روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل السادس 6 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الفصل السادس 6 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الجزء السادس

رواية الوعد الأبدي البارت السادس

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة السادسة

**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**
نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني….. يلا معايا…..
اياد بتردد: بس يا طنط….
نازلي: ايه؟
اياد: بصراحة.. أنا كنت بره… في كندا….و رجعت عشان عمتي اتوف**ت…..و عشان اكون جمب بنتها….
نازلي بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله….الله يرحمها….
إياد بحزن: آمين يا طنط… بس خدي رقمي…و لما الأوضاع تهدا هجيلك..وهجيب معايا أيهم….
نازلي: وعد؟
إياد بإبتسامة: بوعدك…..
نازلي بإبتسامة: تمام…..
اياد: أنا ساكن بالإسكندرية…و لو في يوم حبيتي تيجي تعالي بس…..
نازلي بإبتسامة: متشكر يا ابني…..
اياد: مع السلامة…..
نازلي: باي…..
**ليذهب اياد…و تلتفت نازلي لإبنتها….و تقول بحدة**
نازلي: يلا قدامي يا مصيبة حياتي….. نتفاهم بالبيت…..
شمس بإعتراض: بس يا ماما…..
نازلي: امشي…يلا….
**مشت شمس مع والدتها….و ركبتا السيارة التي قادتها نازلي..و ذهبتا نحو المنزل الذي استأجرته هذه الأخيرة……**
*******************
**في المنزل…كانت ليل و همس قد نامتا من شدة البكاء و الحزن و التعب….فتحت نازلي الباب…ووجدت الأنوار مقفلة….تساءلت قائلة**
نازلي: يا بنات…. أنتو نمتوا؟؟
شمس باستغراب: بنات إيه يا ماما ؟
نازلي بسخرية: اه… أصل خالك محمود عمل عملة سودا فبنته…..
شمس بقلق: عمل إيه خالو ؟
نازلي: يلا…ادخلي… وأنا هقولك بعدين …..
شمس بقلق لم يتركها: تمام……
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة…. يجلس ذلك الشاب…على الأريكة في منزله…و هو يضع رجلا فوق الأخرى…..و يبتسم بإستمتاع….. حتى قطعه طرقا عنيفا على الباب…إستغرب…من يكون هذا؟؟… صاح قائلا بغضب**
خالد: مين يا ترى؟؟ دلال..افتحي الباب….
دلال (الخادمة): حاضر يا بيه…..
**فتحت الخادمة الباب…ليظهر ماهر وهو في قمة غضبه…و صرخ قائلا**
ماهر: خالد…خالد…اخرج يا واط**ي….
خالد بصدمة: مممم…ماهر؟؟ أنت بتعمل ايه هنا؟
ماهر بغضب و شر: مفاجأة مش كده؟؟؟ أنت فاكر أن لعبتك مش هتنكشف؟؟
خالد بتوتر: لعبة ايه الي بتحكي عنها؟
ماهر بغضب: اخرررس….. فاكر أنك لما ترمي أختي مش هنعرف؟
**زفر خالد براحة…و صاح قائلا بغضب و مكر**
خالد: اه… أختك الي انخدعت فيها… الظاهر أنها بنت شما**ل…لا أنت و لا أخوك..و لا ابوك عرفتوا تربوا الفاج**رة…. ثم اكمل قائلا بإستفزاز….”روح ربي أختك يا كابتن”
**عند هذه الجملة غلت الدماء في عروق ماهر..و انهال على خالد بالضرب…و صاح قائلا بفحيح**
ماهر: أختي اشرف منك و من 10 من أمثالك…. و رب العزة…لأموتك النهارده…..
**كان ماهر يكيل اللكمات لخالد الذي يكاد أن يفقد وعيه من قوة الضربات…حتى جاء الحراس..و أبعدوا ماهر عن خالد….صاح هذا الأخير قائلا بتوعد….**
خالد: هتندم يا ماهر…هندمك…..
ماهر: من اليوم…لازم تخاف مني… أنت صرت عدو ماهر الحريري…و الي صار بينك و بين أختي…و بايه هددتها… أنا هعرفوا بطريقتي الخاصة…..
خالد بإستفزاز: حاول يا أبو نسب…متنساش.. أختك لسه على ذمتي….
**نفض ماهر ذراعه بعنف من الحارس…و خرج غاضبا و نادما على ما اقترفه بحق شقيقته التي لا يعلم عنها شيئا…في حين بقيت تلك الفتاة تنظر لهم من الدرج بحزن ….وقالت في سرها…..
….: ربنا يهديك يا خالد…و يرجعك لطريق الصواب أنت و ساندي…..**
*********************
**في اليوم التالي… استيقظت ليل على أشعة الشمس التي اخترقت عينيها…… وجدت أنها في غرفة ما…و بجانبها “همس”…. نهضت اغتسلت و أدت فرضها…و نزلت للأسفل فوجدت عمتها غافية على الأريكة…ارعبها ذلك الصوت الذي جاء من خلفها….
شمس: ليل…..
ليل بفزع: شمس….. خضيتيني…..
شمس بلطف: آسفة ….. عاملة ايه ؟
ليل بحزن: بخير…..
شمس بحزن: متزعليش… أكيد ربنا كاتبلك الأحسن….
ليل بحزن: إن شاء الله……
**استيقظت نازلي على أصوات شمس و ليل….**
نازلي بإبتسامة: صباح الخير يا بنات…..
ليل بإبتسامة: صباح النور يا عمتو… آسفين صحيناكي من نومك….
نازلي: متعتذريش يا بنتي…. أنا أصلا مكنتش نايمة بعمق…..
**نزلت في تلك اللحظة همس…..و اكتملت سعادة نازلي…..التي أردفت قائلة**
نازلي: بصوا يا بنات…. أنا و شمس دلوقتي هنروح للفيلا….. ثم اكملت قائلة بجدية…..
نازلي: ليل….. أنتي هترجعي معانا….
ليل برعب و حزن: لا….لا…مش هرجع ….المكان الي انطردت منه مش هرجعوا تاني……
نازلي بحزن: اخوكي مالك و اخوكي رامي رجعوا من أمريكا…و آدم حكالهم كل شي لعيلتك…. و حالتهم صعبة اوي…. ابوكي يا ليل اتعرض لنوبة قلبية….لو سمحتي ارجعي معايا يا ليل…و اعملي الي أنتي عايزاه…..
ليل ببرود: بو سمحتي يا عمتو…متضغطيش عليا…. لو فضلتي كده…هروح لمكان محدش هيوصلي فيه…..
**فزعت نازلي من كلام ليل…و خافت عليها … أردفت بإستسلام**
نازلي: تمام….هنروح للفيلا…و نشوف الأوضاع….. براحتك يا بنتي…..
*********************
**في فيلا الصاوي… عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا….ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية…… وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة……. أردف قائلا**
اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى