري صلب وواسع ولكن بالرغم من صلباته الا انه دافيء وحنون !!!!
* استكانت داخل ذلك الحضن الصخري واضعه اذنها علي تلك المضخه الهادره تحتها بجنون …
* دفعته قليلا في صدره حتي يتثني لها رؤيه ملامحه ، فاضطر مرغماً لفك حصار يديه القويه حولها …
* رفعت راسها ببطيء فوجدت امامها ذلك الصدر الصخري الواسع ، مررت عينيها عليه ثم ارتفعت قليلا حيث منكبيه العريضين الذين اشبه بمنكبين مصارع روماني من الاساطير الرومانيه …
* ارتفعت عينها اكثر حيث تفاحه ادم الكبيره البارزه في عنقه الطويل والعريض ، والتي تتحرك في حلقه باضطراب!!!!
* رفعت راسها اكثر واكثر فظهرت لحيته الطويله وشاربه الكثيف والتي تظهر من خلفه شفتان غليظتان جذابتان !!!
ومن فوقهم انف طويل حاد وشامخ مرفوع بانفه طبيعية دلاله علي السمو والقوه ..
واخيراً غابتين من الزيتون محدقين فيها بقلق وخوف حقيقي و…وربما حب !!!
* رمشت بعينها مجفله عندما علمت هويته وهتفت بخوف لمع داخل رماديتها : انت … انت الوحش!!
*هتف بخفوت وهو يتشرب حلاوتها بعينيه: اني وحشك انتي يا چميله…
* ارتعشت شفتيها وهتفت بخوف حقيقي: بس انا خايفه منك…
* اقترب منها اكثر وتابع : اوعك تخافي مني ، انا روحي فداكي … يا جلبي ..
* هتفت بعدم تصديق وهي تغوص داخل غابة الزيتون خاصته: انا قلبك …
* ابتسم بجاذبيه افقدتها قدرتها علي الصمود : انتي جلب الوحش يا مليحه…
* وهنا غاب العقل والمنطق واختفي الزمان والمكان من حوله الا من تلك الجنيه الصغيره القابعه داخل احضانه ، فامتدت يديه دون ارداه منه وحلت عقده شعرها المعقود خلف ظهرها واخذ يفرده حول وجهها بيده هاتفاً بوله: خالي شعرك اكده دايماً حر عامل زي النار .. النار اللي ولعت في جلبي من يوم ما عيني نضرتك …
* ثم تحولت ملامحه لملامح اجراميه شرسه : بس اوعك تحليه جدام حد غيري بعد انهارده ..
شعرك ده ما هيتفردش غير علي دراعي ومخدتي انا وبس ومفيش مخلوج خلجه ربنا له حج يشوف خصله واحده منيه .!!!!!
* ارتخت اقدام ديالا واصبحت رخوه كالهلام مما سمعته من حلو الكلام من ذلك الوحش البري وهتفت بتبه :انت …..!!
* اجابها برد الجمها وصدمها: اني رايدك .. !!!
ثم لم يتمالك حاله اكثر من ذلك والتهم ثغرها الوردي الجميل في قبله كانت بالنسبه له قبله الحياه….
* فاق من نشوه غرقه في جمالها الساحر وتخيلاته واحلامه التي يتوق لتحقيقها علي ارض الواقع علي يدها الصغيره وهي تدفعه علي عضلات صدره الصلبه ولكنه ثابت كالجيل امامها : لو سمحت ابعد!!
* تنحنح بحرج اخفاه خلف جمود ملامحه وحررها من قيده الفولازي الذي يطوقها هاتفاً بصوته الرخيم المميز: انتي زينه… حوصل لك حاچة؟؟
* نظرت الي ملامح وجهه الصخريه التي تخشاها ولكن بالتدقيق في ملامحه عن قرب وفي وضح النهار وجدتها ملامح خشنه تنضج بالرجوله والوسامه ، وسامه مختلفه عن التي اعتادتها في رامز او في اي من اصدقاءها ، ولكن ما يجعله مخيف بالنسبة لها ضحامه جسده وطوله الفارع وهاله القوه والهيبة المحيطة به وهي امامه كعصفور صغير وقع في قبضه تنين !!!
* شبح ابتسامة ارتسمت علي ملامحه الجامده عندما وجدها تطيل النظر اليه وعينيها تجري علي ملامحه تكتشفها…!
هتف بصوت خافت نسبياً وهو يمتّع عيينه بسحرها الاخاذ وود لو يستطيع تقبيل كل انش في ملامحها الرقيقه: انتي زينه ..يا .. يا ديالا!!
* توسعت عينيها للحظه ، هل نظق اسمها ؟؟
اول مره ينطق باسمها ، ونطقه مجرداً وكانه معتاد عليه طوال عمره!!!
ومال حروف اسمها خرجت من بين شفتيه وبيحه صوته المميزه غريبه بل وجميله؟؟
* ويسالها هل هي بخير ؟؟ لا هي ليست بخير ابداً، كلما راته لا تكون بخير ، ينقلب كيانها امامه ، تخشاه وفي نفس الوقت هناك شيء خفي يجذبها اليه مثل الفراشة التي تنجذب للنار !!!!
* استجمعت انفاسها الهاربة منها وهتفت برقة اذابت الصخر الواقف امامها : انا … انا كويسة!!
* لم يقتنع بكلامها، الخوف البائن في رماديتها وشحوب وجهها جعله يهتف بقلق: لاه كويسهً كيف ده انتي وچهك اصفر كيف الليمونه ..
همي بينا نروح نطمن عليكي عند الداكتوره!!!
* هتفت نافيه بسرعه: لا انا كويسه مفيش حاجه انا بس عاوزه اروح ..
* هتف معترضاً بقلق: تروحي كيف وانتي تعبانه اكده ؟؟
ثم نظر حوله بغيظ وتابع غاضباً : وبعدين فين چميله وكيف تهملك لحالك اهنيه والخيل مش مولف عليكي وممكن يأذيكي !!!
* استجمعت نفسها وعادت اليها روح التمرد وتذكرت رغبته في الزواج منها ، اخدت تسبه في سرها وتشحن نفسها ضده حتي تهرب من حاله التذبذب التي تصيبها في حضرته …..
الوغد زير النساء شهريار عصره وأوانه يريدها زوجه ثانيه تغسل له اقدامه الضخمه كاقدام الفيل !!!
هتفت فيه بغضب : قلت لك انا كويسه ومفياش حاجه ثم اقتربت منه ورفعت راسها لاعلي تنظر له برماديتها الغاضبه وهي تشير اليه بسببايتها تحذره: وياريت مالكش دعوه بيا ولا تدخل في حاجه تخصني ، مفهوم!!!
* وقف امامها محني راسه لاسفل ينظر البها مدهوشاً من تحولها المفاجيء ، تعجبه شراستها وشجاعتها فئ محاوله تحديها له تجعل رغبته في امتلاكها تزداد بشكل مخيف ، هي الوحيده في بنات حواء تلك الصغيرة الجنيةً ذات الشبر ونصف التي قلبت كيانه منذ رؤيتها وخلقت بداخله رغبه بربريه في سجنها داخل قلبه واغلاق ضلوعه عليها يخفيها عن العالم اجمع !!!!!
ولكن كعادته لا يظهر شيئاً علي ملامحه الغامضه…
* رفع حاجبيه الايسر متحدثا ًبخطوره: اني مش هحاسبك دلوجت علي طريجه حديتك دي معاي ، بس هنتحاسبوا عليها بعدين وهديكي عذرك علشان انتي معرفاش انتي عتتحدتي ويا مين وكيف تتحدتي معاه.
* هتفت ساخره بغرور وهي تعقد يديها امام صدرها ترفع حاجبها الايسر مثله: لا انت اللي متعرفش انت بتتكلم مع مين ، انا ديالا الجبالي اللي نجوم السما اقرب لك من انك تلمسها …
* ضحك… الوحش ضحك وظهرت ابتسامته التي جعلت ملامحه الخشنه شديده الوسامه جعلت دواخلها تضطرب ..
اقترب بوجهه منها وهمس بخفوت وهو ينظر داخل عينيها بقوه: چبل العلايلي اما بيعوز حاچه بياخدها حتي لو كانت في حنك السبع..
صمت لثواني بقبل ملامحها بعينيه وتابع بثقه : واني رايدك وهاخدك يا بت الچبالي …!!!
*ارتج قلبها بعنف واخذ يقصف قفصها الصدري يقوه المتها ، وقفت تحدق فيه مشدوهة من ثقته وقوته واصراره علي امتلاكها وهو يبادلها النظر بتحدي يري تاثير كلماته عليها …
* اسودت عينيه برغبه حارقه يود ان يلتهمها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يود تحقيق حلمه بسحق شفتيها الحمراء طبيعيا كحبه فراوله طازجه تغريه بشفتيه الجائعه لها ولكنه يخشي عليها من قسوه شفتيه لا يؤذيها جموحهً.!!!!
وهي لا تساعده ابدا بسكونها امامه ورمادياتها تطالعه بتلك النظره التي أوقعته في شباكها ..
ورائحه عطرها المسكر الذي تغلل داخل اوصاله فاثارته بشده …
* اخذ يوزع نظراته بين عينيها الساحره وشفتيها المذمومة المسكره وكان قاب قوسين او ادني من تقبيلها هنا داخل الاصطبل !!!!

* قطع تحديقهم في بعض دخول جميله عليهم هاتفه : معلش يا ديالا اتاخرت عليكي حجك ع…
قطعت حديثها عندما أبصرت وجود اخيها هاتفه بقلق من وقفتهم الغريبه: چبل !!! في حاچه ؟؟
* تنحنح جبل مسيطرا علي اعصابه الثائره وهو يستدير الي جميله: لا مفيش ، بس اصل الهانم اتخلعت من سلطان علشان ما يعرفهاش…، ثم تابع بغضب :وانتي كيف تهمليها لحالها اهنيه….
* هتفت جميله بخجل وهي تتحاشي النظر اليه: كنت بطل علي چابر اطمن عليه ….
* ثم اقتربت من ديالا تهتف بقلق : انتي كويسه…
* اومأت ديالا براسها ولم تتفوه بحرف وكان لسانها معقود بسبب حديثه معها …
* هتف جبل بثبات رغم بعثرته الداخليه: يالا يا چميله خدي الهانم وروحوا خاليها ترتاح …
ورحل … ورحل وكل منهم داخله مبعثرة بسبب الاخر!!!!
رحل ويطلب منها الراحه ؟؟
ومن اين لها بالراحه منذ ان وطأت قدميها ارض الوحش!!!!
……………………………………………

* زفر بعنف وهو يلقي الهاتف من يده : وبعدين بقي انا من امبارح مش عارف اوصل لها كل ما اكلمها تليفونها مقفول …
هو ايه اللي بيحصل بالظبط ؟؟
وضعت سوزي يدها علي اكتافه من الخلف تدلكها له: حبيبي ماله ايه اللي معكر مزاجه…
* هتف رامز وهو يقضم اظافره بقلق: ديالا بكلمها من امبارح مش بترد وتليفونها مقفول علي طول…
* تابعت سوزي بخبث وهي تضغظ علي اكتافه اكتر : عادي يا حبيبي ممكن تكون الشبكة مش اكتر!!
* نفي رامز براسه وعقله يعمل كالمكوك: وهي ما اتصلتش بيا ليه كل ده… انا قلبي مش مطمني حاسس ان في حاجة حصلت ، ديالا لا يمكن تقعد كل ده من غير ما تكلمني…
* توترت قسمات سوزي وتابعت بقلق: يمكن تعبانه ونايمة وقافلة تليفونها …
* اوما لها رامز مطمئناً نفسه: ممكن هي ساعات اما بتتعب بتعمل كده ….
…………………………..

* جلس عزيز في شرفة غرفته يقرا في كتاب ، قطع قراءته رنين هاتفه المحمول باسم الظابط المكلف بحمايته ، أجابه فورا بترحاب شديد: اهلاً وسهلاً محمد باشا..
تحدث الظابط باحترام: اهلاً بيك يا معالي السفير ، طمني علي اخبارك..
* عزيز: انا الحمد الله بخير ، الاخبار عندك انت..
* الظابط: الحمد الله كله تحت السيطره لحد دلوقتي وسفرك للصعيد ده خدمنا كتير وخلانا سابقينهم يخطوه ، المهم انت لازم تجهز نفسك في اسرع وقت علشان نقدر نطلعك باره البلد وكمان احنا غيرنا الخطه وهتسافر من عندك مش هتحتاج ترجع القاهره ، قدامك بالكتير اسبوعين وتكون مسافر …
*هتف عزيز بجزع: ايه ،، اسبوعين ازاي انا ملحقش اظبط أموري وبعدين انا مش هقدر امشي من غير ما اطمن علي ديالا بنتي…
* الظابط: انا عارف ان الوقت ضيق بس انت كمان عارف خطوره الموقف وطول ما انت في مصر الخطر علي حياتك وحيات بنتك بيزيد….
* هتف عزيز بقلق: انا عارف بس مش هقدر اخاطر بحيات ديالا ولا اعرضها لاي خطر حتي لو كان التمن روحي …..
وهي طول ما هي هنا فس الصعيد انا مطمن عليها بس لازم آمن لها الدنيا واظبط امورها هنا علشان كده انا طالب منّ سعادتك شهر مش اكتر وبعدها انا تحت امرك ..

* في نفس الوقت عادت ديالا من الخارج بذهن مشوش بعد حديثها مع جبل الذي قلب كيانها راساً علب عقب …
* كادت ان تدلف الي غرفتها ولكن استمعت الي صوت والدها يتحدث في الهاتف فغيرت رايها ودلفت الي غرفته تبلغه برغبتها في العوده الي القاهرة…
* كان عزيز يعطي لها ظهره وهو يتحدث في الهاتف مما جعلها تستمع الي الجزء الاخير من مكالمه والدها والتي لم تفهم منها غير ان حياتها هي ووالدها في خطر!!!

* هتف عزيز ينهي المكالمة: خلاص اتفقنا مع السلامة يا محمد بيهً…
اغلق معه الخط ووقف ينظر امامه بقلق شديد علي ابنته ولكنه ايقن ان جواز جبل من ديالا اصبح حتمي ويجب ان يتم في اسرع وقت حتي يطمئن عليها
وبعدها يسافر ولكن يجب ان يقنع ديالا يجوازها من جبل حتي ولو اجبرها علي ذلك …
* استدار للخلف عازماً علي تنفيذ ما انتوي عليه ولكنه جمد مكانه عندما وجد ديالا تنظر له بقلق والدموع تلمع داخل مقلتيها…
* هتف عزيز مبتسماً باهتزاز يداري قلقه: ديالا انتي هنا من امتي.///
* اجابته ديالا والقلق ينطق من بين حروفها : من ساعه ما سمعت حضرتك وانت بتقول انك مش ممكن تعرض حياتي للخطر حتي لو كان التمن روحك…
في ايه يا دادي ارجوك فهمني اللي بيحصل..
* اطرق عزيز راسه ارضاً باسف هو لا يريد ان يشعرها بالخوف والقلق عليه ولكن يبدو ان الاوان قد حان لتعرف الحقيقة كامله ربما هذا يساعده في حمايتها حتي من نفسها…
* اخد نفس عميق ومد يده اليها: تعالي يا دودي اقعدي وانا هحكي لك كل حاجة……
………………

*دخل جبل من باب السرايا وشياطين الارض الارض تلاحقه ، كل عصب في جسده متصلب ومشدود منذ ان كانت بين يديه، تلك الجنية ذات تأثير قوي جداً عليه!!!
القي السلام سريعاً علي والدته ثم صعد الدرج قاصداً جناحه ولكن تعالي صوته الجهوري ينادي علي زوجته: ورد… انتي يا ورد…
* خرجت ورد من المطبخ تمسح يديها المبلله في جلبابها : ايوه يا واد عمي انا هنا اهاه…
* هتف فيها بخشونة وهو يصعد الدرج : تعاليً…
* هتفت مسرعه: حاضر چايه اها …
ثم اقتربت من زوجه عمها تسألها بهمس: هو ماله يا مرت عمي حوصل ايه؟؟
* هتفت الحاجه جليله بجهل وهي تطلع في اثر ابنها الذي اختفي من امامها: علمي علمك يا بتي ، روحي اطلعي لچوزك شوفيه عاوز ايه …

* دلف جبل الي جناحه بخطوات حانقه ،خلع عبائته وعمامته والقاهم امامه باهمال ، وقف في منتصف غرفته متخصراً يتاكله الغيظ من نفسه: كانك اتخبلت يا چبل ، من ميتي وانت ما مسيطرش علي حالك ، ده انت كنت شويه وهتبوسها في الاصطبل كيف العيال المراهقه…
* دخلت ورد عليه قطعت حديثه السري مع نفسه: خير يا واد عمي ، مش عوايدك تعاود الساعه دي…
* نظر لها جبل بغضب : وانا من ميتي ليا مواعيد بعاود فيها …
* هتفت ورد سريعاً تجنباً لغضبه: لا مش الجصد ، انا بس استغربت …
* زفر جبل انفاسه الغاضبه وجلس علي الفراش يخلع نعليه : لا ما تستغربيش .!!!!
صمت لثواني وتابع : تعالي …
* اقتربت منه ورد ووقفت امامه : نعمين يا واد عمي ..
* نظر اليها من جلسته وامعن النظر فيها ، ورد ابنه عمه ووصيه والده الذي زوجها له حتي يطمئن عليها في كنف رجل يحميها ويصونها …
ورد الطيبة ، زوجته كل الذي يجمعه بها الموده والرحمه ولكن هناك شيء ناقص يفتقده وبشده…
بفتقد العشق الذي لم يجربه في حياته ولا يعرف ماهيته!!!!
* استغربت ورد تحديقه بها وهتفت بقلق: مالك يا واد عمي …
* ماله ؟؟ هو لا يعرف ماله ، حقاً لاول مره لا يعرف ماله!!!
* رفع يده يتحسس وجنتها : رايدك؟؟
* هتفت ورد بغباء: رايدني كيف ما انا اها جدامك!!’
* جبل بحنق: رايدك كيف ما الراچل بيريد مرته يا ورد!!!!
* هتفت ورد بخجل وهي تتهرب بعينها منه: واااه ، دلوجت في النهار ….
* هتف جبل بحنق وقد بدأ يفقد اعصابه: وهي الحاچات دي ليها مواعيد وانا معرفش؟!
* ورد بنفس الخجل: لاه ، بس اصل يعني كلاتهم تحت في السرايا صاحيين ووعيوا لك وانت بتنادم عليا واكده هيفهموا احنا بنعمل ايه خاليها في الليل يكونوا نعسوا…
* جبل بنفاذ صبر وهو يتخلص من باقي ملابسه: هو حد له عندي حاچة ، بزيداكي يا ورد علشان انا علي اخري وعاوز اروج دماغي هبابه…
* اومأت ورد بخنوع وهي تقترب من الفراش وما ان استقرت بجانيه علي الفراش هتفت يخجل وهي تجذب الغطاء عليها : طفي النور/.
* هتف جبل وهو يقترب منها يحاول كسر حاجز الخجل بينهم: ليه يا ورد ، نفسي مره اكون معاكي وشايفك في النور ، مش لازم يكون في العتمه وانتي لابسه كل خلجاتك اكدهً، عاوز اتمتع بچسمك وامتعك معاي يابت الناس…
* هتفت ورد وهي تكاد تموت خجلاً من حديثه ونظراته لها: حاضر يا واد عمي هحاول بس مش المره دي مش عامله حسابي…
* نظر لها جبل بباس منها ومن افعالها يعلم خجلها وحياؤها ولكنه رجل وله متطلبات في العلاقه يريدها ان ترضيه كرجل ، يريد علاقه كامله متكامله تقوم علي الاخذ والعطاء من الجانبين وليس جانب واحد!!!!!
……………………………………………

* هتفت ديالا ببكاء بعدما استمعت لوالدها: ليه يا دادي خبيت عليا ، وليه شايل كل ده لوحدك ومش معرفني …
* هتف عزيز بحنان: علشان خفت عليكي وكمان دي كانت التعليمات…
* تابعت بغضب : والتعليمات دي هي اللي فرضت عليك تسبني لوحدي هنا !!
* نفي عزيز براسه وتابع: لا انا اللي رفضت اخدك معايا علشان ما تبقيش انتي نقطه ضعفي اللي يقدروا يضغطوا عليا بيها وعلشان كده جيتك هنا في الصعيد لان جبل هو الوحيد الي يقدر يحميكي….
* تابعت بغضب اكبر : وعلشان كده حضرتك رخصتني وطلبت منه يتجوزني…
* نهض عزيز من جلسته واضعاً يديه حول اكتافها متحدثاً بجديه: انا عمري ما ارخصك ابداً يا ديالاً، وجبل هو اللي طلب مني يتجوزك …
* هتفت ساخره بحنق: تلاقيه بس قال كده علشان يعفيك من الحرج وانت بتقوله خالي بنتي عندك علشان خايف عليها من اللي عاوزين يقتلوني ..
شهامه يعني…
*احتد عزيز عليها: بلاش تخالي عصبيتك وغباءك يخالوكي تفسري المواضيع علي هواكي .
جبل لو مش عاوز يتجوزك علشان نفسك مكانش طلبك مني .
هو مش مجبر يشيل شيله غيره او يجاملني علي حساب نفسه ، هو صحيح شهم وابن اصول بس انا لمحت في عينه نظره بتقول ان هو عاوزك …
* رنت كلمات جبل في اذنها : اني رايدك وهاخدك يا بت الچبالي …!!!
* نفضت راسها وهتفت بغضب وعند: وانا مش موافقه اتجوزه وهسافر معاك يا دادي مش هقدر ابعد عنك ومعرفش ممكن يحصل لك ايه؟؟
* ضمها عزيز داخل احضانه مردفاً بحنان : اطمني ياروح دادي انا هبقي كويس ان شاء الله بس انتي لازم تفضلي هنا في الصعيد ولازم تتجوزي جبل باسرع وقت …
* خرجت من احضانه وهتفت باعتراض: بس يا دادي.
* عزيز بمهدانه : من غير بس حبيبتي، انا عاوزك تدخلي تاخدي شاور وتريحي شويه وتفكري في يهدوء في كلامنا كله …
واذا كان علي جبل انا شايف انك لازم تقعدي تتكلمي معاه فبل ما تقرري هتعملي ايه .
……………….

* دلف جبل الي المرحاض يغتسل دون ان يتفوه بكلمة
اما ورد فاعتدلت في الفراش تسحب جلبابها لاسفل تلملم حالها وهي تتطلع في باب المرحاض الذي اختفي جبل وراءه هاتفه بحزن: غصب عني يا واد عمي انا عارفه انك زهجت بس غصب عني ..
ثم قامت بتخاذل تغير شرشف الفراش قبل خروجه وما ان انتهت حتي ذهبت الي غرفتها تختفي فبها من شدهً خجلها !!!!!
* بعد قليل خرج جبل من الحمام يلف خصره المنحوت بمنشفه بالرغم من كبرها الا انها بالكاد غظت جزءه السفلي العربض!!!
وقف امام المراه بمشط خصلاته الطويله التي تقطر ماء ولم يجففها كما بحب فكان مظهره بريري خشن بملامحه الصخريه…
* صدح رنين هاتفه المحمول فتناوله باهمال ولكن يده تجمدت علي الهاتف عندما وجده يرن باسم عزيز الجبالي …
* فتح الخط واجاب بصوته القوي: السلام عليكم..
* جاءه صوت عزيز الهاديء: وعليكم السلام، معلش با جبل لو كنت بكلمك في وقت مش مناسب…
* جلس جبل علي مقعد امام شباك شرفته: متجولش اكده يا عزيز بيه ، انت تتكلم في اي وجت ، آمرني؟
* هتف عزيز بكياسته المعهوده: الامر لله، كنت عاوزك تشرفني شويه انهارده لو عندك وقت عاوز اتكلم معاك…
* قطب جبل جبينه بقلق: خير يا عزيز بيه حوصلت حاچه چديدة؟
* عزيز بنفس هدوءه: ديالا عرفت كل حاجه ومحتاجين نتكلم مع بعض شويه.
* قصف قلب جبل بعنف يلكم صدره الصخري بقوه : ساعه واكون عندك ان شاء الله….
………….

* بعد ساعه كان جبل يجلس مع عزيز الجبالي بستمع الي ما حدث ببنه ويين ديالا باهتمام…
* مسد جبل ببده علي طرف لحيته وتابع: برضك انا مش فاهم يعني هي وافجت علي الچواز ولا لاه…
* هم عزيز ان يجيبه الا ان صوتها غرد داخل اذنيه من خلفه :موافقتي او عدمها هحددها بعد ما اقعد اتكلم معاك شويه..
ثم نظرت الي والدها تستاذنه: بعد اذنك يا دادي عاوزه اتكلم مع جبل ببه لوحدنا ….
* اضطربت دقات قلب جبل بعدما سمع اسمه لاول مره من ببن شفتيها …
جبل اسم قوي، ناشف ، صلب لما خرج منها ناعم ومدلل بل ومثير ولكنه بالطبع مثير للشفقه.!!!!

* نهض جبل من جلسته ووقف امامها بعد انصراف والدها ، اشار اليها يدعوها للجلوس اولاً في حركه نبيله اثارت دهشتها فاين له ان يعلم امور الاتيكيت…
*جلست امامه واضعه قدماً فوق الاخري فارتفع بنطالها الچينز الي اعلي فظهر من تحته خلخالها الدهب الملتف حول كاحلها الابيض الناعم الصغير فتعلقت به عين جبل بشده…!!!
* هتفت ديالا دون مقدمات وهي عاقده يديها امام صدرها تدعي القوه التي هي بعيده كل البعد عنها خاصه في حضوره المهيب : ممكن اعرف انت عاوز تتجوزني ليه؟؟
* سؤالها المباغت حرر كاحلها وخلخالها المثير من اثر عينيه ، فحمحم بخشونة يجلي حنجرته : احمم ،عادي عاوز اتچوزك كيف ما خلج الله بتتچوز ايش عجب يعني …
. عوجت ديالا فمها بامتعاض: اممم ، ممكن نقول شفقه مثلاً..
* ضحك ، الوحش ضحك وبصوت عالي ، لاول مره تسمع ضحكته التي اثرتها وجعلت ملامحه اجمل بكثير من تجهمه المستمر خاصه مع ظهور غمازته في خده الايسر التي لاحظتها للتوً….
* هتف جبل بعد ان هدأت ضحكاته: اشفج عليكي ليه لا سمح الله …
* هتفت ديالا بانفعال من مراوغته: اومال ايه ، لو مش شفقه ، انت لا تعرفني ولا اعرفك ولا عمرنا اتقابلنا ولا حتي بنحب بعض ده غير انك متجوز ، ايه السبب؟؟؟
* اجابها بكلمه واحده الجمتها بعدما افتتن بملامحها الغاضبه : عچبتيني!!
* صدمتها اجابته وهتفت بعد فتره صمت تبادلت فيها النظر معه: افندم … وهو اي واحده بتعجبك بتتجوزها.
* اقترب يوجهه منها وتابع : لا من الناحيه دي اطمني ، بعد ما اتچوزك مفيش مره هتهز شعره فيا لاني هكون اكتفيت بيكي . !!!!
* لتاني مره ينعقد لسانها امامه من تصريحه المباغت الذي ذلل دواخلها ….
* هتفت بتأتأه: انت .. انت… طب وورد مراتك ، انا مقدرش اتجوز راجل متجوز واحده غبري ، ده غبر اني حبيت ورد ومقدرش اغدر بيها …
* هتف بمراوغة: افهم من اكده انك موافجه وورد هي مشكلتك؟!
* هتفت بتلعثم : مش .. مش القصد بس..
* رحم توترها واجاب: من الناحيه دي اطمني ، ورد بت عمي وانا عمري ما هظلمها ولا اظلمك، وهعدل بيناتكم علي كد ما اجدر بس كل اللي اجدر اوعدك بيه انك مش هتحسي ان في واحده غبرك في حياتي وانك مرتي لحالك ….
* سالته بتيه: بس انا معرفكش كويس وsorry ,i have no feeling for you…
* ضحك بخفه وتابع: چربي مش هتخسري حاچه واوعدك لو انت معشجتنيش اني ههملك لحالك …
* استغربت فهمه لكلماتها الإنجليزية وتابعت: اول حاجه اعرفها عنك انك بتفهم انجليش كويس..
* ابتسم بخفه وتابع : لا وبتحدته كمان…
* ابتسمت رغماً عنها علي طريقته: واضح اني محتاجه وقت كبير علشان اعرفك وافهم شخصيك المتناقضه دي …
* العمر جدامنا نفهموا بعضنا زين…
اكده نبجوا اتفجنا ولا ايه يا ست البنات…
* هتفت ديالا بعناد: بشكل مبدئي اه ..
*نهض من جلسته وتابع وهو يعدل عباءته فوق اكتافه العريضه : نبجوا اتفجنا ، جهزي حالك كتب الكتاب بعد يومين والفرح بعد فرح چميله وحسن بيومين…
* هبت ديالا من جلستها وهتفت بانفعال: لا طبعاً مش هيحصل اللي بتقول عليه ده يا جبل انا محتاجه وقت اعرفك اكتر ….
* اقترب منها جبل حد الخطر وتابع : خدي وجتك وانتي مرتي علشان تعرفيني زبن احنا اهنيه في الصعيد مش في البندر حداكم …
ثم تابع بهمس مثير زعزع ثباتها: وعلشان چبل اللي عماله تجوليها بچلع اكده كتب الكتاب بعد بكره مش بعد يومين يا چميله الوحش….
ثم غمزها بطرف عينه ورحل وتركها تحدق في اثره باندهاش وضربات قلبها تقرع داخل صدرها بعنف وقد تاكد ان جبل العلايلي هو الوحش الذي قابلته في الظلام… الذي اصبح وحشها !!!!!
…………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واهتز عرش الجبل عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى