روايات

رواية حافية القدمين الفصل الأول 1 بقلم ياسمين علاء الدين

موقع كتابك في سطور

رواية حافية القدمين الفصل الأول 1 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين الجزء الأول

رواية حافية القدمين البارت الأول

حافية القدمين
حافية القدمين

رواية حافية القدمين الحلقة الأولى

👑 سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم 👑
كتله من البرود والغموض تحيط بها لاتستطيع ان تفهم من هي .
اسمها صبا عمرها ٢٩عام قويه جدا. شخصيه محاطه بالغموض . والعنف . من يراها يخشها
تمتلك صاله رياضيه كبيره . فهي مفتوله العضلات قويه البنيه من يراها يحسبها ولد شعرها قصير بني وعينها جميله جدا. عنيفه جدا
في حلبه الملاكمه كانت تقف وهي تخبي وجهها بقناع لتلاعب الملاكم اللذي امامها
ظلت تضرب وجهه باللكمات حتي خارت قواه . وسقط ارضا وهو ينزف الدماء.
اعلن الحكم فوزها . لتشعر بالذه النصر. .
صبا في منزلها تقف امام المراه لتري وجهها به اثر كدمه .
تتذكر الماضي
Flash back
فلاش باك
زوجها اهلها من رجل غصب عنها كانت في ١٨ من العمر. وهو كان في ٢٢ من عمره. ليس كبير ولكنه كان يكرهها بشده فقد تزوجها رغما عنه. بامر من والده . كان ضخم جدا بالنسبله لها وهي كانت صغيره وضعيفه
كان متنمر عليها بشكل غريب وهو وامه.
امه كانت توصفها باقذر الالفاظ وتعيب شكلها كانت تتنمر عليها
ام جاسم : انتي قذره . بصي لنفسك في المرايا. ابني انا يتجوزك انتي . كل البنات بتحلم بنظره منه بس . لكن ابوه اختارك انتي ليه.
ايه القرف اللي انتي لابساه ده .. ذوقك قذر اوي .
👈اما هو فكان ينتهز اي فرصه ليضربها ويعذبها ويمارس علاقته بابشع الطرق بدون رحمه يضربها عندما تخطئ . حتي عندما تكون مطيعه كان يجد سبب لضربها . . يهينها امام اصدقائه . ويهزا بها . تحملت ابشع انواع الالم النفسي وايضا الجسدي
جاسم : انتي يا*** . اقعدي تحت رجلي
صبا : انا تعبت طلقني وريحني . ابوس رجلك
جاسم ضربها بالقلم : مش هطلقك ..هتخرجي من هنا وانتي ميته
صبا : انا بموت كل يوم. انت مش خدت اللي انت عايزه من ورث ابوك اما اتجوزنا طلقني
جاسم : اما تولدي . هموتك بايدي. انتي لسه مشفتيش حاجه
صبا : حرام عليك. مش كفايه اللي بتعمله فيا .
جاسم ضحك بصوت عالي : انتي اصلا فاكره نفسك واحده. انتي زباله . انا بقرف اصلا اما بلمسك. انتي متسويش في نظري حاجه
صبا كانت تشعر بالم من كلماته المتنمره عليها. ولكنها كانت تبكي في صمت
امسك شعرها ولفه علي يده ليجبرها ان تقف امامه واخذ يضربها بالاقلام علي وجهها حتي غابت عن الوعي . اخذها بالقوه وظل يمارس معاها حتي نزفت امامه. كان نبضها ضعيف. ليضحك في شر. اخيرا سيرتاح منها . لن يطلقها ستموت ويرتاح
👈اتت الاسعاف واخذتها الي المشفي
الدكتوره : المدام دي حد مغتصبها وكمان الجنين اللي في بطنها في خطر علي حياته
طلع مبلغ كبير من المال واعطاه للدكتوره لتصمت
جاسم : انقذي ابني
الدكتوره : هي في السابع ممكن اولدها.
جاسم : المهم ابني يكون كويس
الدكتوره : هعمل كل جهدي
جاسم : ابني لو مخرجش بالسلامه هكسر المستشفي علي دماغكم
دخلت الدكتوره وولدتها ولكن الطفل كانت حالته حرجه.
وهي دخلت في غيبوبه.
لمده شهر كانت في غيبوبه .لتفيق وتسال علي ابنها
الدكتوره : . ابنك مات
صبا كانت تصرخ بقهر والم . تشعر انها تتمزق من دخلها
وفي الليل هربت من المشفي وهي حافيه القدمين تهرول بعيدا عن جحيمها . .
لم تعلم اين تذهب. عادت الي امها التي لم تعرف عنها شئ عندما كانت تسال عليها زوجها كان لا يجيب ولم يقدرو ان يقتربو من بيت زوجها
👈ام صبا عندما رات حالته انهارت واحتضنت ابنتها
صبا : ماما انا لازم اهرب من هنا. مش هرجع غير وانا قويه واقدر احمي نفسي واخد حقي من جاسم. هخليه يندم علي اللي عمله فيا وانه قتل ابني.
ام صبا : خدي يا بنتي الدهب كله اهو بتاعي. بيعيه وابدئي حياتك من اول وجديد بعيد عن هنا وبعيد عن ابوكي . هو السبب في اللي انتي فيه. هو اللي باعك لجاسم الكلب
صبا خدت الدهب بتاع مامتها وفلوس وسافرت بعيد عن البلد اللي فيها جاسم وبدائت من الصفر.
اول حاجه عملته قصت شعرها عشان كان جاسم علي طول بيشدها منه .. توفيت امها ومعرفتش غير بعدها . كانت حزينه علي فراقها .
وايضا علمت بموت ام جاسم. لتدعو الله ان ياخذ حقها منها
كانت تسئ معاملتها وتجعلها تنظف البيت كله بالرغم من وجود خدم ولكنها كانت تتلذذ في تعذيبها.
٣ سنوات كانت اصعب سنوات عمرها. اجهضت فيهم ٤ مرات والاخير كان قد مات
Back
بااااك
صبا وهي ما زالت امام المراه : ٨ سنين عدت علي اخر مره شوفتك فيها يا زوجي العزيز . استعد عشان هتوجهه اسؤ كوابيسك 😏
لا_للتنمر_لا_للعنف_المنزلي
تفتكرو ابنها لسه عايش وله مات ؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حافية القدمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى