رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الفصل الثالث 3 بقلم ملك عثمان
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الجزء الثالث
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل البارت الثالث
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الحلقة الثالثة
ووافقت إنى اساعدهاا وقولتيلهاا :
_انا موافق بس عندى شرط.
ردت وقالتلى بإستغراب :
_ شرط ايه؟
قولتلهاا :
_ انا موافق اساعدك بس بالقانون.
لقيتها بصتلى وقالتلى بسرعة :
_ لا مستحيل انا عاوزة ا’نتقم منهم بنفسى ، يحسوا بنفس العذ’اب إللى حسيت بيه عاوزة اكسر كل واحد فيهم.
تلقائياً رديت عليهاا وقولتلهاا :
_ انا كدا مش هقدر اساعدك ، بصى انا محامى وهقدر اجبلك حقك منهم فى اسرع وقت صدقينى.
لقيتهاا سكتت ومردتش علياا كأنها مش موافقة على كلامى ، كنت خايف اقرب منهاا احسن تتحول زى ما حصل من شوية ، لكن اتشجعت ومشيت وقربت منهاا لحد موقفت قدامهاا مباشرةً وقولتلهاا :
_أوعدك ان حقك هجبهولك بس بالقانون.
لقيتهاا ردت علياا وقالتلى :
_وأنا مستنياك تحققلى وعدك ده ، بس لو طلع كل ده كلام انت هتتحط وسط الدايرة وزى ما كنت ناوية اعمل فيهم هعمل فيك.
بلعت ريقى بخوف مهو كلامهاا خلانى افتكر إللى حصل فى الصالة من شوية ، مش فاهم انا ازاى عايش بعد فيلم الر’عب إللى انا فيه ده وقولتلهاا :
_متقلقيش انا وعدتك وعمرى مرجع فى وعودى ابداً.
سبتهاا ولبست هدومك ونزلت وانا مقرر ان خلال اليومين دول هحاول بأقصى جهدى ان يتقبض على جوز امهاا وامهاا وحبيبهاا كمان ، إللى مكانتش مصدق ازاى فى حد كان معاه الملاك ده ويسيبه ، لا دا كمان الوا’طى سابهاا فى أشد اوقات ضعفهاا فى الوقت إللى اتخذلت فيه من الدنيا كلها حتى امهاا ، فى الوقت إللى كانت محتجاه فيه قررت إنى هندمهم كلهم على كل ده.
وبطبيعة شغلى كمحامى بيبقى معاياا ناس بتساعدنى فى القضاياا المهمة إللى زى دى ، بعت ناس يراقبوا امهاا وجوز امهاا وعرفت إن امهاا بتخو’ن جوزهاا فدى كانت فرصة حلوة اوى لياا إنى استغلهاا ، بالذات لما عرفت بسفر جوزهاا لمدة يومين بسبب طبيعة شغله ولمدة اليومين دول حبيبهاا هيجيلهاا ويقعد معاهاا فى البيت اليومين دول.
يوميهاا روحت البيت ودخلت أوضتى عالطول من غير مشوفهاا ، انا وعدتهاا إنى هخدلهاا حقهاا فى اسرع وقت مفيش وقت نضيعه.
نمت وصحيت تانى يوم ونزلت ركبت عربيتى وروحت قدام بيت امهاا ، واستنيت لحد مجوزهاا نزل واول منزل وركب عربيته ومشى جه حبيبهاا وطلع فوق ليهاا ، روحت مطلع تليفونى من جيب بنطلونى وفاتحه واتصلت على جوزهاا وقولتله :
_مراتك دلوقت بتخو’نك مع حبيبهاا وسابتك تسافر عشان تاخد راحتهاا معاه.
وقبل حتى ميتكلم قفلت السكة فى وشه ، معداش دقايق ولقيته جه بعربيته ونزل منهاا ودخل العمارة وكان ماسك فى ايده مسد’س كدا عرفت ان إللى مخططله هيحصل ، فى الثانية دى بلغت الشرطة فوراً وإللى أول موصلت وطلعت فوق لقيته مخلص على مراته وحبيبهاا ، بس كان لسه ملحقش يهر’ب ، الشرطة مسكته ونزلت بيه بس قبل ميدخلوه البوكس مشيت بسرعة روحت ناحيته وانا بنده عليه بصوت عالى :
_سااااااااامح.
وقف والعسكرى ماسكه من ايديه وبصلى وقالى :
_ مين ، انت تعرفنى ؟
ابتسمت بنصر وقولتله :
_مش مهم تعرف انى عارفك ولا لا ، المهم إنى وفيت بعهدى ليهاا وخليتك تاخد جزاءك إللى هو السجن.
رد علياا بإستغراب وقالى :
هى مين دى انا مش فاهم حاجة ؟
قربت منه وقولتله فى ودنه :
_بنت مراتك.
لقيته برق مرة واحدة وقبل مينطق بأى حرف أخده العسكرى جوه البوكس ومشيوا.
ابتسمت بنصر وفرح وقولت كدا بقى مفاضلش غير حبيبهاا ، بس قبل متحرك من مكانى لقيت تليفونى بيرن بشوف مين لقيته محمد المساعد الخاص بياا.
فتحت المكالمة عشان اشوفه عاوزة ايه لقيته بيقولى :
_احمد باشاا الشخص المدعو مروان سمير رجب إللى كنت مخلينى اراقبه.
رديت عليه بإستغراب وقولتله :
_ ماله.
قالى :
_الشخص ده اتقبض عليه من شوية بتهمة تجارته فى الآثار وتهر’يبهم.
رديت عليه بفرحة وقولتله :
_ طب اقفل انت دلوقت.
روحت بسرعة ركبت عربيتى لحد موصلت للبيت ، لقيتهاا قاعدة فى الصالة روحتيلهاا ووقفت قدامهاا وانا بقولهاا بسعادة : انا حققت وعدى ليكى.
قامت وقفت وابتسامة على وشهاا وهى بتقولى :
_انا بتتكلم بجد ؟
هزيت راسى ليهاا بمعنى أيوة وتلقائياً لقيتهاا حضنتنى مرة واحدة.
لا كدا كفاية ، مش كفاية وقعت فى حب واحدة مش انسانة.
ثوانى انا قولت ايه ؟ انا قولت وقعت فى حبهاا.
فوقت من سرحانى وحوارى مع نفسى على خروجهاا من حضنى وهى بتقولى :
_انت متعرفش انت عملتلى ايه بجد انا كدا همشى وانا روحى مرتاحة.
من غير محس لقيتنى بمسك ايديهاا وبقولهاا :
_متمشيش انا مصدقت لقيتك.
ردت علياا والدموع على خدهاا :
_انا بشكرك جداً على مساعدتك لياا وانك اخدتلى حقى منهم ، ونفسى بجد افضل معاك انا كنت اتمنى اقابلك قبل ما يحصل معاياا كل ده ، انت الإنسان الوحيد إللى وقفت جنبى وساعدتنى ، بس مينفعش انا دلوقت مش انسانة زيك اما مجرد روح انا مكانى مش هناا.
حضنتهاا بسرعة وانا بعيط وماسك فيهاا خايف ألا تسبنى وقولتلهاا :
_ليه لما احب احب روح ليه ، انا عاوزك معاياا انتِ إللى سحر’تينى من أول مرة شوفتك فيهاا ، وطيبتك دى إللى حببتنى فيكى اكتر حتى لما اتحولتى قدامى بالرغم من كل إللى حصلك شوفت فى عينك الحزن والوجع ، ارجوكى متسبنيش.
مجرد مقولتلهاا كدا معرفش ايه حصل بعديهاا خلانى محسش بنفسى غير تانى يوم وانا بصحى على صوت المنبه حوالى الساعة واحدة الضهر كدا ، قومت قفلت صوت المنبه وكنت لسه هكمل نوم بس اتنفضت من على السرير لما عرفت ان كل إللى حصل ده كان حلم ، وان مفيش اى حاجة من كل إللى حصل ده كانت حقيقة.
قعدت على السرير وانا بحاول اخد نفسى وصورتهاا وبالذات عينيهاا مش راضية تروح من قدام عينى ، وقولت وانا بصر’خ :
_ ازاى كل ده حلم ازااااااااااااااى.
مقدرتش انزل الشغل يوميهاا بالرغم من كان وراياا شغل وقضاياا كتير متراكمة بس سبت كل ده وقعدت أفكر فى الحلم وفيها وانا قاعد اقول لنفسى :
_ مستحيل ده يكون حلم.
طول النهار قاعد فى أوضتى بالمنظر ده وانا هتجنن من التفكير والعيا’ط وإنى مش هشوفهاا تانى ، انا حتى معرفتش اسمهاا فى الحلم ولا حتى اعرف اذا كانت البنت إللى فى الحلم دى حقيقية ولا لا ولو حقيقية عايشة ولا ولا.
صراع من التفكير عايش فيه لحد ما الليل جه علياا وانا لسه مكانى بفكر بيهاا ، قومت لبست ونزلت اشترى شوية حاجات من السوبر ماركت إللى يعتبر بعيد عن بيتى بحاجة بسيطة.
اشتريت إللى عاوزة وجاى اطلع من السوبر ماركت لقيت الدنياا بدأت تمطر ، لبست الكاب بتاعى ومشيت فى الهدوء تحت نقط المطر فى الشوارع الفاضية ، بس فجأة وقفت لما سمعت صوت حد بينده علياا ، بس ثوانى الصوت ده انا عارفة ده صوتهاا.
بصيت وراياا لكن صدمة حلت علياا بالكامل من إللى شوفته وقولتلهاا :
_ انتى ……… النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل)