رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل السابع 7 بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة (قشروان) البارت السابع
رواية شيطان امرأة (قشروان) الجزء السابع
رواية شيطان امرأة (قشروان) الحلقة السابعة
في مكان الذي كان به زياد لتتم معلاجته ، كانوا واقفين حوله وقلوبهم تنزف دما علي ما أصابه ، واصاب تلك المسكينه التى تركوها وحدها تواجه مصيرها الاسود ، ليستمعوا لصوت ضعيف يهتف بإسمها ، لتتهافت عليه حميده بنبره حاولت أن تكون طبيعيه
” حمد الله علي سلامتك يا ضنايا ، بركه أنك فتحت عيونك ، يا نضري .”
زياد بتعب
” زززززين ، واجف إهنا ليه .”
زين بوجع وكسره
” امال هروح فين يا اخوى ، انى جارك اهو .”
زياد بغضب
” معيزكش جارى ، مطلعتس علي النجطه اللي في المركز ليه .”
تهانى بفزع
” واه النجطه ليه ، عمر ما حد من البلد فكر يروح هناك واصل .”
حميدة بهم
” وبعدين هيعملوا إيه يا ولدى ، دول لا في بلدنا ، ولا يعرفونا من اساسه .”
زياد يغمض عيونه بألم
” يا زين ، أنى معيز غير محضر اثبات حالة ، وأنى هتصرف .”
زين بأمل أحياه مره اخرى
” بجد ، تعرف ترجع مها من تانى .”
” أيوة طبعا ، المأذون هيشهد أنها محضرتش كتب الكتاب ، ونشوف جاب مين وكيل ليها ونثبت أنها متعرفوش .”
زين بخيبه امل
” مأذون مين اللي هينطج ، دا يموت ولا يحكى عن اسياده .”
حميدة وهى تتذكر شكل مها عندما تركتها فتحدثت بدون وعى أنها تقضي علي زين
” يا جلبى ، كانت نايمه من غير نفس ولا صوت ، لولا أنها بتتنفس كنت جولت ماتت ، منه لله اذاها اذيه ، ميفكرش فيها الشيطان من اساسه ، ويا عالم بيعمل وياها ايه دلوجيت .”
زين بعنف
” بكفااااايا يا اما ، اروح اولع فيهم ولا اعمل ايه .”
زياد
” زين أنى حاسس بيك يا اخوى ، بس لازمن نهدوا ونلاجى طريجه نرجع بيها مها .”
زين بنار تتاكله
” لاه محدش حاسس بيا أنى جوايا نار تحرج البلد باللي فيها ، مكنتش بتنادم عليك وانت مكانك عاجز ، مكنتش هتيبجي مرتك اللي كت بتخاف عليها من الهوا الطاير ، مكنتش كل دنيتك ، مكنتش النفس اللي بتتنفسه ، مكنتش ليك حاجة من دول واكتر علشان تجول حاسس بيا ، انى محدش حاسس بيا ، وانى اللي هعد الايام لغاية ما الباب يطج والجى صندوق وهى ، ولم يستطع اكمال حديثه مجرد التفكير أنها وفي خلال ايام ستكون بجوار خاله واخته ، يقتله ويدمى قلبه ، ليتركهم ويفر من امامهم .”
حميدة بألم
” الله يصبرك يا ضنايا ، ويرحمك من اللي جاى .”
زياد بقله حيله
” انى رايد امشى من إهنا ، يلا نمشوا .”
تهانى
” نصبروا شوية ، تكون بجيت زين شوية .”
زياد بإصرار
” لاهنمشوا ، وانت كمان لازمن ترجعى دوارك ، النهار شج الليل ، وانت معانا ، ميصحش إكده .”
جاءت لتتحدث لتقطعها حميدة بتأكيد
” زياد بيتحددت صوح ، يلا نمشوا ( واكملت بإصرار) علشان ليا حساب كبير مع عبلة .”
خرج زياد بعد اخباره بضرورة ذهابه لطبيب اخر .
……… ……….
وصل زياد منزلهم بجانب اخيه ، أما حميده ذهبت مع تهاني لمنزلها لتشكرها علي وققتها جوارهم طوال الليل ، وبعدها تذهب ل عبلة لتفهم كيف لها أن تفعل في ابنتها هذه الفعله .
في منزل مجدى
كان طرق حميدة علي الباب طرق عنيف أدى إلى فزعهم جميعا بالداخل
فتحت هالة الباب برعب لتري حميده واقفه امامها والغضب يشع ومن اعينها
” فين عمتك ، مستخبيه فين الوليه الناجصه.، انت يا وليه اطلعى ورينى خلجتك .*
خرجت عبلة ووقفت امامها بكبر
” واه مالك يا حميده داخله بزعبيبك إكده ليه .”
حميده ويصدمه
” حميده إكده ومن غير خشي ، لكن هنجول إيه أن طلع العيب من اهل العيب ، بتك كيه اتجوزت ياسين الزفت .”
” زى الناس مالك ، كتبنا الكتاب وخرجت وياياه ،وزمانها في حضنه كمان و.”
” أما إنك وليه تستاهلى حش رجبتك صوح، بتك من امبارح شافت العذاب الوان ، ترميها ليهم وانت خابرة النهاية زين ، بنتك هترجع في صندوق ، ايه بجيتى معدومه الجلب كمان .”
عبلة بلامباله قاتله
” واه لو ماتت عمرها ، هندخلوا في حكمه ربنا ، لو عاشت هتبجي ست البلد كلتها ، ولا انت مهريه عشان مهربتوش زى ما كنت ناويه .”
هنا حميدة جمعت خيوط الحكاية كامله ، وعلمت أنها علمت بخطتهم لتسرع بإيقاع مها في الجحيم .
” ردى عليكى حاجة واحده .”
وانقضت عليها حميدة لتبرحها ضربا ، لم يستطع مجدى وسامح التدخل في عراك نساء ، أما هالة هربت بحجه ولادها ، وظلت حميدة تضربها بكل قوة ، لدرجه انها اخرجت شعرها بيدها و، كان شكل مها وهى راقدة وإصابة زياد وذبح زين بالحيا ، هو من يحركها ، التف نساء المنطقه ليخلصوا عبله من يد حميدة .
لتصرخ بهم
” بدل ما جاين تخرجوها من يدى ، كنتم نجدتوا المسكينه ، ربنا هينتجم منيكم كلكم ، عشان انتم بتساعدوا الشيطان بسكوتكم .”
وهرولت من أمامهم .
………………….
عند مها
كانت راقده مكانها لم تتحرك ، ولا تتكلم ، بعد ساعات كثيرة ، دلف عليها ياسين ، وصدم عندم وجد لا يوجد جوارها ل ماء ولا طعام ، ليخرج مهرولا
” يا اما ، يا اما .”
نرجس
” مالك مسروع إكده ليه، شفت كابوس إياك .”
” بجى انعس ساعتين ، محدش يدخل لمها لا وكل ولا شرب .”
نرجس بعدم فهم
” مها مين .”
ياسين رفع حاجبيه
” مها مين ، مها مرتى يا اما ، ادخل عليها زى ما هى لا وكل ولا مايه ، ليه بهيمه إياك .”
” يا حنين بالهدواه مش إكده .”
كانت عباره يحيي هتف بها بسخرية
” يحيي ، مش وجتك ، جهزى صنيه وكل ومايه ، عشان تتغذي .”
بالفعل امتثلت نرجس ، بعد اشارة من يحيي أن يفعل ، وبعد مده خرجت بالصنيه ومحمله بالطعام ، ليساعده يحيي ،ليوقفه بحزم .”
” علي فين إكده .”
” الصنيه تجيله هشلها جصادك .”
.” وتدخل علي مرتى كيه ، اللي حوصل عشيه كان ظرف. مهيتكررش تانى .”
ليدخل لها وبمفرده ليضع الطعام بجوارها ، كانت هي من ارهاقها نفسيا وجسديا نامت ، ليلامس بيده وجهها ، ويقترب منها ويميل عليها ليقبلها ، لتشعر به وتنتفض بعيدا عنه.
” ااانت بتعمل إيه ، اللي حوصل مهيتكررش تانى ، لو علي جثتى .”
هتفت بها بقوة ومصطنعه
” متخافيش ، مش هجرب منيكى واصل ، أنى لجيتك نايمه كيه الملايكه جولت اجومك بشويش .”
مها بتعب
” عملت فيا اللي انت رايده ، هملنى اعاود ، أن شالله يخليك ، هملنى لحالى .”
ياسين بتعب ومن حديثها ،برغم ما حدث تتمني الفرار
” مها انت مرتى ، ومهملكيش واصل سامعه الحديت ، اتعدلى عشان تاكلى ، انى رايد مها اللي بتخربش كيه الجطط.”
لتبعد مها اعينه عنه وعن الطعام ، ليخرج ويترك لها المكان لعل وعسي وتأكل .
بعد خروجه قابل نرجس
” كلت الغندورة ، ولا معجبهاش الوكل .”
” اما بكفايا ،الله يخليكي أنى اللي فيا مكفينى بكفايا أنى رضيت ابوى علي حسابها ،ولا هي بالساهل عليا اياك مرتى تنكشف علي الغرب وكمان اخوى ، وعملت إكده علشان ابوى يرضي عني ، لكن مها لاه مها خط احمر .”
ليصعد لغرفته ،لتنظر ليحيي الذي وكان يتابع الحديث بأعين مثل الصقر
* سمعت الواد دى كلت راسه ، امال لو رضيت عنيه هتعملى ايه .”
يحيي
“متخافيش كلها كام يوم ويزهج منيها وتحصل اللي جبليها ، العادى .”
……………………….
بعد واسبوع
كان سافر زياد وزين للقاهرة ، وقام بإجراء عملية اخرى ، ولم يعاودا ،حميده تذهب يوميا لترى أو تسمع عن مها اى اخبار لكن ودون جدوى
عبلة تنتظر البيت لكن لم يأت لها ياسين وهى لم تسأل علي ابنتها مره واحده.
أما مها فكانت هزلت تمام كان فعليا ياسين عند كلمته لم يقترب منها مرة اخرى لكن كان يدخل لها ويوميا يتبادل والحديث وكانت هى تستمع فقد ولم ترد عليه ابدا حتى الطعام والشراب كانت تاخد وكميات بسيطه جدا وبعد والحاح منه وتهديد انه سيقترب لترتعد وتاكل.
في مكان مها دلف وعليها ياسين كعادته
ليرها تتصبب عرقا وتهذى
” مها ، مها ردى عليا مترعبنيش عليكي .”
ليستمع لها تتحدث
” يدى ورجلى وجعني جوى ، جوى .”
لينظر يري مكان السلاسل الحديديه تدمى وبها جروح كثيرة .
” متخافيش يا جلبي ،هجيب المفتاح واعاود جوام .”
ليخرج مسرعا
” يحيي ، يحيي ،انت فين .”
” يتنادم علي اخوك اكده ليه و؟وليه؟ .”
” رايد مفتاح الجفل ،مها يدها بتنزف ورجلها كمان .”
” اتعدلت اياك ”
” يا ابوى مش وجته اللي يرضي عنيك ، احب علي يدك ،هات المفتاح.”
ليخرج ومرسي المفتاح ،وبتهديد
” بس لو محطتش عجلها في راسها ، هعمل فيها اوحش من إكده و.”
ليلتقط ياسين المفتاح مقاطعا حديثه ،ولم يبالى بحديث والده وضرب به عرض الحائط
كل ما يشغل باله حاليا ، هو مها ، مها فقط.
ليدخل عليها ويقوم بفتح الاقفال وتحرير يدها برفق شديد ، ونفس الشئ بإرجلها ،ليسندها لتقوم ، وقعت وهى تتاوها ،فحملها وصعد مسرعا الي غرفته .
في غرفه ياسين
وضعها علي الفراش، ونادى علي احد الخدم لتساعدها في تغير ملابسها ، وتأخذ حمام ينعشها ، وارسل اخرى الي تهانى لتاتى بدواء لها لتطيب جروحها بسرعه.
بعد مده خرجت مها التى وكانت كالدميه في يد الخادمه ، بعد وما ازالت من عليها عناء الحبسه بالاسفل ،خرجت بعد امر ياسين
ياسين مسرعا اخذ مشط من الكومود ،وبدا في تصفيف شعرها تحت نظراتها المستغربه
ياسين بعشق
” متستغربيش إكده ، خابرة شعرك دا هو اللي خلينى عشجتك عشج يا مها ، وترك شعرها وجلس جوارها
” معيز من الدنيا غيرك انت وبس ، لو هيبجي اخر يوم في عمرى بس تبجي مرتى و برضاكى .”
كادت أن تتحدث ليقطعها
” بلاش حديت دلوج ،سيبي الايام هى اللي ترد عليا .”
بعد ودقائق عادت الخادمه
معها الطعام الذي واصتها به تهانى أن تأكله ، وبعض الادويه والمسكنات
” كلى الوكل ، وانى هدهن المرهم .”
مها كانت لم تفهم ما يحدث ، ولا هى قادرة علي اتخاذ قرار هى تشعر أن بداخلها اثنان يتنافسان من منهم ستفوز لتفوق من شرودها علي يده وهى تلامس قدمها ، لتفزع وترتد ، نظرت اسفل قدمها تراه جالسا أرضا واضع قدمها علي ارجله ويدهن من الكريم تاره ، ويقبل رجلها تارة أخرى ، كادت أن تسحبها لكن شئ بداخلها ارجعها في قرارها
كانت مستغربه نفسها وبشده ، كيف لها وأن تترك جزء من جسدها له بمنتهى السهولة ، لم تعى أن هذه هى بذور الشيطان الذي نمي بداخلها وسيكبر بسرعه رهيبه ، لترى ياسين ويدهن ةلها المرهم برفق ، وبعدها باس قدمها الاثنين وظل يعتذر ويعتذر ، أما هى فشاردة تماما ، في حياتها القادمه .
………….
في منزل حميدة
تهانى دخلت بعد أن فتحت لها حميده لتقول بمرح
” عندى اخبار زينه ، عن مها .”
حميدة بلهفه
* صوح ، كيه عرفتى اخبار عنيها .”
” هجولك ، خدامه من عنديهم جات تاخد ليها مسكن ، وجالت أن ياسين من سبوع اتعارك ويا نرجس علشان تدخل ليها وكل ، والنهاردة اتعارك مع ابوه علشانها ، وخرجها كمان وطلعت وياه .”
” بجد يا تهانى ، مبتجوليش إكده علشان تريحينى والسلام .”
” لا والله ابدا ، دا اللي حوصل .”
واكملت بخجل
” في اخبار عن زياد ، بخير يعنى .”
” اه الحمد لله ، زين حدتني علي التلفون الصغير اللي مهمله إهنا ،بيحول اتحسن ، هيرجعوا جريب بس لسه مشيته ومش زى زمان ولم يعاود نتحدتوا في الموضوع اللي وجف .”
تهانى بخجل
” بكرة يبجى زين ، انى هعاود الشغل بجى ، جولت اجى افرحك .”
لتخرج تهانى ، وتشرد حميدة في مقوله هتفت بها عبله ، وهى الآن تخشاها
” لو عاشت هتيبجي ست البلد كلتها .”
لتهتف بهمس
” مخبيه ليكى إيه الايام يا مها .”
……….
عودة لمكان مها
ياسين بمحاوله منه للوصول إلي مها
“اسمعي حديتى واعجليه ، أنت مرتى وهتفضلى مرتى لاخر يوم في عمرى وعمرك .”
مها بغضب
” مرت مين ، انت عشان لجتني ساكته ، جولت تسوج فيها اسمع بجي حديتى انى واعجله زين ، أنى لا مرتك ،ولا هكون في يوم مرتك واصل .*
هو بغضب مماثل
” اوعاكى تكونى فاكره عشان بعشجك ، يبجي هسكت ليك ، حسك مايعلاش عليا واصل .*
مها بسخرية مؤلمه
” عاشج ، انت متدراش حاجة عن العشج ، العاشج بيخاف علي حبيبته زى نور عنيه ، بيخاف عليها ان يلمس ايدها ، بيغير عليها من الهوا الطاير ، العاشج الصوح ميعريش حبيبته جدام الغرب ، العاشج بيغير علي حبيبته من اجرب الناس حتى لو اخوه ، انه يشوف شعرها ، مش يشوف جسمها ، انت ابعد عن العاشج ، انت لا عاشج ولا تعرف عن العشج ايتها حاجة .”
كانت وهى تتحدث تتذكر غيره زين ،عليها ، ومعاملته معها .
لينصدم ياسين من حديث مها ، ويعى انه خسر اول جوله امامها ، ليفكر كيف أن يكسبها .
ليقطع شرود كل من الاخر ، طرق الباب ،لينتبه ياسين ويقول بلهجه امره
” خش يلا علي الباب .”
لتدلف الخادمه لتتحدث ووجهها في الأرض
” سيد الناس ، معلم يحيي رايدك تحت ضرورى ، بيجول الست عبلة رايداك .”
مها بلهفه
” اما ، الحمد لله جاية ترجعني .”
ليبتسم ياسين ابتسامه ساخرة
” خليكى إهنا ويا الست مها ، ومتخلاهاش تهوب تحت واصل .”
وقبل أن ترفض مها ، كان خرج مسرعا ، لتلفت مها للخادمه لتساعدها
” إن شالله يخليكي ، خرجيني اشوف امى ، هى اكيد جايه ليا .*
لتحزن علي حالها علي الخادمه ،لتساعدها علي الخروج لترى والدتها من مكان بعيد .
خرجت مها بالفعل لترى ياسين يقف أمام والدتها ويحيي بجواره.
يحيي وبسخريه
” الست عبلة بتسال علي الدوار .”
ياسين بعدم فهم مصطنع
” دوار ايه ، يا يحيي موخدش بالى .”
عبلة
” جرا إيه يا معلم ، مش اتفاجنا أنك تجوز مها وتديني دوار .”
ياسين بغضب
” اتفاج ،انت تحمدى ربك انك طولتى الارض .”
عبلة بجنون
” يعني ضحكت عليا ، يبجي هاخد بتى ، طالما بترجع في اتفاجك .”
” تاخدى مين يا وليه ، خدك ربنا ، دى مرتى ومفيش حد يفكر ياخدها واسيبه علي وش الدنيا ،سمعتي يلا وريني خطوتك علي بره .*
كانت مها تتابع حديثهم ، وكانت كلمه الاتفاق تتردد داخلها .
” اتفاج ، أتفاج ، دمر حياتى ، بس وحياة وجعى وذلى وجهرتى لأكون معرفاكم مين مها .”
والتفت للخادمه
” دخليني ،رجلى مش شيلانى”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان امرأة (قشروان))