روايات

رواية حوريتي الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة الفصل السادس 6 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة البارت السادس

رواية حوريتي الصغيرة الجزء السادس

حوريتي الصغيرة
حوريتي الصغيرة

رواية حوريتي الصغيرة الحلقة السادسة

حور وصلت قدام الكلية كانت نازله ولكن اتصدمت لم أدهم سحابها وقعت في حضنه
ادهم:اظن انا كلامي معاكي امبارح كان كافي ان الا حصل ميحصلش تاني وانتبهي علي تصرفاتك عشان لو عملتي حاجه معجبتنيش مش هرحمك من عقابي يا حور
حور بنفاذ صبر:انت ايه يا اخي مبتزهقش ولا ايه انت فاكر هتتحكم فيا زي ما انت عايز كفاية الا حصل امبارح وانا سكت عشان خاطر بابا لكن انا مسمحلكش تعدي حدودك انا احترمت كلامك وانك ابن عمي لكن اكتر من كده مسمحلكش أبداً واظن دي حياتي انا واعمل الا عايزه
ادهم ببرود:حياتك دي هتبقي جحيم لو صوتك عالي والكليه الا فرحانه بيها عينك مش هتشوفها تاني وابقي وريني بقى مين هيقدر يمنعني!
حور بصت عليه بعيون ملئ بالدموع ونزلت بسرعه دخلت الكلية تحت أنظار ادهم
ادهم بص عليها لحد ما اتاكد انها دخلت ساق العربية ومشي اتجاه الي شغله
عند حور كانت قاعده في المحاضره وهي سرحانه وعيونها بدمع لكن فاقت من سرحانها علي صوت المدرس
عمر: حور مش مركزه معايا ليه في حاجه مزعلكي اقدر اساعدك
حور وهي بتتجانب الكلام معه:لا يا دكتور مفيش حاجه انا بس تعبانه شويه واسفه علي عدم تركيزي
عمر:طيب لو محتاجه تروحي ترتاحي مفيش مشكله باين عليكي الإرهاق
حور:لا يا دكتور مفيش حاجه انا تمام تقدر حضرتك تكمل شرح
كمل عمر شرح وهو من الحين والآخر ينظر الي حور وهي تتجنب النظر إليه فا هي تعرف ان تلك الدكتور لا يعاملها مثل باقي الطلبات وهو دائماً يحاول الكلام معها بطريقة غريبة وينظر اليها نظرات غير لائق
حور خلصت محاضرتها ودخلت كافيه عشان تهدي أعصابها!
حور لنفسها:انا مش عارفة اعمل ايه انا تعبت الاقيه من مين ولا مين مش كفايه عليا ادهم الا مش عارفه طلعالي منين ده ومش عارفه ايه الا غيرو من ناحيتي كده يا رب انا تايها ومش عارفه اعمل ايه
عند ادهم كان قاعد في مكتب مدير الأمن
ادهم انا تحت امرك يا فندم انا عمري مهقدر ارفض حاجه زي كده بالعكس ده شرف كبير ليا وانشاء الله هكون عند حسن ظنك
محمد:ادهم لازم تقرر كويس دي مش لعبه ده اكبر عملية في تاريخي ومش عارف ايه الا هيحصل ممكن مترجعش لازم تقرر كويس وتفكر بجد ؟
ادهم :وانا تحت امرك في اي وقت وأنا خلاص قررت يا فندم
محمد:ربنا معاك يا ابني انا اختارتك انت بذات عشان كفاء ومشاء الله الإخبار الا بتجيلي عليك كويسه جدآ صحيح الا خلف ما متش ابوك كان من أكفاء الظباط عندنا والا عامله انت بتكمله دلوقت واكيد هتنجح اكتر واكتر
ادهم : الله يرحمه كان لازم اكمل مسيرته واكون قد المساوليه دي
محمد:و اديك كملتها يلا يا بطل بقي تقدر تروح ترتاح عشان من بكره الصبح هتكون مع الفريق عشان تضربو قبل الهجوم
ادهم: تمام يا فندم عن اذنك
ادهم خرج من القسم ركب عربيته واتجاه نحو الكلية عشان ياخد حور”
حور كانت لسه قايمه تمشي لكن أوقفها صوت عمر
عمر:حور ممكن اتكلم معاكي شويه بعد اذنك
حور: معلش يا دكتور انا مستعجله وكمان في حد هيعدي عليا ياخدني لازم اكون منتظاره!
عمر :انا مش هاخد من وقتك دقيقة صدقيني بس اسمعي انا هقول ايه وامشي
حور بتردد: اتفضل يا دكتور عاوز تقول ايه
عمر: انا بصراحة معجب بيكي من زمان وكنت ناوي افتحك في الموضوع الاول واخد رأيك وبعدين اخد خطوه خطوه جد
حور بدهشة: معجب بيا وده من امته وبعدين يا دكتور انا لسه قدامي سنتين عشان اتخرج ومش مستعده للكلام ده دلوقتي انا أسفه طبعاً لكن مبفكرش في الموضوع ده ويا ريت يكون ده اخر مره تفتح معايا كلام في الموضوع ده! عن اذنك لازم امشي
خرجت حور واتجهت إلى الخارج وكان عمر يتبعها
عمر:طيب ممكن تفكري انا بحبك يا حور بحد وشاريكي وانا هستناكي لحد ما تكملي تعليم كمان!
حور كانت هتتكلم لكن شافت ادهم جاي من بعيد
حور:طيب امشي انت دلوقت وبعدين نتكلم في الموضوع ده
عمر بفرحه: ايه ده بجد يعني هنتقابل تاني
حور بعصبية: يا اخي امشي بقى الله يخربيتك شكلنا هنقابل في المسامح كريم!
ادهم شافها وقفه بتتكلم مع عمر مستحملش ونزل من العربية بغضب جحيمي وبدون تردد ضرب عمر بالبوكس في وشه وقعه على الأرض
حور اتنفضت من مكانها ورجعت لوارء والأمن حاولو يبعدو ادهم عنه بالعافيه
ادهم بعد عنه وهو بياخد نفسه بالعافيه وعمر وقع علي الأرض سايح في د.مه
بص علي حور الا خايفه منه شاورلها تركب العربية
حور بسرعه ركبت العربية وادهم ركب جنبها وساق بأقصى سرعة
بعد فترة وصلوا قدام البيت نزلت حور وطلعت علي فوق بسرعه وادهم وراءها
دخلت حور الشقه رمت نفسها علي الأريكة وبدأت في البكاء
خرج منصور من غرفته وجدها تبكي بحرقه
في ايه يا بنتي مالك ادهم كلمك ولا ايه بالظبط مالك يا حور
حور ببكاء:انا تعبت يا بابا خليه يبعد عني بقى انا مش عارفه اخد راحتي ده إنسان مر.يض متو.حش مستحيل يكون بني ادم
دخل ادهم وسمع كلام حور وقلبه اتمزق من الحزن وهو يستمع ما تقوله عنه
ادهم بص عليها وقال”
من ورايح انا مش هدخل في حياتك ومش هتشوفي وشي غير صدفه ودي حياتك وبراحتك انا عملت الا عليا بس لحد هناا وكفاية اوي
ثم نظر إلى عمه وقال:انا مسافر بكره يا عمي مأمورية واحتمال كبير أتأخر فيها واحتمال كمان مرجعش فا خلي بالك علي نفسك وان كان ليا نصيب هشوفك تاني”
منصور بتعب:لي كده يا ادهم بعد الشر عنك يا حبيبي وعايز تسبني ما انت كنت رافض الموضوع ده لي رجعت
ادهم بحزن: يمكن كده احسن اشوف وشك علي خير يا عمي
ادهم خرج من الشقه وحور ما زالت في حضن والدها وحين استمعت الي كلامه احست بحزن شديد وبكت بحرقه
ادهم دخل شقته وهو حزين ومضايق جداً قاعد علي الأريكة وسند رسه لوارء
بعد دقائق رن جرس الباب قام ادهم فتح بس اتصدم لم. “”””””””

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوريتي الصغيرة)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى