رواية غرام وانتقام الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نور
رواية غرام وانتقام البارت السادس والثلاثون
رواية غرام وانتقام الجزء السادس والثلاثون
رواية غرام وانتقام الحلقة السادسة والثلاثون
-نزيف جامد لازم تروح للمستشفى الجنين فى خطر
-نزليه
-ايييه؟!!
مسكها من هدومها قال-نزلى الطفل ده… نزليه حالا
قالت بخوف-ف خطر على حياتها
-لو حصلها حاجه هقت.لك مكانها
ابتلعت ريقها بتوتر قالت- دى جريمه.
خرج مسد.س وحطه ع دماغها صرخت قالت- خلاص ابوس ايدك
-نزليه بسرعه
-بس أنا معييش الادوات اللازمه
-شوفى عايزه ايه ونا هجبهولك بس ينزل.. وميحصلهاش حاجه
كانت ساكته وهى باصه لغرام
قال وليد- هتنزليه انتى ولا افتح بطنها وأخرجه بطريقتى
خافت جدا قالت- ح..حاضر.. ه..هنزله
-يلااا
دفعها وهى خايفه فتحت شنطتها خرج وسابها وكانت أيدها بتترعش، مسكت حقنه ولسا بتديهالها مسكت غرام أيدها
-ل..لا ارجوكى
نظرت الطبيبه لها قالت غرام ببكاء- سيبيه يعيش ونبى.. ده اخر حاجه من جوزى
اتصدمت قالت- جوزك.. امال مين ده
-خطفنى
اترعبت وبصتلها بشده
قالت غرام- متقتلهوش.. ده املى ف الحياه
-انا اسفه لو معملتش كده هينزله هو وهيموتك… وهيموتنى معاكى… هيقتلنا احنا الاتنين
دخلت الحقنه فيها تألمت غرام
-لا ارجوكى
قالت الطبيبه- أنا أسفه
ارتخت أيدها من المخدر مسكت الطبيبه المشرط لتبدأ عملها
خرجت من عندها بعد اما خلصت وكانت القفازات مليانه دم وبترميهم فى الزباله
-عملتى اى
-نزلته
دخل عندها وقفته قالت-بلاش تعمل حاجه معاها دلوقتى.. ممكن تموت بجد
-فلوسك تحت خديها وغورى.. وعارفه لو فتحت بوقك..
-مش هتكلم والله عايزه امشي بس
–غورى
مشيت بخوف دخل وليد وشافها وهى بتستعيد وعيها
-حمدالله ع سلامتك ياحبيبتى
احمرت أعينها وعيطت وهى بتحاوط بطنها وبتتالم
-قتل..ته… قتلته وعملت إلى انت عايزه
-عايزه منه ايه، مش هتقدرى تربى طفل منغير اب.. ده انتى حتى بتظلميه
صرخت فيه-اخخرس… مش عايزه اشوفك.. قا.تل.. حقير مجر.م
مسك وسهل جامد قال- كده ازعل منك واوريمى غابوتى.. للاسف
نظر لها بشهو.انيه-هستنى شويه مش عشانك لاا.. انتى كده كده هتموت.تى زى حبيب القلب… بس مش دلوقتى لما اعذ.بك واكتفى بعدين.. ارميكى
سالت دموعها وهى تنزل إليه بضيق وهى بتتوجع باسها لكنها ابتعدت بقرف ابتسم قال
-حتى وانتى تعبانه بتقاومى… يلا يبيبى شدى حيلك مكنش ابنك إلى ما.ت
خرج وسابها فانهمرت دموعها وهى تبكى بشده
-انا اسفه..اسفه يايوسف.. محافظتش ع ابنك
تذكرت وهى فى الثانويه حين أتى خبر نجاحها وكان جالس معها فى ذلك اليوم
“مبروك يغرام”
“فرحانه اوى يايوسف”
“هتدخلى الكليه إلى انتى عايزاها”
“وعدتنى اى طلب هطلبه هتحققه”
ابتسم قال”عايزه اى”
“احضنى”
استغرب فتح زراعيه قال”متاكده ان ده الطلب”
ابتسمت وجربت وهى بتحضنه بحب ضحك عليها وربت عليها بحنان ورفق تعشقه دوما
“حضنى مفتوحلك علطول يغرام”
“بخاف تسبنى”
“مستحيل اسيبك غير ع موتى”
“متقوولش كدهه”
ربت عليها من خوفها عليه قال”هفضل جنبك العمر كله، هتكبرى قدام عينى لحد ما تعجزى وانتى لسا مشليانى مسؤليتك”
“ع كده مخافش من اى حاجه طالما انت معايا”
“تقدرى تقولى كده”
ابتسمت وباظلها الابتسامه التى كانت تتعلق بها دوما
سالت دموعها وهى تعود إلى واقعها المرير المؤلم.. انتهى.. كل شي انتهى… ذهب حبيبها.. ابنها قد مات… لم بعد لديها احد تبقى من أجله… أنها تعيش كابوس.. كابوس تتأمل ان تفيق منه قريبا.. تريد رؤيته يقفز أمامه ويخبرها أنه حى.. تريد عناق يجعلها بالأمان
نظرت الى الاعلى بحزن شديد قالت- اوعدك انى هجيلك…هيجلكو قريب اوى
كانت عبير بترن على حافظ إلى رد عليها
-عبير، انتو فين
-فى المستشفى
-اى إلى حصل ف البيت، الى سمعتو ده صح.. يوسف مات
حزنت قالت- حافظ غرام ف خطر
-غرام مالها… أنا جاى اخدها تعيش معايا
-غرام مش هنا اصلا
-يعنى اى.. هى مش معاكى
-لا،انا متصله بيك عشان كده.. حازم وعدى راحو للبوليس ونا قاعده ميرفت مش هينفع اسيبها
-فهمينى البت فين
-غرام اتخطفت.. يوسف اتق.تل مكنش مجرد حادثه.. عدوه خرج من الحبس وراح اتهجم عليهم ف بيتهم… وحاليا مش عارفين هى فين
-يعنى اى مش عارفين هى فين.. والبوليس
-خاسفه ميوصلوش ليه وعقبال ما يوصلو تكون.. تكون ماتت زى يوسف.. ارجوك رجعها
-غرام مش هيحصلها حاجه.. هترجع
قفل معاها وهى وضعت يدها ع قلبها وبتدعى
كان عدى عند قسم شرطه قال بغضب- ولما هو خرج ازاى ميوصلناش خبررر
قال الضابط-خبر هروبه وصل لينا امبارح اصلا.. يعنى وقت اما راح بيت يوسف.. هو هرب من هنا وراحله.. كان مخطط لكل حاجه
-هايل عرفتو دلوقتى هو مخطط لايه… بعد اما اخويا ما.ت ومراته اتخطفت وامى بتمو.ت فى المستشفى
قال الضابط- احنا مقدرين إلى انت فيه وهنوصله
ضرب المكتب وقال بغضب- هتوصله امتاااا… ده واحد هارب مش عارفين حتى مكانه
قال الضابط بغضب- أديت امر لقوات عليا والقضية بتتصاعد، صوتك ميعلاش
-انا اخوياااا اتقتتتتتل فاااهم يعنى اى
امسكه حازم ليحاول تهداته قال
-يوسف ساعدكو اقل حاجه تعملوها ليه ع القضيه إلى كان يارب فيها ومسكتو تجار مخدرات…. احمو عيلته إلى بتدمر ويعالم مراته عايشه ولا ميته
قال الضابط- انتو لى مش مقتنعين أننا بنعمل إلى ف ايدنا، أنا منمتش من ساعتها
لم يرد حازم واخذ عدى وهو يربت عليه وكانت عينه بدمع
-امسك نفسك ياعدى
-مش قاادر
حزن عليه قال- الحزن كبير وعليا نا كمان.. أنا عيشت مع يوسف اكتر منك..فكرك انى مش زعلان عليه.. نا بموت بس البكا هيضيع وقتنا.. غرام وصية يوسف لازم نلاقيها
-ممكن نروح بيت وليد نلاقى اى حاجة تدلينا عليه
اومأ له قال- يلا بسرعه
ركبو العربيه وذهبو توجهو إلى منزله نزلو من العربيه سريعا بس وقفو لما لقى الحارس متكتف مع رجاله
-مين دول
قال حازم- استنى دول رجالة والد فاطمه
-جد غرام
لقو الباب مكسور دخلو شافوهم قالبين الشقه راسا على عقب وبيدورو فى كل شبر بها
نظر حافظ اليهم قال- بتعملو اى هنا
-نفس السبب إلى جينا عشانه
نظر إلى عدى قال- البقيه ف حياتك يابنى
اوما له جه رجل قال- لقينا دول
خدهم حافظ نظر حازم وهو يقؤأ ما بهم قال
-ده ورق ملكيه لبيت ف مصر
-يلا بسرعه
ذهب سريعا وتبعه رجاله وحازم وعدى الذى ذهبو خلفهم
كان نايمه فاقت ع حد بيحسس عليها شافت وليد صرخت حط ايده ع بقها
-عارفه لو صوتك طلع انا هعمل فيكى اى
-ابعدددد عنى
ابتسم قال- هاخد عربون صغنن
-بقولك ابعدد
اتالمت من حركتها ضحك قال- اهدى بقا عشان مفكيش حيل
-انا بكرهك بكرهههك
-واى يعنى، ده العادى… الحسنى بسرعه عشان الوحش إلى جوايا مستحمل بالعافيه
باس رقبتها زقته جامد لكنه ضغط عليها اختنقت من الالم
كان بيقرب منها جه احد رجاله فغضب قال
-عايز اى
-ف حد جه
-حد مين محدش يعرف الفيلا دى اصلا
كانت غرام هتجرى زقها قال- اياكى
قام وقفل الباب خرج نظرت له قامت وهى بتروح عند الباب وبتفتحه تدريجيا لقيت واحده
اتصدمت لما مانت ساره ال. حضنت وليد
-كنت قلقانه عليك
كانو حاضنين بعض وباين ان علاقتهم حميمه خرجت وجريت عليها
-سااره
نظرت لها ساره بشده مسكها وليد بغضب
-انا مش قولتلك خليكى جوه
-انتى متفقه معاه، انتى كنتى معاه فى الى عمله
كانو سارت تنظر إليها بشده زقها وليد بقوه صرخه غرام قالت
-مجر.مه.. انتى السبب فى مو.ت يووسف… مجرميين
ضربها وليد بالقلم فبكيت دخل الاوضه جامد وقفل الباب عليها وهى تبكى وتضرب الباب بقوه
-افتح الباب.. حرررااام عليك
كانت ساره اسمع صوتها نظر وليد اليها قال
-امشي يساره
-ا…انت إلى خطفها
-اه
نظرت له قالت- الحادثه.. حادثه يوسف ومو.ته.. انت السبب فيه
سكت قربت منت قالت- رد عليا، انت خططت لكل ده
ابتسم قال-قولتلك هقت.له
اتصدمت قالت -يخربيتك، انت السبب.. انت إلى قت.لته
-اه يساره وخطفت مراته وقتلت ابنه
نظرة له بشده وعينها بدمع قالت بغضب
-لييييه
-عشان مش هسيبه.. قولتلك انا حاطط يوسف هدفى وهقت.له
-فكرتك لما تخرج هنهرب من هنا.. دنا حضرت ورق سفرك وكنت قلقانه حد يلاقيك.. طلعت ها هارب وناوى ع خراب وقت.ل ود.م
مسك وشها قال- ساره حبيبتى انا قايلك
-انت مقولتليش حاجه… متلبسنيش مصيبه انا لو اعرف انك هتعمل كده… كنت وقفة ب وشك.. مستحيل كنت سمحتلك تق.تل يوسف
-بتحنيله ولا اى
-انت اى الشر إلى فيك ده
باسها من شفايفها ليضعفها فشعرت بالحزن بعدت عنه قالت
-لى بتعمل كده
-امشي يساره.. امشييي
-وغرام
-ملكيش دعوه
-هتعمل فيها اى يا وليد
-دى حاجه ترجعلى
-عايز تخلص عليها هى كمان، خدت منها يوسف.. ده تموت لو خدش حصله
-واديها لسا عايشه
-بتنتقم ظن يوسف وهو ميت.. خلاص مااات سيبها.. خلينا نخرج من البلد دى
-قولتلك مش هخرج فى حته، وغرام مش هسيبها الا بمزاجى
-انت مريض يا وليد… مريييض
قال بابتسامه وهو بيامس خدها- متخافيش انا بحبك انتى
زقت ايده وكأنها بقيت خايفه منه، نظرت الى الاوضه الى فيها غرام
دخلت وشافتهع وهى بتعيط قالت
-انا اسفه يغرام
-لى عملتى كده ليييييه.. يوسف عمره ما اذاكى
-اذانى فى قلبى
-تقومى تقتليه وتهربى الحقير ده
-انا ساعدته يخرج لانى مكنتش هسيبه… بس انا مليش دعوه بالى حصل مع يوسف.. ولو كنت اعرف اكيد كنت منعته
نظرت لها اكملت- صدقينى انا مليش دخل بموته
-خرجينى من هنا
سكتت أتى وليد من خلفها وقف فى وجه ساره قال
-ساره يلا
نظرت إلى غرام الذى قالت- ارجوكى متسبنيش ليه، هيقت.لنى
لم ترد عليها صرخت غرام-حقييييره
قال وليد بحده-يلا امشي يساره
نظرت له بضيق قالت- بتغلط
لم يهتم بها مشيت وهى مضايقه
رجع وليد لغرام وكانت قاعده على الارض وبتعيط
-باين انك بقيتي كويسه
نظرت له بشده قالت- قصدك اى
-قصدى أنه يلا عشان مسكت نفسي كتير
-انسي يا وليد
مسك ايدها اتالمت قال- انسي اى ياروح امك ما تقلعى يابت
اتوجعت قالت- انا تعبانه سبنى
-ونا كمان تعبان يقلبى حسي بيا
لمس وسطها بعدت عمه بقرف ابتسم قال
-بحب مقاومتك
تفت فى وشه قالت- وس.سخ
جمع قبضته وشدها من شعرها جامد صرخت بوجع قال
-شكلك متعرفيش انتى ف اى.. باشاره منى قادر اصفيكى دلوقتى
-ابعد عنننى
-اسمعى الكلام عشان نهايتك متقربش زى حبيب القلب
قالت بحنق- اعمل إلى انت عايزه شايفني خايفه من الموت اوى.. بالعكس تبقى عملت جميله فيا… مستنى اى موتنى
ضحك وقال- منا هموتك بس بطريقه تانيه
دفعها بقوه تألمت قام وحدفلها قميص قال
-هتبلسهولى النهارده.. يلا يابيبى عشان متحمس لليلتنا اوى
دخل الحمام وسابها سالت دموعها وهى تنظر فى الأرض
-يو..يوسف.. ازاى تسبنى ف دنيا مليانه وحوش لوحدى.. كنت خدنى معاك
وصلو على البيت نزل حافظ وتبعه حازم وعدى راحو ع البيت سريعا وفتحوا الباب بقوه لكنه لم يكن موصدا
دخلو وكان البيت فاضى قال عدى- ازاى
قال حافظ- دورو عليها اكيد ف حته هنا ولا هنا
ذهب رجاله وهم يتغحصون المنزل
قال حازم- مفيش حد هنا
قال عدى- وليد اكيد مش هيجى ف مكان معروف.. راح ع مكان محدش يعرفه غيره
قال خافظ بفضب- يعنى اى… غرام هترجع… ولو تحت الارض
صاح فى رجاله- يلا
ذهب رجالته نظر عدى له قال- مفيش فايده
قال حازم- هنلاقيها
-امتى يحازم.. هنلاقيها هى غرام.. ولا جثتها
حزن حازم تنهد ربت عليه
رجع عدى المستشفى قابلته عبير قالت
-وصلتوا لحاجه
سكت ونفى برأسه قالت-يعنى اى.. غرام فين ياعدى،،. غرام فين يحازم.. حد يرد عليا
-هندور عليها متقلقيش
سالت دموعها بخوف قالت-مقلقش
عددى
نظرو الى الصوت لقد كان شخص لا يريد رؤيته الان… أنها جنى.. اتيت فى وقت غير مناسب تماما
كانت بتعيط جريت عليه قالت- اى الكلام ده
نظر احمد إليه قال- شوفنا الاخبار
مسكته جنى قالت- يوسف فييين
قال عدى -جنى ارجوك
-يوسف فين ياعدى… يوسف مامتش
مسك وجهها بحنان قال- روحى بيتك احنا ف مستشفى
عيطت بحزن قالت- انا عايزه اخويا
شعر بالحزن عليها نظر إلى احمد قال- خدها وامشي مش ناقص
مشي وكأنه لم يعد يحتمل تلك الأحداث، لقد تركه اخيه عالقا فى كومه هو غير قادر ع حملها
كانت جنى تبكى واحمد يحاول التخفيف عنها.. بينما عبير جالسه تنظر إليهم إلى تلك العائله التى انهارت فى لحظه فور هدم أساسها.. العمود الذى كان يوسف.. انهار ووقع البناء..حل الخراب واشتد البلاء
قالت بحزن ورجاء-غرام..انتى فين
خرج وليد واتصدم لما لقى القميص إلى اداه لغرام بيولع
-يامجنونه
راح بسرعه وهو بيطفيه برجله استغلت غرام انشغاله وراحت عند الباب بتفتحه وبتجرى على برا
نظر إليها بضيق طفى النور وراح وراها
-غرررام
كانت بتجرى لقيت رجاله ع الباب لفيت بسرعه وراحت من ورا فهى تعلم ان لا يوجد أحد هناك
اتصدمت لما لقتهم فى وشها
-امسكوها
جريت بسرعه وقعت امسكوها بقوه صرخت
-ابعدو عننننى سبونى
نزل قلم على وشها من وليد فسالت دموعها من عدت الصفعات الى بتاخدها، تلك الاميره المدلله الذى لم تعتاد الضرب قط.. كيف هذا أصبح حالها
-فاكره انك ممكن تهربى منى
-وانت متفتكرش انك ممكن تلمسنى
ضحك وقطع الجاكت من عليها فظهر زراعها قال
-قادر اعمل فيكى إلى أنا عايزه
خلع الجاكت وحاوطت جسدها وهى بتخبيه ابتسم قال
-الرجاله شكلك عجباهم
نظرت لع بحنق وكان الرجال ينظرون إليها كالوحوش المفترسة الذى يريدون الانقضاض عليها.. كانت بتستر جسدها بإيديها ودموعها بتنزل
قال وليد- متخافيش ياحبيبتى مش هيلمسوكى قبلى، هرميلهم ال اتبقى منك.. ده لو فضلى لسا عايشه
-و.سخ وهتفضل طول عمرك كده
أشعل سيجارته قال- يوسف كان مدلعك اوى
طفى السيجاره فل دراعها صرخت بألم
-لازم نكسر الدلع ده
اتعورت وهى تتالم ابتسم وباسها من شفايفها وقته لكنه اشتد عليها وهى تبتعد عنه ودموعهة بتنزل
ابتسم قال-شكلك حلو وانتى بتعانى.. بس مقومتك لازم تقل شويه
راح وجاب ازازة خمره وبيمسكها ليجعلها تشرب
-لااا
-طعمها حلو جربى
ابعدت وشها وهى بتصرخ- لاااا ابعدها عنى
مسك بوقها جامد وهو بيشربها رغما عنها وبتغرق هدومها ودموعها بتنزل
ابتسم وكانت الرجاله تضحك وكانهم مستمتعين بتعذيبها
قال وليد-براافو ياحبيبتى، اسمعى الكلام علطول
تفت غرام الى ف بقها وحطت صبعها فى زورها وبتحاول ترجع وبتضرب صدرها بقوه
ضحك وليد قال- طعمها هيبقى حلو المره الجايه
-منك لله، حقييير و..وسخ
كانت تبكى وبتمشك وشها من رائحتها الكريهه والمنكر يملأ جسدها مسح وليد وجهها قال
-شوفتى هديتى ازاى
-مش هيحصل إلى انت عايزه ياوليد
-هيحصل يقلبى وهيتم بكل حذافيره
مسكها من دراعها وسحبها وراه وهى تبكى رماها على السرير قال
-هقطعلك رجلك المره الجايه
قلع قميصه سندت ايدها وهى بترجع لورا ابتسم قال
-متحاوليش
كانت مش قادره تتحرك بيقرب منها لكنها بتوصل لطبق على الكمود وتمسك السكينه وترفعها ف وشه
-اياك تقربلى
-بتعملى اى يغرام
صرخت فيه بغضب- ابععددد
-نزلى السكي.نه عشان متتعوريش
-بقووولك اببببعد
-فاكره الحديده دى هتخوفنى
حطتها عند رقبتها قالت- يبقى هقت.لنى انااا
-هتمو.تى كافره
سالت دموعها قالت- منك لله دمرتني
-ابعدى الزفت دى عنك
-قتلته وقت.لت ابنى… قتلت الحاجه إلى أنا عايشه عشانها
نظر لها ضغطت على عنقها قالت- فاكر انك ممكن تلمسنى.. أو اسمحلك تمس شرفه… امو.ت ولا ان ده يحصل…
-غرام انت بتغلطى
-هتهددنى بايه تانى.. معدش فيه حاجه اخسرها.. يوسف اول واخر واحد هيلمسنى…
جمع قبضته بغضب نظرت له غرام بحنق قالت
-لا انت ولا ميت حقير زيك يقربولى.. الموت أهون عليا.. عايز تنام معايا يا وليد.. اعمل ده بس ونا ميته… خد جثتى بس اكون وصلت لعيلتى الحقيقه ومش أخبى وشه لما اشوفه…
-يوسف محبكيش يغرام كنتى مجرد رعايه
ابتسمت قالت- لو كل ده تصرفات راجل مبيحبش، ف هو عاملنى اكتر من مجرد حب
-اهدى ونا هعملك إلى انتى عايزاه
-هترجعهولى من المووووت
-مش عايزه تمشي همشيكى، شيلى الزفت ده من ع رقبتك
-مستحيل… خلاص.. العذاب ده هيخلص وهنا
نظر لها بشده ضغطت على رقبتها لتسيل دما.ئها
داخل مشفى كان يوجد شخص مسطح وبه ندوب تملأ جسده كان الطبيب واقف بجانبه وهو يتفحص مؤشراته قال
-خليكى معاه، اى اشاره استجابه تبلغينى
-حاضر يادكتور
مشي وساب الممرضه بجانبه وقفت تظبط المحاليل دخلت ممرضه أخرى قالت
-هبه
-نعم
-انتى لسا قاعده مع المريض ده
-تعليمات الدكتور
-مظهرش أهله لحد دلوقتى
-لما يفوق نبقا نعرف.. مش شايفه جه المستشفى وكان ف حالة الموت
-الحمدلله ربنا ستر.. قلبك عليه ولا اى
ارتبكت قالت- عادى زى اى مريض
-حساك مبتروحيش بيتك عشانه
-شكله يحزن.. جميل اوى شكله ابن ناس جدا
-فعلا ده الساعه إلى ف ايده بس تساوى ملايين
-خليكى ف حالك ويلا روحى ع شغلك
-حاضر متزعقيش هسيبك اهو
مشيت وسابتها جلست وهى تنظر فى ساعتها
كان المريض النائم..صدره الذى يعلو ويهبط هو من يدل على أنه حى.. مؤشراته كانت تعلو رويدا رويدا.. كان يجول فى مخيلته صوت تصادم قوى.. سياره تنقلب وزجاج يتناثر على وجهه.. اصوات عاليه ونيران امامه
فتح أعينه على مصراعيها.. لقد كان يوسف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)
الرواية جميلة نريد معرفة النهاية
الرواية جميلة
ياريت اكمال الرواية
رائعة
تثير الحزن ياريت النهاية تكون سعيدة