رواية الوعد الأبدي الفصل السابع 7 بقلم أسيل زرارقة
رواية الوعد الأبدي الجزء السابع
رواية الوعد الأبدي البارت السابع
رواية الوعد الأبدي الحلقة السابعة
**في فيلا الصاوي… عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا….ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية…… وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة……. أردف قائلا**
اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟
**استداروا لمعرفة من….فوجدوا أنه إياد…. أسرعت إليه والدته…و أردفت قائلة بلهفة**
عالية: اياد حبيبي….. أنتا رجعت؟
إياد بإبتسامة: اه…… رجعت امبارح بالليل….
أحمد: معرفتناش ليه؟ كنا اجينا عشان نستقبلك بالمطار….
إياد: مرضيتش اتعبكم….
الجد رأفت: مفيش تعب أبدا با ابني….
اياد: ياسمين حالتها عاملة ازاي ؟
**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف أحمد قائلا**
أحمد بحزن: زي ما هي يا ابني….
اياد بحزن: الله يصبرها و يكون في عونها….
**ردد الجميع بدعاء**
الجميع: آمين…..
اياد: أنا هروح أشوفها ….
عالية بحزن: تمام…..
**صعد إياد لرؤية ابنة عمته…في حين كل واحد منهم التفت لعمله…..**
*********************
**في قصر الشهاوي….عادت نازلي…مثل ما وعدت شقيقها….فوجدتهم مثلما تركتهم…… وقد أخذت معها ابنتها شمس….التي نظرت إلى “ياسين” و البقية بعتاب و جمود……**
محمود بلهفة : عرفت حاجة عن ليل يا أدهم؟
أدهم بحزن: لا….لسه يا بابا…معرفتش حاجة…..
شمس بملل: فين طنط مها؟؟ أنا عايزة اقعد معاها….
سيف: فوق…في اوضتها….على اليمين…..
شمس بملل: تمام… متشكر يا سيف بيه…..
**نظر إليها الجميع بحزن….في حين أردف محمود قائلا**
محمود: أنتي خبرتي شمس يا نازلي؟
نازلي بسخرية: اومال ايه ؟؟ ….ثم أكملت بتوعد موجهة حديثها لياسين…..
نازلي: لو حصلت حاجة لليل…. صدقني يا ياسين…هدفعك التمن غالي……
ياسين بحزن: أنا مستعد لأي عقاب يا عمتي….
****************
**صعدت شمس لكي ترى زوجة خالها…لكنها مرت بجانب غرفة أدهم و سارة…و استوقفها حديث هذه الأخيرة قائلة بسخرية**
سارة: اه….اه…دول اغبياء….مفيش أعبط منهم…. ازاي الواحد يشك بأخته….. والله زعلت على ليل اوي ….بس تستاهل…الي يلعب معا سارة…. مصيره هيكون كده…… هي شافتني وأنا بخو**ن اخوها….. ازاي اسمحلها تبقى في البيت ده… لو خبرت أدهم هروح فيها…ومش بعيد يقتل**نا أنا وأنت……
**صدمت شمس من كلام سارة….. و أردفت قائلة بغضب**
شمس: اه يا زبالة…. معقول أنه وصل بيكي الحقد للدرجة دي؟ …. سهلة… أنا أعرف ازاي اخليكي عبرة لمن يعتبر….صبرك عليا بس…… مبقاش شمس مراد إذا ما خليتك تندمي و تتمني الموت…..
*********************
**في مكان آخر….و بالتحديد….في شركة الصاوي…كان ذلك الشاب يتابع أعماله….حتى دخل عليه…صديقه المقرب….. قائلا بمرح…..
نادر: شرفتنا يا يوسف بيه……
يوسف ببرود: عايز إيه يا نادر؟
نادر: يا عم…دي طريقة تتكلم بيها معا الي صاحبك ؟
يوسف ببرود: اخلص يا نادر… أنا مش فايقلك….
نادر: امتا هتتجوز؟
**لم يشعر نادر بنفسه إلا وهو يتلقى ضربة من يوسف…بالاوراق…..**
يوسف: غور من وشي ياض…..
نادر بخوف: أنا سألتك بس……
يوسف: وأنا مش هتجوز تاني بعد مريم….. هعيش لبنتي بس…..
نادر (وهو يأخذ كرسيا و يجلس بجوار يوسف): يا يوسف… أنتا مش هتقعد العمر كله كده…و بنتك….فحاجة لأم تراعيها و تربيها…..
يوسف: ماما اهي موجودة…و في ندى و ريتال….و تقى…..
نادر بجدية: أمك مش هتقعد العمر كامل…و ندى هتتجوز قريب…و ريتال مصيرها هي كمان أنها تتجوز….و تقى بكره هتجيب ولد تاني و تصير مش فاضية لبنتك…اسمع مني يا يوسف…. كلهم عايزينك تحب و تتجوز…..
**صمت يوسف لوهلة و كأنه يفكر في كلام صديقه….. حتى أردف مغيرا الموضوع**
يوسف: خلاص…هفكر…. جيبلي ملف الصفقات الجاية….
نادر بيأس: تمام….. تمام يا صاحبي….
**خرج نادر…و أردف يوسف قائلا بحزن**
يوسف: وحشتيني اوي يا مريم…تركتيني ليه
**لم يشعر يوسف بدموعه التي تنزل… إلا بعد لحظات…. مسحها سريعا وعاد لبروده…و جديته…فهو منذ وفاة زوجته الأولى عند ولادة ابنته… أصبح بارد المشاعر…و لم يبتسم بعدها…. أبدا….**
********************
**في منزل نازلي…. جلست كل من ليل و همس….تتابعان التلفاز….. حتى استوقفهما خبر ضياع ليل الشهاوي…… أردفت همس بسخرية**
همس: عيلتك…نشرت خبر ضياعك…و بيدوروا عليكي…..من رأيي ارجعي….و بطلي عناد….اتوقع أن عيلتي ملاحظتش غيابي حتى….قدري النعمة الي عندك يا ليل……
ليل ببرود: وهم شكوا فيا…و طردوني ليه؟؟ أنا حلفت يمين أني مش هسامح أي حد فيهم…. إن شاء الله اموت…مش هرجع لو انطبقت السما عالارض…..
**نظرت لها همس بصدمة و أردفت قائلة**
همس : براحتك…مترجعيش تندمي بعدين يا ليل…..
*********************
**في المساء…عاد ماهر منهكا من البحث عن شقيقته…… قابلته والدته قائلة بحزن**
سوسن: لقيت أختك يا ماهر؟
ماهر بسخرية: لو لقيتها كانت رجعت معايا……
**أخفضت سوسن رأسها خجلا و حزنا من أفعالها…قطعهم رجوع مازن …… الذي جلس على الأريكة هو الآخر بإنهاك…و أردف قائلا…..**
مازن: دورت عليها في كل حتة و مالقيتهاش…كأن الأرض انشقت و بلعتها……
سوسن بحزن: الله يحفظها و يحميها……
مازن/ماهر: آمين……
*********************
**في قصر الشهاوي….. كانوا جميعا….ممسكسن بهواتفهم…و يتصلون….. بأي أحد من الممكن أن تكون قد ذهبت إليه ليل…. أردفت نازلي قائلا بهمس لابنتها…..**
نازلي بحزن: صعبانة عليا حالة خالك… أنا هقول الحقيقة….
شمس بسرعة: لا…لا يا ماما…. متقوليش…دي مؤامرة كبيرة….. لازم نفضحهم….
نازلي باستغراب: مؤامرة ايه؟
شمس بغموض و تفكير: هقولك بعدين…..
**نظرت شمس نظرة حارقة وقاتلة إلى سارة…. و أردفت قائلة بخبث**
شمس: أنا عندي فكرة كويسة….. عشان نلاقي ليل…
محمود بلهفة: ايه هي؟؟
شمس : نزلوا صورها على الجرايد و المجلات….ممكن يكون حد شافها……
سيف : فكرة ممتازة…..
**كانت سارة تغلي من داخلها….و أردفت قائلة لنفسها بغل**
سارة: ايه حكايتك أنتي كمان….مش هسمحلك أنك تخربي خطتي……
**نظرت شمس إلى سارة بنظرة تحدي…… وكان مالك قد لاحظ ذلك ….و فهم ما ترمي إليه شمس….. لكنه لم يفهم…لما سارة بالذات؟؟قرر سؤال شمس لاحقاً**
********************
**في مكان آخر في ألمانيا….كان إياد يتابع الأخبار في المتصفح….لفت انتباهه….. ابنة خاله “ليل” و خبر ضياعها…. انتفض من مكانه بسرعة…و أردف قائلا**
اياد: يا نهار اسود…ايه دا؟؟ حصل ايه ؟؟؟ يا أيهم…يا أيهم…..
**جاء شقيقه مسرعا إليه بعد سماع صوت صراخه…و أردف قائلا بقلق**
أيهم: في إيه يا اياد ؟؟ مالك بتصوت كده؟
إياد: شوف الخبر…..
**نظر أيهم إلى الخبر…و صدم**
أيهم: مش ماما و شمس راحوا عشان يحضروا كتب الكتاب؟
اياد: صحيح….بس ليل ضاعت ازاي ؟؟ و ايه الي حصل ؟؟
أيهم: أنا هتصل بماما و أسألها….
إياد بغضب: أنت هتتصل بس؟؟
أيهم : قصدك ايه ؟
إياد: اتصل بيها….و خبرها أننا هننزل مصر في أول طيارة…مش معقولة اننا نسيب خالنا الي ربانا بعد موت بابا…و بنته كده….يلا….
أيهم: معاك حق… حاضر…هتصل بماما…و اخبرها….
إياد: وأنا هحجز التذاكر….
أيهم: يلا…..
**اتصل ايهم بوالدته…..**
*****************
**في مصر…رن هاتف نازلي…و أردفت قائلة**
نازلي: دا ايهم….رقم دولي….
شمس وهي تفكر كيف تفضح سارة: ردي عليه يا ماما…ممكن شاف خبر ليل…
نازلي: الو…أيهم حبيبي….
أيهم : ماما…صح الاخبار الي شفناها؟
نازلي بحزن: اه…يا ابني….. صح….
أيهم: أنا و اياد هنيجي في أول طيارة….
نازلي: كنت هتصل بيكم و اطلب منكم….. بكره الصبح الاقيكم هنا….
أيهم: حاضر يا ماما….تصبحي على خير….
نازلي: وانتا من أهله يا ابني…..
**بعد إغلاق المكالمة**
شمس: هم هينزلوا مصر؟
نازلي: اه… بكره….
شمس بخبث: ممتاز….هيساعدوني……
نازلي (وهي تشد ذراع ابنتها): في إيه يا شمس؟؟ مالك اليوم من ساعة ما طلعتي عشان تشوفي مرات خالك وأنتي كده؟
**قصت شمس على والدتها كل ما سمعته…. من سارة**
نازلي بغضب: اه يا بنت الكلب… وصلت بيها للدرجة دي…..
شمس: احنا لازم نفكر كويس ازاي نخليها تنفضح…و تنطرد من البيت دا بفضيحة…وي ما عملت معا ليل بالضبط …..
نازلي بغضب: هقول لمحمود و أدهم…و هم هيتصرفوا….
شمس بسرعة: لا يا ماما….لو قلتي دلوقتي…مش هصيدقوا…سارة هتعمل فيها البريئة المسكينة… لازم نخليهم يمسكوها بالجرم المشهود……
نازلي: معاكي حق…لازم نخطط كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها… أهم شي أن ليل في الحفظ و الصون…..
شمس: نعم…… أنا لقيت فكرة….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)