روايات

رواية نصيبي الفصل الأول 1 بقلم روان ريحان

رواية نصيبي الفصل الأول 1 بقلم روان ريحان

رواية نصيبي الجزء الأول

رواية نصيبي البارت الأول

نصيبي
نصيبي

رواية نصيبي الحلقة الأولى

“بطلي تنشري صور ليكي ع النت ”
وقّفت كتابه اقتباس ع الصوره اللي كنت لسه هنزلها لما لقيت الماسدج دي
اللي مبعوته من رقم مجهول
استغربت و دخلت ع المحادثه وبعتله: انت مين
لقيت الرساله وصلت وشافها بس مردش
فضلت شويه وبعدين قولت هتلاقيها واحده من صحابي وكبرت دماغي وكملت كتابه الاقتباس ونشرت الصوره
وكالعاده صحابي كلهم علقوا عليها ورديت عليهم وكملت اليوم عادي
عدي اسبوعين علي الموقف دا وانا نسيته
لحد ما نشرت صوره جديده في اول يوم رجعت فيه للكليه
وكتبت عليها صباح الخير
نشرتها قبل ما ادخل المحاضره وقفلت الداتا وعملته وضع الطيران ودخلت
خرجت م المحاضره ومكنتش متحمسه اوي للتعليقات ما انا عارفه كل واحده هتقول ايه
بس اول ما فتحت الموبيل لقيته بيرن برقم غريب
مرضتش ارد ف الاول بس منه صاحبتي قالتلي ان ممكن تكون حاجه مهمه ففتحت وفضلت ساكته
صباح الخير ي رام الله
قولت باستغراب: مين معايا
قال بجمود :مش انا قولتلك متنزليش صور تاني
قولت بخوف شويه: مين معايا وبعدين انت مالك
شايفه نفسك بضاعه رخيصه من حق كل واحد يتفرج عليها براحته وقت ماهو عايز ويعمل زوم ويدقق فيكي
وقتها لقيتني برد عليه بدافع ان كلامه غلط بعيداً انه شخص معرفهوش:
دا ع اساس اني مش بمشي قدامهم في الشارع كدا ويقدروا يشوفوني عادي
اه بس بتبقي نظره عابره مش بيركزوا ف ملامحك اوي بالاضافه للتركيب مسمعتيش عن ال Ai
يعني ايه اللي هيخليهم يسيبوا كل البنات دي وياخدوا صورتي انا بالتحديد
وكملت بهدوء شويه لما لاحظت انفعالي: انا عارفه اني حلوه بس في كتير حلوين برضه
ما هما كمان كان بيقولوا كدا
كنت لسه هرد بس سمعت صوت قفل المكالمه
بصيت للموبيل بصدمه: ايه دا قفل ف وشي!!
بصيت لمنه اللي كانت واقفه جمبي وبصالي وساكته وبعدين ضحكت
انتي بتضحكي
اصل الموقف غريب بصراحه اعمل ايه، طب جربي تجيبي اسمه م التليكولر كدا
جربت فعلا واستغربت لما لقيته مسمي نفسه نصيبي وحاطط ايموشن غمزه
قولت انه اكيد شخص فاضي وبيشتغلني وعملتله بلوك
وروحت البيت وكنت مرهقه جدا اكلت وجبه خفيفه ودخلت انام
بس كلامه كان في دماغي وللاسف مش عارفه امنع نفسي مفكرش فيه لحد ما قومت وفتحت اللاب ودخلت ع صوره البروفايل وبعدين خرجت تاني وقفلت اللاب وقولت لنفسي ايه الهبل دا ي رام انت هتسمعي كلامه ولا ايه
وروحت انام تاني بس معرفتش وفضلت لمده ساعه في ارهاق لحد ما قومت بزهق وفتحت اللاب براحه
ومسحت الصوره
لاء
بصراحه انا مسحت كل الصور اللي كنت منزلاها قبل كدا حسيت بصعوبه وبالذات وانا بمسح اول صوره وخصوصا ان شكلي فيها حلو اوي وكمان الريتش بتاعها عالي
انا اصلا مسحتهم عشان انا عايزه امسحهم مش عشان كلامه صح ولا انه اثر فيا اطلاقا
“او دا اللي حاولت اقنع بيه نفسي”
حسيت براحه غريبه ع عكس ما كنت فاكره بس مهتمتش وكملت نوم
لحد ما صحيت م نومي ع صوت منه صاحبتي: رام الله اصحي ي رام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى