روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثالث والعشرون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثالث والعشرون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثالثة والعشرون

كان الكل جالس بغضب شديد وهم مفكرين ان تلك الضربه من عائلة اغا اغلو بالاتفاق مع الجـ*ـظار اخطر عدوه للاندربول و المخابرات الدوليه )…
فقال كمال بصدمه = كيف كل هاد صار و كيف تلك الفتاه دخلت هون و كل ذلك الحرس فى الخارج؟
معتز = الجـ*ـظار ده مش شخص سهل يا استاذ كمال و بيعرف ازاى يدخل من مكان و يخرج من غير ما حد يحس بيه حتا
ساره وهيا ترفع شعرها عن وجهها = انا مش مصدقه ان كل ده حصل ونا نيما و محستش بأي حاجه كدا
تيار بخبث = من واضح ان سهرتك انتى و حضرت الضابط طويله و متعبه فى الامس لاجل هيك طول يومك نائمه ولا تشعرين بأحد من حولك
نظرت له ساره بغيظ اما معتز ابتسم ماكره وقال = والله دى حاجه متخصكش يا تيار و ياريت تخليك فى نفسك و فى حببتك…ولا شكل مدام هيدى مش مليا عينك فعشان كدا شاغل نفسك معانا
نظر له تيار بغضب يملأ اعينه و معتز ينظر له بابتسامه بارده فمسكت هيدى ايد تيار وقالت = مين قالك يا معتز انى مش مليا عين حبيبى تيار…هوا بس بيتكلم لان ساره بتكون بنت عمه و يهمه بنت عمه بردو…ولا ساره زعلانه ولا حاجه
نظرت لها ساره بضيق فحس الكل بتوتر فى حدثهم و ان فيه حاجه مش طبعيه مابينهم و نظرات الغيظ تملأ اعين معتز و تيار و ساره و هيدى )…
فقالت فيروز بحده = ما يصح ذلك الحديث الان…نحن الان نتحدث على الذى جرا اليوم و يمكن ذلك يصير مجددآ
عادل بجديه = لا اكيد مش هيحصل تانى يا فيروز هانم…انا شدت الحراسه حولين الصرايه و مستحيل حد تانى يحاول يدخل هنا بسهوله كدا
يوسف باستغراب = مالك يا جدو ساكت ليه كدا…هوا حضرتك كويس
الجد صبر = ايوا كويس يا يوسف…بس تعبان شويه و عاوز ارتاح…تصبحو على خير
فقام صبر و تركهم و طلع بملامح حزينه فقام كريم وقال = انا هطلع اشوف جدو مالو؟
وتركهم كريم و طلع خلف الجد صبر فلاحظة مرام صمت احمد و ملامحو اللى مليانه بالضيق المكتوم فمسكت مرام ايد احمد و اعين لمى عليهم بفضول معرفت ايه اللى حصل )…
فقالت مرام = مالك يا حبيبى ساكت كدا ليه…انت كويس؟
نظر لها احمد ببرود وقال = اه…كويس جدآ…بس عقلى مشغول فاللى حصل انهارده مش اكتر
لمعت الدموع فى اعين مرام وقالت باختناق = اللى حصل انهارده كان صعب اوى…لما جيت و شفت رسلان غرقان فى د*مو انصدمت و حسيت ان الدنيا اسودت فى وشى…انت متعرفش رسلان غالى عليا اد ايه 😢
متحملش احمد يرا الدموع فى اعين حببته و اللى الحزن و الخوف وضحين فى صوتها و ميطمنهاش وبرغم دماغ احمد اللى بتجيب و تودى و كلام لمى بيتردد فى عقله ولكنه حاوضها احمد بحمايه و مرام سنده وجهها على كتفه بخوف على شققها )…
فقال بمحولت تطمنها = متخفيش يا قلبى…رسلان دلوقتي بقا احسن و الدكتور قال ان الجرح سطحى و مافيش ضرر عليه الحمدلله
مرام بدموع = الحمدلله و الشكرلله على سلامته هوا و وعد 🤲🏻
حرك احمد اديه على كتف مرام بحنان وقال = طيب تعالى يلا ارتحيلك شويه عشان شكلك تعبانه
استأذن احمد من الكل و طلع غرفته هوا و مرام و بعده استأذن عبدالرحمن كمان بعد ما حس ملك بدأت تتعب بسبب الحمل ولان مافيش حد لحد الان عرف بسبب الاحداث الجديده اللى مرو بيها واللى معرفوش بسببها يفرحو الكل بذلك الخبر السعيد
فاخذها عبدالرحمن وطلعو غرفتهم و بعدها واحد واحد طلع غرفهم ليرتاحو بعد ذلك اليوم الطويل
فدخلت لمى غرفتها بضيق شديد فحملت الوساده و رمتها على الارض بنرفزه لفشل خطتها )…
وقالت = ولا كانى قولت حاجه و زى الفل احضان و حب و لڤلڤه و اخر قرف اففففف بس مين الشاب اللى خرجت معاه ده و ايه اللى حصل مابنهم…لازم افضل ورا الموضوع ده لحد ما اجيب اخره…ماهو مستحيل اسيبك يا مرام عيشه متهنيه مع الانسان اللى دق قلبى له 😠
فارتمت لمى على ضهرها على الفراش و اغلقت اعينها بضيق شديد وهيا عماله تفكر فياترا ايه اللى حصل مابنهم ومين ذلك الشاب بالظبط اللى مرام خرجت معاه من ورا احمد )…
ففجأه رن هاتفها فنظرت للهاتف لتلقاه كينان المتصل فردت بسرعه وقالت = كينان اذيك؟…أأصد كيف حالك
كينان بابتسامه = فى افضل حال لمى…كنتى نائمه ام شو؟
لمى بتنهيده = لالا كنت صحيه…اصل حصل موضوع كدا فى الصرايه هنا و محدش نام لحد دلوقتي…اكيد الشباب هيحكولك بكره
كينان بتوتر = اكيد…ولكنى كنت بتصل بكى لشى اخر
لمى بتعجب = ايه هوا؟
كينان بابتسامه = يعنى كنت حابب نفطر معآ فى الصباح قبل موعد العمل…انا اعرف كافيه جميل كتير و رح يعجبك كثيرآ
لمى بتفكير = تمام…مافيش مشكله…اشوفك بكره
كينان بسعاده = تمام…طابت ليلتك
ابتسمت لمى وقالت = طابت ليلتك
واغلقت لمى معاه فنظر كينان للهاتف بعشق وقال = اتمنا انك تعرفين فى يوم كم اعشقك لمى و اتألم وانا اراكى تعشقين شخص غيرى 💔
.. نرجع للصرايه ..
كانت تقف انچى امام مرات الحمام وهيا ترتدى البرنس و تمشط شعرها بدموع تملأ اعينها وهيا تتذكر حدثها مع مصطفى و تيار بندم شديد و اختناق )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
انچى بحده = امال انت عاوز ايه…لتكون مفكر انى جيالك لنتفق نأذى مليكه او محمد…انا هنا بس لتعمل زى ما قولت اكتر من كدا يبقا الاتفاق هيتلغى
نظر لها مصطفى بمكر ففجأه جاء صوت من خلف انچى قائلآ = هل يحق ذلك الحديث انچى…وانا اللى كنت مفكرك ذكيه يا زوجت صديقى 😏
لفت انچى بخضه وهيا مبرقه فقالت بصدمه = ليث😳
كان يقف ليث بنظرات خبيثه وهوا يحمل فى يده مج ويشرب منه ببرود فقترب منهم وقال = لا تتفاجأين هيك انچى…مو ذنبك انك لا تعلمين ان مصطفى بيكون صديقى و كان صديقه ليوسف ايضآ…ولكن بعد الذى حدثه بينه و بين مليكه بعد يوسف عن صديق عمره لاجل لا تحزن شققته…ولكن وجودك هون فاجأنى كثير انچى
انچى بقلق لليث يعرف يوسف = ليث انااا….
ليث حط ايده على كتفها فجأه وقال = لا تقلقين انچى انا اعلم انك لا تردين شى سيأ لحد و ان اتفاقك مع مصطفى لاجلها لمليكه…فلا تخافين مو رح احكى شى ليوسف و ذلك وعد منى
توترت انچى من تقرب ليث منها فبعدت تديه عنها وقالت = تمام يا ليث و مرسيه انك مش هتقول ليوسف حاجه عن الكلام ده
مصطفى = لا تقلقين انچى…ليث صديق امين ولا يفتى باسرار رفاقه لاحد…ولكن قول لي ليث ما هوا رأيك فى مخطتها لانچى…كتير مرعب و لأيم مو هيك 😏
كان مصطفى يقول اخر كلماته بسخريه فنظرت له انچى بغيظ فجلس ليث وقال = انچى…من الواضح انك قبل ما تأتى هون ما قررتى شو رح تتحدثيه مع مصطفى و ذلك واضح من مخطتك ذلك…ولكن انا لي مخطت رح ينجح 100 فى ال100
جلست انچى بقلق وقالت = مخطت ايه ده بالظبط؟
كان ليث هيتكلم ولكن فجأه رن هاتف انچى و كان يوسف فشورت لهم بعدم التحدث لاجل لا يفضح امرها و يعرف يوسف انها الان مع من )…
فردت بسرعه = الووو ايه يا يوسف فيه حاجه؟
يوسف باستغراب = لا مافيش حاجه يا حببتى…كنت بطمن عليكى…انتى فين دلوقتي؟
انچى بتوتر = انا فين…اناا فى السوق بجيب حاجات خاصه بيا و كدا و مش هطول
يوسف بقلق = فى السوق لوحدك…انتى اتجننتى يا انچى…ازاى تخرجى لوحدك من غير حرس
نظرت انچى لمصطفى و تيار بتوتر وقالت = منا بشترى حاجات خاصه يا يوسف فازاى هاخد الحرس معايا بس
يوسف بقلق عليها = خلاص يا انچى…انا اصلآ خلصت شغل و جاي عليكى…ابعديلى اللوكيشن
توقفت انچى بصدمه وقالت بتوتر = طيب ليه تتعب نفسك منا كدا كدا خلصت و جيا اهو
يوسف بتصميم = لا انا جاي ليكى و بالمره نشرب حاجه سوا فى اي كافيه…يلا هقفل معاكى و ابعديلى اللوكيشن علطول
انچى بارتباك = تمام يا يوسف…هبعدهولك اهو
واغلقت مع يوسف وقالت لهم بارتباك = انا لازم امشى دلوقتي لان يوسف مفكرن ان بشترى حاجه من السوق و جاي ليا عشان مش معايا حرس…نبقا نتكلم بعدين
واتفقت انچى معاهم سريعآ على موعد تانى يتكلنو فيه و تركتهم و مشت بسرعه و ذهبت إلى احد محلات الملابس و بعدت اللوكيشن ليوسف بتوتر )…
Back 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت انچى مزالت تقف امام المرأه لحد ما حست بيد ملفوفه على خصرها من الخلف فكان يضمها يوسف من الخلف و طبع قبله على عنقها )…
وقال = ياترا حببتى سرحانه فى ايه كدا
انچى بابتسامه = ياترا هكون سرحانه فى ايه يعنى… اكيد سرحانه فى حبيبى يوسف
يوسف بعشق = لالالا انا قلبى ميتحملش كل الحب ده و على فكره كدا هدلع و اسوق فيها 😂
لفت انچى وقالت بدلال وهيا تحاوض رقبته = ما تدلع برحتك…هوا حد قالك متدلعش
ابتسم يوسف بعشق و فجأه حملها على زرعيه و خرج بها من الحمام ووو ( بصو بقا احنا نوقف الكلام على كدا لان عيب يا جودعان 🧐 دى خصوصيات مابين المتجوزين ملناش دعوه بيها 😂🤷🏻‍♀️ )
.. فى منزل ليث ..
قام ليث من على الفراش وهوا يرتدى ملابسه و اشعل سيجا*ره و بدء ينفخ دخنها بتفكير فارتدت زيزليا قميصه لليث على اللحم و الذى كان يصل إلى لفوق ركبتيها فقتربت من ليث و حوضت عنقه من الخلف و طبعت قبله على اذنه فيعدها ليث بضيق )…
وقال = من الواضح انك لا تشبعين زيزليا
لفت زيزليا و جلست على قدمه واخذت السيجاره منه و اخذت منها نفس و نفخته فى وجه ليث )…
وقالت = لا شبعت بك اليوم ليث…وانت تعلم جيدآ انى اعشق تلك اللحظات اللى بنكون فيها مع بعض…ولكن مو ملاحظ ليث انك اصبحت توجد معى بجسدك فقط
اخذ ليث منها السجاره وتركها ووقام وقال = كيف هيك…ما تقصدين بجسدى فقط
رجعت زيزليا شعرها الطويل خلف ضهرها وقالت = عندما لاحظت انشغال يوسف بي فى زمناتى فضل ورائى لحد ما اصبحت معك و برغم تعلقى بيوسف ولكن لا ارا راحتى غير معك انت…والان عندما حب يوسف تلك الفتاه الذى تدعا انچى و تزوجها…فاصبحت تردها ايضآ…مو لانها فتاه مختلفه و جميله…لا لانها تبعه ليوسف الذى تحقد عليه و يحلالك كل شى فى يده…كرمال هيك بقول لك انك معى الان بجسدك لان يوسف ما عاد يردنى…و الان عقلك و قلبك متعلقين بأنچى و تريد الحصول عليها بأي طريقه…مو هيك ليث
ليث بحقد = نعم هوا هيك…انا احقد كثيرآ على يوسف دائمآ كان احسن منى فى كل شى و حقق الاحلام الذى كنت اتمنا تحققها انا و دائمآ حوله كل الفتياة الجميلات و يحبه الجميع منذ ايام الجامعه…لاجل هيك اصبحت صديقه و حاربت لاكسب ثقته ليوسف في و اكون انا اقرب صديق له…وبعدها دخلت إلى عالم الفن بسببه و بدأت احقق احلامى كلها بمسعدته…ولكنى مزلت احقد عليه كثيرآ و مو مرتاح غير لما أأخذ انچى منه و اراه وهوا يتألم امامى و انا اراه يتألم بكل سعاده
زيزليا بتنهيده = تمام ليث…ولكن لا تنسا ان انچى تعشقه ليوسف و اذا علمت بالذى تخطتو له انتى و مصطفى فـ رح ترفد ذلك
ليث بخبث = اعلم ذلك…ولكن انا لدى خطه رح تجعل انچى تقبل بمخطتنا بدون خوف او شك فى حدثنا ولكن انا اريد العب من جها اخره فى تدمير علاقتها بيوسف و اجعل مابنهم توتر فى علاقتهم
زيزليا بتعجب = كيف ذلك؟
ابتسم ليث بمكر وقال = رح اقول لكى اكيد…لانك ضرف مهم فى دتمير تلك العلاقه زيزليا
قامت زيزليا وهوضت رقبته وقالت = وانا معك فى اي شى ليث…المهم تخلصنى من تلك انچى و اكون انا مع يوسف
ليث بثقه = اكيد…اكيد زيزليا 😈
.. نرجع للصرايه ..
خرج كريم من غرفت جده وهوا مضايق عشان جده و عشان اللى حصل مع اخده و ابن عمه اليوم فتنهد كريم باختناق و كان ذاهب لغرفته ولكن فجأه توقف عندما توقفت امامه نورسين )…
وقالت = كريم…قول لي ما اخبار جدو الان؟
كريم بحزن = حزين جدآ عشان اللى حصل انهارده…انا مش متخيل ان انهارده كنت هفقد اختى وابن عمى مع بعض
حطت نورسين اديها على كتفه وقالت = لا تحزن كريم و توتر حالك و طمن قلبك هما الان فى افضل حال
كريم بتنهيده = الحمدلله انها عدت على خير زى كل مره و جت سليمه
حطت نورسين يديها على صدر كريم وهيا تقترب منه بجرائه وقالت = لا تقلق كريم…طول ما يوجد اخ جميل مثلك و شجاع و بجانب عائلته ديمآ فأكيد ما فى شى رح يصير كريم
نظر كريم لنورسين بتفاجأ تقرب نورسين منه فكانت شمس طلعه من على الدرج ولكنها توقفت مكنها بغضب وغيره تأكل فى قلبها وهيا ترا نورسين قريبه من كريم بطريقه حميـ*ـميه و كانت مغمضه اعينها وهيا تقترب من شفايف كريم وهوا يقف مثل الصنم فكانت شمس تحمل كوب ماء فى يدها فراحت حطته بغضب على الطاوله فصوت الكوب فزع كل من كريم و نورسين فبعدت نورسين عن كريم وهيا تنظر لشمس بغيظ )…
فكان كريم ينظر لشمس بتوجس فقالت شمس بحده = اه سورى قطعت اللحظه الرومنسبه دى…كملو كملو وولا كأنى موجوده…ولا اقولكم انا هسبكم ومشى عشان مكنش عزول
وتركتهم شمس ومشت بغضب شديد وهيا تجز على اسننها فترك كريم نورسين و ذهب بسرعه خلف شمس فنفخت نورسين بغضب )…
وقالت = شو مفكره حالها هي…لتكون متصوره ان كريم الكيلانى رح يعشق وحده مثلها…كريم رح يعشقنى انا ووقت ما املك قلبه رح اتجاهل الجميع و رح اذتك امام باب الصرايه هي…و ذلك وعد منى لكى شمس
من خلفها = يااااااه للدرجاتى حقدك و غلك سيطرو عليكى و نسوكى نفسك
لفت نورسين وقالت بضيق = طارق من فضلك لا احتمل اي حديث منك الان…دع حديثك لحالك و اتركنى لحالى
ذهب لها طارق و مسكها من اديها جامد وقال = انتى مفكره نفسك ايه…هاا…انتى ولا حاجه يا نورسين ولا حاجه…عماله تسعى لتخريب بيت واحد لا شيفك ولا مهتم لوجودك و بتوهمى نفسك بعشق واحد اصلآ متجوز و بيمو*ت فى مراته…انتى ايه يا بنى ادمه مش بتحسى زى باقى البنى ادمين
نورسين بغضب = من انت لتتحدث معى هيك…لا اسمح لك طارق تتحدث معى هكذا…واذا كنت منزعك لانى فضلت كريم عنك فذلك لانى اعشقه منذ الطفوله اما انت لا اراك حتا طارق…ولكنى اشعر بعشقك لي و ذلك الشئ يمتعنى كثيرآ لانى اراك تتألم امام عينى فى عشقى طارق
كان طارق ينظر لها بصدمه ففجأه رفع طارق اديها وصفعها بغضب فحطت نورسين اديها مكان القلم بصدمه و نظرت له بغضب )…
فقال طارق وهوا يشعر باهانه لرجولته اللى هنتها الان وقال = اتمتعتى لانى بحبك و بتعذ*ب لما بشوف حبك لكريم…ياريت تكونى مبسوطه يا نورسين…بس عاوز اقولك انى كنت غلطان لما قعد عمرى كلو احب وحده متستهلش حبى ده…يا خساره يا نورسين طلعتى متستحقيش حبى ليكى و تضحياتى عشانك…يا خساره بجد 💔
وتركها طارق و مشا بعد ما كلام نورسين كسر قلبه بكل قسوه فنزلت دموع نورسين بألم و جرت على غرفتها بسرعه عشان محدش يراها تبكى
وكل ذلك لم ينتبهون ان الجد صبر كان يراقب كل ذلك من غرفته بغضب شديد من تصرفات نورسين )…
فقال = الامر كدا زاد عن حدو…لكن انتى اللى اجبرتينى يا نورسين انفذ اللى فى بالى و هنفذه اكيد
.. فى جناح كريم و شمس ..
دخلت شمس بنرفزه إلى الغرفه و كريم خلفها فقال = شمس انا…
لفت له شمس وقالت بغيره = بقولك ايه…انت تحترم نفسك و تحترمى ولو تانى مره لقيتك قريب من البنت الصفره اللى اسمها نورسين دى مش هتشوف كويس و انت عارف جننتى كويس جدآ يا كريم 😠
نظر لها كريم برفع حاجب وقالت = اهدى يا شمس و اسمعينى هقولك ايه
شمس بغضب = متقوليش اهدى…الكلمه دى بتعصبنى واحسلك يا كريم متخلنيش اوريك وش الخشب بتاعى وده اللى تستحقو اصلآ
كريم بحده = اولآ الزمى حدودك وانتى بتتكلمى معايا انتى دلوقتى بتتكلمى مع جوزك مش الراجل الاعمال اللى كنتى بتحرصيه زمان…وياريت تبطلى دور البنت المسترجله دى احسلك يا شمس…ثانيآ ياربت تخليكى فى حالك و ملكيش دعوه بيا انا و نورسين انا بعرف ازاى اتصرف مع بنت عمتى و اوقفها عند حدها و اللى حصل من شويه ده فعشان كنت متفاجأ من قربها منى فجأه لكن مكنش فيه حاجه هتحصل مابنها لانى بعتبرها اختى ومش بعتبرها بنت عمتى وبس…وبعدين لو الحكايه دى معصباكى اوى فمش ممكن انا كمان اتعصب من هزارك مع شلتك و كلمكم مع بعض طول الوقت لدرجت انهم يعرفو حاجات عنك انا معرفهاش عن مراتى 😠
شمس بغضب = انت ملكش حق تدخل اصلآ مابينى و مابين صحابى لاننا مع بعض من قبل ما انت تظهر فى حياتى اصلآ لتحاسبنى اتكلم معاهم ازاى او اضحك معاهم ازاى…وبعدين انا مش بعتبرهم صحابى وبس دول اخواتى مش صحابى…وبعدين انت بأي حق بتقارن صحابى ببنت عمتك المسهوكه دى…على الاقل احنا بنهزر و نضحك وبس…مش 24 ساعه بوس و احضان و تلكيك ڤارغه ونظرات مليانه بالحب و الرغب لسموك…ولا مش شايف نظرتها ليك طول الوقت و انت ما شاء الله بتجريها بكل قلت ادب
كريم بظرات قا*تله = انا قليل الادب…انا تقولى عليا قليل الادب يا شمس
شمس بغيظ = يعنى دى اللى اثرت معاك من كل الكلام اللى قولته ده…عمومآ اه يا كين انت قليل الادب ولو تانى مره استفزتنى و شفتك قريب من المفعوصه دى فأنا كمان هعمل زيك بالظبط هه بقا
وجت شمس تمشى راح كريم فجأه مسها من ملابسها وعلقها زى الفار المبلول وقال بغيظ = بتقولى ايه يا شموسه…معلش اصلى مسمعتش اخر حاجه قولتيها كويس فممكن تعدهالى كدا
بلعن شمس رقها بالعافيه وقالت بشجاعه مزيفه = اولآ سيب هدومى…ثانيآ انا مش مقرره كلامى وانت سمعت كلامى كويس فمتستهبلش احسلك…وسيب بقا
جز كريم على سنانه وهوا مزال ماسك شمس من ملابسها فحولت شمس تشد فسها منه واخر ما فشلت راحت ضربته فى بطنه بكوع اديها فتركها كريم بتألم فجرت شمس بسرعه من امامه وهوا ينظر لها بغيظ وهوا ماسك بطنه بتألم )…
.. فى منزل رودينا ..
كانت تجلس رودينا على كرسى البار وهيا عماله تشرب الخمر بشراها وهيا شبه مغيبه فكانت سكرانه جامد ففجأه خبط باب المنزل فداست رودينا على احد الازرار فى الحائض فأنفتح الباب فدخلت بيلا وقتربت من رودينا بقلق عليها )…
وقالت = ما بكى رودينا…قلقتينى عليكى كثيرآ…من الصباح وانت مو هون…انتى منيحه
رودينا بمراره = لا مو منيحه بيلا…بداخلى نير*ان تحر*ق قلبى كثيرآ بيلا…لما انا انسانه مدمره هيك بيلا تمنيت انى اكون فى يوم انسانه منيحه و سعيده بحق و لكون مع علتى و لدى حبيب يعشقنى…ولكن ذلك الحلم صعب جدا جدا تحقيقه بيلا 😭
ونزلت دموع رودينا لاول مره امام احد فقالت بيلا بصدمه = رودينا انتى تبكين…لهي الدرجه تتألمين…شو صار لكل هاد
رودينا باختناق = ما فى شى بيلا…تذكرت فقط ما صار معى فى زمناتى مو اكتر…رح اذهب انا للنوم
وتركتها رودينا ومشت وهيا بتتمضوح بسكر فقالت بيلا = طابت ليلتك حببتى
رفعت لها رودينا اديها و طلعت لغرفتها فتنهدة بيلا بحزن عشان صديقة عمرها و رتبت المكان و تركت المنزل لتذهب إلى منزلها
فبعد دقايق توقفت عربيت بيلا امام منزلها و طلعت منزلها بارهاق ولسه هتقفل باب الاوضه ولكن منع اغلقها للباب تلك اليد فنظرت بيلا بتعجب لتتفاجأ بسليم اممها )…
فقالت ببرود = ماذا بك سليم…لما انت هون الان…مو كل شى انتها بيننا
دخل سليم المنزل وهوا يقترب منها وقال = صح انا قولتلك كدا…بس انتى وحشتينى اوى يا بيلا
دق قلب بيلا عشقآ لسليم ولكن تجاهلت ذلك الشعور وقالت = من فضلك سليم اذهب من هون لا ارغب فى رأيتك بعد الان
اقترب سليم من بيلا و طبع قبله على شفا*يفها وقال = ولكنى محتاجك يا بيلا…محتاجك اوى
زابت بيلا من سِحر كليمات سليم فمهما جرحها سليم وبعدها عنه ولكن ليس بيدها امحاء عشقه من داخل قلبها الذى يدمن عشقه )…
فقالت بضعف = وانا ايضآ احتاجك سليم
ابتسم سليم بانتصار لكسبه لقلب بيلا من جديد لتنفيذ ما يخطت له مع هشام فقترب من بيلا و تملك شفايفها و بيلا تنتمج معاه فى قبلته بعشق فحملها سليم و دخل بها لغرفت النوم وهيا تلف يدها حولين عنقه )…
.. فى اليوم التالى ⛅ ..
فتحت وعد اعينها وهيا تشعر بألم فى عنقها بسبب جرحها فتنهدة وعد بحزن وهيا تتذكر ما حدث فى الامس فكانت وعد هتقوم ولكنها شعرت بأنها متكتفه فنظرت خلفها لترا ادهم فى سابع نومه و ضاممها بحمايه من الخلف فابتسمت وعد بعشق و مسكت ايده اللى متعوره و بستها برقه )…
فقالت لنفسها = سامحنى يا ادهم…كل اللى بيجرارك ده بسببى انا…الراجل لما بيتجوز بيتجوز عشان يرتاح اما انت من وقت ما اتجوزتنى وانت مشفتش معنا الراحه ياريتك ما حبتنى ولا شفتنى يوميها فى العماره…يمكن كنت تكون دلوقتي فى امان اكتر و مع انسانه تستاهل واحد زيك (ثم تنهدة بعمق وقالت = بحبك يا ادهم اوى اوى ❤😢
فجأه فتحت وعد اعينها بخضه على قبله على خدها فنظرت خلفها لترا ادهم استيقظ وكان ينظر لها بنفس نظرات العشق الذى لم تتغير )…
فقال بحب = انتى كويسه دلوقتي يا وعد؟
وعد بتنهيده = اه الحمدلله…بس حاسه بوجع فى رقبتى خفيف
ادهم بحنان = معلش…ده عشان مفعول المسكن بيروح دلوقتي تفطرى و تخدى العلاج و تبقى زى الفل
وعد بخجل = طب ممكن تسبنى اقوم عشان اغير هدومى و ننزل نفطر معاهم
ادهم بابتسامه = لا خليمى مرتاحه ونا هبعد الخدامه تجيب ليكى الفطار لحد عمدك يا سمو الملكه
ابتسمت وعد له برقه فكان ينظر لها ادهم بعشق فكان يقترب منها ببطء و اعينه على شفا*يفها فحست وعد بأنها هتضعف امام نظراته هي فقامت بسرعه )…
وقالت = طب هاغير هدومى فى السريع لما تطلب الفطار
وجرت وعد على الحمام الملحق بالغرفه بسرعه فتنهد ادهم بتعب منها و اخذ الهاتف الارضى و طلب رقم المطبخ ليبعدو لهم الفطار على الجناح )…
.. فى جناح محمد و مليكه ..
كانت تجلس مليكه على الفراش نص جلسه وهيا حطه رأسها على اديها وهيا تتأمل محمد فى نومه اد ايه بتحب تتأمل معشقها وهوا نائم مثل الاطفال فرفعت مليكه اديها تتلمس لحيت محمد الخفيفه و ملمحو الرجوليه وقتربت منه و طبعت قبله على فمه بعشق وهيا تنظر له بحب و جت تقوم ولكن فجأه لقت من اللى بيشدها عليه و حاوضها مابينه و مابين الفراش وكانت هيا تحت و هوا فوقها )…
فقال بمرح = مش عيب يا ملوكتى تتحمرشى بالواحد كدا زهوا نايم كدا يا حب
حوضت مليكه عنقه وقالت = يوووه هونا صحيتك يا مودى…اسفين يا صلاح…وبعدين وايه يعنى يا عم مش انت حوزى ومن حقى اتحمرش بيك برحتى ولا حد عنده اعتراض ولا حاجه
ضحك محمد وقال = ولا معترت ولا حاجه يا حبى… لكن انا دلوقتي غرت منك و عاوز انا كمان اتحمرش بمراتى
ضحكت مليكه بدلال وقالت = محمد بطل ويلا قوم عشان شغلك و بطل سفا*له بقا…مكنتش بوسه اللى تستغلها دى لصلحك يا مستغل انت
محمد بشقاوه = انا بقل مستغل و متحمرش كمان 😂
واخذها محمد لعالمهم الخاص بعد تلك الكليمات وووو ( عيب والله عيب يا سناجل التركيز فى حاجات زى دى يا شوية فضوليين انتم 🧐😂😛 )
.. فى جناح احمد و مرام ..
كانت مرام بتمشط شعرها امام المرأه وهيا حسا بالذنب لانها بدارى على احمد حاجه فانتبهت فجأه لخروج احمد من الحمام وهوا بيظبط جرفتده فقامت مرام و اخذت چاجد البدله بتاعو و سعدته فى ارتدائه )…
وقالت = احمد مقولتليش صحيح…انت كنت فى الكافيه انبارح بتعمل ايه؟
احمد نظر لها وقال ببرود = عادى…كنت انا كمان هناك لاجيب قهوا لنفسى…متخفيش مكنتش هناك لاقابل بنت ولا حاجه
تعجبت مرام من كلامه فلفت له ووقفت امامه وقالت = انت ليه بتقول كدا يا احمد…انا وثقه فيك و متأكده انك مستحيل تعمل حاجه تزعلنى او تفكر تخونى
احمد وهوا ينظر لاعينها = وانت يا مرام…ممكن تفكرى تزعلينى او تخونينى فى يوم
نظرت له مرام بصدمه وقالت = انت بتقول ايه يا احمد انت واعي لكلامك…انت عارف انى مستحيل اعمل كدا ولا انت عندك كلام تانى
احمد بابتسامه مصتنعه = لا اكيد معنديش كلام تانى يا حببتى…و بعدين مالك اخدى ليه الكلام فى محمل الجد…على فكره انا كنت بهزر معاكى يا روحى
مرام بحزن = هزار تقيل على فكره و زعلانه منك ومش مكلماك كمان هه
وجت مرام تمشى من امامه وهيا تشعر بالاختناق من حديثه لاحمد وانه بيلمح لحاجه مفهمتهاش فراح احمد حوضها من الخلف يمنعها من التحرك وهوا دافن وجهو فى عنقها بغضب من حالو و من لمى فبسبب ما قالته و توتر مرام من وقت ما ذهب لها الكافيه وهوا الشيطين تتلعب فى عقله من الامس )…
فهمس فى اذنها بعشق = تزعلى منى او تغضبى منى او تخصمينى…المهم متبعديش عنى او تفكرى تسبينى فى لحظه…تزعلى فى حضنى و تغضبى فى حضنى و تخصمينى و انتى بردو فى حضنى اما لو عوزه تبعدى عن حضنى فده مش من حقك يا مرام…مش من حقك تبعدى عن حضنى…انتى سمعه
مرام بدموع = سمعه
احمد وهوا يحدثها فى اذنها و انفاسه الحارق تحرق اذنها فقال = لا قولى حاضر
اغمضت مرام اعينها بضعف وقالت = ح حاضر
.. فى جناح عبدالرحمن و ملك ..
كان عبدالرحمن يرتدى ملابسه امام المرأه ليذهب إلى المستشفى فكانت ملك مزالت نائمه فاستيقظت وهيا تشعر بالتعب )…
فقالت = صباح الخير يا حبيبى ليه مصحتنيش معاك
ذهب لها عبدالرحمن و جلس جانبها و طبع قبله على خدها وقال بحنان = صعبتى عليا اصحيكى يا حببتى ونتى باين عليكى التعب من انبارح…فخليكى احسن مرتاحه انهارده و بلاش تتعبى نفسك اكتر و تروحى المستشفى
ملك بنوم = انا فعلآ حاسه ان جسمى مكسر و عوزه انام اوى…من الواضح ان الواد ابنك هيطلع كسلان مو*ت و تعبنى معاه من دلوقتي
عبدالرحمن بابتسامه = ومين قالك انى عاوز واد…انا عاوز بنت زى القمر زى مامتها كدا تملا علينا حيتنا
ملك سندت رسها على كتف عبدالرحمن وقالت وهيا بتداوب = اللى يجيبو ربنا حلو يا حبيبى…المهم ييجى بصحه و سلامه و منشفش فيه يوم وحش ابدآ
باس عبدالرحمن رسها وقال بحنان = يارب يا قلبى… بس ايه مش ناويه نقول للعيله الكريمه ان فيه ضيف جديد جاي فى الطريق
ملك وهيا تكاد فى فتح اعينها = هنقولهم اكيد…بس خلينا نقولهم سوا بليل على العشا…اما دلوقتي انا عوزه انام اوى…بس فى حضنك…لان مبقاش ييجيلى نوم غير ونا حطه راسى على صدرك و انت لافف اديه حوليا…بحس بالامان و الراحه وانا فى حضنك يا قلبى
ابتسم عبدالرحمن بعشق وقال = ايه الكلام الحلو ده… طب يارب تحملى علطول لاسمع الكلام الحلو ده ديمآ منك يا روح قلبى
ابتسمت ملك بعشق فضمها عبدالرحمن اكتر وهيا سنده رسها على صدره وذهبت فى نوم عميق وهيا فى حضن حببها و كل شئ بنسبا لها )…
.. فى منزل عمر ..
كانت كياره بتحضر الفطار بحب وهيا كل شويه تحت اديها باستمتاع على بطنها بابتسامه جميله وهيا مزالت مش مستوعبه انها بعد اشهر رح تصبح ام
فتنهدة كياره بقلق على عمر بعد ما طلبت من ايهم فى الامس رأيته لتسأله عن عمر ولكن جاء لايهم شغله و اعتزر لها بأنه مش هيعرف يتقابلون
فرجعت كياره شعرها خلف اذنها واخذت بعض الملابس الغير نظيفه و ذهبت لتحطهم فى الغساله فوضعتهم ولكنا لحظت شى فى ديشرت عمر فمسكت الديشرت و دققت النظر فيه لترتعش يديها عندما تفاجأت ببقعت د*م على الديشرت)…
فقامت بصدمه و ذهبت بسرعه لغرفت عمر و بدأت تصحيه بقلق = عمر…عمر…عمر استيقظ…عمررر
فتح عمر اعينه بنوم وقال = شو في كياره…لما تصحينى هيك 🥱
قربت كياره الديشرت منه وقالت = شو هاد الد*م عمر انت منيح؟😨
نظر عمر للديشرت بتوتر و اخذه منها و رماه على جنب و راح اخدها فى حضنه وقال = ما في شى حببتى…انا منيح اهو امامك…ولكن فى الامس صديق لي عمل حادث و نقلتهو للمشفى ومن الواضح ان د*مو اتا على ملابسى
كياره بقلق = عنچد عمر ولا تقولى لي هيك لاجل لا تقلقنى عليك
طبع عمر قبله على شفا*يفها وقال = ولا ما في شى كياره…و اذا مزلتى تشعرين بالقلق رح اطمنك الان
وكان عمر يقترب منها بنظرات تمتلأ بالرغبه ولكن اوقفته كياره بقلق لتحزير الطبيبه لها بأن ممكن اي علاقه بينها و بين زوجها فى التالت شهور الاوله من الحمل لاجل الحمل يتسبت )…
فقالت وقالت = بطل عمر و هيا بنا لنفطر سوا…اليوم لدى اشغال كتيره كتير ولا
عمر بابتسامه = تمام حببتى رح أأخذ شاور سريع و أأتى لنفطر ثوا حببتى
كياره باست خده و خرجت بره لتكمل تحضير الفطار لحد ما يأخذ عمر الشاور بتاعه فأخذ عمر ملابس له و دخل الحمام و حط هدومه بغضب على كرسى محطوت كازينه فى الحمام و جلس عليه بضيق وهوا بيحرك اديه فى شعره جامد )…
وقال بلوم من نفسه = انا غبى…لابد ان أأخذ بالى من تلك الاشياء جيد جدآ…كياره بدأت تلاحظ تغيرى و ممكن تعرف بالعمل السرى الذى اعمله…ووقتها بكون انا انتهيت تمامآ
.. نرجع للصرايه ..
.. فى مكتب صبر ..
كانت نورسين تأتى نحو مكتب جدها فبرغم ان صبر بيكون عمها ولكن الكل يعتبره جدهم فشافت نورسين طارق يأتى هوا كمان على المكتب فمهتمش طارق بها و كذلك هيا تجاهلته و دخلت اولآ للمكتب فتنهد طارق بضيق و دخل خلفها بعد ما استأذنه )…
فقالت نورسين = جدو…قالت لي الخادمه بأن حضرتك تردنى فالحال
طارق = فيه حاجه يا جدو ولا ايه؟
صبر بابتسامه جاده = فيه خبر هيسعدكم جدآ…انا اتكلمت مع فيروز و اتفقنا على القرار اللى قررته ده سوا وهيا مش معرضه فكرتى
طارق باستغراب = قرار ايه ده بالظبط يا جدو؟
صبر بابتسامه ماكره وهوا يدقق فى ملامحهم ليرا ردت فعل الاتنين بعد اللى هيقوله الان = انا و فيروز قررنا ان كتب كتابك انت و نورسين كمان اسبوع يا طارق ومافيش ليكم اي فرصه لتعترضو…فحضرو نفسكم لزففكم
كانت نورسين و طارق ينظرون له بزهول من الذى قاله ثم نظرو لبعض بصدمه وهم بيحولو يستوعبو ما قاله الجد وووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى