روايات

رواية هوى القلب الفصل الثالث 3 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الفصل الثالث 3 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء الثالث

رواية هوى القلب البارت الثالث

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة الثالثة

في السوق Suber market”1″

امسكت عده علب من الشوكلاه “نوتيلا” . تنظر إليهم بسعاده ثم أشارت الي شهاب الواقف جانبا مكتف يده الي صدره . ينظر اليها . بتركيز. اقل حركه منها لم تخفي عينيه الحادتين. فقالت بسعاده “بتحب الشوكلاته ؟ “

مط شفتيه قائلا بلا مبالاه “مش اوي عادي يعني “

ردت عليه قائله بذهول “لا مش معقول في حد مش بيحب الشوكلاته انت اكيد مش دايقها قبل كده .وخصوصا “النوتيلا ” .. ونظرت حولها تبحث عن شئ ما وللاسف لم تجده . لكن لا باس فلا شئ يصعب عليها .. حاولت فتح العلبه وكل محاولاتها باءت بالفشل حتي في المره الاخيره كان ستقع علي الارفف لكنها توازنت بصعوبه . بينما شهاب كان ينظر اليها يضحك بخفوت وهو يهز راسه باستمتاع بمظهرها الطفولي .. فقال لها بلطف “ممكن اساعدك ؟”

ابتسمت بااحراج وهي تمدها له . اخذها منها علي الفور وبحركه واحده كان قد فتح العلبه بسهوله .. وهي تنظر إليه اعجاب . لا بد انه رياضي ويمتلك عضلات حتي استطاع فعلها .. فهذه المهمه تحتاج الي قوه بدنيه كبيره .. فهي ووالدتها كل واحده تمسك من ناحيه. وهم يتشاجرون على فتحها . ولا ينجحون الا بعد عده مرات تنتهي أغلبها بكسر العلبه ووقوعها ارضا

اعادها إليها مره اخري .. فتناولت قطع من البسكوت .وغمستها بالشوكلاه ثم مدتها له بااصرار علي أن يتذوقها.. فرضخ لالحاحها واخذها منها متذوق إياها علي مهل .. كانت تنظر إليه بترقب لتعرف رايه .وكأنها هي من صنعتها !

“طعمها مش بطال “..لوت شفتيها بغيظ من كلماته .. كانت تنتظر منه أن يقول أنها جميله. لا بل رائعه الجمال . ويكتب قصائد بها .. ثم يقرر اشتراء علي الاقل ذالك الرف الأول بما فيه .. لتستطيع هي اكلها كما تشاء .. فهذه الحلوي ممنوعه ببيتهم بسبب أن ابيها يعاني من السكر .. فحرمت علي البيت بااجمعه ..وهي تعشقها !

فقالت بفرحه بعد تفكير “عمو شهاب ” تناديه بذالك لتغيظه فهو من عرض عليها ذالك فليتحمل تبعات ما يقول !… وباالفعل تهجم وجهه عابسا وهو ينظر اليها .وهو يلوم نفسه علي أنها أخبرها أن تناديه بذالك الاسم ..

فتابعت هي ببراءه “ممكن عشان خاطري نشتريهم وتخليهم في تلجاتك.ليه انا. وانا هاجي اخدهم بعدين . عشان بابا والسكر زي ما انت عارف .”

ابتسم لها بلطف وهو يرغب بالفعل بقرص خديها. من شده ظرافتها. . فاقترب منها علي الفور وهو يضع خيالاته حيز التنفيذ .. فقرصها من خديها بلطف وهو يتمتم مقررا اغاظتها هو الاخر “حاضر يا حبيبه عمو ” …

لم تنزعج منه أنه قرصها بل انزعجت من إصراره علي وضع الحواجز والألقاب بينهم . فهي لا تراه بهذا الكبر .. ! فخلعت وجنتيها بحده من بين يديه قائله بغضب “مش بحب حد يعمل الحركه دي .. انا مش طفله!” …

كاد أن يضحك من منظرها الغاضب ووجنتيها المحمرتين من اصابعه رغم انه لم يضغط عليهم كثيرا . فتابع اغاظتها وهو يشعر بالتسليه الشديده بالكلام معها .. مشيرا إلي ملابسها. “بالمنظر دا ؟ اشك !”

ثم تركها وذهب بعد ما اخذ عده علب وأنواع من الشوكلاه. ووضعهم في عربه التسوق !

فجرت وراه وهي تقول بغضب “عمو شهاب .. قصدك ايه استني !”
_________________________________

في داخل مجمع سكني راقي في مدينه القاهره استيقظ من نومه بنشاط.

وهو يحرك زراعيه بحركات رياضيه رشيقه. قفز من علي سريره بخفه ..

بعد ما ادي روتينه اليومي…

أغلق باب شقته جيدا.. ثم اتجه إلي الأسفل بخطوات واثقه ثابته سريعه ..

القي التحيه علي حارس العماره “البواب ” قائلا بصوت خشن جاد ” صباح الخير يا عمي راضي. عملت ايه في اللي قولتلك عليه ؟ “

تقدم منه الحارس بسرعه قائلا ” صباح الخير يا آسر بيه. والنهارده الخدامه اللي حضرتك طلبتها. هتكون عنديك “

هز آسر راسه برضا ثم قال بهدوء “تمام . أدي المفاتيح لما تيجي ابقي إديهالها. مش عايز تقصير !”وضع العم راضي يده امام راسه في تحيه قائلا بسرعه “حاضر اطمن يا بيه . النهارده هتيجي تلاقي البيت بتاع حضرتك. بيبرق “

هز راسه بجمود. ثم تركه وذهب ناحيه سيارته الغاليه. متجها بها الي حيث عمله !

اسرع العم راضي لناحيه مقعده. التقط هاتفه البسيط من جانبه. ثم ضغط عده أزرار وما أن جاءه الرد حتي قال بسرعه ” ايه يا وليه ما بعتيش البت ليه ؟ اتأخرت يعني ؟”

صمت قليلا .يسمع الرد ثم قال بضيق” لا اصل ولا فصل.انا قلت كلمه واحده وهتسمع وقسما عظما أن ما بعتي البت لا اكون رامي عليكي يمين الطلاق وانا ما ههزرش وانتي عارفاني “

صمت ثانيه ثم قال بنزق “ناس تخاف ما تختشيش “

ثم أغلق الخط وهو يلعب بشاربه قائلا بجشع “وليه غبيه . دا احنا هناكل الشهد من وراها . بس هي برضك معذوره ما متعرفش مين “آسر صلاح الدين احمد ”
____________________________

ما ان دلف الي داخل قسم الشرط حتي وقف الجميع له بااحترام وهم يلقون التحيه المعتاده

في داخل مكتبه.

احتل مقعده بفخامه . ضغط عده ازراره علي الهاتف بجانبه” واحد قهوه مظبوط يا عم مدبولي “

التقط عده ملفات علي المكتب وهو يتفحصها بدقه وتركيز . ليبدأ عمله اليومي بإتقان الذي لا يخلوا من المخاطر..

واسمه يزين مكتبه يلمع كلمعان سمعته “الرائد آسر صلاح الدين احمد ”
_____________________________

كان يري تلك الأعين التي تلاحقها هنا وهنا بينما هي تقفز كالبلهاء امامه وحوله بطاقه وحيويه لا مثيل له . وهي تشير إليه بأن ياخد كل ما تحبه هي وتعشقه غير مباليه به اذا كان بحبه ام لا!

للحقيقه نصف ما في العربه لا يخصه ولا يعرف ماهو !

شعر بغضب شديد في داخله وهو يود اقتلاع كل تلك الأعين التي تنظر اليها بنظره خاطئه!

امسك يديها يوقفها عن حماقتها قائلا بضيق ” بس بقي ايه دا. بالعه كاسيت ؟ اهدي شويه “

كانت تود الرد عليه ولكن ما ان رأت تلك الأعين التي تنظر اليها بنظره ارعبتها. حتي توقفت عن الكلام وشحب وجهها بخوف .

ذالك الشاب صاحب النظرات الدنيئه يلاحقها في كل مكان. بينما هي تتهرب منه حين تراه .كانت تود اخبار ابيها عنه لكنها خافت علي صحته . وهو لن يقدر علي مجابهته. انه يبدوا كالمجرمين وخصوصا ذالك القطع الذي يوجد بمنتصف حاجبه زاد منظره رعبا. !

تراجعت الي الوراء بذعر حتي التصقت بشهاب دون أن تعي . امسكت بذراعه. بخوف .تدس راسها به
تحتمي بقوه ..

نظر ناحيه ما تنظر إليه. فلاحظ ذالك الشاب الذي ينظر اليها بنظره يعرفها هو تمام المعرفه.

فزادت من حده غضبه الذي يحاول أن يتجاهل سببه !

فقال لها بحده “بيضايقك ؟”

اومئت إليه بسرعه وهي تقول بصوت مرتعش هامس “ايوه انت مش شايف شكله عامل ازاي . دا عملي رعب في حياتي .كنت عايزه اقول لبابا بس خفت من المشاكل !”

اعتصر يدها وهو يقول بهدوء زائف ” بتحبي الاكشن ؟”

ردت عليه ببلاهه ” هااه ..اه بحبه بس انت بتسأل ليه يا عمو ” ابتسم ابتسامه صفراء وهو يقول “ايه رأيك تشوفي عرض مجاني. دلوقتي ؟ “

ودون أن يترك لها مجال للفهم .كان قد اتجه ناحيه ذالك الشاب. الذي تقدم منه هو الاخر بتحفز يستعد للهجوم عليه في أي لحظه “

لم يحتج الا ضربه واحده برأسه لراس ذالك الشاب حتي وقع مغشي عليه !

مال شهاب علي اذنه قائلا بصوت مرعب ” لو شفتك مره تانيه في حته هي فيها . مش عايز اقولك ايه اللي هيحصل فيك. واعتبر دي عربون. فابعد عنها احسنلك دي تخصني!”

استقام في وقفته. وهو ينفض ملابسه بخفه .ثم اقترب من تلك التي كانت تنظر إليهم بذهول. اخذها من يدها. متوجها بها الي الخارج .وكأنه لم يفعل شئ . يذكر !
____________________________

“بضربه واحده بس . الواد وقع تحت رجليك .! كونغ فو دا .يا ولا ؟ اقصد يا عمو ” كانت تقول تلك الكلمات باانبهار شديد ..

“انزلي يا سما دلوقتي ” قالها بجمود كا الصقيع ..

التفتت اليه تنظر إليه بتساؤل فقال بحده “بقولك انزلي يا سما دلوقتي ”
واعقب قوله بضربه قويه على المقود!

انتفضت من مكانها بفزع . من شكله المرعب وصوته الحاد ..

فتحت الباب بيد مرتعشه. وهي تتساءل ما الذي حل به ؟ ..

ما ان تاكد من أنها خارج السياره حتي غلق الباب جيدا ..منطلقا بسرعه البرق من امامها. تاركا إياها تنظر الي اثره. بحزن . سيطر علي كيانها .!

______________________________

ادار مفتاح باب شقته بهدوء . وكل عضله به متشنجه متعبه من ضغط العمل الذي لا ينتهي …

وما أن دخل . ازكمت أنفه برائحه اطعمه شهيه . لم يشتمها منذ مده طويله .. لوهله ظن أنه اخطا وان هذه ليست شقته ..

ولكن بنظره خاطفه أدرك أنه في مكانه ..وزع نظره علي الشقه .بااعجاب. يبدوا أن تلك الخادمه التي جلبها الحارس له اليوم . تعمل بضمير منقطع النظير. من شكل البيت وترتيبه . والارضيه التي تلمع ..

وأيضا طبخت له ؟ ..

سار ناحيه المطبخ بهدوء وهو يلعب . بمفاتيح سيارته . متتبعا الروائح.. ..

عينيه التقطت كومه من الملابس السوداء. تقف أمام المجلي. ويبدوا أنها غير منتبه له ..

فحمحم بجديه حتي ينبهها.. ولم يحسب أن تلك الحركه الصغيره قد تفعل ذالك ؟ فقد انتفضت من مكانها صارخه بفزع. جعلته يرتبك قليلا .!..

حاول ان يتبين هيئه ذالك الجسد الا انه لم ينجح بسبب كومه الملابس السوداء التي تغطيها من راسها الي أخمص قدميها . حتي وجهها الشال علي راسها قد غطاه.!

لم يتبين منها سوي فمها الصغير. الذي يرتجف بخوف…

رفع يديه باستسلام امامه يحاول أن يهدئها قائلا “اهدي اهدي . انا آسر صاحب الشقه اللي احنا فيها !. انتي بقي مدبره المنزل .اللي جابها عمي راضي ؟ “

رطبت شفتيها بطرف لسانها ولم تخفي عنه تلك الحركه. يفعل طبيعه عمله .الذي يقتضيه بان ينتبه لكل حركه يفعلها من امامه . ..

فقالت بصوت منخفض .في ظن منها أنها تصحح له خطئه “لا يا بيه انا الخدامه الجديده مش اللي بتقول عليه دا ” ..
تبين من لهجتها البسيطه أنها من الصعيد علي الاغلب …
وصوتها المنخفض الناعم قد أوضح أن تلك التي تقف امامه باالتاكيد ليست عجوز كما ظن .وكما تعود ! والدليل خجلها الجلي الظاهر له وهي تقف بتوتر وجسدها المرتعش ..

ابتسم بهدوء قائلا بلطف “مدبره المنزل هي هي الخدامه..يا “

فقالت بسرعه “نعمه اسمي نعمه يا بيه “

فتابع بهدوء “طيب يا نعمه .شكلك ست جدعه .وهتريحيني. ثواني هغير هدومي .ياريت تحضيربلي السفره. لاحسن انا علي لحم بطني من الصبح “

هزت راسها بسرعه .قائله بطاعه “حاضر يا بيه “

بعد ان غير ملابسه .عاد إليها ليجدها باالفعل. قد جهزت له السفره. باشهي المأكولات. فجلس بسرعه .ثم وضع فوطه صغيره في حجره .. وابتدا بالاكل. وهي تقف امامه بطاعه..
بدأت تنظر إليه.من تحت طرحتها .بذهول. وهي تكتشف الآن الكائن الذي كان يكلمها منذ قليل .!..

يتميز بقامه طويله. وعريض الجسد .والكثير من العضلات النافره. شعره اسود كثيف .وعيناه بنفس اللون .بشره سمراء ..محببه ..

وجنتاها توردت بخجل .فطري . لتوجدها مع شاب غريب ولأول مره في حياتها .قد ظنت أن والدها جلبها لتعمل عند رجل عجوز .كالعاده. او حتي عائله!..لكنه اتضح انه شاب واعزب ايضا ؟ أي ورطه قد وقعت بها! ماذا لو حاول التحرش بها أو حاول ملامستها ؟ .بالتاكيد لن تستطيع التصدي له. زراعه المليئه بالعضلات كفيله بسحقها أن حاولت الهرب
.لالا لن يحصل ذالك.والدليل أنها معه منذ ما يقرب الساعه ولم يحاول حتي أن يكتشف هيئتها. انه سيد نبيل محترم ! لن يفعل ذالك هو ليس كاالبقيه!

تحولت نظراتها الي نظره حانيه وهي تراه ياكل بنهم .. تتساءل لما شاب مثله لم يتزوج الي الآن لتكون له امرآه تهتم به .وتطعمه. وتسهر علي راحته…!!. فلو كان لديها رجل مثله لك ..لا لا يكفي احلام يقظه .كيف لواحد مثله أن ينظر الي خادمه ؟ .. من اين الي اين ؟!

غص الطعام في حلقه.. فجرت بسرعه تناوله الماء . وتملس علي ظهره بحركه اعتادتها حين يغص اباها او امها “اتفضل يا بيه اشرب ميه “

تناول منها كأس الماء .. وشربه علي دفعت واحده..فبادرت بقولها مشككه “هو الاكل معجبكش مش حلو يا بيه ؟ “

هدأ قليلا وهو يقول بمدح “مش حلو وبس دا يجنن .! تسلم ايدك بجد. تعبتك معايا “

ثم تناول يدها وهو يقبلها قبله سريعه رقيقه.. وقد تعود علي ذالك حين كانت امه تطهو له مثل هذه الاطعمه الشهيه. وهي باالفعل. طعامها نسخه عن طعام والدته ..

سحبت يدها بسرعه من بين يديه .وقد ارتجف جسدها كله من هذه الحركه .. لم تتعود علي كل هذا الاحترام والتقدير بعد ..

ضمتها الي صدرها .. وهي تقول بجهل بصوت مرتجف “استغفر الله . يا بيه ده واجبي . ما تعملش أكده تاتي هتشيلني ذنوب ” .

ضحك بخفوت قائلا يصحح مفهومها “ولا ذنوب ولا حاجه . كل الحكايه اكلك يعني بصراحه مفيش أطعم منه .فحبيت اشكرك علي طريقتنا. .تسلم ايدك “

ابتسمت من تحت طرحتها .بخجل . وهي تشعر نفسها . أنها سيده راقيه لها قيمه . وان هناك من يقدرها ..

فقالت بفرحه وهي تزيح الشال بعفويه عن وجهها “لسه كمان الحلو. انا عملت بسبوسه. خمس دقايق وتكون جهزت. عقبال لما تغسل يدك بس ” ..ثم تركته وذهبت تجاه المطبخ .وسط ذهوله..

أنها فتاه صغيره السن .وجميله بل جميله للغايه. عكس ما توقعها .. وأول ما لاحظه هي أن عيناها واسعه كحيله…مع بشره بيضاء صافيه.. وخدود بارزه … كالأطفال

كيف تعمل فتاه مثلها كخادمه مكانها الأصلي أن تكون بالجامعه. وليس امام الموقد والمطبخ !

اتت إليه بسرعه وهي تضع امامه صحن من الحلويات .. الرائعه .

وهي تقول بسرعه بفرحه طفل “دوق وقولي ايه رايك “

لاحظت نظراته إلمتفحصه إليها. فشهقت بخفوت .وهي تري أن الطرحه قد زالت عن وجهها .. هي باالعاده لا تضعها. لكن اليوم امها أصرت واوصتها أن لا تخلعها امام .صاحب عملها… وكأنها وكأنها كانت تعلم ..

وضعتها ثانيه علي وجهها . ليعود كما كان مغطي .. حاول تجاهل فعلتها الغبيه تلك .. فتناول من طبق الحلوي الذي امامه ملعقه.. متمتما بإعجاب “جميله جدا.” ..وتابع بهدوء “انا هروح اعمل شويه رياضه وبعدين هروح انام ..”

مطت شفتيها ثم قالت بسرعه “بس انت ماكلتش حاجه .؟” ..

“مش ليه في الحلو قوي . انتي بس كتري من المحاشي. وسيبك من الحلو خالص ..”

وتناول فوطه يمسح بها فمه .. متابعا “انا هعمل كم حاجه كده وبعدين هروح انام . تصبحي علي خير.”

_وانت من اهله يا بيه “

ذهبت الي المطبخ .وهي تعيد كل شئ الي مكانه. وتنظيفه.. بعد ما انتهت من عملها.

توجهت الي الخارج وهي تغلق الباب خلفها .. لينتهي اول عمل اول يوم لها في هذه الشقه !

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى