رواية وردة القاسم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جنات

رواية وردة القاسم البارت الحادي والعشرون

رواية وردة القاسم الجزء الحادي والعشرون

رواية وردة القاسم الحلقة الحادية والعشرون

ثريه وهنيه ومنصور اتقبلو فى المكان بتاعهم
هنيه:چيبانا اهنه ليه
ثريه:قاسم مسك الستات واعترفو عليا
منصور: كيف عرفتى
ثريه قالتلهم على الكلام اللى نوراة سمعته من قاسم
منصور:واحنا نعملك ايه بجى
ثريه:انا لو وجعت هتوجعو وايايا
هنيه بعصبيه:يعنى ايه ياثريه الكلام ده
ثريه:مانى مش هشيل الليله لوحدى انتو كمان كنتو معاى
منصور:مانتى اللى غبيه ليه بتتكلم جدامها
ثريه:اللى حصل بجى
هنيه:خلاص يبجى دى غلطتك واتحملى نتيچتها بجى
ثريه:لا دانتو اكيد اتچننتو
منصور:فى ايه ياوليه ماتحترمى حالك
ثريه:انى مش هجع لوحدى ولو قاسم سلمى لشرطه هجول على كل حاچه
هنيه بصت لمنصور بخوف ومنصور شاورلها بدماغه
هنيه قربت من ثريه اللى حست ان هنيه هتغدر بيها وطلعت السكينه اللى كانت مخبياها من غير ماياخدو بالهم وهنيه طلعت حقنه فيها سم وغرزتها فى رقبه ثريه اللى نفس الوقت ضربتها بالسكينه فى قلبها هنيه وقعت على الارض جثه هامده وثريه اللى كانت بتموت من وجع انتشار السم فى جسمهااا منصور لما شافهم كان واقف مصدوم مش عارف يتصرف وهرب بسرعه قبل ماحد يشوفه ويتهمه فى قتلهم
ثريه ماتت هى كمان بعد معاناه مع الوجع
بدر وقاسم وياسين ومعاهم واحد من رجال الشرطه كانو بيتفرجو على كل حاجه من الكاميرات ولما حصل كدا الضابط خرج بسرعه وراح على المكان واخدو الجثث فى الاسعاف وكمان فى بعض من رجال الشرطه كانت مهمتهم البحث عن منصور………
••••••••••••••••
صباح يوم جديد الخبر وصل لقصر عيله لمنشاوى وعيله رضوان
فى قصر المنشاوى
سالم كان قاعد بحزن وجمبه حمدان ونجيه وفاطمه قاعدين معاهم
قاسم وبدر دخلو من باب القصر
قاسم:البقاء لله ياجدى
سالم:الدوام لله ياولدى هنستلم الچثه ميتا
بدر:اول لما الاجراءات تخلص ياجدى
حمدان:ربنا يسامحك ياخيتى ويرحمك
الكل:امين
قاسم:نوراة عرفت بالخبر
نجيه:اه يا ولدى وحالتها صعبه
قاسم:انا هطلع اتكلم معاها
قاسم طلع وخبط على الباب محدش رد فتح الباب ودخل كانت نوراة قاعده ولابسه اسود فى اسود وبتعيط
قاسم:البقاء لله يانوراة
نوراة:ارتاحتو صوح مكانش حد فيكو بيطيجها اهى راحت عشان ترتاحو منيها
قاسم:امك هى اللى غلطانه يانوراة مش احنا
نوراة:واهى ماتت ياقاسم ماتت
قاسم:ربنا يرحمها ويسامحها كنت عايزة اقولك يانوارة على حاجه
نوراة:حاچه ايه
قاسم:انا وانتى مش متجوزين
نوارة بصدمه:ازاى ده
قاسم:الماذون كان مزيف
نوراة:انت بتقول ايه
قاسم:مش دى كانت خطتك انتى وعمتى انكو تحطولى منوم فى العصير وتجبينى الاوضه بتاعتك عشان جدى والكل يشوفنا سوا يقومو يجوزونا مش كدا مش دى خطتكو وانا لو وحش كنت سلمتك انتى كمان لشرطه لانك كنتى معاهم
نوراة:انت عرفت ازاى
قاسم:سمعتك وانتى بتتكلمى مع امك انا وانتى مافيش حاجه بينا انتى بنت عمتى وبس
نوراة:كانت مصدومه وقاسم لف عشان يخرج من الاوضه سمع صوت حاجه وقعت بص وراه نوراة ماكنتش موجوده جرى على البلكونه اللى كانت مفتوحه لاقاها واقعه تحت وحوليها دم كتير والكل سمع الصوت وخرجو واتصدمو من شكل نوراة
•••••••••••••••••••
فى قصر عيله رضوان وصلهم الخبر هما كمان
زهرة كانت حزينه على اختها الصغيرة وهروب جوزها
ياسين دخل القصر
وهدان:عمك فين يا ولدى
ياسين:هرب ياجدى محدش يعرف طريقه بس الحكومه بدور عليه
ياسين قرب من امه:ايه ياام غسان ده قضاء ربنا ولا احنا هنعترض
زهرة:هى اللى اختارت الطريج ياولدى
ياسين:يبقى ندعيلها بالرحمه والمغفره يااما احسن حاجه نعملها فى الوقت ده..ليلى فين
زهرة:فى اوضتها ياحبه عينى وندى وورده وياها
ياسين:الخبر مش سهل وهى مش مستحمله
زهرة:ربنا يجويها ياولدى
••••••••••••••••
فى اوضه ليلى اللى الخبر كان صدمه بالنسبه ليها
ورده:ياليلى مينفعش اللى بتعمليه ده انتى اللى هتتعبي
ندى:طب عيطى اتكلمى اعملى اى حاجه ياليلى
ورده:عشان خاطرى ياليلى قولى حاجه
ليلى:اجول ايه ..اجول انى معرفاش احزن لان امى ماتت ودموعى رافضه تنزل ياورده معرفاش ابكى عليها يمكن لانى مشوفتش منيها حنيه واصل كانت دايما جاسيه جوى كان نفسي تاخدنى فى حضنها لو مرة واحده بس كان نفسي ادوج طعم حضنها واخر حاجه عملتها كانت عايزة تشارك فى موت ابنى كيف هسامحها انى جوليلى اكده
ولا اجولك انى فرحانه انها اخدت چزاتها على عمايلها العفشه وتفكيرها الشيطانى
ورده:الافضل اننا نقول ربنا يرحمها ويغفرلها ويسامحها ياليلى مش هيفيد بحاجه الكلام ده كله ياحبيبتى
ندى:صح ياليلى ادعيلها ياحبيبتى ربنا يسامحها على كل اللى عملته وادعيلها بالرحمه
ليلى:هدعيلها ربنا يغفرلها ويسامحها
ورده وندى:يارب
الباب خبط وكان غسان وعينه على ليلى
ورده:طب احنا هننزل نشوف خالتى زهرة وهنجيلك تانى يلا ياندى
ندى:يلا
البنات خرجو وغسان قفل الباب ودخل قعد جمب ليلى على السرير وشايفها كانها فى عالم تانى:ليلى
ليلى بصتله اوى
غسان:انا عارف اللى انتى فيه مش سهل بس بلاش تفكرى كتير عشان ميأثرش على اللى فى بطنك
ليلى بتوهان:انا تعبانه اوى
غسان قرب منها:طب تيجى نروح المستشفى
ليلى هزت راسها بلا ودخلت جوا حضنه وعيطت كتير كتير اوى كانها كانت مستنيه حضنه عشان تعيط جواه غسان فضل يهدى فيها ويقولها كلام يطمنها لحد ماحس بنفسها منتظم عرف انها نامت نيمها على السرير وغطاها كويس وخرج من الاوضه قابل ورده:هى كويسه
غسان:الحمدلله نامت
ورده:احسن عشان ترتاح شويا
ورده لسه هتمشي غسان:ورده
ورده لفت ليه:نعم
غسان:انا اسف على طريقتى معاكى سمحينى يابنت عمى
ورده ابتسمت:مسمحاك ياابن عمى
غسان ضحك:اعتبرينى اخوكى ياورده لما تحتاحى لحاجه عرفينى مع ان عارف انك مستحيل تحتاحى لحد طول ماقاسم معاكى
ورده:تسلم ياابن عمى
•••••••••••••••••••••
الكل كان بيجهز للجنازة ثريه وهنيه ونوراة اللى قرر سالم ووهدان انها تطلع سوا وعملو صوان كبير واخدو العزا فى يوم واحد
بعد ماالكل مشي كان سالم ووهدان وحمدان وقاسم وبدر وياسين وغسان قاعدين كلهم سوا
سالم:احكيلنا ياولدى ايه اللى حصل من الاول
قاسم اتنهد وحكى لجده كل اللى حصل من اول ماعرف ان ثريه هى اللى جابت الستات يتهجمو على ورده لحد ماثريه وهنيه قتلو بعض
وهدان:لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يسامحهم بجى
سالم:الزمن بيعد نفسه من تانى
حمدان:صوح يابوى زمان احمد وفاروق جتلو بعض بسبب طمعهم فى الفلوس واليوم هنيه وثريه
وهدان:ربنا يسامحهم ويغفرلهم
الكل:امين
بدر:انا عرفت مكان جبران ياجدى
الكل بص لبدر بخوف
سالم:لساك بتفكر فيه ياولدى
بدر:لحد مااجيب حق عمران مش هسكت ياجدى
حمدان:ياولدى انا خسرت اخوك ماعيزش اخسرك انت كمان
بدر:اللى ربنا عايزه هو اللى هيكون
ياسين وقاسم بصو لبعض وبصو لبدر
قاسم:المهمه امته
بدر:مستنى منهم مكالمه فى اى وقت
قاسم حط ايده على كتفه:ربنا يقويك ياصاحبي
وهدان:يلا يا ولاد خلونا نرچع على البيت
كل واحد رجع على بيته
•••••••••••
عدى اسبوع وحاله الحزن مسيطره على القصرين وورده رجعت على قصر عيله المنشاوى والكل عرف انها حامل وفرحو بالخبر وفرحو بحمل فاطمه كمان
فاطمه اللى من وقت ماقالت لبدر على حملها تقريبا مش بتشوفه ودايما مشغول فى شغله وبيجى وهما نايمين وبيمشي قبل مايصحو وده خلاها تفكر ان بدر زعلان انها حامل على رغم فرحته بالخبر وانه كان طاير من الفرحه
منصور اللى هربان ومحدش عارف طريقه
غسان اللى اتغير ١٨٠ درجه وليلى فرحان بتغير ده ودايما موجود معاها وبيهتم بيها وباكلها وعلاجها
•••••••••••••••••••••
فى اوضه بدر الساعه بقت ٣ الفجر وهو لسه مرجعتش وفاطمه سهرانه تستناه فاطمه غفت على الكنبه وهى قاعده وبعد شويا بدر رجع وشافها وهى نايمه على الكنبه قرب منها:فاطمه
فاطمه فتحت ولما شافته اتعدلت فى قاعدتها:حمدلله على السلامه
بدر حاسس انها متغيرة بس معلقش:الله يسلمك ياحبيبتى عاملين ايه انت وياسمين
فاطمه:يهمك تعرف
بدر:طبعا يافاطمه يهمنى
فاطمه:احنا من وقت وفاة عمتو ثريه مش بنشوفك يابدر بتيجى بعد مابنام وبتمشي قبل مانصحى ياسمين طول النهار هبلانا بابا بابا
بدر:انا اسف ياحبيبتى بس شغل والله غصبن عنى حقك عليا متزعليش
بدر اخدها فى حضنه وفاطمه عيطت:انا فكرتك مضايق انى حامل يابدر من وقت ماقولتك انى حامل وانت بعيد عنى
بدر بيطبطب عليها:انا يافاطمه دانا اسعد واحد فى الدنيا لانى هيكون عندى حته منك انتى وتقولى انى زعلان
فاطمه بعدت عن حضنه:اهو تفكيرى بقي وصلنى لكدا
بدر ضحك:طب ونبي بلاش تسمعى كلام عقلك مرة تانيه خليكى ورا ده
كان بيشاور على قلبها:ده بقي بيقولك ايه
فاطمه:بيقول انه بيحبك جدااااا وميقدرتش يعيش من غيرك
بدر شدها لحضنه تانى:وانا بعشقك يابطه
فاطمه:انت اكيد جعان هحضرلك الاكل
بدر:تعالى بس اقولك موضوع اهم من الاكل
فاطمه ضحكت وخبت وشها فى حضنه……