روايات

رواية احببت زوجة اخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية احببت زوجة اخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية احببت زوجة اخي الجزء الرابع والعشرون

رواية احببت زوجة اخي البارت الرابع والعشرون

رواية احببت زوجة اخي الحلقة الرابعة والعشرون

صدمها عمر:
محمود درويش ابوي هو زوج امها ولم اتعرفت عليها وروحت هناك علي شركتهم مش،كنت اعرف دا لكن بالصدفة واحنا في اجتماع عرفت اسمه بالكامل وفي الوقت دا قرارت اقطع علاقتي ب ندي
انصدمت شغف :
عشان كنت فاكر أنها اختك
تنهد عمر بوجع :
كان احساس صعب الحمد الله مطلعتش اختى عشان مشاعري من نحياتها مش اخوي ومش قدرت اتجنب المشاعر دا
تفهمت شغف:
يعني مش اول مرة تفترقوا
هز رأسه عمر :
اه لم حبيتها وحبها كان احساس جميل جديد عليا خطفني من كل الذكريات المؤلمة وهي كمان كانت كويسة معايا رغم بديتنى كانت متكبرة مش عارف ازى حبينا بعض واحنا مع بعض وفضلت سنة على كدة لحد ما في يوم حصل حاجه خلتني ابعد
سالته شغف انت قبلت ازى ندى
وفى نفس الوقت بتتذكر ندى
طلبت ندي من امها :
ماما هو أنا لازم اروح اشتغل مع بابا
نظرت له رباب:
اه بس ليه مضيقه يا بنتي ده فلوسك ومالك ولازم تحافظي عليه وتتعلم ازي يدور
تنهدت ندي :
بس زوجك ده متعجرف
كان لازم رباب تدفع عنه وقالت:
عيب يا بنت اعتبارية مدير في العمل وابداء والله المستعان
هزت راسها ندي:
حاضر امري لله وتردت ملابس عادي جدا واقل من العادى كانت تظهر كأنها عاملة وليست،صاحبت المال وتركب تكسي و ترفض ان تركب العربية
فى نفس الوقت كان وصل عمر :
مع البحث وصل الا ان ابوه انتقل إلى القاهرة ولكن لا يعلم اين وقرار مش يدور علي وقال الا نسيني انا وامي مش يستحق ادور عليه وبدا في العمل في شركة منصورالببلاوى
اتجهت ندي إلى الشركة وذهب عمر ايضاً وبدا كل واحد في العمل
وبعد اسبوع حصلت مفجاءة عجيبه

ذهبت ندي بزي بسيط جداً لأنها كانت مخنوقة من محمود درويش وكانت بيستفز من لبسها خصوصا
كانوا الموظفين ويتهمسون فى سيرة محمود وانه بخيل وسمعهم محمود
الموظف الاولي:
شفت ندي جاي بي
التاني: المدير بخيل يا ابني حتي مع بنته كن فاكرين معنا بس
الثالثة: مش اقدر يدى فلوس ل بنته عشان تلبس وتشرفه قدم العملا
الرابع :الا زيها دلوقتي بتشتري لبس علي احدث الماركات العالمية زي البنات اللي من الطبقة الغنية
الخامسة: والفقير كمان والله مش شافين ريم ومني وملك وباقي البنات بيهبلو ازي
السادس: يا بني البنات ده اخرته روكسي لو طلعت فيه ام ندي والا زيها بيروح ل امكان تاني
والسابع ضحك :
وكمان بيلبسو من بريس وتركيه وغيره وغيره
الجميع ضحك والله فعلا
كانت ندى بتسمع الكلام ده و بتفرح من كدة عاوزة تنتقم منه بالطريقة ده بس محمود كان بيغلبه كل مرة
يرفع الهاتف محمود
لانه شافها من بعيد ويرن رن رن
كانت ندي:
وهي في قمة سعادتها يرن الهاتف ترد الووو
طلب محمود:
يابشمهندسة ندي ممكن دقيقة في المكتب
هزت ندي رأسها كانها المغلوب على امراه وبصوت مراتفع :
حاضر ياحضرت المدير انا جي .
وتروح الى المكتب وهي مبتسماً وهو دمها محروق منها
سالها محمود درويش :
انتي حكايتك ايه فين الملابس الغالي الا عندكي وايه ده ممكن تفهمني
تحدثت ندي بخبث
انا معنديش،ملابس وتهمس في ودنه اتبرعت بيهم عشان اذكي عنك ،وترفع صوته انا مش عندي زي ما انت بتقول هو انت قبضن لسي
كانت عارفةان الموظفين يستمعوا الى الحديث
غلبها محمود :
اوكي خد الشيك ده بالراتبه بتاعكي وروحي اشتري ملابس 👚 من احداث الماركات العالمية
كانت ندى مفروصة لانها كانت عاوزة تصغره امام المواظفين ولكن سبقها هو في خطتها
وهي.نزل راءت

كان في الوقت ده منصور يبحث عن :
انا عاوز موظف امين ينقل الملفات دي لشركة محمود درويش عندك
رد السكرتير :
اه في موظف جديد بس نشيطا جداً وبيحب شغله واختبرته كذا مرة وطلع يقدر يصون الامانة ومش طماع
اطمنى منصور :
تمام هو ده اللي محتاجي اطلبه حاليا يا ابراهيم
يرفع ابراهيم السماعة تعالي يا عمر ضروري
كان عمر في الموقع وبيشرف علي العمال يجي اتصال يرد نعم استاذ ابرهيم انا تحت امرك
طلبه ابرهيم: تعالي بسرعة المدير محتاج يكلفك بمهم
ساله عمر: والموقعي ازي اسيبه دلوقتي
اكد ابرهيم عليه :
سيب الا عندك وتعال بسرعة سلمهم لمهندس تثق فيه
هز راسه عمر:
تمام ي ابرهيم باشي وينادي علي يوسف ي بشمهندس يوسف
رد يوسف:
نعم يا عمر خير
طلب عمر:
محتجني ضروري في الادارة اشرفي انت علي المواقع عشان خطري مش عايز مخالفات فهمني طبعا
طمنه يوسف:
عيب عليك انا زى الصقر روح انت بالسلام
يركب عمر تاكسي ويروح علي الادارة يعدي علي ابرهيم نعم
ابرهيم: الاستاذ منصور بنفسه هيبلغك
شعر عمر بتوترة وفي نفسه
ربنا يسترها انا فضلي سنه واحد وهتخرج مش عايز الوظيف تضيع مني
دخل ابراهيم علي المكتب وخلفه عمر
نظر منصور اليه وساله :
انت عمر ابرهيم بيشكر فيك جدا
اكمل ابرهيم:
ده من اكفأء المهندسين بشاهده الجميع
ابتسم منصور:
طيب كويس اوي اتفضل انت يا ابرهيم
ويخرج ابرهيم
يخطو عمر خطوتين ويبلع ريقه ويقول
انا تحت امرك
فتح منصور خزنة :
الملف ده في تخطيط هندسي مهم جدا عايز تاخذ علي العنوان ده شركة محمود درويش وتسلمه الي المدير شخصيا هو وبس تمام
هز راسه عمر حاضر
وياخذ الملف ويركب تاكس وهو محتضن الملفا بين يده وصدره كانها محبوبه اشتاق اليها عشان بيعشق العمل وطموحه كبيرة في وينزل امام الشركة ويسال عن غرفة محمود درويش
وهو رايح علي مكتب محمود والا يعلم انه سوف يقابل والدها وحبيبتي عمره في وقت واحد
خرجت ندي وهي مفروسة وتري نظرات الموظفين وترى عمر يحضن الملف بطريقة عجيبة وتخمن انه موظف مش في الشركة وتقدرة من خلاله تحرج محمود ثم تاتي في تفكيرها خطة وتقرب
من عمر وتخبط فيه وكانت اتقع
يمسك عمر بيها وايضا وبالملفات في وقت واحد لانه يعلم ان مستقبله متوقف على هذه الملفات
وتلتقي عيون عمر بعيون ندي ثم تفوق وتضع الشيك في جيبه عمر ويدخل عمر الي محمود
ساله محمود درويش:
اتفضل ويلتقيان الاب والابن دون معرفة بعضهم يدخل عمر وقبل ما ويسلم الملف
حضرتك استاذمحمود
هز راسه محمود :
نعم مين انت وعاوز اي انت جاي ومش عارف هتقبل مين
اعتذر عمر :
اسف ل حضرتك ممكن تعطيني البطاقة الشخصية عشان اتاكد من الاسم
نظر له محمود بعصبية
انت بتهرج مين انت وعاوز اي هي ناقصك
تحدث عمر معه بهدوى:
بدون عصبية لو سمحت انا جئت من طرف الاستاذ منصور الببلاوى
ومش ينفع اسلم الملفات ده الا ان اتاكد من الهوية
نفخ محمود درويش يتعصب جدا من اسلوبه ويعتقد ان منصور يتمسخر به ويبدا بالاتصال بالشركة
تاتي ندي:
وهي بتراقب الموقف من بعيد وتدخل علي محمود وتقول انت بتضحك علي اقدم الموظفين عشان تظهر اب مثالي وتبعد احد يسرق الشيك
انصدم محمود :
انتي بتقولي ايه وعاوزة ايه ان اديتك الشيك من دقائق فقط امتي بعت حد
ا تكلمي عيدلي يا ندى بعد اذنك كفايه فضائح
ضحكت ندي بخبث :
:لازم افتش كل الموظفين لكي تظهر حقيقةّ الرجل المهم الأّ بِيدير شركات ضخمه ازي خمني وضحك علي واخد أّلَرتب بِتّأّعٌيِّ وتعبي
محمود :ندي انتي زوديها جدا عيب عليكي ويتصل بمكتب فيصل البلداوي
السكرتيرة :نعم مين معي،شركة المقاولات منصور الببلاوى
محمود عباس:
معاك وصلني ب المدير منصور في شيء مهم جدا
السكرتيرة :حاضر يا استاذ دقيقه اوصل المكلمة
تدخل السكرتير الي مكتب فيصل البلداوي
….
بس احنا هنتجولي في الشركة شوي هي عبارة عن
مبني ضخم جداً ويوجد في جميع المجالات الاقتصادية قسم للمقاولات واخري استراد وتصدير ثم نجد مكتب فيصل البلداوي وبجوارها مكتب مازن
نروحي علي المكتب مع السكرتيرة عفاف وهي تبلغ فيصل
السكرتيره:
في اتصل من شركة الاستاذ محمود درويش،
استغرب منصور :
خير في اي يا تري وصلني بيه حالا فيصل يرفع سماعة التليفون ويستمع لكلام محمود وشكوه من عمر ويضحك هو عمل معاك كدة
محمود :انت بتهزر وبتضحك كمان انت بتستهزي بي
فيصل البلداوي :لا مش اقصدي بس،فوجئت بالتصرف منه انا عارف ان هو حريص جدا في عمله ولكن مش متصور لدرجة ده هاتو اكلمه
عمر: نعم يا فندم
فيصل: انت ايه الا عملته ده في الشركة يا عمر ده مش اسلوب مهندسة ذو خبرة وحنكة زيك
عمر: عندك حق بس انا مش بقصد اهانته ولكن الحرص واجب وكانت الشركة في حالة عجيبة من الهرجلي والموظفين يتغمزون وكلهم في مكان واحد شكيتي في الامر يافندم
محمود: كان سكت ومفروص من عمر جدا بس مقدرش يقول حاجة او يلومه علي حاجة السبب بنته
ندي: ركزت في اسلوبه في الحديث وقالت الشاب ده مش من القاهرة وكمان بيحب شغله جدا حرام علي اخرب بيته لازم اتصرف
عمر: خلص حوارها مع فيصل البلداوي ادي التليفون الي محمود و اعتذر منه علي سوء الفهم
وفي هذه اللحظة
ندي :فكرتي بفكرة تنقذ الموقف وجئت فكرة. في باله انه تمثلي ان يغمي عليه ووقعت على عمر واخذت الشيك من جيبه ورمته في الارض فا انتبه عمر وابتسم ابتسامة خفيفة وقال في سره ده بنت مش سهلة ابدا ده مش بنت اغنية ده بنت بلاد زين بس لازم اعلمها درسي
والسكرتيرة لقيت الشيك ووديته ل ندي بعد ما فوقهأّ عمر
اخدتها. ندي وخرجت من المكتب
واستذئني عمر وترك الشركة بس في نيته يرجع تاني ليه
شركة فيصل
عمر : رجع للشركة بعد تسليم الملفات علي وعد في اجتماع اخر الاسبوع وهو متجه عند السكرتيرة كانت
عند عمر
بعد انتّهِأّ أّلَعمل أّتّجِهِ عٌمَر اقدام الشركة وانتظر نِدِيِّ حتي تّخرج. لَګيِّ يِّعٌقِبِهِأّ عٌلَيِّ أّلَمَقِلَبِ وِقِفِّ
في مكان خلف الشركة
وفجاءة شخص سحبها من أّيِّدِيِّهِ
ندي صرخت انت مين
ولكن وضع يده. على فمها واستدارت لكي تري،من ،الشخص
فوجدت انه عمر
سالته ندي :
مين انت وِعايِّزِّ ايه مني بالظبط
ابتسم عمر
انتي عارفة بالظبط عملت اي الصبح في الشركة عند المدير
نظرت له ندى بتّعٌأّلَيِّ وِګبِريا :
عملت اي انا هي بالوي بتنحدف عليا
انصدم عمر :
لو بلوي والا حاجة انتي الا كنت هترمي بلوي علي صح.
تنظر له ندى بخجل دون كلام ثم تفوق انت عاوز ايه يعني دِلَوِقِتّيِّ عٌنِدِګ دِلَيِّلَ وِګمَأّنِ خَرجِتّ مَنِهِأّ قِبِلَ مَأّ تّقِعٌ يِّبِقِيِّ خَلَصٌتّ ؟
سالها عمر :
بِجِدِ أّنِتّيِّ شٍأّيِّفِّةّ كدة تّمَأّمَ َّسلَأّمَ
وِهِوِ يشعر بشي غريب وهي تنظر في عيونه عٌنِدِمَأّ لمس ايديها.
ثّمَ ترګ ايديه ومشي
استغربت ندى من الا عمله وتهمم ما بين نفسها
ايه الانسان العجيب ده من فين مسكن وعاوز يتّخَأّنِقِيِّ ومن فين سابني ومشي انا كنت فاكر يجرحني بكلمة وِأّلَأّ خايف قرارت تجري وري عمر وكانت بتنادي عليه
انت يا استاذ ردي على انت كنت عاوز اي
ينظر عمر يمين ويسار لكى يعدى
لكن سمعها وهي تنادي
بسي كان قطع الطريق
كانت ندي مجنونة في مشاعرها وِمش بتحب حتي يتّجهلها تجري وراهِ دون ان تري الطريق وتاتي عربية مصرعه وِفِّجِأّءةّ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت زوجة اخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى