روايات

رواية مليكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان أحمد

رواية مليكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان أحمد

رواية مليكة الجزء الرابع والعشرون

رواية مليكة البارت الرابع والعشرون

مليكة
مليكة

رواية مليكة الحلقة الرابعة والعشرون

كنتى فاكرة انك هتقدرى تقتلينى
ريهام بصدمة: سيلاااا
سيلا: ايوا انا كل خطتك اتكشفت ياريهام
قرب حاتم على ريهام وهو بيبصلها بخيبة امل
ريهام بارتباك: با..
صفعها حاتم صفعه اخرستها فدى كانت المرة الاولى الل يمد ايده على بنته
حاتم بحزن كبير: انا مش قادر اصدق انك انتى الخاين الل كنا بندور عليه مش بس كدة طلعتى بتشتغلى مع العصابة وبتدخلوا مخدرات الجامعه ذبنهم ايه العيال الل بسببكم بقوا مدمنين
صفعها صفعه اخرى بحزن وحسرة
ريهام بعياط: بابا دى خطه منهم عشان اطلع و وحشة قدامك
حاتم بغض*ب: بسسسس مش عايز اسمع ولا حرف انتى لسة ليكى عين تكدبى
وقتها دخل اتنين من الشرطه وخدوا ريهام
ريهام بصراخ: بابا… بابا انقذنى
فهد بهدوء: حاتم بيه انا
حاتم بحزن: مش عايز اسمع حاجة يافهد انت كان معاك حق فى كل كلمة انا الل مصدقتش وبسبب ثقتى العام*ية فى بنتى كنت هتسبب فى مو*ت ناس كتير
كمل بحزن: انا هقدم استقالتى
فهد بزعل: حاتم بيه حضرتك بتقول ايه! انت ملكش ذنب فى الل ريهام عملته واحنا كلنا محتاجينك معانا فى الشغل
حاتم: انا خلاص معتش هينغع اكمل فى الشغل بعد الل ريهام عملته انا مستحقش… فهد انا همشى دلوقتي انا واثق فيك انك هتقدر من غيرى
قربت مليكة من فهد وقالت
=فهد متزعلش يمكن كدة يكون احسن ليه
هز فهد راسه وبعدها قال بتشكر
=شكرا ياسيلا انك ساعدتينا
سيلا باابتسامة: دى اقل حاجة اعملها عشان اصلح غلطتى الكبيرة شكرا ليك انت انك ادتنى الفرصة اصلح غلطتى
كان آسر واقف وباين عليه الحزن
سيلا باارتباك: آسر!
مشى آسر وسابهم
مليكة باستغراب: هو فى ايه؟؟
سيلا بحزن: والد آسر تاجر مخدرات وانا اعترفت عليه زى مااعترفت على كل الل اعرفهم وعشان كدة مضايق
مليكة: متسيبهوش ياسيلا روحى وراه هو اكيد محتاجلك دلوقتي
فهد بهدوء: مليكة معاها حق
وبالفعل خرجت سيلا تشوف آسر
كانت مليكة لسة هتمشى بس فهد مسك ايدها
فهد: رايحه فين؟؟
مليكة بهدوء: همشى
فهد: مليكة انتى زعلانة منى عشان معرفتكيش من الاول انى ظابط
مليكة بحزن: انا مش زعلانة منك ده شغلك واكيد مكنش ينفع تقولى
فهد وهو بيبص فى عيونها بتوهان: اومال مالك؟
مليكه بحزن ودموعها نازلة: انا زعلانة لانى افتكرتك انك بتحبنى
وقبل مافهد يفهمها اى حاجة كانت مليكة مشيت
عند آسر
كان آسر خرج بعربيته وسيلا خرجت وراه لحد ماعربية آسر وقفت عند مكان هادى على البحر
سيلا بحزن: انا عارفة انك زعلان منى اوى لان باباك هيتحبس بسببى بس ياريت كان فى ايدى حاجة تانية اعملها وانقذ انكل عز ربنا يعلم انا بحبه قد ايه….
كملت ودموعها نازلة: انا انكتبلى عمر جديد وكان لازم ابدأها بداية صح…. آسر انا مش هفرض نفسى عليك تانى وخصوصا بعد الل حصل لان ليك كامل الحق مترجع….
حاط آسر ايده على بوقها وقال
=بسسس انتى قولتى كل الل عندك جه دورى
شال آسر ايده واتنهد بعمق بعدها قال
=مش انتى السبب ان بابا يتحبس بابا نفسه السبب هو الل اختار الطريق ده فمش عايزك تحسى بالذنب ابدا… انا عارف انى طول عمرى بعاملك ببرود رغم انك اكتر انسانه حبتينى يمكن السبب انى كنت متأكد من حبك ليا وان مهما حصل عمرك ماهتتخلى عنى وهتفضلى تحبينى كنت دايما ضامن حبك ليا بس بعد مالقيتك هتروحى منى وقتها اكتشفت ان انا كمان بحبك ومش حب صداقة ياسيلا لا ده حب من قلبى
آسر باابتسامة وحب: سيلا انا بجد بحبك بحبك اوى
حضنها آسر بحب وبادلته سيلا الحضن وهيا مش مصدقة ان آسر بقى بيحبها بجد
خد آسر سيلا وراحو لكاظم
اول ماكاظم شاف سيلا خدها بالحضن بحنان وخوف عليها
كاظم بعتاب: كدة ياسيلا يابنتى تمثلى انك ميته مخوفتيش عليا يجرالى حاجة اما اسمع خبر زى ده
سيلا بحب: بعد الشر عليك يابابا متقولش كدة
بص كاظم على آسر وقال بغضب بسيط: ابن عز بيعمل ايه هنا؟؟
آسر باابتسامة بلهاء: عايز اجوز بنتك
كاظم وهو بياخد سيلا فى حضنه: امشى يلا من هنا معنديش بنات للجواز
آسر بمزح: خلاص انت حر بس متزعلش اما اخطفها
كاظم بغضب مصطنع: تخطف مين ياحيوا*ن ده انا اخلص عليك…. وبعدين عايز تجوزها تبقى تعيش معانا فى البيت هنا انا مستغناش عن بنتى
آسر: لا ياعمى انا مراتى تعيش فى بيت جوزها ولا ايه ياسيلا
سيلا: الل يشوفه جوزى طبعا
كاظم بصدمة وهو بيبعدها عن حضنه: ااه يابت الكل*ب بتبعينى عشانه
– معتز انا قولت لبابى عليك وبابى وافق اننا نجوز بس بشرط
معتز بفرحة: شرط ايه انا موافق على كل طلباته ياحبيبتي؟؟
تارا بمرح: هو شرط بسيط جداا وهتقدر عليه
معتز: ايه هو يعني؟؟
تارا:انك تسيب المنطقة الل انت عايش فيها وتيجى تعيش معانا فى البيت
اختفت ابتسامة معتز وقال بحدة
=وانا مش موافق على شرط ابوكى
تارا: لو سمحت يامعتز قولتلك ميت مرة اسمه بابى…. وبعدين انت جاى ترفض بعد مااقنعته بصعوبة وهو اصلا مكنش موافق على حد مش من مستوايا
معتز بحدة: والله لو ابوكى نظرته كدة بالنسبالى فهو حر انا مستحيل اسيب امى المريضة تعيش لوحدها
تارا: ومين قال اننا هنسيبها تعيش لوحدها
معتز بسخرية: اومال؟ هنجيبها تعيش فى قصر ابوكى… آسف اقصد باباكى
تارا: لا طبعا… انا قولت لبابى واتفقنا نبعتلها واحدة تخدمها
معتز بهدوء: طب اسمعينى ياتارا انا صرفت نظرى عن الجوازى دى ابوكى معاه حق انا وانتي مش نفس المستوى مش المستوى المادى بس الفكرى كمان
سابها معتز تحت صدمتها ومشى
تارا بغضب: غب*ى
فى بيت مليكة
كانت مليكة قاعدة بتذاكر شافت اختها مى جاية بتعيط
مليكة بقلق: فى ايه يامى مالك؟؟
مى بعياط: فاكرة الست الل جت بيتنا واتهمتنى بالسرقة
مليكة بتذكر: ايوا بس مالها؟؟
مى وهيا بتمسح دموعها: بنتها عرفت قاسم انى مش بحبه وعايزة اجوزه عشان فلوسه وقاسم سابنى
مليكة بعتاب: ياما قولتلك مش كل حاجة الفلوس
مى: خلاص يامليكة مش كفاية انى خسرت قاسم وفلوسه
مليكة بضيق: هتفضلى طول عمرك كدة
دخلت مديحة عليهم وقالت لمليكة
=تعالى يامليكة حد مستنيكى برة
مليكة بااستغراب: حد مين؟؟
مديحه: يلا يابت من غير اسئلة كتير
خرجت مليكة وشافت فهد ووالدته واخوه
محمد بمرح: أهى العروسة جت
استغربت مليكة فقال محمد
=فهد طالب ايدك ياملوكة ياحبيبتي موافقة؟؟
بصت مليكة لفهد بدهشة الل كان بيبادلها بنظرات عشق ومنزلش عينه من عليها
محمد: انا بقول نسيب العرسان شوية مع بعض
وبالفعل قاموا وسابوا فهد ومليكة
فهد باابتسامة: ايه يامليكة مش هتقولى حاجة
بصتله مليكة وسكتت
فهد بحب: الكلام الل انتى قولتيه المرة الل فاتت مش صح مليكة انا بعشقك ومتسألنيش حبيتك امتى ولا ازاى الل اعرفه انى بحبك اوى وعايزك تكونى نصى التانى
مليكة بخجل: انت بجد بتحبنى ولا…
فهد بعشق وهو بيبص فى عيونها: انا بعشقك يامليكة انتى البنت الوحيدة الل ملكت قلبى
مليكة بخجل وهمس: وانا كمان بحبك اوى
دخل محمد وقال بمرح
=يعنى نقول مبروك
بصت مليكة لفهد بحب وقالت
نقول مبروك
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى