رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريناد
رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون
الكانو وصل شيماء لغاية ماركبت عربيه على اسكندريه ووصاها انها متقولش ليوسف لغاية ماهو يحاول يقنع فكه انها تقبل ترجعله .
وشيماء وعدته بكده و خدت رقمه وادتله كمان رقمها
الكانو رجع تانى العزبه وهوسرحان وبيكلم نفسه،، انتا فعلا هتقدر تخليها ترجع تانى ليوسف ؟
-.طب وليه لا طالما هتكون سعيده وهى معاه ؟
.طب وهتقدر تعيش من غيرها ؟
.طب وهو انتا يعنى دلوقتى عايش معاها دنتا يدوب بتشوفها من بعيد لبعيد وبتتكلم معاها كل فين وفين
.بس عارف برضو انها مش بتاعت واحد تانى .
.يعنى هى دلوقتى بتاعتك ؟
انتا ليه بقيت ضعيف كده ومن امته بتسمح لحد ياخد حاجه انت عاوزها ؟
.بس فكه مش عاوزانى وبعدين هو مش هياخدها انا اللى هديهالو بنفسى هى لو بتحبنى مكنش مخلوق فى الدنيا هيقدر ياخدها منى .
ورجع الكانو العزبه وراح قعد قدام فكه اللى الدموع ماليه عنيها .
فكه :قولتلها ليه انى عايشه ياكانو ؟
الكانو :عشان حسيت انها ندمانه على اللى عملته فيكى وكمان كانت بتتكلم وهى مكسوره ومقهوره على يوسف اللى مقدرتش تخليه ينساكى ويحبها،، وندمانه على كل اللى فات وحسيت فعلا انها بتحبك يافكه .
فكه :هه دا تمثيل انا عشت معاها ٦ سنين كنا بناكل من طبق واحد وبننام فى فرشه وحده عمرى ماشكيت ولا كنت اتخيل فى يوم انها تعمل كده،، كنت فكراها ملاك نازل من السما مش ناقصها غير الجناحات .
الكانو :ضعفت.وتابت . زى مانتى فى لحظه شيطان كنتى هتبيعى ابنها ولولا ستر ربنا كان زمانك عامله حاجه ولا ندم العمر كله يكفر عنها،، ولا هما كمان كانو هيغفروهالك،، ساعتها كان هيبقى عقابك ليهم اسواء من اللى هما عملوه مليون مره .
فكه سرحت :يااه ياكانو متفكرنيش انا كل ماافتكر انى اخدت خالد بأيدى ووديته عشان يندبح انا جسمى كله بيقشعر وفعلا لولا ستر ربنا مكنتش عارفه ايه اللى كان ممكن يحصل ؟
الكانو :طب ربنا اداكى فرصه تانيه متدى انتى كمان ليوسف فرصه تانيه واقبلى توبته عن حاجه عملها غصب عنه .
فكه بصت للكانو بإستغراب
الكانو :ايوه انا اللى بقولك كده عشان مش هينفع اتجوزك ولا اكون معاكى وقلبك مع
غيرى مش هغلط غلطة شيماء اللى انا الوحيد اللى حاسس وعارف هى اتعزبت اد ايه
فكه :مش هقبل انى اكون نمرة اتنين فى حياته،، مراته وابنه اكيد هيكونو نمرة واحد
الكانو :مفتكرش شيماء هتفضل على ذمة يوسف بعد ماترجعيلو اذا كان لما كنتى ميته مكانش ليها مكان فى حياتة مابالك بعد ماترجعى .
فكه :لا ياكانو انا مرتاحه كده .
الكانو :طب عينى فعينك كده،، انتى برضو مرتاحه كده،، موحشكيش يوسف منفسكيش ياخدك فى حضنه؟
فكه بصتله بترجى يعنى متضعفنيش ياكانو
الكانو :يفكه كلنا بنغلط وزى مابنطلب السماح وبنبقا محتاجينه لازم لما ينطلب مننا نقدر نديه للى محتاجه
فكه :مش عارفه ياكانو ومش قادره،، سيبنى ياكانو دلوقتى لووحدى وقامت ومشيت على بيتها والكانو متابعها بعنيه .
شيماء كانت راجعه على اسكندريه وكانت طايره من الفرحه وكل احساسها بالذنب تجاه موت فكه اتبخر وحست ان الحياه هترجع حلوه زى زمان،، وكانت هتموت وتشوف فرحة يوسف لما يعرف ان فكريه عايشه مماتتش
شيماء مع نفسها :طب وانتى ياشيماء؟
.لالا بقولك ايه انتى تخرسى خالص وكفايه اللى حصلك بسبب شيطانك ده اديكى اتجوزتيه وخلفتى منه كمان اخدتى ايه هاه اخدتى ايه؟
.طب وخالد؟
مالو خالد يعنى انا هلاقى احسن من فكريه ام ليه وبعدين مهو هيفضل بينى وبينها!
.ياسلام ومين قالك انها هتقبله دى كانت هتبيعه لناس تدبحه ؟
. لكن مهانش عليها ورجعتهولى تانى دى هى اول وحده قالها كلمة ماما،، وهى اللى شالته على اديها قبل منى،،
هشششش بقى خلاص،، هرجعهم لبعض يعنى هرجعهم لبعض خلاص
فى مصر فى الورشه يوسف بيشتغل وهو مهموم وكأنه مجروح جرح غويط وحد جه
ضغط على الجرح ده خلاه خلاه ينزف من تانى ودايما صورة فكريه قدام عنيه وكل شويه يدعى ويطلب من ربنا الصبر وكأنها لسه ميته امبارح،، ومعداش على موتها اكتر من سنتين!
نفس الحزن ونفس الوجع بيزيد مع الايام مش بينقص .
فكه راحت عند نواره .
نواره :مالك يأبله ليه مهمومه كده وشايله هم الدنيا كله فوق دماغك؟
فكه بصتلها واتنهدت :هحكيلك يانواره يمكن ارتاح شويه مع انك صغيره ومش هتفهمينى،، لكن انا مليش حد افضفضله غيرك،،
عارفه يانواره انا ليه بسافر اسكندريه كل شويه مش عشان اكل سمك وبس انا بسافر عشان :……………………….
وحكتلها كل الحكايه لغاية ماشيماء جاتلها من يومين .
نواره :يابويا على حمل الجبال اللى شايلاه على كتافك وجوا قلبك لوحدك وساكته يأبله!! ياوجع القلب اللى انتى فيه،،
طب اقولك رأيى يأبله ؟
فكه :لا
نواره :خديه وارميه البحر .
فكه :اووف
نواره :طب بس اسمعينى :
دلوقتى جوزك غلط مش مغلطش بس تعرفى انتى سبب الغلط ده،،
الراجل كان شاريكى انتى وبس وكان مستعد ياخدك ويبعد بيكى عن الكل انتى بقا اللى خدتك المروءه وقلتى عشان يبقاله ولد،، وانا كمان ابقى ام بالمره ونعيش مبسوطين ومش ناقصنا حاجه،،
طمعتى فكل حاجه يأبله متأخذنيش فدى الكلمه يعنى،، مع انك كان ممكن تعيشى مع جوزك اسعد وحده فى الدنيا دى كلها وتقفى جمبه وتقويه بيكى عشان يقدر يقف قصاد الدنيا كلها عشانك
متزعليش منى انا شايفه انه كل اللى عمله ده فى الاول وفى الاخر عشانك انتى،،
دا حتى ابنه اللى خلفه ياشيخه خلفه عشانك انتى
فكه وهى مستغربه :تعرفى يانواره الكلام ده قالهولى يوسف قبل كده! وقالهولى الكانو الصبح واديكى انتى يابت امبارح كمان بتقوليهولى!
معقوله تكونو انتو كلكم صح وانا لوحدى اللى غلط وفاهمه كل حاجه غلط ؟
بس تصدقى انتى عندك حق فأنه عمل كل ده عشانى عشان هو حذرنى ١٠٠ مره وقالى كتير انه مش عايز من الدنيا دى غيرى انا وبس،
وقالى كمان ان الحكايه دى حرام وانا مهتمتش،،
وكان هيعمل حاجه حرام عشان خاطرى وعشان يرضينى يمكن لو كنا خلفنا عيل بالطريقه دى كان هيبقا هو السبب فى غضب ربنا علينا ودخولنا جهنم
يمكن ربنا سبحانه وتعالى سبب الاسباب عشان مش كاتب لنا الاذى وعشان يبعدنا عن المعصيه ؟
وابتدت فكه تشوف الامور من منظور تانى
واقتنعت ان هى كمان غلطت وغلطها هو سبب غلطهم هما الاتنين .
نواره :وحاجه كمان يأبله .
فكه :قولى يام العريف ؟
نوارة :شيماء سرقت منك حاجه تخصك.
وانا اللى اعرفه ان فكه القشاط محدش يقدر يسرق منها حاجه،، ولازم اللى اتسرق منك ترجعيه تانى لحضنك عشان ده بتاعك انتى..
فكه بصتلها
نواره كملت كلامها :وكمان هى ادتلك حاجه عن طيب خاطر ومش من حقها تاخدها منك تانى
فكه بصتلها بصة تساؤل ؟
نواره :خالد ابنك،، ايوه ابنك وهى ملهاش حق فيه،، دى خلفته بس عشان توصل لجوزك ووصلتله يعنى باعتهلكم وقبضت
التمن .
فكه :واحرم ام من ابنها ؟
نواره :وانتى عشان خاطرها وعشان خاطر تنقذى حياتها اتحرمتى من الخلفه،،
يعنى العيل ده مكان العيل اللى راح منك وانتى خسرتيه بسببها ،،
قومى يأبله وخدى حقك من الدنيا،، واخطفى سعادتك من اللى سرقها منك ومتعيشيش مظلومه ولا ضعيفه.
روحى خدى جوزك فى حضنك وعوضيه حرمان السنين،، وانتى كمان ارتاحى جوا حضنه من المرمطه وكفايه عذاب عليكى لحد هنا .
وخصوصا ان الكانو نفسه هو اللى عايزك تروحيله يعنى خلاص مفيش حاجه هتخوفك ولا هتبعدك عنه،، ومراته التانيه عايزاكى ترجعيله كمان يبقا ايه المانع ؟
فكه روحت بيتها وفضلت طول الليل تفكر فى كلام نواره لغاية مأقتنعت وقررت انها ترجع ليوسف ومتبعدش عن حضنه تانى مهما حصل .
وطول الليل مجالهاش نوم من التفكير فى فرحه يوسف لما يشوفها وفرحتها هى بالرجوع لحضنه من تانى،،
واستغبت نفسها جدا عشان حرمت نفسها كل المده دى منه وحرمته هو منها
وهى فاكراه سعيد ومبسوط وهو بيتعذب نفس عذابها ويمكن اكتر .
وتانى يوم الصبح بلغت الكانو انها وافقت انها ترجع ليوسف وكانو اتصل بشيماء اللى فرحت اوى بقرار فكه وطلبت انها تكلمها .
شيماء :ايوه يافيفى انا هجى اخدك من ايدك واوديكى ليوسف بنفسى وهكون سبب رجوعك ليه زى ماكنت سبب بعدك عنه
فكه :الكلام ده من قلبك؟
شيماء:والله من كل قلبى يافيفى وبكل حب وبتمنالك كل خير .
فكه :اوعى تفتكرى انك بتمنى عليا لما هترجعينى ليوسف،، يوسف ده اصلا بتاعى انا،، وانتى اللى سرقتيه منى يعنى انا هرجع حقى منك
شيماء :عارفه والله يافكه ومعترفه انى سرقته ومكانش حقى ولا بتاعى وعمره ماكان ليا ولا نفع يكون ليا انا اسفه يافكريه .
فكه :يعنى دلوقتى انتى حراميه زيى زيك ومفيش حد احسن من حد ها
شيماء :ههههه هو انا اطول اكون زيك يافيفى
الكانو اخد السماعه من فكه :
خلاص كده انتى تيجى بكره عشان نودى البت دى لجوزها
فكه :لا بكره ايه بكره مش هينفع سيبونى يومين كده ارتب امورى وامور العزبه واشوف مين هيحل مكانى هنا،، مع انى خايفه اوى على العزبه واهلها بعد مامشى
الكانو :لا متخافيش العزبه فى حمايتى وتحت رعايتى
فكه بصتله
الكانو :متخافيش هحميها مش هبوظها،،
شيماء سامعه كلامهم وفجاه شهقت بخضه خلت الكانو انتبهلها وسكت
شيماء :ايه اللى جابك هنا
عبدالله :ايه ياحلوه احنا مش فيه بينا ميعاد ولا ايه ؟
شيماء :نجوم السما اقربلك من اللى فدماغك ده وعلى فكره انا مش خايفه منك
عبدالله :طب مش خايفه منى وفهمنا طب مش خايفه على سمعة جوزك وابنك لما افضحك بالصور اللى معايا دى
شيماء سكتت شويه :انتا اوطى بنى آدم شفتو فحياتى
فكه شايفه الكانو ساكت وهو بيسمع بأهتمام
فكه :هى بتقولك ايه كل ده ؟
الكانو شاورلها تسكت وفكه قامت ووقفت على حيلها وراحت جمبه
عبدالله :بت انتى اجى بالليل الاقيكى مستنيانى على سنجه عشره فى الشقه بتاعتك ومنيمه الواد والا ودينى لافضح امك
شيماء بعد مامشى فضلت تبكى ونسيت ان السماعه مفتوحه
الكانو قفل السكه
فكه :فيه ايه ياكانو
الكانو :واحد بيهدد شيماء بصور وانها لو معملتش اللى هو عايزه هيفضحها
فكه :ياخبر مين ده وصور ايه دى؟
الكانو :باين عليها بتمشى مشي بطال من ورا جوزها،، البت دى باين عليها مش سهله.
فكه :لا شيماء متعملش حاجه غلط ابداً
الكانو :امال ايه ؟
فكه :رنلى عليها
شيماء وهى بتبكى :ايوه ياأستاذ كانو
فكه :انا مش الكانو ياشيماء انا فكه فيه ايه ومين اللى كان بيكلمك ده وصور ايه اللى بيهددك بيها دى؟
شيماء وهى بتبكى حكت لفكه الحكايه
فكه :طيب متقولى ليوسف على اللى عمله ده؟
شيماء :يوسف يافكه انا بقيت فى نظره اكتر وحده فى العالم ممكن تعمل اى حاجه وحشه،،
ومش هيصدقنى وخصوصا ان الكلب ده متصور فى اوضه نومى وكمان مع ابنى انا خايفه اوى يافكه خايفه على سمعة يوسف وسمعتى وسمعة ابنى
فكه : اولا لو فاكره ان يوسف هيسيبك تتفضحى حتى لو كان زى مابتقولى بيكرهك فأنتى يبقا متعرفيش يوسف،، وثانيا بقا ودا الاهم خالد مش ابنك وعمر الناس ماهتعايره بيكي لانه فى شهادة الميلاد مكتوب بأسمى وانتى مرات ابوه متنسيش النقطه دى.
شيماء :مش ناسيه والله يافكريه متخافيش يعنى انا اقول ليوسف دلوقتى ولا ايه ؟
فكه :لا استنى شويه هنحاول معاه بطريقه تانيه الاول
شيماء :طريقه ايه؟ وبعدين دا جاى بالليل!
فكه :من هنا لبليل يحلها ربنا سلام دلوقتى
وبصت للكانو
كانو :ايه بتبصيلى ليه؟
فكه :فيه طلعه عاوزاك معايا فيها
الكانو :طلعة ايه ياست فكه!
فكه :صاحب الشغل بتاع يوسف دخل بيته فى غيابه واستغل غيبة شيماء فى المطبخ واتصور عريان فى اوضه نومه وعلى سريرها وجمب هدومها وبيهددها بيهم
الكانو :طب متقول دخل ومحدش كان موجود فى الشقه؟
فكه :ابن الناصحه اتصور مع خالد كمان
الكانو :اوبا لبست فى الحيطه ههههه،، ايابن الصايعه
فكه :كانو احنا لازم نروح اسكندريه ونوقفه عند حده
الكانو :طب متقول لجوزها وهو يتصرف ؟
فكه :حرام عليك ياكانو يروح يقتله ولا يعمله حاجه ويروح فى حديد وانا مصدقت انى خلاص هرجعله ونعيش سوا
الكانو :طب والمطلوب دلوقتى ايه؟
فكه :انا اللى هقولك برضو ياكانو!
الكانو : خلاص ماشي محلوله بعون الله
فكه :هنسافر امته؟
الكانو :اسمها هتسافر امته،،
انتى خليكى هنا انا هسافر اخلص الموضوع ده واجيب شيماء وخالد ونيجى عشان نوديكى لجوزك،، رتبى امورك بسرعه وبلاش حكاية يومين دى اخلصى بسرعه اجهزى عشان تروحى لعريسك ياعروسه،، قالها وابتسم
فكه بصتله :متحرمش منك ياكانو ربنا يخليك ليا يارب انت حنين وطيب اوي ياض.
الكانو بسخريه :طب بس احسن اعيط منك اصلى قلبى روهنف مش بيستحمل الكلام الحونين
فكه :لا متعيطش وروح بقا قضى المشوار ده
الكانو :حاضر مع ان المفروض كنتى سبتيها تتفضح وتحط راس يوسف فى الارض عشان يقول حقى برقابتى
فكه :ميهونش عليا كسرته قدام الناس ياكانو،، وبعدين خلينا نكون سبب فى ستر وحده ضعيفه عشان ربنا يسترنا دنيا واخره
الكانو :ماشى ياست الشيخه اللى يشوف الايمان ميشوفكيش من كام يوم وانتى بتترقصى قدام الناس كلها
فكه :اسكت ياكانو انا لغاية دلوقتى مش عارفه عملت كده ازاى والله ومن ساعتها بستغفر لكن برضو احنا بشر وبنغلط وربنا يسامحنا بقا
الكانو :ههههه تعملى العمله وتستغفرى عشان تريحى ضميرك،، ياأيمانك القاطع سلام انا دلوقتى
فكه وهى متابعاه بعنيها :سلام يأجدع كانو فى الدنيا..
الكانو سافر اسكندريه ووصل العصر وراح على المطعم عند شيماء اللى استغربت اول ماشافته :الكانو؟! خير هى فيه حاجه حصلت لفكريه ولا ايه؟
الكانو :بعد الشر ياشيخه مالك كده ملافظك دبش!
شيماء :امال جاى اسكندريه ليه وليه مجاتش معاك؟
الكانو :اله ايه جيت ليه اسكندريه دى تكونش اسكندريه مكتوبه على اسمك ومحدش يقدر يدخلها الا بأذنك ولا ايه؟
وبعدين فكه مش جايه طلبت منى انى اجى اخلص الموضوع بتاعك ينفع ولا امشى ؟
شيماء بفرحه :طبعا ينفع ونص بس هتخلصه ازاى
الكانو :لا ملكيش فيه،، ازاى دى بتاعتى انا المهم بقا انا على لحم بطنى من الصبح هتغدينى بقا ولا ايه نظامك؟
شيماء :ياخبر حالا ولا يابريزه الطربيزه هنا
بريزه :حاضر جاب ميه وسلطه ورغفين عيش
الكانو :ايه دا يبنى متروح تجيب عيش!
بريزه: مهو العيش اهو
الكانو :دول رغفين بس
بريزه :منتا رفيع هتاكل كام رغيف يعنى؟
الكانو :يالا روح هات عيش لاخبطك بالكبايه دى على نفوخك انتا هتأكلنى على مزاجك ولا ايه؟
بريزه :طيب متزوقش ادينى رايح،، وراح جاب رغيف تالت وجه
كانو اول ماشافه اتنرفز وشيماء كانت جايه بالسمك
كانو :بقولك ايه ياض انتا انا خلقى ديق لوحده هفتحلك كرشك ده دلوقتى
شيماء “ايه فيه ايه عملت ايه يازفت يابريزه تانى؟
الكانو :اقوله هات عيش ينقطنى بالرغيف
شيماء ؛ولا يابريزه غور هات عيش كتير ياله
بريزه :ياشيماء مش هياكله كله هو رفيع ومعدته صغيره هو بس بيحب الخساره هيزفر العيش ويسيبه زى ماهو انا عارف لما يخلص يقول وانا اجيبله.
الكانو :اللهم طولك ياروح
شيماء :خلاص انا هروح اجيب عيش سيبك منه دا مجننى ده،، وراحت جابت عيش كتير وجت
بريزه جاب كرسى :وادى قعده لما اشوفك هتاكل رصة العيش دى كلها ولا لا
الكانو برقله لكن مسك نفسه وفضل ياكل وبريزه قاعد قدامه وعينه عليه فى كل لقمه بياكلها
شيماء :ولا يابريزه قوم عيب كده!
بريزه :والله منا قايم غير لما يخلص اكل
والكانو بيبصله وبياكل وخلص اكل
بريزه قام وقف وزعق :
اكلت سبع ترغفه يامفترى!! سبعه غير السمك والسلطات! طب الاكل دا كله راح فين دنا قلت مش هتاكل غير رغيف واحد؟ يلهوى الحقى ياشيماء عشان متقوليش عليا طفس ومبشبعش اهو اكل سبع ترغفه لوحده!! .
شيماء :عيب ياولا يابريزه غور هات شاى للاستاذ الكانو من القهوه يلا
بريزه ؛هى لسه بطنه فيها مكان للشاى كمان؟ يالهوي يمه
وراح جاب شاى وجه رزعه على الطربيزه
والكانو مسكه مره وحده من هدومه :تعرف لو كنت فحته تانيه وكلمتنى كده انا كنت قطعت رقابتك
بريزه :تقطع رقابتى ازاى فرخه انا ولا فرخه؟ ولا مفيش حكومه فى البلد اوعى كده نزل ايدك دى انا مبخفش..
الكانو سابه :غور يالا من قدامى دلوقتى عشان طلعت عفاريتى
بريزه :لا مش رايح انا قاعد فى ارض الحكومه مش فى بيتكم
شيماء شافت الكانو شاط من بريزه جريت وجرت بريزه من قدامه،، ولا يابريزه متجيش ناحية الطربيزه دى تانى وغور يالا شوف شغلك
بريزه :طب ادينى هغور ايه الناس اللبط دى الزباين مبقتش مؤدبه خالص
شيماء بصت للكانو ومقدرتش تمسك نفسها من الضحك على منظره وهو بريزه معصبه وضحكت ضحكه رقيقه خلت الكانو بصلها
شيماء :مش بضحك عليك والله بس هو بريزه كده مطفش نص الزباين منى
الكانو :طب متمشيه دا واد غتت اوووى
شيماء :دا واد غلبان وبيجرى على امه واخواته هو مخه على اده شويه متاخدش عليه دا كان مورى يوسف الغلب وكل شويه كان بيكربه لما كان هيخلى مخه يلسع
الكانو :بصراحه يستاهل دا ميحوقش فيه غير الكهربا
شيماء :ههههههه دا هو اللى كان بيكهرب يوسف من غير قصد وكنا بنلحقه على اخر نفس
الكانو اتفتح فى الضحك بصوت عالى وشيماء بصتله
الكانو :بتبصيلى كده ليه
شيماء :لا ابدا اصلك بتبقا واحد تانى خالص لما بتضحك مش بتبقا الكانو اللى بيخوف الناس
الكانو :احمم غلطه ومش هتكرر تانى مش هضحك عشان الناس تخاف منى لكن اول مابريزه عدى من قدامه وهو باصصله ومكشر الكانو ضحك تانى
وشيماء هي كمان ضحكت وراحت تكمل شغل،، والكانو كان متابعها بعنيه وهى بتشتغل ومركز معاها مش عارف ليه ؟
شيماء خلصت شغل وقفلت المحل وراحت للكانو
هاه هتعمل ايه دلوقت ؟
الكانو :فيه اتنين رجاله هيستنو على اول الشارع انا كلمتهم وهما هيجو دلوقتى وانا هستنا انا وانتى هنا واول مايجى شاوريلى عليه بس
شيماء :طيب هروح اودى خالد عند وحده جارتى وانزلك تانى
الكانو :تمام بس خدى راحتك لان هو مش هيجى دلوقتى اكيد هيجى بالليل خالص بعد مالناس تكون نامت عشان محدش يشوفه
شيماء :تمام هحضرلكم عشا انت والرجاله واعشى خالد واجى
الكانو :مفيش داعى للعشا الرجاله هتتصرف وانا بطنى وجعانى من ساعة ماتغديت والواد الزفت ده عد عليا اللقمه
شيماء ضحكت :دا بريزه غلبان ميقصدش كده!
الكانو :دا واد رزل اوى
شيماء اخدت خالد وطلعت وعشته واخدت حمام وغيرت وحضرت عشا للكانو،، ونزلت استنت تحت فى المطعم فى حته متداريه عن عيون اهل الحاره لكن شايفين اللى رايح واللى جاى،،
وقعدو مع بعض وكل واحد حكى حكايته للتانى وحكايه حبه اللى مكملتش
شيماء :هما ليه محبوناش هو احنا منتحبش ولا ايه؟
الكانو :عشان احنا على طول كنا قدام عنيهم فمخدوش بالهم مننا..
شيماء :مهما كمان كانو علطول قدام عنينا واحنا حبناهم!
الكانو بتفكير :اممم مش عارف
شيماء بحزن :يبقا احنا منتحبش
الكانو بغرور :لا يختى اتكلمى عن نفسك انا بنات مصر كلها بتموت فيا
شيماء :وانا عن نفسى لقيت اللى يحبنى اكتر من نفسه كمان،، بس انا مقدرتش حبه ده ورفصت النعمه برجليا واهو ربنا عاقبنى وذنبه خلصه منى يوسف،،
واتنهدت والكانو بصلها :
صدقينى انا اكتر واحد حاسس بيكى وعارف انتى اتعذبتى اد ايه،،
واثناء مابيبصلها شاف انها خافت وهى بتبص لبعيد وشاورتله :
اهو ياكانو دى عربيته اللى جايه علينا دى
الكانو :طب اهدى كده ومتخافيش ورن على الرجاله :
العربيه اللى دخلت دى يارجاله..
العربيه قربت :
بصى ياشيماء كده كويس هو ده ؟
شيماء :ايوه هو الكلب بعينه
الكانو :طب انتى خلاص كده مهمتك انتهت اطلعى انتى شقتك بقي،، و
شيماء جريت على بيتها وعبدالله كان هينزل من العربيه لكن الكانو والرجاله دخلوه تانى تحت تهديد السلاح وركبو معاه العربيه واخدوه على حته مقطوعه
الكانو :بس وقف هنا ياسبع الرجال
عبدالله :انتو مين وعايزين ايه ؟
الكانو :احنا مين ملكش فيه عايزين ايه بقا عاوزين منك كل حاجه واولهم الموبايل ده واخده منه وقلب فى الصور ومسح كل صوره من عليه وتانى حاجه اقلع هدومك
عبداله :ايه؟
الكانو :اقلع بقولك وحط المطوه على رقابته
عبدالله :ابتدا يقلع لغاية ماوصل للبوكسر
الكانو شاورله عشان يقلعه
عبدالله :لا دا لا،،
الكانو حط السكينه على رقابته خلاه قلعه
الكانو شاور لراجل من الراجاله اللى معاه تعالا ياله عشان اخدلكم صوره انتا وحبيبك فى الجو الرومانسى ده،،
واخدلهم كذا صوره مع بعض
عبدالله :انتا ليه بتعمل كده؟
الكانو :مش انتا دكر وروحت علمت على مرة فى بيتها وفى اوضة نومها؟!
انا بقا علمت عليك فى وسط الشارع،،
مش كنت عايز تفضحها انا بقا هخليك تلف فى الشوارع كده وكل الناس تصورك وصورك تملا الدنيا ياااا،، دكر
وهو ماشى من جنبه قاله :
اسمع انك عديت فى شارع شيماء ماشيه فيه، المره الجايه هدبحك وملكش عندى ديه
ألكانو اخد الهدوم والعربيه ومشى راح عند بيت شيماء ورن عليها ونزلتله
شيماء بلهفه :عملتو ايه ؟
الكانو وراها الصور على التليفون وشيماء غطت وشها بأديها
الكانو :ههههه كسرنالك عينه خدى بقا الصور دى على تليفونك عشان لو جه ناحيتك تانى مع انى متأكد انه مش هيقدر بس احتياطى
شيماء :لا انا مقدرش اخلى حاجه زى دى عندى ولا على تليفونى خليهم معاك انت
الكانو :تمام وبعتهم لنفسه ومسحهم من التليفون،، خدى دا تليفونه انا مسحت كل الصور من عليه خدى انتى كسريه بمعرفتك عشان تطمنى
شيماء :طب مش يمكن محتفظ بالصور فى حته تانيه؟
الكانو :اطمنى هو نسيكى انتى شخصيا سلام انا هروح ابات فى اى حته للصبح واجى اخدك انتى وخالد ونسافر عشان نودى فكه ليوسف
شيماء :مع السلامه وانا متشكره جدا ياكانو انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه؟
الكانو :ولا انا الحقيقه مش عارف من غيرى كنتى هتعملى ايه؟
شيماء ابتسمت وسكتت
الكانو :ايه مش هى دى الحقيقه سلام يختى،،
ومتبقيش تدخلى حد غريب بيتك تانى متبقيش هبله
شيماء بابتسامه :حاضر
الكانو كلم فكه وحكالها على اللى حصل وطمنها وقلها انه هيجى بكره عشان ياخدها هو وشيماء ويودوها ليوسف
وعبدالله فضل ماشى فى الشوارع وكل ماحد يشوفه يقول عليه مجنون ويضربه بالطوب،، او يجرى منه،،
وهو مكسوف جدا لغاية مالقى كوم زباله اخد منه كيس اسود كبير فضاه من الزباله ولبسه ستر بيه نفسه،،
ورجع بيته وهو مقرر انه مش هيبص لوحده ست تانى ابدا بعد اللى حصل معاه ده
تانى يوم الصبح الكل قام وكل واحد عارف ايه اللى مستنيه فى اليوم ده،،
شيماء على اد ماكانت فرحانه عشان هترجع فكه ليوسف كانت موجوعه اوى انها هتسيبه لكن،، عزاها انه هيكون مبسوط وترجعله ضحكته من تانى
الكانو كمان كان حزين اوى على فراق فكه وخصوصا انه مش هيقدر يشوفها تانى
الكانو وخالد وشيماء ركبو العربيه على مصر
ياترى ايه اللى مستنيهم وهيحصل ايه وياترى هيوصلو بالسلامه ولا……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)