روايات

رواية غرام وانتقام الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور

رواية غرام وانتقام البارت السابع والثلاثون

رواية غرام وانتقام الجزء السابع والثلاثون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة السابعة والثلاثون

– شكله ابن ناس جدا
-فعلا ده الساعه إلى ف ايده بس تساوى ملايين
-خليكى ف حالك ويلا روحى ع شغلك
-حاضر متزعقيش هسيبك اهو
مشيت وسابتها جلست وهى تنظر فى ساعتها
كان المريض النائم..صدره الذى يعلو ويهبط هو من يدل على أنه حى.. مؤشراته كانت تعلو رويدا رويدا
فتح أعينه.. لقد كان يوسف
نظر حوله وإلى الغرفه الذى فيها ليستوعب أنه فى المشفى
بصله الممرضه واندهشت- حضرتك فوقت الحمدلله
كان صامتا حيث صب فى أذنه صوت صراخ
“يووووسف”
قام قربت منه قالت- خليك جسمك ضعيف وفيه كسور
-لازم امشي
اتصدمت قالت- تمشي فين مينفعش انت لسا بتتعالج
-لازم أخرج من هنا معنديش وقت
اتعدل تألم سندته قالت- مينفعش حضرتك والله خطر عليك
تنهد باختناق مسك أيدها قال- ادينى اى مخدر يمنع اى وجع
نظرت له بشده قالت- ا..ايه
-بسرعه مراتى فى خطر
-اعمل اى أنا مش فاهمه
-ادينى مخدر ميخلنيش احس باى حاجه
-فى خطر عليك.. أنا كده هضيع
-بضمنلك انك هتكون سليمه
نظرت له وهى خائفه نظر لها قال
-بسىرعععه الثانيه مهمه عندى
اومات له بخوف وحضرت حقنه وهى متردده ثم قامت بحقنه إياه قالت
-خلى بالك
خلع التحاليل إلى كانت معلقه له نظرت له بشده شد الابره من ايده
-استنى
لكنه لم يستمع لها وقف على قدماه وهو يستعيد جسده الذى بات لا يشعر بأى الم بيتك عشانه
خرج يوسف وهو يبحث عن سياره شاف تاكسي راحله قال
-محتاج عربيتك
-اتفضل حضرتك اوصلك
-لا عاوزها النهارده ضرورى
-عاوز اى حضرتك انت عارف بتقول اى
-هديك إلى انت عاوزه.. وفوق تمنها كمان بس لازم اخدها دلوقتى
-فوق تمنها اى يباشا أنا اى حد يقولى هات عربيتك ادهاله.. ده انت شكلك معكش حق التاكسي
سكت يوسف قليلا خلع ساعته نظر لها السائق من تطريزها قال
-دى متساويش تمن عربيه بردو
سكت يوسف بضيق بس وقعت عينه على دبلته قلعها وحطها فى ايده قال
-المفتاح، مستعجل
خرج المفتاح نتشه يوسف وركب العربيه وذهب سريعا نظر له السائق
-براحه هتكسرها
بص إلى ف ايده والساعه قال- هى مدهونه دهب ولا لون.. الدبله شكلها غالى… يالهوى التليفون
كان يوسف بيسوق وهو يتخطى السيارات من بين الجميع
فتح الإدراج وهو بيدور على اى حاجه لقى هاتف خده سريعا وهم بيكتب رقم
كانت ساره جالسه فى منزلها رن تلفونها من رقم غريب ردت
-الو
-ساره
توقف بها الزمن عند ذلك الصوت ودق قلبها بشده
-م..مين
-انا يوسف
اتصدمت ولم تصدق ما سمعته مسكت التليفون بشده قالت
-يوسف.. انت عايش
-وليد فين
سكتت فور ان قال ذلك
-وليد فين يساره
-ونا هعرف منين
-لو انتى متعرفيش مين غيرك يعرف.. ادينى العنوان
-ونا اعمل كده لى
-لانك لو معملتيش كده هتبقى شريكته ف كل إلى عمله
-انا مليش دعوه انا بس…
-غرام ف خطر يساره، ادينى العنوان
لم ترد عليها تند يوسف قال- ساره لو ندمانه اعملى حاجه صح لمره واحده
-انا..
-ارجوكى الوقت مهم عندى
لم تتغافل عن نبرته الراجيه قالت- فيله اكتوبر ع الطريق الجديد
قال بندم-انقذها يايوسف وليد مش راحمها
جمع قبضته قال-شكرا
لا تنكر ان شكره اسعدها، لقد اذته وها هو يشكرها الان
رجع هاتفه وهووينظر إلى الطريق كان يتذكر كيف اتيت سياره واطاحت به، كان يلفظ أنفاسه الاخيره
ليسمع صوتها وهى تصرخ”يوووسف.. لاا ارجوك”
كان لا يقدر على الحراك لقد سمع صوت وليد وهو عاجز.. تهجم ع اهل بيته وقام بمحاولة قت،له
لم يعلم كيف قاوم وهوويرى السياره تشتعل والرجل الذى يصوره ابتعد
فتح باب السياره وارتمى منها فورا وهو يزحف على قدماه سريعا يبتعد عنها فانفجرت السياره فور خروجه.. لقد كان سيصبح احشاء مبعثره
أعطاه الله عمر جديد ليس من أجله بل من أجلها هى.. أنه يعطيه فرصه لانقاذها منه.. يجب ان يستغل ذلك العمر ولو كان قصير لكن من أجلها… انتظريني يغرام انا قادم
كان بيسوق وبيرن على رقم لكنه لم يكن يرد ليرن مجددا
-مين
-انا يوسف
-ي..ي سف.. انت ازااى
-مفيش وقت لصدمات محتاجك ضرورى
-انت فين بسرعه
-ع الطريق رايح لغرام
-انت تعرف هى فين
-اه..ابعتلى رجاله من عندك
-رجالتى تحت امرك
-هبعتلك العنوان
-مش هتستنى
-معنديش وقت لازم اوصل هناك ابقو تعالو ورايا
-ماشي ب…
كان قد اقفل هاتفه ويزود سرعه ويتخطى الجميع يسوق كالبرق كان يخدش فى العربيات الاخرى لضيق المساحه وانطلق بها غير مراعيا اى اشاره
كانت هناك لجنه مروره اشاره له لكى يتوقف وهما شايفين سرعته العاليه
داس على البنزين اكتر بعدو فورا عن طريقه وتخطى الحاجز واطاح به أرضا
نظرو له بصدمه نظر يوسف لهم فى المرآه كان هناك من تاذى.. يتاسب له لكن لا يوجد من يعيق الان…
يشق طريقه بين الماره متوجها إلى المكان المحدد
قالت غرام بغضب وبكاء-لا انت ولا ميت حقير زيك يقربولى.. الموت أهون عليا.. عايز تنام معايا يا وليد.. اعمل ده بس ونا ميته… خد جثتى بس اكون وصلت لعيلتى الحقيقه ومش أخبى وشه لما اشوفه…
-يوسف محبكيش يغرام كنتى مجرد رعايه
ابتسمت قالت- لو كل ده تصرفات راجل مبيحبش، ف هو عاملنى اكتر من مجرد حب
-اهدى ونا هعملك إلى انتى عايزاه
-هترجعهولى من المووووت
-مش عايزه تمشي همشيكى، شيلى الزفت ده من ع رقبتك
-مستحيل… خلاص.. العذاب ده هيخلص وهنا
نظر لها بشده ضغطت على رقبتها لتنجر.ح
سحر السجاده من تحت رجليها وقعت اتالمت بصت علىىالسكينه وراحت تمسكها لكنه مسكها وحدفها بعيدا
-فاكره الموت بالساهل
رجعت لورا وكان دم بينزل على رقبتها من جرحها بصيت على البلكونه قالت
-هو صعب بس مش على واحده ميته
طلعت تجرى نظر إليها جرى وراها طلعت على السور ولسا هتنط لقت إلى بيسحبها بقوه من وسطها
صرخت وهى بتضربه- اببببعد عنى… عاايزه اموت
-مش بمزاجك
سحبها بقوه ضربته فنزل عليها بكف ايده قال
-اخرسي بقاااا
-مش هتقربلى يااا وليد سمتتنى
-هوريكى مش هبربلك ازاى.. عايزه تموتى يغرام هموتك دلوقتى
جرها وراه وقعت على الارض ورجعت لورا لكنه اصبح فوقها
-اوووعى سبببنى
-اى ياحبيبتى خايفه
لمس رقبتها قال- بتنزفى.. كده تعورى نفسك
-ووو..سخ
ضحك قال- مش عايزه ابنك يرجعلك
قلع قميصه وقرب منها قال- أوعدك انى هتاكدك تخرجى من تحت ايدى حامل
اتسعت اعينها وبتحرى مسك رجليها وضغط عليها صرخت
-ابتعد عنى مش هتتتلمسنى
حط ايده على بقها وهو يمزق ملابسها وتركته بقدامها الضعيفه برغم الوجع التى تشعر به، كان يشتد عليها ويعبث فى جسدها وهى تبكى وبتحاول تبعده عنه وقوتها تخور
صدر صوت ضجيج مرتفع نظر وليد إلى الباب
-إلى بيحصل
[١١/‏١٠, ١:٥٦ م] Nour Nasser: وصل يوسف بسيارته رفع الرجاله سلاحهم فاطاح بواحد زقام بدهسهم بسيارته نزل وقف ورا العربيه لقى غيرهم جايين راح إلى من يتلوون أرضا
خد مسد.س منهم لقى إلى ف وشه ضربه برجله ونزل بايده على التانى وضرب دماغه فى السياره فوقع أرضا
دخل سريعا ليجد وليد أمامه عارى الصدر وهو ينظر إليه بشده قال
-مستحيل
ضحك واكمل- يربيتك يا يوسف عملتها ازاى دى..
جمع قبضته من رؤيته ابتسم وليد قال
-قمت من الموت.. بس لسا شكلك مشوه.. اصلى علمت عليك جامد اوى
-غرام فين
-غرااام!!.. فوق.. ع سريرى..نايمه
نظر له وكمل- أصلى تعبتها اوى
كاد أن ينقض عليه لولا ظهورها وهى تخرج من الغرفه وتنظر إليه
توقف بها الزمن وعينها معلقه عليه وكأنها فقدت النطق
-ي..ي..يو..سف
سالت دموع بعدم تصديق وهى بتنزل ببطئ وبتجر رجليها بضعف وهى تنظر إليه
اقترب منها جريت عليه وارتمت داخل صدره فطوق عليها بزراعيه لتبكى داخله
-يوووووسف
نظرت إلى شكله والجروح التى تملأه جسده مسكت وشه وهى بتعيط
-ا..انت عايش
اومأ لها إيجابا عيطت قالت- انت قدامى.. أنا قادره المسك.. قادره اشوفك تانى.. قادره احس بيك
-اهدى
كان شكلها تعبان ودم إلى رقبتها مسحه بإصبعه ليرى العذاب يملأها وهدومها الممزقه
قالت ودموعها تملأها-اتاخرت اوى يايوسف
كانت ساقيها ترتعش وهى تمسك بكتفاه قالت
-ا..ابنا مات..
سالت دمعه من عينه وهو فى جموده
قالت وهى تبكى- قت..قتله.. وق..وقرب منى… لمسنى.. أنا بقيت وحشه اووى.. عرانى قدام رجالته… ش..شربنى الحرام…
شاف العلامات إلى ع جسدها لتحمر تعينه وتبرز عروقه
-والله غصب عنى.. حاولت مقدرتش.. والله حاولت
مسح دموعها قال- هاخدلك حقك.. وحياة ابنى.. وحياة شرفك إلى مفيش اغلى منه.. لاصفيه قدامك
سالت دموعها بحزن
-متقلش كلام انت مش قده يايوسف
قال وليد ذلك نظر له يوسف لقى رجاله بنظهر وبيحاوطوه نظرت غرام إليهم بخوف
قال وليد- انصحك تمشي انت مش قد الرجاله دى
نظر له من فوق لاسفل قال- ولا حتى جسمك يستحمل ضربه واحده من اقل واحد فيهم.. المره دى هتاكد انك مين وقاطع النفس
ارتعبت غرام قالت- يوسف امشي
نظر إليها من ما قالته مسكت فيه قالت- امشي ارجوك هيقتلوك
-غرام..
-مش هقدر اشوفك مي.ت بسببى تانى… امشي ارجوك انت مش قدهم…
-عيزانى اسيبك هنا… اسيب مراااتى
عيطت وقالت وهى بترتجف-هتمو..ت
مسك وشها وجعلها تنظر إليه بحده قال
-لو مش قادر احمى مراتى يبقى مستهلش اعيش… مش قادر ادافع ع عرضى يبقى أنا مش راجل
سالت دموعها وهى تنظر إليه حضنته بخوف
قال وليد- حلو.. انت إلى عايز كده… هيبقى ف شهود ع علاقتنا يقلبى.. من ضمنهم زوجك..يوسف ابراهيم
أشار لرجالته قال- هاتوها
خافت غرام لما لقت واحد بيقرب منها واول مكان هيلمسها نزل بوكس على وشه من شده قوته أوقعه أرضا ولم يقم مجددا
نظر له وليد وإلى قوته مقارنه بكسور عظامه الذى متأكد أنه غير سليم جسديا
قال وليد بغضب- اقت.لوه
خلى غرام تقف وراه وهى تتحما به اقترب الرجاله من يوسف ضرب واحد برحله فى صدره والآخر نظر بيه على الترابيزه وتهشمت رأسه
ضربه أحد بقوه على ظهره صرخت غرام بخوف
-يوسف
تألم لكن اعتدل ومسك عصايه وكسرها على جسده وكأنه لا يشعر بأى ضربات يتلقاها ولا حتى بجروحه
كان وليد ينظر إلى يوسف قال
-قوتك دى هتضعف ع العدد ده عقبال ما تجيلى هتكون خلصت
نظر إلى غرام سحبها جامد نظرت له بشده
-اوعى سبنى
قطع قميصها وضعت يدها على صدرها وهى تصرخ ابتسم قال
-خلى حبيب القلب يشوف بضاعته بتتعرض على ميت واحد
نظر يوسف إليها ضرب الراجل الى ف ايده بالبوكس واقترب من وليد لكن وجد رجلان يضربانه بقوه فى صدره فتراجع للخلف وحس أن رؤيته بتضعف
اتعدل كان هيتلقى ضربه أوقفها وضربه على صدغيه وضرب الآخر فى كفه واوقعهم
كان وليد يقترب من غرام وهى تصرخ وبتحاول تبعده عنها ركض يوسف إليها ودفعه بقوه بعيدا عنها
اتعدلت وهى بتدارى جسمها قلع يوسف قميصه وهو يخبأها فورا عن الأعين التى تشتهيها كانت تبكى وترتعش
اتعدل وليد وهو يبتسم وبيعدل قبضته استعدادا للملاكمه قال
-مستنى اللحظه دى
نظر له يوسف اقترب منه والبرود يجتاح وجهه
-مراتك حلوه اوى يايوسف… اوعدك اول ما اخلص عليك.. هكسر حوضها
ضربه يوسف بقوه فى رجله فوقع وليد على ظهره تألم ابتسم قال
-لو عفريت عرفنى.. مفيش واحد متكسر يبقى قادر يقف ع رجله
ضربه يوسف فى وشه لكن وليد صدها ونزل بلكمه قويه على وشه جعله يترنح والدماء تسيل منها
شهقت غرام وهى بتصرخ من الخوف وشايفاه بينزل من كل حته فى جسمه
ابتسم وليد قال- بتوجعك ياصحبى
اتعدل يوسع وهو يمسح دمائه وكأنها مجرد ماده لزجه لا يهتم بها.. ضربه بقوه صدها فنزل برجله على رقبته
تألم وليد ونظر إليه ليس معقول.. أنه لا يشعر.. أنه يتصفى من دمائه.. ممكن يمو.ت فجأه… لكنه لا يشعر بأى ألم… أنه يتعامل مع جسد فقط دون وجع
نزل يوسف بقوه على وجهه ابتعد وليد قال
-خدت اى.. مستحيل تكون دى طبيعتك.. اى عفريت
-هقت.لك
-مش هتلحق
خرج مسدسه ضربه يوسف بسرعه وقعه من ايده فذهب وليد ليلتقطه شربه يوسف فركله وليد بقوه فى صدره ليسعل دماء.. عظامه تهشمت
نظر إلى وليد بضعف وكان مش قادر يقف
نظر له وليد بحنق قال- دى نهايتك يايوسف
اتعدل يوسف بضعف وجد أعين غرام التى كانت تنظر إليه بخوف وبتبكى وترتجف
-يوسف
كأنها ترى نهايته أمام أعينها
ذهب وليد إلى سلاحه وهو بيجر رجله الى بتوجعه قال
-كل ده كان تسليه على مرهى ليك.. بكرهك ولسا هعمل وهعمل
كان ينظر إليه وعينه تضعف نظر إلى المنضده شاف سكينه ذهب إليها وهو يضغط على قدماه وبيقاوم
قال وليد- هتأكد من موتك المره دى يايوسف
[١١/‏١٠, ١:٥٧ م] Nour Nasser: التقط يوسف السكين التفت وليد وهو بيصوب عليه لكن شهف لما سكي.نه اخترقت جسده
اتصدم ونظر إلى يوسف بشده وهو يدخلها به بقوه ويضغط عليه نظرت له غرام بشده
كانت أعينها مخيفه ووليد يتألم بين يده قال
-كان لازم اقت.لك ياوليد.. كان لازم اعمل كده من زمان اوى
أخرج السكينه انتفض وليد معه ليدخل به طعنه اخرى والدماء تتناثر علي وجهه وويكيل عليه طعنة ثالثه وطعنه رابعه وطعنه خامسه حيث أصبحت جثته تملأ بالفجوات وغرام تنظر إلى برعب وصدمه شديد
كان يوسف أعينه حمراء وكان تمزيق أحشاء وليد يرضى رجولته وشرفها الذى مسه ذلك الحقير.. أنه يدافع عن عرشه الذى انتهكه
كان الدم مالى وشه وقعت جثة وليد هامده أرضا لا يدل الروح فيها وغرام تنظر إليها وهى ترتعش خوفا من شكله
لقيت إلى بيتحرح وكان واحد من الرجاله وبيصوب على يوسف نظرت له بخوف
انطلقت رصاصه فتوقف يوسف فجاه ونظر إلى الخلف ليجد رجل يسقط ودماء تسيل منه وكانت غرام واقفه وفى أيدها مسد.س وبخار يصعد أنها من أطلقت
سالت دموع من عينها وقع المسدس من أيدها وهى بتترعش وبتبص للراجل بصدمه كبيره
-لا.. لا….لاااا
ذهب إليها يوسف عيطت قالت- قت.لته يايوسف.. أنا قت.لت بنأدم
-بس يغرام
-فى ايدى دم.. دم واحد
-كان دفاع ع النفس
-هعيش ازاى ونا قا.لته… احنا قتل.نا… قتل.نا بنأدمين
-دول حيوانات مش بنأدمين… بصيلى يغرام
نظرت له وهى تبكى قالت- أنا قا.تله
-كنتى عايزه تسبيه يمو.تنى
نظرت له فهى لم تجد حلا غير هذا
-كنت همو.ت لو معملتيش كده
عيطت قالت- بس احنا فعلا هنمو..ت البوليس
قالتها بخوف وهى تنظر إليها- هنتعد.م… هنتسجن يايوسف..
-اهدى
-هنبقى مجرمين.. احنا قت.لنا
-محدش هيعرف
-ازاى… ازاااى يايوسف ده كله ومش هيعرف
-فى هنا كاميرات
-هنتعد.م.. هنموت
مسكها بقوه قال- غرام
نظرت له وهى ترتعش قال- ردى عليا.. ف هنا اى كاميره
سكتت وهى بتحاول تفتكر
-افتكرى كويس
افتكرت لما حرقت القميص وكانت بتهرب من طريق غير الباب لقيت رجاله ف وشها وكأن حد بلغهم يمسكوها..
حاولت تتكلم بصعوبه قالت- ا..ايوه فيه
-ف..فين عارفه الأوضه.. أو السجلات
نفيت له وهى تبكى قالت- معرفش حاجه معرفش.. احنا ضعنا
-اهدى هنخفى أثرهم ونلاقى الكاميرات ونبعد من هنا
كانت بتعيط مسك وشها قال
-غرام.. مفيش حاجه هتحصل.. ثقى فيا
نظرت إلى الدماء الذى تسيل منه قالت
-يوسف.. انت بتنز.ف جامد اوى
لم يهتم ونظر حوله قال- لازم الاقى التسجيلات
ذهب نظرت له وهى خائفه مشيت معاه وهى تنظر إلى جثة وليد بخوف لقيت يوسف بيعبث بها وبياخد تليفونه ويفتحه ببصمة إصبعه
كانت تنظر إليه بخوف وهو يقلب فى هاتفه بحثا نظر حوله وذهب نظرت له غرام تبعته دخلو اوضه لقو فيها حاسوب
جلس وهو يتحكم به وقف لحظه نظرت له غرام كانت ببغمض عينه إلى ابتدأ ميشفش بيها
-يوسف
سمع صوتها المرتعش فتح أعينه وهو يكمل رغما عنه
توقفت السيارات أمام البيت ونظل حافظ وتبعها رجاله شاف رحاله إلى ع الباب
لقد وصل يوسف لكن ما هذا الهدوء
دخل سريعا وقف لما شاف تلك الأجساد الملقاه ع الأرض
مشي بينهم وهو ينظر إليهم ويدهس أيديهم كالحشرات
توقف عندما رأى وليد.. ومنظره البشع من طريقة قتله وهذه الطعنات الذى تملأه
ذهب وهو يبحث عن غرام قال
دورو عليهم بسرعه
انتهى يوسف وسمع صوت توقف ونظر الى غرام الذى خافت
-ف حد هنا
-اهدى
-البوليس
خرج يوسف سريعا ليهرب بها قالت غرام
-الجثه..
وقفو لما شافو حافظ أمامهم لينظر إليهم وإلى يوسف بتحديد وشكله المزرى
عاد بانظاره إلى غرام وملابسها جمع قبضته قال
-انتو بخير
سكتت غرام نظرت إلى يوسف قالت
-يوسف متقعش ارجوك
اومأ إليها قال- متقلقيش
قال حافظ- اتاخرت عليك، بتأسفلك
قال يوسف- مفيش وقت لو البوليس جه….
-امشو
نظرو إليه أشار إلى أحد رجاله قال
– عربيه بره هتاخدكو وابعدو عن هنا خالص يلااا
نظرت غرام إلى وليد وذلك الرجل المقت.ول
قال حافظ- هتصرف سيب الباقى عليا.. خد غرام وأخرجوا من هنا
قالت غرام بدموع- جدو
لمس وجهها بحنان وحزن قال- اول مره اعرف انى ضعيف كده… اوعدك أن مفيش حاجه هتأذيكى تانى.. لا انتى ولا يوسف…
نظر إلى يوسف قال- بسرعه
اومأ له ومسك غرام وخدها وذهبت معه وهى تركض ويتركون حافظ ورجاله
ليعود إلى قوته وينظر الي تلك الأجساد قال
-هاتو جثة الكلب ده بره
أشار على وليد نظرو إليه حملوها قال رجل
-هنعمل بيها اى
-اقل حاجه نقدمه اكل للكلاب إلى شببه.. محدش هيلاقيله لحم من عظم
نظرو إليه أشار على المنزل قال
-احرقو البيت ده بالى فيه.. حتى لو كانو عايشين يستاهلو الحرق
نظر إليهم وقال بامر- يلا
-حاضر يباشا
ذهبو وخرجو بنزين من العربيات بتعتهم ورموهم فوق تلك الأجساد وحول البيت بأكمله
كان حافظ بيدخن سيجارته خرج رجاله ورمو البراميل بداخل رمى السيجاره أيضا فظهرت النيران وهى تحاوط المنزل
نظر إليه وهى تلتهمه وتحيط به من كل جانب ورائحة اللحم المحترقه تفوح
داخل سياره كان رجل يسوق وقد ابتعد عن المكان ولا يزال يبتعد
كانت غرام جالسه وهى تحتضن يوسف ويضمها إليه كانت دموعها بتنزل من الالم الذى عاشته
كان يوسف عينه معلقه على النافذه ليشعر بدموعها ابتعد وهو يمسك وجهها وهى تنظر إلى بحزن
مسح دموعها بحنان وهو ينفى لها برأسه بمعنى الا تبكى.. لم يعد هناك ما تبكى من أجله.. كانت المعاناه كبيره لكنه يتعهد لها بأنه سينسيها لها
مسح على رأسها وضمها لتمميل على كتفه وهى تتعلق فى رقبته ويدخلها بين اضلعه… فاتحا صدره لها ويربت عليها بحنان ويضمها إليه بقوه… كأنه يضمنها لها الامان والسكينه
ذلك هو أأمن مكان لها.. داخل صدره.. هذا هو موطنها.. لو استطاع شق اضلعه وحبسها داخله لفعلها… تلك الدنيا كانت قاسيه كثيرا.. قاسيه عليهم وعلى حبهم الذى لم يمت ولن يموت
عانى كلاهم .. لا يزال يتذكر ارتعاشها.. أنها لا تشعر بالأمان
أتعهد لكى أن الماساه قد انتهت.. انتهت وإلى الأبد
سأحاول أن أفعل اى شئ لاجعل الابتسامه فقط من ترتسم على شفتاكى.. هذا العالم قاسي جدا حبيبتى.. كأنهم يجتمعون على تفريقنا
ساقف أمام العالم.. سأهرب بك الى مكان لا يوجد به أحد سوانا..
ساخذك بعيدا.. لينتهى ذاك العذاب وتزهر حياتنا لا يوجد شئ سوى الهدوء والسكينه.. أنا وانتى فقط…
————————-
-حطو الاطباق على السفره هنا
كانت عبير تأمر الخدم وهم يلبون أوامرها أتى شخص بجانبها
-يوسف مش بيحب البهرجه
-انا بحبها.. البنت وحشتنى وهستقبلها ده فى فرد جديد
– يوصلو بسلامه
-يارب
جت امراه قالت- عدى شوف بنتك بتغزينى
جريت الصغيره عليه فحملها على ازرعه قال
-ما هى حلوه اوى
امتثلت الصغيره الوجه البرىء
قالت هند- والله
ضحك عدى ونزلها قال- كده تضايقى ماما يا ريماس.. هتتحول علينا دلوقتى
قالت ريماس- أنا اسفه يماما
-يقلبى متعتذريش انا إلى اسفه
ضحك عدى عليها قال- يلا روحى اللعبى زمان عمو جاى
نكت من الفرحه قالت- عمو وطنط غرام
أومأ إليها إيجابا فذهبت ركضا ابتسم ونظر إلى هند التى قالت
-اول مره يتأخرو كده
-الظروف
سمعو صوت عربيه من برا
-غرام
قالتها عبير ترجلت غرام مع يوسف كانت ترتدى فستان وجاكت جينز وتحمل طفل على زراعها
حضنتها عبير بشوق قالت- وحشتينى اوى ياحبيبتى
-وانتى كمان ياتيته
شافت الصغير الذى كان يأكل يده ضحكت وخدته من أيدها وهى تسمى
-مشاءالله اى الجمال ده
ابتسمت غرام أشار يوسف للحارس أن يحمل الحقائب
-امرك يايوسف بيه
دخلو شاف عدى الذى اقترب منه وهو يعانقه قال
-منور
-بنورك، اخبار الشركه ايه
-كلو تمام بلاش نتكلم فى شغل دلوقتى.. ف حد مستنيك
ربت على كتفه وكأنه يعرفه جيدا لتظهر ميرفت وهى كرسي متحرك
كانت فاطمه معها اقترب يوسف منها لينحنى أمام قدامها وهو ينظر إليها
-عامله اى
-ب..بخير
نظر الى فاطمه ابتسمت قالت- فى اخر مرحله من العلاج
نظر إلى والدته التى كانت تبتسم إليه رفعت يدها لتلمس وجهه امسك يدها وقبلها قال
-تقومى بسلامه
أشار إلى غرام اقتربت منه ليأخذ صغيره وهو يريه إياها نظرت له وإلى الطفل قال
-انس يا امى.. ابنى
دمعت عينها بفرحه وهى تنظر إلى حفيدها وكأنه صوره من الملائكه نظرت الى غرام
-م..مبروك
-الله يبارك فيكى يماما
-خاالو يوسف
نظرو الى الصوت ليجدو ولد يركض إليه ليقفز فوقه شهقو بخضه بينما اعتدل يوسف وهو يعانقه قال
-مش هتبطل هجومك عليا ده
-بحبك يخالو وحشتنى اووى
-ونا كمان بحبك
-بص لسا جاى من الحضانه وكنت شاطر
-برافو
دخلت وهى تقول معاتبه- زياد كام مره اقولك براحه على خالو
كانت تلك جنى وزوجها احمد وقف يوسف قال
-سيبيه كان وحشنى اوى.. امال فين ريماس
قالت هند- ف اوضتها ثوانى وتيجى تسلم ع حضرتك
قالت عبير- اطلعو استريحو شويه عقبال ما العدد يكتمل
-اتمنى متكونوش كلتو من غيرى
قال ذلك وهن يدخل ضحك عدى قال- اهو حازم شرف
نظر إلى يوسف اقترب منه وهو يصافحه بحب اخوى قال
-حمدالله ع سلامتك
-الله يسلمك
قالت فاطمه- اى التأخير ده يحازم
-الطريق ياحبيبتى
قالت هند- فاطمه مبتعقدش منغيرك لحظه
-ولا أنا
ضحكو عليهم وكانت غرام تبتسم توقفت عيناها على الباب حين رأته واقف ينظر إليها
ذهبت إليه وتركتهم قالت- كويس انك جيت ياجدو
قال حافظ-لما عرفت انك نزلتى جيت علطول.. مقدرش افوت فرصه اشوفك
ابتسمت اقترب يوسف منها قال
-اهلا بحضرتك
ربت عليه حافظ قال- مبروك
قالت غرام- عرفت منين
-متابعك علطول
ابتسمت قال يوسف- اتفضل
نظرت له عبير قالت- بما اننا كلنا هنا يلا على السفره
ذهب وهم يجلسون على مقاعدهم وساعد حازم فاطمه على الجلوس قال
-فى حركه كده ولا كده
ابتسمت قالت- حازم لسا بدرى
قال عدى- متتسرعش بكره يجى بسلامه
نظر له حازم بحده فصمت وشحكو عليه
لقد كانت فاطمه حامل وسيشهدو فردا جديدا فى العائله.. كانو يأكلون سويا وهم يتبادلون الحديث كاسرة سعيده دافئه.. أخذهم الوقت دون أن يشعروا به لفرط مذاقه الحلو من جلستهم وحل الليل وذهب كل منهم إلى مخبأه الخاص
فى الجنينه كانت جالسه بجانبه ترمى راسها على كتفه
كان هو من يحمل صغيره ويمسك بيده ويلمسها وهو يتحسس بشرته الناعمه نظرت له غرام ابتسمت قالت
-معرفش ينام من الوش
-حالف ما يسبناش لوحدنا
ابتسمت وهى تنكزه فى كتفه نظرت إلى السماء قالت
-اليوم كان حلو اوى صح
-ايامى كلها حلوه بيكى
رفعت أعينها لتقابل أعينه قالت
-قولتلك انى مقدرش اعيش من غيرك
-انا عارف
-واثق من نفسك اوى
-واثق من حبى ليكى
نظر إلى أعينها الذى اصابت قلبه العشق منذ صغرها.. ذلك الوجه وتلك الطفله.. أنها زوجته وحبيبته الان وام ابنه
قالت غرام- يوسف
– انتى اول حب فى قلبى… واخر حب
ابتسمت ومالت على صدره قالت- بحبك
بادلها العناق بزراعه الآخر وهو يضم عائلته الصغيره إلى صدره بحب واحتواء..
عاهدتك أن اخلق لكى السعاده… لكن والله السعاده ما خلقت الا لكى
هذه السكينه وهذه الحياه.. تلك العائله وتلك الزوجه الذى واجهت صعوبات.. لو علم أن هذه نهايته لتمسك فى الحياه أكثر من هذا…
اريد ان تفيق فى كل يوم ارى وجهك امامى.. انتظر عودتى أكثر منك لاجدك ترحبين بى… لم اعلم الحب إلى بك.. ولو كان من غيرك لك أكن لاتمناه
انك الغرام فى حد ذاته… انتى فقط…غرام قلبى
تمت الحمدلله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى