رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب
رواية صعيدي احتل قلبي الجزء الأول
رواية صعيدي احتل قلبي البارت الأول
رواية صعيدي احتل قلبي الحلقة الأولى
– ما تقوليلي يا بت الناس، ريداني ولا مش ريداني
من غير تفكير قولت:
– ريداك، والله ريداك
– وأما أنتِ رايداني، ما بتُقفيش ليه قُصاد البلد كُلها
– هقول أيه بس، أبوي حالف ليجوزني لولد عمي، والبلد كُلها عارفه، هند لصبري وصبري لهند
غمض عيونه بغضب وقال:
– هند ليّ أني، مش لحد تاني
سكت وقفلت الشباك بسُرعه لما حسيت أن حد بيقرب من الأوضه، قعدت علي السرير ولقيتها أُمي.
– وبعديهالك يا بت سماح، هتفضلي لحد أمتي تعاندي
– لحد ما تحسوا بيّ ياما، أنا ما عايزاش صبري،
بعصبيه قالت:
– ومن امتي البت اللي بتقرر، الكلمه كلمة أبوها
مشيت وروحت وراها لحد المطبخ وقولت:
– ياما، ياما صبري أخوي، كيف يعني أتجوز أخوي
– صبري يبقى ولد عمك، وشاريكي وأبوكي عطا كلمته لعمك
– وكأني أرض بتبيعوا وتشتروا فيها ياما، فين وقفتك، كيف هترضي عن الجوازه دي وأنتِ عارفه أني ماعايزاهوش
– يا بت سماح مفيش واحده في البلد بتوافق وبترفُض، وكأنك مستينه اللي يعرفك عادات بلدنا
سيبتها ودخلت الأوضه، وأنا حُزن الدُنيا كُله في قلبي، فضلت طول اليوم قاعده في أوضتي قافله علي نفسي وحاطه في قلبي وساكته.
– بت يا هند، أنتِ يا بت
بتزمُر قولت:
– خبر أيه!!
– يلا قومي، عمك وولد عمك جايين علي هنا، قومي بسُرعه نحضر الأكل
– مش قايمه ياما
– كيف يعني مش قايمه، ولا أنتِ عايزه أبوكي يجي يكسر عضمك، قومي
قومت بالغصب ودخلت معاها المطبخ، فضلت أحضر معاها الأكل.
– يلا أدخُلي علي أوضتك ومتبانيش
– ده علي أساس أيه، ميعرفنيش يعني!!
– أسمعي الكلام
سيبتها ودخلت الأوضه، وبعد وقت بسيط سمعت صوتهُم.
– فينها زينة البنات
أتضايقت لما سمعته بيسأل عني.
– فينها ست البنات يا إيهاب، خبر أيه بتخفيها عني!!
– مقصُدش يا أخوي، بس هي دي الأصول
– أصول كيف!!، أصول مع حد غريب مش معانا، هند وصبري متربيين سوا، وعارفين بعض زين
بص لماما وشاور لها تدخُل تنادي عليّ، طلعت وأنا قد أيه مغصوبه.
قعدت جمب عمي اللي أول ما شافني أبتسم بحُب وقال:
– كيفك يا بتي
– بخير يا عمي
بص لي وأستغرب ملامح وشي الحزينه، كانت عيوني في الأرض، رفع وشي بأيديه وقال:
– مالك
بصيت لابوي وخوفي زاد، رجعت بصيت في الأرض وقولت:
– بخير يا عمي
– خبر أيه يا إيهاب، مالها بتك
– مالها يا أخوي مهي زينه أهي
قرب مني وقال:
– قولي فيكي أيه يا بت الناس ومتخافيش حتي لو خوفك جاي من ناحية أبوكي
كُنت بفرُك في أيدي جامد، بصيت لأُمي، وبعدين رجعت بصيت له وقولت:
– ماعاوزاش صبري يا عمي، وأبوي غاصبني
بعصبيه قال:
– أتخبلتي في نفوخك ياه
بهدوء قال:
– خبر أيه بت أخي وحابه تفضفض بكلمتين معاي، ده يزعلك في حاجه يا أخوي!!
– لاء يا أخوي
بص لي بأبتسامه بشوشه وقال:
– ما عايزاش صبري ليه يا بتي!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي احتل قلبي)