روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل الثاني 2 بقلم أسيل زرارقة

موقع كتابك في سطور

رواية الوعد الأبدي الفصل الثاني 2 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الجزء الثاني

رواية الوعد الأبدي البارت الثاني

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة الثانية

**في قصر الشهاوي**
الأم بانهيار: منك لله يا ساندي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية…إن شاء الله هنلقي ليل
الأم وهي لسا منهارة
-نلقيها…نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته
– بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة…هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
– انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها…تشكوا في ليل طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف اوي
-خلاص بقا ابوس إيديكوا…انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني…ألقي بس ليل وبعدين……
بيقطع كلامه وهو بيحط ايده على قلبة بألم
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو بشده علي حبيبتهم ليل
دينا ببكاء : يا تري فين ليل دلوقتي
سارة بحزن : ان شاء الله هنلقيها
دينا بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني
بصت عليها سارة بصدمة ممزوجة ببكاء
-انا يا دينا
دينا بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي الزفتة ساندي
ملك ببكاء : بس بس بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه…هو احنا ناقصين مش كفاية ليل اللي مش عارفين عنها حاجه و جنه اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
آدم بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه اللي بتعملوا دا مش هيرجع ليل احنا لاز……..
بيتقطع كلامه لما سمعو صوت ادهم وهو بينده بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت بسرعة
ملك بخوف : عمي ماله…اتكلموا
سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
بيشيلوه اللي الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه
ولما خلص
ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس … بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور
بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده بغير وعي
– ليل….ليل
الأب ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه
بيرددوا جميعا امين
***************************
**في منزل همس….كانت هذه الأخيرة محبوسة بغرفتها….. و هي تتألم بشدة من كثرة الضرب…فشقيقها ماهر….الذي من المفترض أن يكون سندها..قد جلدها بلا رحمة…. و والديها لم يمنعاه….أحست نفسها منبوذة…وهي تستمع لهمهمات الناس…وكيف ينعتونها….. و بفضل ابنة خالتها التي تكرهها و تحقد عليها…”مليكة”… فهذه الأخيرة بعد ما سمعت ما حدث مع “همس”….. كادت ترقص من الفرح….فدعائها قد تحقق أخيرا….. و قد ألفت قصصا كاذبة حول همس….و أخبرت الناس بها….. قررت أن تترك لهم هذا العالم…..و ترحل بعيدا….. تحاملت على نفسها…و اتجهت نحو مكتبها بالغرفة….و اخدت ورقة و قلم و كتبت لكل فرد من عائلتها رسالة…… ارتدت عباءة و لفت حجابها بعشوائية….و خرجت من باب غرفتها الخلفي…انسحبت بهدوء في الشارع دون أن يلحظها أحد …و اتجهت نحو المجهول……
********************
**بعد عدة ساعات..في مكان عند البحر….كانت ليل قاعدة تتأمله…و تفكر في الي حصل معاها….. غلبتها دموعها….. وهي تتذكر كيف كانت حياتها مع عائلتها…كيف كانوا يحبونها و يخافون عليها….. لكن كل شيء انقلب ضدها بلمح البصر…..
**Flash Back**
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
_ليل….ليل…….. اصحي بقي ي حبيبتي
ليل وهي تضع الوساده فوق راسها
_مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
ليل بنعاس شديد
_مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
_ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
_صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
_صباح النور
الام بعبوس
_يعني هما حبايبك وانا ي ست ليل
لتتجها لها ليل وتضمها بشده
_انتي بقي قلبي كله
الام بحب
_طيب اقعدي افطري ي بكاشه
ليل وهي تجلس وتبدا بالافطار
_امال فين مالك وسيف
الام بهدوء
_نايمين فوق…….هطلع اصحيهم كمان شويه
ليل بخبث
_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
ادهم بنص عين
_مش عايزين مقالب علي الصبح
ليل ببراءة مصطنعه
_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مالك وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان ليل،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مالك وسيف وهما عابسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
_عملتلكم ايه المرادي
سيف بغضب
_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مالك بغضب
_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
رامي بضحك
_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مالك ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
*************
*في الجامعه*
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جنه واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
ليل ببرائه مصطنعه
_ايه دا انتي جايه بدري ليه
جنه وهي تمسكها من ملابسها
_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
ليل وهي تحاول افلات ملابسها منها
_ضيعتي برستيجي ادام الكليه…..قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جنه بياس منها
_طب يلا ي ختي عشان المحاضره
ليل بمرح
_بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جنه وخلفها ليل لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا آدم و دينا وملك
آدم بضحك
_يخربيتك……….انتي مش هتبطلي مقالبك دي
ملك بشفق
_حرام عليكي ي ليل كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
ليل بمرح
_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا…..حسيته هيرميني من البلوكنه
دينا بحزن
_حرام عليكي ي مفتريه
ليل بخبث
_طبعا مين هيحاميله غيرك…….ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دينا بغضب مصطنع
_بس ي رخمه…..والله لقول لسيف
ليل وهي تشرع في الذهاب
_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
_سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مالك لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
ليل بحب
_حبيب قلبي
مالك بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
ليل وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني…… انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مالك وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا…… ابعدي
ليل بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش…… والنبي والنبي والنبي
مالك باستسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
ليل وهي تقبل وجنته
_بعد الشر عليك………يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها و مالك يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يحدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
************
*في غرفه ليل*
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
ياسين بحب
_وحشتنيني ي عمري
ليل بخجل
_وانتا كمان ي ياسين
ياسين بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
ليل بتحذير
ياسين
ياسين بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
ليل بحذر
_وبابا
ياسين باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
ليل بسرعه
_طيب هلبس بسرعه…… باي
ياسين
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها
ياسين بحب
_ايه الجمال دا
ليل بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
ياسين بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها ياسين الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
ياسين وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي….. بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
ليل بخوف
_فيلم رعب ي ياسين
ياسين باستفهام
_لو بتخافي بلاش
ليل بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم و ليل تحاول ان تظهر شجاعتها امام ياسين لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
ياسين
_فاضل اسبوعين
ليل بعدم فهم
_علي ايه
ياسين وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات ياسين الشهاوي
ليل بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
ليل بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
**End Flash back**
**افاقت من تلك الذكرى و دموعها تنهمر منها بغزارة….. لمحت فجأة… فتاة قريبة منها في العمر تقريباً…… كانت حزينة ذابلة ووجهها به الكثير من الكدمات…..اقتربت منها…و أردفت قائلة…
ليل: أنتي اسمك ايه ؟
اجابتها همس بحزن….. و ابتسامة بسيطة
همس: اسمي همس… وأنتي ؟
ليل بإبتسامة: ليل…..
بدأت الفتاتين تتجاذبان أطراف الحديث…و قصت كل واحدة منهما على الأخرى حكايتها…..
أردفت ليل بسخرية…..
ليل: الظاهر أننا متشابهين……
همس ببكاء: ليه ؟؟ ليه…احنا ذنبنا ايه….. كنت فاكرة انو هيكون ليا سند و عزوة…بس الظاهر أنني كنت غلطانة……
كادت ليل أن تتحدث……لكن قاطعهم صوت قوي قائلا……
……: أخيرا لقيتكو……..
*********************
لنذهب بعيد في انجلترا خاصة بمدينة لندن*
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
…….. : اوووف ردي بقا
بيحاول وهو رانن كتير وبيلاقي نفس الرد بأن المبايل مغلق…بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب
…….. : مبتردش علي الزفت ليه
بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون
رامي بقلق : في ايه يا مالك
مالك بغضب : ليل مبردتش علي الموبيل يا رامي اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
– طيب اهدي يا مالك محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا ليل وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن ليل حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه رامي قائلا
– اهدي يا مالك أن شاء الله خير
– انا لازم أنزل مصر بسرعة
رامي بصدمه: ازاي يا مالك الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مالك بغضب
– تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف ليل حصلها ايه
– طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مالك بغضب له ليقول مهدئا
رامي : طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها ليل هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
بيفكر مالك بكلامه وهو مقتنع لانه بيعرف اخته كويس وأنها هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
– معاك حق ننزل بعد الامتحانات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى