روايات

رواية هوى القلب الفصل الثامن 8 بقلم رحاب محمد

موقع كتابك في سطور

رواية هوى القلب الفصل الثامن 8 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء الثامن

رواية هوى القلب البارت الثامن

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة الثامنة

اندست تحت الاغطيه . وهي تترك العنان لعبراتها بالهطول. ذهب قد ذهب! وتركها دون حتي أن يودعها او يخبرها .انه سيذهب !

حبيبها قاسي القلب الذي علقها به وتركها كا الغريقه..

هانت عليه ؟ الهذه الدرجه ؟ لا يهتم بها وهي لا شئ لديه؟ ..

الغبيه هي جرت وراءه دون تفكير واعتقدت انه يحبها ويهيم بها عشقا كما تفعل هي !..

وهم طوال المده الماضيه ما عاشته كله وهم ! ليس له وجود !..

تكرهه بقدر ما تحبه !.بقدر ما اشتاقت له الان ! بقدر عشق روحها التي تريد مغادرتها والذهاب إليه! ..

اطبقت علي اسنانها تمنع شهقاتها من الخروج وهي تهمس لنفسها “غبيه ؟ انتي غبيه يا سما ! ازاي تسيبي نفسك تحبيه للدرجه دي ؟ تحبي واحد اناني علقك بيه وسابك .وحتي ما فكرش فيكي للحظه . انا بكرهك بكرهك يا ..شهاب “

الاختناق هو ما تشعر به الان وراسها كانه سينقسم الي نصفين من كثره البكاء. والألم الذي حل بها .
أغمضت عينيها بضعف . ولسانها يشارك قلبها بالنداء علي ذالك الغائب “شهاب”

وقفت والدتها علي الباب .وهي تنظر إليها بحسره ابنتها الحبيبه.. كسرت وهي واقفه عاجزه عن ترميم جرح قلبها ..
هو لم يذهب كما اعتقدت دون أن يودعها ..

فقد جاء إليهم في الصباح .. لتوديعهم وعينيه كانت تبحث عنها .فسئل عنها يريد رؤيتها..

لكنها قابلته بوجه جامد .. تخبره انها نائمه وهي متعبه لانها كانت تدرس طوال الليل لأجل امتحاناتها…
اعطاها ظرف ابيض. يخبرها أن تعطيه لها . وأنه سأل عنها .!..

لكنها لم تفعل بل أمسكت ذالك الظرف حتي دون أن تقرا ما به ! احرقته !؟.

لكي لا تحترق ابنتها معه ..غريزه الأم انباتها بأن تفعل ذالك حتي وان كان بان ان ما فعلته خاطئ !

لكن يشهد الله أن كل ما تفعله وكل ما ستفعله هو فقط من أجلها.. من أجل حمايتها

___________________________

نظر الي هاتفه للمره الألف يبحث عن أي رقم غريب ..لكن لا شئ لم تتصل به ؟! .من المعقول أن تكون امها قد نسيت أن تعطيها ذالك الظرف الذي احتوي علي بضع كلمات قليله ..مرفقه برقم هاتفه لتتصل به إن أرادت ؟ ..

ويبدوا انها لم ترد فلم تتصل به لو لمره واحده .تسال عن حاله .. وكيف هو بعد عده ساعات فقط من مرافقته لعينيها حبيبتيه…وابتسامتها الرائعه التي تهون عليه وحدته ..

تائه هو بدونها كطفل صغير ضاع من والداته..
يجلس بوجوم شارد .والهاتف يكاد أن يكسر من بين يديه !

“تبا تبا ما الذي فعلته بك تلك الصغيره يا شهاب يا صاحب العقل الحكيم والقلب المتين .. ساعات فقط بعدت عنك فيها وها انت تكاد تقفز من مكانك لتذهب إليها وليذهب كل تعقل شعرت به يوما الي الجحيم !”

شد شعره الي الخلف بعصبيه يكاد يقتلعه القي هاتفه من يده علي الأرض الرخاميه حتي تحول لألف قطعه .. وهو يهدر ” ماشي يا سما ماشي .بتلعبي باعصابي فاكره اني هتاثر.. تبقي غلطانه انا شهاب يا سما شهاب ال..”
وتوقف عن الكلام فجاه وهو يتساءل بنفسه ؛هل جننت اصبحت تكلم نفسك ؟ ” …

لا لا يجب أن يخرج من المنزل قبل أن يضيع آخر ما تبقي له من العقل بين تلك الجدران الصامته..!
تناول مفتاح سيارته .. ثم اتجه الي الخارج الي حيث لا يعلم …!
______________________________هذه المره خطت قدميها داخل تلك الشقه علي انها عروسه… وليست خادمته!!..
لا تعرف بالتحديد ماذا تشعر وماذا يجب عليها أن تشعر ؟ !! تشعر بالفرحه لانها اصبحت زوجته كما تمنت وأرادت ؟ ام تشعر بالحزن لانها اليوم رات اسوء شئ قد تراه بحياتها مستقبل أخوتها اصبح علي المحك بسبب رجل انتزعت الرحمه من قلبه. وطمعه بالمال قد اعماه وافق علي زواجها من اعتبرته ابيها في يوم من الأيام رماها .بحفنه الأموال.وقد قبل كل تلك الشروط التي لا يرضاها أي اب طبيعي علي ابنته.. تزوجت بالسر ولم يعلم به الا القليل. نعم هو زواج شرعي .. لكنها لم تكن كاي عروس طبيعي !
لكن ما يريحها قليلا أن أخوتها لا زالو صغارا.. هذا سيعطيها وقت كافي حتي تكافح لاجلهم .وتاخذهم الي مكان اخرا أي مكان غير ما كانت فيه هو جنه بالنسبه لهم !…

نظرت إلي ظهره العريض امامه .. فاصابتها رهبه عروس وخجل شديد لا تعلم من اين اتي…
عقد لسانها عن الكلام …

التفت إليها وهو يحارب مئات الافكار بعقله.. مفادها أنه الان يمكنه التهامها كما يريد وبالطريقة التي يحب .. لا لكنه وعدها بأنه لن يتغير شئ وسيصبح كل شئ كما هو.. لن يستطع فعل ذالك بها ..

حتي وان كان الان يتخيلها كقطعه من الفراوله لم يعد لديه صبر كافي لا لتهامها….

بضع كلمات غير مترابطه خرجت من فمه “نعمه انا .. انتي .ممكن ” وسكت وهو يرمي بكل شئ عرض الحائط
مندفعا إليها بقوه جعلتها تتراجع الي الوراء بذعر تملكها وقد سقط الشال عن رأسها…

لف ذراعه حول خصرها .. وبالحظه التي خرجت منها شهقه خائفه كان قد اطبق علي شفتيها بجوع

وكما تخيلهما كانا كقطعه من السكر الذائبة زادت من لهفته

تاهت هي في عالم جديد لم تجربه من قبل. الا معه هو .. ويديها تعلقت بعنقه بعفويه.. افقدته صوابه.. انها ترغبه كما هو يرغب بها ووبشده بطريقه مؤلمه..
يديه عرفت طريقها.. جسده.رفعها عن الارضيه متجها بها الاريكه التي كانت أقرب من غرفه نومه …
مددها علي الاريكه وهو فوقها .. وفي اللحظه التاليه كان ثوبها مرمي علي الارضيه..يليها قميصه

وشفتيه عادت الي شفتيها مره اخري لكن هذه المره برقه .. جعلتها رغما عنها تتجاوب معه دون أن تعي…وجسدها كله يرتعش كعصفور مبلول
انتقل بشفتيه الي كل وجهها بدون صبر يعزف مقطوعة خاصة به

آه ناعمه خرجت من بين شفتيها واظافرها غرست بكتفيه وهي تشعر باسنانه غرست بعنقها..
جعلته ينتفض من فوقها كمن لسعته حيه…
ينظر إليها بشراسه وجسده ينتفض يطالبه بالعوده إليها ….

شفتيها ازدادت احمرار بانتفاخ بسيط .. زادهما اغراء في نظره ..وشعرها قد انتشر بروعه خطفت قلبه..
مغمضه العينين وصدرها يعلوا ويهبط بسرعه.. كل ذالك كان كفيلا بأن يصيبه بالجنون… ..

أشفق عليها وهو يراها امامه بمظهر ناعم.. عاجزه عن فعل شئ امامه حتي لم تستطع منعه وهو يهجم عليها بكل دناءه وخسه ..بل استسلمت له بكل رقه وجهل تفعل مثل ما يفعله !

التقط قميصه المرمي علي الارضيه ثم عاد إليها يساعدها في ارتداءه… بينما هي بين الصحو والنوم بسبب تعبها الواضح في اليومين الماضيين . وضع يده أسفل ركبتيها حاملا اياها.. فدست رأسها في تجويف عنقه تمرغ وجهها هناك كقطه مدلله.. تتنهد برقه
وكأنها تتحداه أن يفقد سيطرته! ..
فزفر بعنف.. وهو يضمها إليه أكثر… دخل بها الي غرفته وضعها علي سريره برفق ..ثم ابتعد عنها بصعوبه..وسيطرته تهدده بالانهيار في أي لحظه !

لم يستطع منع عينيه .. من المرور بجسدها الذي اختبر ملمسه منذ قليل .. وقميصه اللعين زاد مظهرها اثاره.. فهو بالكاد يغطي جزعها العلوي .. فتحة صدر قد اظهرت اكثر مما يتحمل …

اندفع إليها مره اخري وهو يمزق قميصه المستفز…مذكرا نفسه انها اصبحت زوجته
ليبدأ رحله من الأحلام معها حيث عرفت هي معني السحر علي يديه …!
وعرف هو للمره الأولي معني أن يكون المرء مكتملاً!!
____________________________

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى