روايات

رواية احببت زوجة اخي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية احببت زوجة اخي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية احببت زوجة اخي الجزء السابع والعشرون

رواية احببت زوجة اخي البارت السابع والعشرون

رواية احببت زوجة اخي الحلقة السابعة والعشرون

أنصدم نادر بكلام مازن وقرار يحرق اورق محمود:
حضرتك انتم كنتم كويسين معايا لكن أنا مش اخوى ندى الا انتم بدور عليه
أنصدم مازن وسأله

طيب ليه مثلت علينا وليه اعترفت دلوقتي ومستغلتش الفرصة
تنهد نادر :
عشان انا حاسس ب حسه ابنهم دلوقتي عشان أنا كمان ضيعت من اهلي وانا صغير وبحثت عن اهلي
لازم نلقي خيط يوصلنا الي اخو ندى الحقيقة أنا ساعده عشان كنت فاكر أنه عايز يوصل ل ابنه لكن كدة فى لعبة
استغرب مازن:
ندي واخوها بيكون ابن المرحوم
عباس حمدان السمالوطي ورباب
و لما عرفت رباب بموت زوجها بعد الحادثة اغمي عليها علشان كانت حامل في ندي في الشهور الاولي وبعد لم فاقت عرفت انه ضاع بحثت عنه كثيرا
لكن انت مش قولت انك ابن عم فتحى
هز رأسه نادر:
لا للاسف هو إلا ربانى في مقام ابوي لكن مش هو ابوي
استغرب مازن وسأله :
كان عمرك وقته أدى اي لم ضيعت من أهلك
وضح نادر :
٤ سنين وعرفت ان في ناس جات وأخدتني من ايد والدتي بعد ما عملت حادثة
استغرب مازن غريبه:
ازى بقي بتقول انك مش اخو ندى و
امي ندى هي كمان حصل معها كدة
بعد حادثة فقدت ابنها وبحثت كتير عنه لحتي ما الموضوع اتقفل فوراً بس هي بعد فترة طويل عرفت أن محمود درويش هو إللي وقف البلاغ المقدم بدل ما كان المفروض يساعدها كل ده كان علشان توافق يتزوجها

أنصدم نادر وسأله
صدفة
نعم ووقف مرة واحدة وهو بيفتكر

كلام فتحي الاب الذي راعها في صغره

:يا ابني انا عندي سر لازم تعرفوا
ابتسم نادر :
هو ايه يا بابا .
تنهد شوية فتحى ثم اعترف …:
أنا اه بحبك اوى وانت من غلوت اولادى لكن انت مش ابني
أنصدم نادر وسأله
أنا زعلاتك في حاجه عشان بتبري منى
ربط فتحى على كتفه
لا والله يا ابنى أنا كاتم السر ده من سنين لكن انت ليك عائلة كبيرة تفتخر بيها وبقيت شاب وتعرف تدور عليهم
استغرب نادر
انت بتقول ايه
تنهد فتحى وقال
انا كنت شغال موظف في شركة أمن وفي يوم وانا بحرص مصنع سمعت .
اثنين من الرجال علي، مبنى مهجور أمام المصنع وانت معهم وكانوا بيتكلم بصوت عالى
الاول : نعمل ايه بالولد دي…….
التانى :الاستاذ محمود درويش هو إلا يقرار واحنا ننفذ منتظرين
وبعد قليل جيه واحد وأخدوك
يا ابني كنت وقتها عمر ٢٤ عام وكنت خائفة جدا ولس متزوج وسمعت هذا الرجل
يضحك محمود
أنا قتلت ابوك عباس وجدك مات حمدان السمالوطي مات بحصرته
انت كمان هقتلك اتجوز امك عشان أخد كل ما تملكه من ورث ابوك وجدك وأبوها هط
جدك ام امك فاكر أني ا يده اليمين مكنش يعرف لم تطمع حد في حاجة في الاولي لازم يكون شبعان عشان يصونك وان الفقر الا قرصه الجوع عنده استعداد يضحي بكل حاجة اللي الفلوس وهو مش يعرف اني السبب في الخلافات الكثير اللي ما بين جدك ابو ابوك وهو
كنت بخطط من بدري زرعت ما بينهم خلافات وعشان كدة حرام ابنه من الورث
بعد كده عرفت انه رضي عليه ومش هيكون فقير ويكون ايد وحده ويكون مناسبين وانا اطلع منها لا كان لازم اخلص عليه ودورك انت وبعدين انا اللي اتجوز امك وأخد كل حاجه
أنصدم نادر وقال
ايه الشر ده مين الرجل ده
اكمل فتحى:
شفوته واخدك يا ابني وريح بيك علي ترعة قريبة عشان يرميك فيها وتباعته في كل خطوة وفجاءة وهو كان عايز يرمك
جيه ليه اتصل تركك علي الارض بقرب النهر وكنت بتلعب حتي وصلت إلي طرف النهر جئت أنا من الخلف أنقذتك
كنت بتعيط وقتها لكن ضمتك
ووقعت هدومك في النهر ل عشان يفتكر انك وقعت في النهر ورميت طوب في النهر
محمود سمع صوت عياطك
والوقوع فضحك
ربنا معي في كل وقت انت وقعت لوحدك ومش انا السبب في موتك سلام

ظهر على نادر فى عيونه الدموع وبشر
مين الحقير ده
اكمل فتحى :
وقتها مكنتش عارف ولكن فى
يوم لقيت جريدة مكتوب عن طفل صغيره وقع ومفيش اثر لجثته وامه بتتمني يكون عايش وقرأت الاسماء لكن مش كنت اعرفهم لكن لما اشتغلت هنا شفت نفس الشخص لكن خفت علي مستقبلي ومستقبل اخواتك و الجريدة انا محتفظ بيه

رجع نادر الي الواقع
وجري من أمام مازن وذهب الى منزله يبحث عن الجريدة
أصبح يبحث مثل المجنون حتى وجده وقراء ما فيه فضرب نفسه انت ايها حقير نسيت اسمك و نسيت البحث عن امك واختك كان كل همك تكون غني ب اي طريق بغباء
تساعد الا سرق كل حاجه منك
وبعد قليل رن الهاتف نظر إلي الهاتف وجد محمود
كان مازن لحقه وسأله
ايه يا ابنى كنت فين
نظر له نادر
عندك حق أنا فعلا ابنهم ولازم انتقم من محمود ده زمان لم عمى فتحى حك لي اتحولت ل شرير كل همى اكون معايا فلوس ب اي طريقه لكن متوقعتش أن احط ايدى فى ايد الا قتل ابوى وسرق كل ما املك
أنا هساعدك يا مازن وهخدع محمود وحكى
كل اللي حصل وتعاونه مع محمود درويش في البداية ليكسب ثقتكم واعرف منكم اصل الحكايه لكن عندما حكيت علي الحكايه وضحتي الصور امامي سامحني أستاذ مازن
جاء اتصال من ندى الي مازن
ماما تعبت اوى واتنقلت للمستشفى
نفسها تشوف اخوى أنا وعدها أن الاقيه
لكن خايفة تعرف معرفش احمي امي او احمى
طمنيها مازن :
متقلقش اخوكي في امان طول ما بيشتغل معي وخالي محمود نايمة في العسل نهايته قربت احنا جيني و يزور امه اللي اتحرم منها من غير ما حد يعرف
ابتسمت ندى :
حقيقي شكرا جدا يا مازن
رفض نادر :
بس انا مش عايز أظهر في الصور دلوقتى لحتي ما انتقم ولازم يفضل يثق في وانقل اخبارك له
ضحك مازن :
انا مقولتش حاجه بس لازم امك تشوفك هي في المستشفى وكانت روحه متعلق من سنين وهي بتدور عليك كل السنين ده ومش مصدق انك موت
شعر بحزن نادر :
امي نفسي اشوفها
تنهد مازن :
انت هتبلغ محمود انك هتفضل تلعب دور الاخ وطبعا لازم تمثل انك ابنها بحجة تنقل أخبارنا ونتقابل هناك في المستشفى
هز رأسه نادر فهمت :
تمام اتفقنا ويرن علي هاتف
رد محمود درويش يردي عليه:
انت فين بتصل بيك مش بترد

تنهد نادر وجوه نار :
يا باشا سمعت ان زوجتك تعبانة و كلهم رحوا علي المستشفى وطلب مني مازن اني لازم اظهر وهو يحمني منك
ضحك محمود :
تمام انقل كل حاجة واعرف لسي بيتقابل مع عمر والبنت اللي معاها واللي لا
ويغلق الهاتف
وهو كان شبه عاري ولا فارق معه حاجه وينظر الي سيدة في حضنه عارية
وتبتسم السيدة
آخرين يا حبي هتخلص من رباب
. وكل حاجة هتكون لي كانت زاى اللقمة في الزور
ضحك محمود:
اخرين حبيبتي وياخذها في حضنه هانت وناخد كل شيء منها
تبتسم السيدة :
أمتي يا حبيبي
قابلها محمود :
هانت يا قلبي هي أصبحت حملي ثقيل على قلبي بس،لازم ارسم الحزن
ويذهبون الجميع الي المستشفى
…..
خلال الأحداث ده
كان جهز عمر ورقة النقل وطلب نقله
واعتذر ل شغف
انا اسف يا شغف
احنا قررنا نرجع وانا هحجز الاتوبيس
كانت شغف روحه متعلقة نفسها تشوف مازن لكن مجروحه منه وقالت:
ماشي
استعدت للسفر روحوا علي الاتوبيس وركبوا الاتوبيس
لكن فى عربية لحقتهم
ووقفت الاتوبيس
كانت فيها ندي ومازن وفي شخص غريب
وقف مازن الاتوبيس وطلع ونادى :
على شغف
ممكن لحظة انتي وعمر قبل السفر
نفخت شغف وهى جواها سعيدة أنها شافته وقالت:
نعم مش خلصنا الكلام
اترجاها مازن:
لو سمحتوا تعالوا تحت ونتكلم
هز رأسه عمر وافق
وشغف وفعلا نزلوا ونزلوا كل حاجه
وذهبوا الي كافتريا
الكل ساكت وندي بدات الحديث
انا السبب في كل ده وكانت بتعيط
يوم ما كان مازن وقف معكم بعدو لي فيديو انهم خطفو اخي وطلبوا مني مش اتكلم
رفض نادر :
لا مشي انتي ي اختي، انا السبب سعي علي الفلوس نسيني اني ادور عليكم وانتم قدمي
:انا توظفت عند الاستاذ مازن من وانا في عمر 15 سنه والا شغلنا هو عمي فتحي كان هو متولى تربيتي ووصه علي كنت مخلص اعدادى وجيبت مجموع حلوة بس الثانوية العامة عاوزة انسان فاضي مش شاغل زي حالتي دخلت دبلوم صناعة وبعده معهد سنتين
ووجه حديثه ل مازن
الغيرة من حياتكم
وخصوصا وانا شايف مراد معه
كل الإمكانيات ورغم كده مش بيذكر وكمان حبي الي الانسة يار. وهي عمره ما هتحسي بي طبعا. علشان انا مجرد سواق كنت بتمني اكون معي فلوس بأي طريقة لحد ما جيه ابو ندي وطلب مني اتجسس عليكم من يوم ما رجعت من السفر وانا بنقل اخبارك لحد
ما اتجوزت انت وندى ولم ظهر عمر
تانى اتجننى محمود واتصل بي

الووو نعم يا باشا اه هم مع بعض دلوقتى
ساله محمود :
مين يا نادر
رد نادر الأستاذ
مازن.
وندي ومعه بنت وولد وسمعت بيقول عمر
أنصدم محمود. :,
نعم بتقولي مين وايه الا جميعهم مع بعض اقفل دلوقتى يا نادر
نادر بس في حاجه مهم الو
هو قافل ليه هو حر انا استمع الحوار وأبلغه
وفعلا عرفت كل الحكايه وبلغتها
مكنتش فاهمة شغف كل الكلام ده وسالت : ماشي انا اي داخلين في كل ده
ردت ندي:
نادر بيكون اخي الا كنت بدور علي وانتي قريت الجواب الا امى بعتته
تنهدت شغف
حمد الله علي سلامته بس بردوا ليه ضيعتو الرحلة علينا الحمد الله لاقيت اخوك ومع جوزك
رفضت ندي:
يعني السبب الا خلنا نتجوز رجع وكدة انا ممكن ابقي حر وكدة السبب الا زعلك من مازن انتهي
رفضت شغف :
انا زعلت انه كذب عليا
ضحك مازن
دماغك ناشفة بس بحبك
ابتسم عمر واتجددت الامل فيه:
بس محمود يسيب حد فينا

طمنته ندي:
مش تقلق هو مش عارف انه حط النار جنب البنزين وهتحرقه عشان زاي ما لعبوا بموضوع اخي المزور عشان يتجسس علينا اكتشفنا انه اخوي الحقيقي واني محمود خطفه وكان هيقتله وبس ربنا نجها
تنهد عمر:
الموضوع مش سرقة وخطف السر
أن محمود بيكون ابوى
وقعت الصدمة على مازن وندى
انت بتقول ايه
ابتسم عمر
ما هو ده ابوى الا كنت بدور عليه لكن وانا بدور وبنكش وراها اكتشفت بلوى
عليه هو بيشتغل تابع ل اسرائيل بس الستار شركتكم
أنصدم مازن:
نعم انت بتقول اي
سالته ندي:
طيب ليه مش اعترفت وانا استغربت وقتها معملتك رسميا معي طلع دا السبب
تنهد عمر:
كنت فاكر وقتها انك أختي وكمان أن ده ابوي الا كنت بدور عليه من سنين أمام عيوني فقررت انسى حبك يا ندي
ساله مازن
طيب امتى عرفت انها مش اختك
تنهد عمر :
كنت رايح علشان ابلغ استاذ
منصور تطورات العمل وأخدت منه ملفات طلب ابعتها علي الشركة وروحت علي شركة ندى علشان اسلمه وانا في الطريق لاقيت محمود بيتخنق مع ام ندى وأتوجهوا بكل حاجة وبعد ما مشيت سمعته
بيتكلم تليفون اه زي ما قلت بالضبط لازم العمليه دى تتنفذ من غير ما منصور يعرف مفهوم
…..ما نضغط عليه مرة تاني
مش ينفع المرة الا فاتت كان خطف ابنه المرة دى اي
….
أنصدم مازن
يعنى هما وراء خطفي كمان
تنهد عمر :
أنا مكنتش فاهم حاجه بس رجعت لاقيت الاستاذ منصور قرار نقلي علي مطروح فقرارت اخد الورق
تنهد مازن

طيب ابوى يعرف حاجه عن الموضوع ده
هز رأسه عمر
اكيد هو انت فاكر ليه ابوك وافق بالسرعة ده يجوزك ل ندى عشان محمود هدته وكمان كان عايز يبعدنى عن ندى
عشان عرف انى عرفت حاج
وانا جئت القاهر عشان اقابل استاذ منصور بس. وقتها اكتشفت انكم اتجوزت
سالته شغف :
يعني انت معاك الملفات ده

تنهد نادر:
الرجل ده مسبش حد ومظلموهش امى وانت يا عمر واقتل ابوى وسرق املاكنا
وكمان خاين ل بلاده
يبقي محمود لازم نكشفه

طلب مازن من الكل
احنا لازم نتعاون علشان نوصل الحقيقي
الكل وضع أيده فوق بعض مازن وندي وعمر ونادر

ردت شغف
بس انا مهمتي اي معاكم في القصة دا
ارجع أنا
ابتسم مازن :
انتى قصتك و مهمتك معايا انا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت زوجة اخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى