رواية سمية وعلي الفصل الثالث 3 بقلم رضوى محمد
رواية سمية وعلي الجزء الثالث
رواية سمية وعلي البارت الثالث
رواية سمية وعلي الحلقة الثالثة
في الصباح
قاعدين كلهم بيفطروا
نعناعه..علي عمك وبناته قربوا يوصلوا
علي..هتلاقيهم داخلين علينا دلوقت
جيهان..العريس هيوصل امتي
علي..إن شاء الله بكره
صباح بحب..عقبالك يا سوما انتي وعلي
سُميه في نفسها..يارب يا طنط يارب
هديه بضحك..متكسفهاش
علي في نفسه..اهدا ومتبصلهاش
قلبه..إزاي بعاملها كده ودي حبيبتي إزاي كلامي ناشف معاها كده
عقله..انت ناسي هي قالتلك ايه وكلمتك إزاي آخر مره
نعناعه ..تعالوا نقعد بره في الجنينه
بعد وقت
وصل محمد ومراته وعياله
ليلي بابتسامه..عامله اي يا سُميه
سُميه برقه..الحمدلله يروحي انتي عامله ايه
ليلي..الحمدلله
ليلي..هترجعوا امتي اسكندرية تاني
سلمي..مبنقولش كده مبنقولش كده
سُميه ضحكت ..بعد الفرح ان شاء الله
نعناعه ..انتي مش هتمشي من هنا
صباح ..خلاص ايوه هنجوزك السنادي
إيهاب بابتسامه..ف سنه كام يا سُميه
سُميه ..خلصت كلية تجاره السنه دي
مرات محمد..ما شاء الله حلوه وشاطره وطويله يبخت اللي ياخدك
محمد..هاخدها ل إيهاب
علي ف نفسه…اهدا لو اتكلمت هبهدل الدنيا
سُميه بصتله لقيت ملامحه حاده خالص
علي..طيب بعد إذنكم شويه وجيلكم
علي دخل الييت وطلع علي اوضته
علي بغضب..بن الكلب ياخدها قال
علي بص من الشباك بتاع الاوضه لقي شهاب بيضحك وبيتكلم مع سُميه ومره واحده اميره من غير قصد وقعت العصير علي سُميه
علي..كويس
طلعت سُميه عشان تغير الدريس اللي لبساه
علي بحده..ادخلي عايزك
سُميه بحده..ادخل فين
غلي بغضب..تعالي الاوضه واخلصي
سُميه بغضب..انا مش مراتك عشان تكلمني ب الاسلوب ده خالص
علي بحده..متتكلميش مع الزفت الملزق اللي تحت هتشوفي مني وش مش هيعجبك سابها ودخل اوضة سلمي واخد منها شنطة سُميه وطلع ودخل اوضته
(اوضة علي وسلمي جنب بعض)
علي ..هدومك اهي هتقعدي هنا
سُميه بحده..انا مش عايزه اقعد هنا
علي بغضب وصوت عالي..هعضك انا قوتلتك هتزفت انزل تحت اخويا سليم جاي بكره وبيدخل أوضة سلمي كتير
سُميه بغيظ..طيب ما ليلو هتبات مع سلمي
علي بحده..ملياش دعوه بحد انا ليا دعوه بيك انتي وبس
علي فتح الدولاب واخد حاجته المهمه ونزلها في الاوضه اللي تحت
سُميه..والله هجننك بس اصبر عليا
سُميه دخلت اوضته لقيتها واسعد جدا أوسع من أوضة سلمي والوانها حلو وريحة العطر اللي بيحطها ماليه الاوضه بصتلها بحب
سُميه..أوضة جوزي دي
فتحت اول ضرفه لقيت فيها جلاليب بتاعته وفتحت التاني لقيت قمصان وتشيرتات فتحت الضرفه التالته لقيت كمية ساعات ونظارات
عدلت وشها بصت للتسريحه..
سُميه..ما شاء الله كل دي عطور
سُميه غيرت هدومها ونزلت
ولقيتهم قاعدين تحت
سلمي بهمس..اتاخرتي ليه
سُميه بهمس..هقولك بس مش دلوقت
سلمي ..سوما هاتيلي اشرب
سُميه ..قومي هاتي لنفسك
سلمي..هاتي ابوسك وقومي
سُميه بصتلها بغيظ وقامت تجبلها
علي بهدوء..يارب تكون عجبتك الاوضه
سُميه ورقه..اه جميله
علي بصلها وعنيه لمعت بحب
علي ..طب كويس انها عجبتك
سُميه ..طيب انت سايب كل الحاجه بتاعتك في الاوضه احط حاجتي فين انا
علي بابتسامه..حطيهم جنب هدومي لو هدومي مضيقاكي حطي هدومي ف اي مكان
سُميه برقه..لا مش قصدي كده
سُميه..طيب فيه حاجه تاني ..شكلي مش لطيف لما اقعد في الاوضه بتاعتك هيقولوا عليا ايه
علي بهدوء..محدش هيقول حاجه وانا قولت ل عمتي
وخرج من المطبخ
سُميه جابت الميه ل سلمي ..اشربي ياختي اهو
ليلي..عايزين ندخل الشنط يا مرت خالي نحطها فين
صباح ..سلمي قومي دخلي الشنطه في أوضة الضيوف
ودخلي شنطة عمك ومرت عمك الاوضه اللي جنبهم وايهاب هيقعد مع سليم ف أوضة سليم
سُميه بصت ل علي وهو فهم
سلمي بهمس ..الله ينور عليكي فهمتي هو عمل الفيلم ده عشان تقعدي في اوضته
سُميه بهمس..يا كلبه وحياتي لما اطلعك فوق
علي ..طيب هستإذنن منكم ..عشان ورايا شغل كتير اشوفكم باليل إن شاء الله
في الليل
سُميه دخلت أوضة علي
سُميه بحيره..اعمل اي انا
سلمي..يا حبي أوضة علي مستحيل حد ينام فيها او يدخلها مستحيل انا داخله معاكي عشان انتي المزه بتاعته غير كده مش هدخلها
سُميه..احلفي
سلمي بضحك..والله بجد
صباح بصوت عالي…سلمي
سلمي بجري..استر يارب
سلمي نزلت و سُميه قفلت الباب بالمفتاح وفتحت الغرفه وجابني تيشرت من بتوع علي وحضنته ونامت علي السرير
سُميه بحب مش مصدقه نايمه في الاوضه عنده وعلي سريره كمان
بعد وقت
علي طلع فوق وداخل الاوضه بتاعته ولقيها مقفوله
علي بتذكر..سُميه
نزل الاوضه اللي تحت ورن عليها
سُميه بنوم..الو
علي احم..سُميه معلش انا محتاج هدوم بتاعتي
سُميه بهدوء..اه هطلع من الاوضه وتعالي شوف اللي عايزه
علي..لا لا هتلاقي شطنه لونها كحلي جنب الدولاب حطي فيها الهدوم اللي هقولك عليها
سُميه بحب..حاضر
سُميه قامت جابت الشنطه وحطتها علي السرير
علي ..حطي خمس تيشرتات وخمس قمصان وحطي خمس شراطي وخمس بناطيل
سُميه بحب ورقه..طيب الوانهم ايه
علي بصوت حنين..حطي الألوان اللي تعجبك بس متتاخريش
سُميه بسرعه..انت رايح فين
علي بهدوء..مسافر القاهره بكره الساعه خمسه الصبح
سُميه بهدوء..مش هتاخر وقفلت معاه
سُميه قعدت علي السرير بزعل ودموعها نزلت
بعد وقت كانت سُميه قفلت الشنطه ورنت عليه يطلع ياخدها
علي..سميه
سميه ..حاضر
فتحت الباب ولقيته واقف ولابس جلابيه بُنيه مبينه طوله وشكل جسمه
سُميه بحب ف نفسها ..ما شاء الله اللهُم بارك اللهُم بارك
سُميه كانت واقف بعيد عنه شوية بص علي السرير لمح التيشيرت بتاعه ابتسم بحب ورجع بصلها
علي بحب..تسلم ايديكي كملي نومك عايزه حاجه
سُميه بحب…عايزه سلامتك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمية وعلي)
