روايات

رواية معركة عشق الفصل السابع عشر 17 بقلم دنيا رشاد

موقع كتابك في سطور

رواية معركة عشق الفصل السابع عشر 17 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت السابع عشر

رواية معركة عشق الجزء السابع عشر

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة السابعة عشر

“صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه، والأصعب أن يستمر الفراق لأنّ كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر.”
شَعرت أن الارض تهتز من تحت قدميها ؛ من المؤكد انها بداخل حلم مُزعج كما تعودت الفتره الماضييه لكوابيسها افتتح فاهاا بشده واردفت بلا وعي
_انت بتقول اي !! اي الهزار التقيل دا؟
دمعت عيون لؤي في محجريهما وقال
_لا مش هزار دا واقع للأسف واقع كل حاجه حصلت في سرعه معرفتش اوقفها كنت كأني …
صرخت فيه سمر بعزم قوتها بعدما تغرق وجهها بالكامل بدموع عينيها اللؤلؤيه وقالت
_اسكت إحكيلي كل حاجه بالتفاصيل
أوما لؤي موافقا وبدأ بالفعل أن يحكي لها !!
فِـــلاش بَــــاك
كان لؤي متغرق في عمله في المستشفي حيث اتاه إتصال تليفوني ترك ما بيداه ورد اتأه صوتها الانوثي الناعم حيث كانت فريده التي قالت
_لؤي ازعجتك !!
ابتسم لؤي بعمليه يشعر أنه في خطر من تلك المرآه التي لفطت نظره بطريقه تعجب منها !
وقال
_كنت شغال شويه
قالت فريده مسرعه طب انا عوزاك شويه عندي في البيت نتعشي شويه و تطمنلي عالجرح اه اصله بيوجعني !!
قال لؤي دون ان يفكر ويُحتسب عليه خطا شنيع
_تمام ابعتيلي العنوان وهعدي عالحضرتك بعد ماخلص !!
وبالفعل بعد إنتهاء عمله ذهب لها ..
قابلته فريده مهلله معلنا إنتصارها هي إمراه هوائيه اذا اعجبها رجل يكون اللقاء التالي لهم في سريرها لنقول ان لؤي تعزز قليلا ولكن هذا اللقاء سينُفذ فيه مبتغاها !!
جلس لؤي وتناول عشاءه وثم كاس من الخمر تلاه اخر حتي شعر ان هناك خطا وانه لم يستطع التركيز او التحكم في نفسه !
إقتربت فريده منه لاعبته في وجنته وإزرار قميصه وقالت برقه
_تعالي ادخل معايا جوا عشان تشوف الجرح
اوما لؤي ودخل معها مسكته من وجنتاه واقتربت من شفتاه واطبقت عليه بشفتيه لتطول بهم القبله حتي دفعها لؤي وقال رغم انه ثمل
_انا بحب مراتي ومقدرش اخونها !!
ضحكت فريده بشده وقالت
_منت خونتها تنكر إني عجبتك وانك كنت بتبوسني حالا بكل شغف !! اوعي تكون فكرت اني بحبك انت مش اكتر من مز عجبني للسرير وبس
ليصفعها لؤي بكل قوته
_يا سافله يا حيوانه بسببك كنت هخسر نفسي وخلتيني اخسر مراتي منك لله
لتضحك فريده بشده وصوت مرتفع ويخرج لؤي من منزلها يشعر انه بالفعل خسر نفسه والأهم انه ربما خسر زوجته !!
بـــاك
كانت تستمع له سمر ودموعها تنهمر بغزاره ربما ارتاحت قليلا انه قد امتنع عن الخطأ ولكنها لن تستطيع تخطي ماسمعته إستفاقت من افكارها علي صوته حينما إقترب منها وجلس علي عاقبيه وقال
_شفت صورتك قدامي وثقتك فيا شفت حبنا ومشاكلنا مقدرتش اكون مع غيرك عارف اني غلطت عوزك تغفريلي وننسي ننسي كل اللي فات كل الاوجاع دي ونخلف ونعيش حياه طبيعيه
مسحت سمر دموعها وقالت
_انت رجعتني لنقطة الصفر تاني حاسه امي كل اللي عديت بيه مع الدكتور راح في الهوا انا فعلا ست مش كامله خليتك تروح لغيري انت صح
قال لؤي بسرعه
_لا متقوليش كده انتي انا وانتي روحي انا من غيرك مسواش ارجوكي يا سمر انا كنت صريح معاكي ارجوكي سمحيني !!
قالت سمر بإنكسار
_حتي السماح مبقاش ينفع يا لؤي احنا وصلنا للنهايه ؛ طلقني !!!
******
قصر الشيناوي
دخل تيم الي بهو منزله ارتاح علي اول مقعد قابله يتنهد بضيق من كل ما مر عليه اليوم بشع للغايه يشعر انه كالقمامه المهمله حينما رفضته شهد يشعر انه قلبه ملكوم بشده ما ابشع ان يرفضك من لا تتمني غيره في هذه الحياه !!
شعور سئ للغايه !!!
اقترب منه بلال الذي لم يستطع النوم حتي يراه وقد انشغل باله بما عرفه مؤخرا وقال له
_اي يا معلم مطلعتش ليه مالك ؟!
قال له تيم بلا مبالاه
_معلش يا بلال انا مرهق وحابب ابقي بقلم دنيا رشاد
لوحدي شويه
قال بلال باسف
_واضح ان في حاجه وحشه حصلت معاك وواضح كمان انك مش عاوز تحكي !!
بس في حاجه مهمه تخص شهد ولازم احكيهالك لاني مش هقدر انام قبل ماعرفهالك !!!
وكان كهرباء قد إنتقلت الي جسده جعلته ينتفض من مجلسه ليقول
_في اي قلقتني
قال بلال بهدوء وهو يلتفط حوله ويقول
_تعالي ندخل المكتب عشان نكون لوحدنا !!
……..
وفي المكتب ؛؛؛
اخذ بلال يقص عليه ما عرفه مؤخرا وإستمعت له غاده من فاه شاهيناز وما ان انتهي
حتي كسر تيم فازه علي مكتبه
_يابت ***** انا يتعمل فيا كده انا هطلع اقتلها !!
ولكنه تفأجا بـ يد بلال تمنعه بشده وهو يقول
_اسمع بس يا تيم دا مش صح انت لازم توقعها صح عشان الشركه متروحش مننا
ليقول تيم بغضب
_شركة اي وزفت اي دي عاوزه تإذي شهد دانا اموتها الاول انا ممكن اسامح في حقي لكن شهد لا !!
قال بلال بهدوء
_يبقي اول حاجه تعملها انك تأمن شهد وبنتك الاول وتفضي لشاهيناز عشان نكشف الحقيقه كلها و ننقذ الشركه من شاهين لانه لو لغي الشراكه هننتهي في السوق
اوما تيم علي كلامه يعلم ان معه كل الحق وقال
_تمام هأمن شهد وهلبعلهم في الابيض والاسود علي رواقه
ثم بداخله
“وبالمرا اعرف اي اللي بيحصل في الشركه من ورا ضهري”
تنحنح بلال ليقول تيم بإستفهام
_خير يا بلال في حاجه تانيه
قال بلال
_بالنسبه لغاده انا دلوقتي حكتلك موقفها ومش عارف اتصرف ازاي معاها
قال تيم بابتسامه لا تليق بما يشعر به في داخله
_الحب ولع في الدره يا جدعان ؛احكلها ياعم وبالمرا نعرفها علي شهد يمكن نقدر نعرف بتحس بايه تجاهك
فرح بلال كفرحة طفل صغير وقبل تيم علي وجنته وهو يقول
_ربنا يخليك ليا يااجمل اخ وصاحب وابن عم في الدنيا !!!
*********
منزل شهد ؛؛؛
هدئت شهد قليلا بعد ما اصابها اليوم وعادت للهو مع إبنتها بشرود قليلا ينفطر قلب جميله قلقا عليها والتي قالت
_حبيبتي مش هتنامي
قالت شهد بوهن
_حاضر يا ماما شويه بلعب مع روبي
وقبل ان ترد جميله سمعت جرس الباب الذي تهاتف بشده
لتقول بخوف
_بسم الله الرحمن الرحيم من دا
ارتدت شهد وشاح راسها بسرعه وهي تقول
_يارب استر افتحي يا ماما
وبالفعل فتحت جميله لتتفأجي بـ سمر المنهاره حرفيا من شدة البكاء والتي احتضنتها شهد بشده وهي تقول
_كل حاجه انتهت يا شهد لؤي خاني يا شهد
ربتت شهد عليها وهي تقول بقلق
_طب اهدي طب يا حبيبتي وفهميني !!
ثم اخذت تقص عليها ماحدث بصوت متلعثم متقطع من شدة البكاء
وقالت شهد بهدوء
_اهدي يا حبيبتي ونامي دلوقتي وباذن الله كل حاجه هتبقي تمام !!
اومات سمر منصاعه لأوامرها وذهب لتستريح تبعتها شهد لينتهي ذلك اليوم البشع أخيرا !!!!
******
صباح يوم جديد؛؛؛
إستيقظ تيم الذي قضي ليلته علي الاريكه لا يستطيع ابدا ملامسة مكان تشاركه فيه هذه الوقحه شاهيناز ليجدها تلاعب وجنتاه بورده حمراء قذره كمن تمسكها وكان القذاره قد إنتقلت لهذه الورده المسكينه وهي تقول برقه لا تليق بها
_صباح الخير يا حبيبي نايم هنا ليه !!
تافف تيم وهو يقول
_انا حر هو انتي هتتحكمي في المكان اللي هقعد فيه
زفر بضيق يحاول إصتناع المشاكل معها
لتقول محاولة إستعطافه
_اسفه ياحبيبي مقصدش انا بس بسال لما لاقيتك مش نايم جنبي
ليقول بغضب
_جيت وريحت هنا ونمت
ثم قام ياخذ ملابس عمله يذهب للحمام ليرتدي ملابسه ويذهب للشركه إستوقفته شاهيناز تقول
_حبيبي انت هتروح الشغل انت وحشتني اوي يا تيم
وبالفعل بدأت في فك ازرار قميصه
ليبعدها عنه وهو يقول
_شاهيناز انتي مبتفكريش غير في قلة الادب؟! انتي ليه محسساني اننا متجوزين امبارح انا من يوم متجوزتك مبقربلكيش الا بمزاجي انا مش بحركاتك الذباله دي ليه مش فاهمه اني مشغول الايام دي ومش فاضي لقلة القيمه دي ثم تركها كالقمامه واكمل طريقه للحمام لتزفر بضيق وهي تمتم
_كده مقداميش غير حل واحد والطريقه التانيه اللي هتخليني احمل بسهوله بس اكلم الاول الراجل اللي هينفذ الخطه اللي هتخلصني من شهد خالص
ثم تناولت هاتفها تطلب رقم معين بقلم دنيا رشاد وما ان اتاها الرجل حتي قالت بخبث كالحيه
_ايوا ازيك يا محمود اسمعني كويس هقولك اي وعوزاك تنفذه بالحرف الواحد !!!
******
“سأقول لك أحبك.. حين تنتهي كل لغات العشق القديمة فلا يبقى للعشاق شيء يقولونه.. أو يفعلونه.. عندئذ ستبدأ مهمتي.. في تغيير حجارة هذا العالم.. وفي تغيير هندسته، شجرةً بعد شجرة.. وكوكباً بعد كوكب.. وقصيدةً بعد قصيدة.. سأقول لك أحبكِ”
بيت شهد ؛؛
جلست شهد بجوار سمر المستلقيه تقول لها
_حبيبتي افهمي هو غلط بس بصي للجانب الايجابي الراجل عف نفسه من الغلط علي اخر لحظه عشانك
قالت سمر ببكاء
_مش قادره يا شهد ازاي انسي انه قرب لست تانيه طب ليه يقربلها ليه يروحلها البيت كان ممكن بكل بساطه يحصل بينهم حاجه
ابتسمت شهد وقالت
_بس محصلش بصي بايجابيه هو كتر خيره اللي شافه منك مش قليل تعرفي لو تيم مكانش اتجوز بعدي كنت سامحته علطول انتي حظك احسن من حظي !!
قطع حديثهم رنين جرس الباب لتقول شهد
_هشوف مين !!
ثم خرجت لتجد والدتها جميله قد فتحت الباب بالفعل
ولم يكن سوي تيم !!
تهللت اسارير شهد شعرت رغم عنها بالسعاده لياتي في بالها انه ربما عفي عنها وقرر مصالحتها لتتفاجي به يقول لها بصرامه
_جهزي نفسك انتي وروبي وانتي كمان يا ماما جميله عشان هتمشوا من هنا
قالت شهد باستغراب
_نمشي ليه !!
رد تيم بحزم
_نفذي اوامري وجودك هنا خطر عليكي ومش هقول اكتر من كده انا جوزك ولازم تسمعي كلامي ولعلمك انتي مش هتروحي الشركه تاني غير في معاد الديفليه والتصميمات هتبعتيها في طرد عن طريق البريد
لتقول شهد بحيره
_طب فهمني ليه كل دا واي الخطر اللي بتتكلم عنه دا !!
ليقول تيم
_ارجوكي ياشهد تسمعي الكلام
قالت شهد بعد ان تنهدت
_حاضر ياتيم اللي عاوزه هعمله
خرجت سمر في هذه اللحظه من الغرفه تقول
_معلش يا تيم تاخدني معاهم عشان مش عاوزه لؤي يعرف مكاني !!
اوما تيم بالموافقه !!!!
********

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى