روايات

رواية درب النسيان الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

موقع كتابك في سطور

رواية درب النسيان الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

رواية درب النسيان الجزء الأول

رواية درب النسيان البارت الأول

درب النسيان
درب النسيان

رواية درب النسيان الحلقة الأولى

-في امل نرجع سوا
اغمضت عيني لمنع دموعي من ان تسيل
فقدت اكتفت من البكاء
لم يتحرك لساني…طال صمتي
اخفض رائسه..لقد حصل علي اجابه سؤله
-اقدر اعتذر
تحركت شفتاي تخرج الكلام
-هيفيد بي ايه
-ادني فر..
بترع عبارته
“قطار568 المتجه لبورسعيد يصل بعد قليل علي رصيف واحد”
حملت حقيبتي الصغيره علي ظهري
-لازم امشي
تحركت مبتعه عنه
امسك يدي
-هحاول…هحاول نرجع زي زمان
نظرت اليه بصمت
افلت يدي وهي اكملت مسيرتي ناحيه القطار
جلست فيه
بينما ظل هو واقف
بدء القطار يتحرك
-نورين…هتغير..عشاني..وعشانك
كان يتحدث ولكن صوت القطار كان عالي
نظرت من النافذه الي حين اختفت المحطه
واختفي هو ايضا
ضمت حقيتي الي …وسمحت لتلك الدموع اخيرا بي النزول
كنت تحاول قد الامكان منع شهقتتي من النزول
حتي لا يلتفت احد لي
هدئت بعد مده
ونظرت من نافذه القطار
الي الطريق…الطريق المؤدي إلى المنزل
منزلي
***********
“يصل الان علي صريف خمسه قطار568”
كنت اقف احمل هاتفي احاول ان اتصل بها
نظرت يمنا ويسار
حتي لمحتها تركض نحوي..وتستقر بي زراعي
ضممتها بقوه
هتفتت بصوت اجش من البكاء
-وحشتني…اووي
قلت وانا ابعدها قليل
-وانتي كمان…عامل ايه
اجابت وهي تمسح دموعها
-كويسه…انت عامل ايه. .وماما..وبابا..ونور
-كلهم بخير…يلا
قلتها وانا امد يدي واحمل حقيبتها
ركبنا سيارتي…متجهين للمنزل
منزل العائله
************
مع اقتراب وصولنا للمنزل
كنت قلقه جدا..علي الغرم من ان اخي نادر حاول ان يهدئني قليلا ولكني كنت قلقه
كنت اشعر بي اشياء كثيره في نفس الوقت
قلق’ خوف’ سعاده’ توتر’
مشاعر متضاربه
ما ان لمحت الاسوار المحيطه بي الفيلا التي نسكن بها
زادت نبضات قلبي
اقسم انني كنت اسمعها
اسئله كثيره بدئت تدور في عقلي
“هل سيسمحاني؟..هل سيتقبلان عودتي؟..
هل سيؤنباني؟؟..هل هما مزال غاضبين مني؟”
كلها اسئله دون اجابه
خرجت من شرودي علي صوت نادر
-وشك بقي اصفر
اخرجت زفير ملئ بي القلق
-خايفه..ممكن مرعوبه
امسك يدي محاول بي هذا تقليل توتري
وبث بعض الطمأنينه الي
-متخفيش من حاجه
*************
وصلنا اخيرا
فتح نادر الباب ونزل
استجمعت بعض من شجاعتي
حملت حقيبتي
وفتحت باب السياره…نزلت قدمي لتلامس ارض الفيل..التي لم اطئها من هروبي منها….
اغمضت عيني…احاول منع تلك الذكريات من ان تظهر امامي
فتحتها علي صوت نادر
-نورين…انتي كويسه
هززت رأسي ووقفت
مد نادر يده لي..امسكتها ويدي ترتجف
مع كل خطوه كنت اخطوها كنت اشعر ان انفاسي تقل…ضيق شديد اشعر بيه افي صدري…اريد ان الف وجهي واهرب…نعم اريد ان افعلها مره اخري…لست مستعده بعد..!!
هاقت فتح الباب…لاء ارجعوني لا اريد الدخول
**********
كنت اجلس مع والدي وعماي وزوجتهما وابنتهما في غرفته المعيشه…اخبرنا نادر انه لديه شئ سيقوله لنا
لا احد منا يعلم في ما يسحدثنا نادر…ولكني شعرت انه امر مقلق وانه غايه في الاهميه
تحدث امي
-اخوكي لسه مجاش يا نور
-لاء يا امي زمانه جاي
تحدث عمي فهمي وهو الكبير
-طب محدش عارف هو عايز يقول ايه
رد وابي عليه
-لاء هو قال هروح مشوار وجاي
تحدث زوجه عمي مالك بأنزغاج
-واحنا هنفضل قاعدين كده مستنينه يشرف
تنهدت بغضب
-لما يجي ه..
بتر عبارتي صوته هو يدخل
-اسف اتأخرت عليكم…بس كان الموضوع الي هكلمك فيه في القطر
نظرنا جميعنا لبعضنا بي استغراب
قلت
-انا بتكلم عن ايه
تحدث نادر وهو ينظر ناحيه الباب
-ادخلي
دخلت حينها فتها مطأطأت الرأس
ترتدي فستان جميل لونه هادي وخمار نفس الون
دققت النظر فيها لأصدم…انني اعرف هذه الفتاه
ويبدوا انني لستوا وحدي من عرفها
الجمت الصدمه السنتنا جميعا
من يصدق ان تعود بعد كل تلك السنين…”نورين”
***********
علي الرغم من صمتهم جميعا
الا انني كنت اشعر بنظارتهم تحرقني
سهام تخرج من أعينهم لتستقر في قلبي
لم اجرء على رفع رئسي حتي
اشعر بي ان نظراتهم علي وشك ان اذوب منها
هب ابي واقفا بغضب شديد
هتف بحده واضحه في صوته
-لكي فين تيجي هنا….بعد ما نزلتي رسنا في الطين
ظهر الغضب علي وجه اكثر
-ملكيش مكان بنا….يلا برررررره
حاول نادر ان يهدئه
رفعت رئسي كانوا واقفين بصمت غير امي التي اقترب مني ببطئ
ووضعت يدها الدافئ على خدي
اااه امي لو تعلمين كم انا مشتاقه لكي
شعرت بحرقه في عني
دموعي تنهمر بشده
-ن..نورين
نطقه بها امي
ازدات دموعي في النزول
احتضنت وجهي بين يديها..وهي تبكي
امي تبكي وبتبسم لدي
مزال والدي يطالب برحلي
ولكن اخي اخبره بي كلمات لم انتبه لها
وربما اخبره عن ظروفي السئ…او ماحدث لي…او عن طلاقي من زواج اسمتر اسبوعين
روبما..!!
كان شخص تقدم نحوي..نور…شقيقتي الصغري
اه لقد كبرتي يانور…وصرتي شابه جميله
احتضتني بشده..وهي تبكي وتردد اسمي
كأنها لم تصدق وجدي هنا
معها حق..انا ايضا لا اصدق وجودي هنا
اما بي النسبه لي اعمامي خروجي بعد القاء التحيه وقولهم “حمد الله علي سلامتك”
بعد ان نجح نادر في اقناع والدي ان يهدء
اقترب مني
وهتف بي كلمات عصرت قلبي
-ممكن تفضلي هنا…بس لساني لايخاطب لسانك…لانتي بنتي ولا اعرفك
اتسعت قدحت عيني…من صدمه الكلام
بل روبما شعرت بي ان الارض تهتز تحت قدمي
ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية درب النسيان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى