روايات

رواية خطايا الماضي الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

موقع كتابك في سطور

رواية خطايا الماضي الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

رواية خطايا الماضي البارت السابع

رواية خطايا الماضي الجزء السابع

خطايا الماضي
خطايا الماضي

رواية خطايا الماضي الحلقة السابعة

قطعة اما حسيت بدوخه شديدة مسكها من خصرها بحمايا و قلق و قعدها على مكتبه و مسك ازازه المياه و خلها تشرب
غيث بقلق و خوف شديد
: انتي كويسه نروح المستشفى
غزل بابتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها و اتكلمت برقه
: مش مستهله انا بس اللي كنت ضغطه على اعصابي و خايفه من الامتحان
غيث اتنفس براحه و اتكلم بجمود
: الامتحان مش مستهال تعملي في نفسك كدا
أنتهاء اليوم الدراسي كانت غزل واقفع بعيد عن الجامعة بشويه و بتفذ تعليماته و أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقفت عربيه قدامها ، ركبت غزل بصمت و هما في الطريق رن هاتفها بصيت لـ المتصل و بان عليها التوتر و كنسلت و خبت الهاتف
بصلها غيث بشك من توترها المفرط
: مين بيرن
بلعت لعأبها بخوف و ارتباك : محدش
مد ايديه و هو بصص على الطريق بغضب و اتكلم بهدوء منافي بركان النار اللي شعللته بايديها
: هاتي التليفون
هزيت رأسها بالنفي بدموع و خوف شديد
: لا
غيث ركن العربيه على جب وسط الطريق و بصلها بغضب و صوت جمهوري اتنفضت على أسره
: هااتي التليفون بقولك
غزل ادته الهاتف بايد مرتعشه و خوف و لسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب حقيقي و قلبها يكاد يتوقف من الرعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب و أتاه الرد على الفور من شاب
: أيوا يا حبيبتي عامله ايه
غيث بجنان من سمعه هذا القلب و اتكلم بفحيح
: حبيبتي مين يا روح””” دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث بصلها و عينيه اتحولت لـ الاحمر و كور ايديه و عروقه ظهرت اكتر من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف : دا دا
سحبها من شعرها بغضب : انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء و خوف :
معرفش معرفش و الله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة و أنا مش عايزة أقولك علشان متضـ ربنيش
ساب شعرها بحدة و رجع ساق بسرعة عاليه و هو بيحاول يتحكم في غضبه و من النار اللي حاسس بيها
غزل بصيت على الطريق بخوف : ممكن تهدي شوية
قاطعها غيث بصوت غاضب
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص و حسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من العربيه و دخلوا المستشفى و هي جواها رهبه و خوفه من المكان اتغلبت على خوفها و دخلت معاه اخدها و راح معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب : خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
بصلها و حس بغصه من خوفها و اتكلم بنبرة أحن
: اقعدي
شاورة على نفسها بدهشه و خوف : أنا ليه تحليل انا كويسه
رجع لجموده و اتكلم بأمر : مش عايز كلام كتير اقعدي
قعدت على الكرسي بتوتر و مسكت في ايديه بتلقائيه و دفنت وشها في حضنه و هو واقف جنبها بحنان ، مسك الدكتور يدها وغـ رز الحقنة في ايديها غمضت عينها بخوف و دموعها و مسكت في هدومه بقوة
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة و هي مصدومه من كلام الدكتور ركبت العربيه و هي شاردة تتذكر كلام الدكتور عن أنها مريضة ضغط و لازم تمشي على الادويه طول عمرها
وصلوا البيت طلعت الشقة و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بالمفتاح
رمت نفسها على السرير و بكت و هي بتفكر جميع ما مرت به من وفاة والدتها التي كانت تحدثها على وفاة والدها اللي مات و هي عندها اربع سنين و إنقطاع والدها عن عيلته بسبب زواجه منها و ظهور اهل والدها و قرار جدها بالجواز من أبن عمها غصبن عنها و معاملتهم الجافة لها .
في الصباح
قامت بتعب بصيت لانعكسها في المرايا و إلى عينيها المنتفخة من البكاء خرجت و حضرت الفطار و حطيته على السفرة ، خرج غيث قرب على السفرة و قعد
بصلها بستغرب انها لابسه بيجامه بيتي و اتكلم
: ملبستيش لي
غزل و هي تلعب في الطعام بشرود
: مش عايزة أروح الجامعه انهارده حاسه اني تعبانه
غيث : أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وشها بدموع و اتكلمت بنبرة مرتعشه
: مش عايزة أروح
غيث ضرب ايديه على السفره بغضب
: قولتلك ميت مرة مترديش عليا و مسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة و نفذي الكلام اللي بقولك عليه
قامت بعصبية و هي بتمشي في الاوضه
: أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة و مش عايزة أروح نفسي ابقى لوحدي مش من حقي ابقى على حريتي
قرب منها و سحبها من اديها لفها ليه و خلها تبصله
: سمعيني كدا قولتي أيه
غزل بشجاعه رغم خوفها منه : قولت مش عايزة أروح
غيث بغضب اشد : أنا هعرفك تردي عليا إزاي
غزل بسخرية و شجاعه مزيفه
: هتضـ ربني أضـ ربني اتعودت على كدا بس دي مش
رجـ ولة لو فاكر
مسكها من شعرها بغضب و جنون
: أنا هربيكي من أول و جديد علشان أنتي ناقصة تربية
غزل مسكت ايديه بألم و بكاء : خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها بقوة و دخل الاوضه بفحيح : لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع و هي بتحاول تفق ايديه من على خصرها برجاء
: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيبني
دخل الغرفة و رمها على السرير ومـ زق ملابسها العلويه بصتله بصدمه و عيونها مليئه بالدموع حس بغصه في قلبه من دموعها و اتهز جوه ، اتكلمت غزل ببكاء
: أبوس أيدك متعملش فيا كدا متخلنيش اكرهك اكتر من كده
بعدته عنها و اتعدلت و هي بتضم بلوزتها و رجعت لأخر السرير و عيطيت بقوة ، قرب عليها و هي رجعت للخلف اكتر و كانت على وشك الوقوع سحبها غيث و قربها منه و همس قدام شفايفها بفحيح
: أنا بقرف منك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطايا الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى