روايات

رواية نصيبي الفصل الثاني 2 بقلم روان ريحان

رواية نصيبي الفصل الثاني 2 بقلم روان ريحان

رواية نصيبي الجزء الثاني

رواية نصيبي البارت الثاني

نصيبي
نصيبي

رواية نصيبي الحلقة الثانية

لحد ما صحيت م نومي ع صوت منه صاحبتي: رام الله اصحي ي رام
بصتلها وانا مش مركزه: منه بتعملي ايه هنا!
برن عليكي تليفونك مقفول فضلت مستنياكي في مكان
مابنتقابل بس مجيتيش فقلقت وجيت عمو فتحلي قبل ما ينزل
قومت وانا حاسه اني مصدعه اوي
مسكت الموبيل لقيته فصل شحن فقولتلها اني مش هروح النهارده وهي قررت تفضل معايا قومت صليت وعملت فطار وقعدنا في البلكونه
قولتلها ع اللي حصل بس لقيتها بتضحك
انا كل ما اقولك حاجه تضحكي مش قيلالك ع حاجه تاني
مش بضحك عليكي والله انا بس متوقعتش انك تسمعي كلامه
اسمع كلام مين انا اللي كنت عايزه امسحهم عشان زهقت منهم مش اكتر
ضحكت وقالتلي انها مصدقاني وانا معلقتش
الليل جه بسرعه ومنه مشيت وبابا رجع من شغله واكلنا سوا واتكلمنا شويه وسألني ع كليتي
وانا طبعا مقولتلهوش ع اي حاجه عشان مشغلش باله ع الفاضي وبعدها نام
وانا فضلت في البلكونه قاعده ع الكرسي وماسكه كتاب بقرأ فيه وانا بشرب قهوه
خرجت من خيالي ع صوت الموبيل برقم مجهول
توقعت ان يكون هو من رقم مختلف لاني عملتله بلوك
مكنتش هرد بس فضولي كان اقوي مني
فتحت وفضلت ساكته
قال بصوت واضح انه مبسوط: بشكرك انك فكرتي في كلامي
كنت لسه هرد بس هو كمل: انتي غاليه والغالي لازم يتقدر
وبالمناسبه
قريب اوي هتعرفي انا مين وقفل
ابتسمت من جملته وكملت شرب القهوه وانا بقرأ
عدي شهور وكان كل اسبوع بيبعت ماسدج كأنه بيعرفني انه موجود لحد ما بقيت بستني رسالته
وبدأنا امتحانات الفاينل
صحيت من النوم ولبست ونزلت لمنه وروحنا الكليه
اتقابلت مع صحابنا وصوت الدوشه اللي قدام المدرج
الكل بيتكلم وبيراجعوا حتي صحابي
وانا كنت واقفه ساكته معتمده ع اللي ذاكرته
بس اتوترت من صوتهم لحد ما قطع تفكيري اهتزاز الموبيل
لقيت ماسدج
“متخافيش ي رام انتِ قدها انا واثق فيكي ”
ابتسمت واخدت نفس وعمو سيد فتح المدرج وامتحنا
وعدي وقت وقبل كل امتحان بيبعت ماسدج يطمني بيها
لحد اخر امتحان
‏كنت ماسكه الموبيل ومستنيه رسالته بس عدي وقت ومفيش حاجه قطع تفكيري صوت منه:
ايه ي رام مستنيه مكالمه حد ولا ايه

‏لا انا بس بشوف الساعه كام مفتحوش المدرج ليه لحد دلوقتي

‏ابتسمت وهزت راسها
‏ ‏ودخلنا نمتحن بس كنت متضايقه وقلقت يكون حصله حاجه

ياااه اخيرا خلصنا هنخرج فين بقا
ودي كانت رؤي صحبتنا وكانوا بيتفقوا ع المكان بس انا قولتلهم اني منمتش كويس ونأجل الخروجه ليوم تاني
وعدي شهر
مفيش اي رساله ولا مكالمه
لحد ما بدأت احس انه فعلا كان بيشتغلني لحد ما زهق فقرر يسكت ويبعد
كنت قاعده ف البلكونه كالعاده لقيت منه بترن عليا وبتقولي ان النتيجه ظهرت
قلبي كان بيدق بسرعه اصل هدفي م الكليه مختلف عايزه اجيب تقدير عشان بابا عايزه افرحه اصل مليش غيره ف الدنيا وهو بيحب يشوفني ناجحه
فتحت اللاب بس الموقع كان معلق فضلت مستنياه لحد ما فتح
قومت وقفت بسرعه وبدأت اشوف الدرجات براحه لحد ما وصلت للتقدير
امتياز
الحمدلله فرحت اوي وكلمت منه وعرفت انها كمان امتياز
واتفقنا نحتفل ما باقي الشله
كنت مستنيه بابا يجي م الشغل عشان اعرفه
دخلت اجهز غداء حلو بابا بيحبه بس وقفت لما لقيت الموبيل بيرن برقم مجهول
قلبي دق بسرعه وفضلت ماسكه الموبيل لحد ما قفل ورجع رن تاني
فتحت
الف مبروك ي رام الله
رديت عليه بلهفه مقدرتش اخبيها : الله يبارك فيك وحسيت انه هيقفل فكملت بسرعه
هو هو
هو ايه
انت كنت فين
سمعت صوت ضحكته ورد قال “موجود بس مستني الوقت المناسب” وقفل
مفهمتش قصده بس كنت مبسوطه انه رجع يكلمني
بابا رجع من شغله واكلنا سوا وقولتله ع النتيجه وفرح جدا وبعدين لقيته بيقول انه عايز يتكلم معايا ف موضوع مهم وقعدنا نص ساعه نتكلم
اللي فهمته ان في عريس اتقدم ليا اسمه عبدالرحمن وظيفته حلوه وبابا شايف انه محترم وموافق عليه بس مستني رأيي وهيجي بعد كام يوم عشان اشوفه
بصراحه مكنتش مهتمه اوي فقولت لبابا ماشي احترام ليه عشان أخد منه معاد وقولت لنفسي هبقي ارفض وخلاص
عدي اسبوع وجه المعاد اللي اتفقنا فيه اننا نحتفل بانتهاء سنه تالته
او المعاد اللي هما اتفقوا عليه حتي المكان هما اللي اختاروه
مش عارفه اشمعنا بس مهتمتش وقولت عادي يعني
انا ومنه روحنا سوا
ورؤي وندي وليلي كانوا وصلوا قبلنا
اول ما دخلت كان المكان ضلمه ولقيت منه بتشدني عشان ادخل
النور جه والمكان كان مليان زينه وبلالين ولقيت صحابي واقفين فرحانين
والغريب ان لقيت بابا كمان هناك
استغربت وكنت لسه هتكلم لحد ما لقيت واحد جاي عليا وهمس في دوني
“مش قولتلك قريب اوي هتعرفي انا مين! ”
بصيت ليه بسرعه وانا مصدومه
لقيته نزل ع ركبته وكان ماسك علبه صغيره فيها خاتم
تقبلي تتجوزيني!
فضلت ساكته وببص حواليا وعيني جت ع بابا
لحد ما كمل
انا طلبت ايدك من والدك وهو وافق
بصيت لبابا اللي كان بيبتسم وقولت: بس انا معرفش عنك حاجه حتي اسمك
ازاي بقا دا عمو مأكدلي انه قالك وبص ع بابا
وهنا ادركت انه العريس اللي بابا قالي عليه وف وسط تشجيع صحابي اني اوافق
وافقت ولبست الخاتم وصقفوا
وقف وقالي “مش قولتلك انك نصيبي” وغمزلي

عدي شهور وكتبنا الكتاب وحبيته واتعلقت بيه اكتر من رساليه
ودي كانت اول مره في حياتي احب شخص من قبل ما اشوفه
وعملنا فرح ع البحر زي ما كنت عايزه بس هو اللي اقترح عليا الفكره
كنا بنرقص اسلو فقولتله:
هو انت عرفت ازاي اني كان نفسي اعمل فرحي كدا
وصح هو انت كنت جبت رقمي منين وعرفت ازاي بامتحاناتي

لقيته ابتسم وقالي: انا عارف كمان انك بتحبي الكتب والقهوه والنجوم والبحر ولونك المفضل البني وان التوليب اكتر نوع زهور بتحبيه
قولتله بزهول:انت عرفت دا كل امتي وازاي انا مش فاكره اني قولتلك حاجه زي كدا
ابتسم وقالي: ازاي عايزاني اصلي وانا مش حافظ الفاتحه!
ولف بيا.
تمت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى