روايات

رواية سرداب غوانتام الفصل الأول 1 بقلم نور

موقع كتابك في سطور

رواية سرداب غوانتام الفصل الأول 1 بقلم نور

رواية سرداب غوانتام البارت الأول

رواية سرداب غوانتام الجزء الأول

سرداب غوانتام
سرداب غوانتام

رواية سرداب غوانتام الحلقة الأولى

-اتأخرت اوى ع الجامعه
جريت وقفتها امها : خدى دوقى
خدت قطمه من الساندوتش
-حطى رشه فلفل اسود وهتبقا زى الفل
قالت هاجر-بقيتى تعلقى على اكلى، الله يرحم ما كنتى بتاكلى وتبوسي ايدك وش وضهر
باست ايدها وش وضهر قالت
– اهو
ضحكت شافت الساعه صوتت وطلعت تجرى
: يالهوى فاضل ربع ساعه .. انا ماشيه
كانت هتخلط ف ابوها لفت بسرعه قاتخبطت فى الحيطه
قال غسان: انتى كويسه
: اه اه .. أنا كويسه
كملت جرى وهى بتقول بخوف
: بس مش هكون كويسه لو اتأخرت اكتر من كده
قالت هاجر: استنى يا لينا انتى مفطرتيش
: هاكل برا سلاااام
كانت بتجرى وبتدور على تاكسي بس مش لاقيه واحد بيقف
بصت فى ساعه ايدها كانت قديمه وشكلها غريب بس شغاله
جريت عشان متتاخرش وتشتم زى كل مره
كانت واقفه مستنيه اشاره المرور تيجى خضره ومتوتره
-يارب الدكتور ميطردنيش، هو مش بيطقنى اصلا
جريت على الرصيف سمعة صوت لثة عجوز واقع على الأرض وعكازه بعيد عنه كانت هتمشي بس مكنش ف حد يساعده
افتكرت جدتها وكلامها ليها وهى صغيره
: لى الاميره بتساعد الكل دايما فى القصص
: لان ده واجب علينا.. هى كمان الأمير ساعدها وانقذها من الأشرار ولا ايه
: انا كمان عايزه أمير يساعدنى
: بكره تكبرى ويجيلك اميرك فى وقته
: بجد
: اكيد كل بنت مسيرها يجيلها أميرها وحكاية يبنوها سوا
: وتبقى النهايه سعيده
: بالظبط ويعيشوا فى نبات
امسكت يدها الصغيره وضعتها بين كفيها وقالت
: قدمى المساعده دايما للى محتاجها منغير تردد … افتكرى يا “لينا” ان مساعده الغير بتعود عليكى بعدين
تنهدت لينا بضيق وراحت ساعدته- انت كويس
اشار الى عكازه فنظرت له وقالت : اه اسفه
ادتهوله وهى بتسنده : شكرا يابنتى
كانت بيمشي ببطى مش زى بقيت الناس مشيت معاه عشان محدش ي عبله وبتتحاهل زمير العربيات
حاول ما وصلته عل. الرصيف ابتءملها ابتسامه هادئه حسيت بانجذاب رهيب ليها
بصت فى الساعه اتصدمت
: دلوقتى اتأكدت انى هطرد .. اقدر استريح
لسا بترجع تشوف العجوز بس اتفجات لما ملقتهوش
بصيت حوليها مكنش فى حد.. ازاى؟! ده مش شايفه طيفه من بعيد حتى
جريت بسرعه وصلت الجامعه وقفت قدام المدرج بتاخد أنفاسها
اول ما فتحت شافت عينه البنيه وهو بيبصلخا بنظرات ساخطه ولا تبشر خيرا
: الساعه كام يادكتوره
: أسفه
: اتفضلى برا معنديش حد يدخل بعدى … عشان تحترمى الدكتور كويس
: انا مش قصدى ….
قال بحده وهو يقاطعها : برا
حسيت بكسفتها وخصوصا لما سعت صوت همسات ضحك عليها
.. إنها “يارا” شهيره الجامعها إلى الكل عاوزين يحبوها بس هى مغروره وبتتنمر على الكل عشان هى بنت عميد الجامعه
كانت لينا بتكرهها هى وصحابها ال. بيتريقو بسبب الدكتور إلى دايما بيهزقها
كانت لسنا قاعده فى الكافتيريا كانت بتقرأ كتاب فى ايدها
: قاعده لوحدك لي
كانت صحبتها سهيله- انتى مبتزهقيش من الكتب دى
: لا، تعرفى اى عن الكتب ده افضل صديق.. على الأقل هو ضيع الملل الى كنت فيه
: انتى ملل او غيره بتفضل تقرأى
سكتت بضيق، قالت سهيله : مالك
: مطروده من محاضره عيزانى اضحك
: من دكتور معتز بردو
: مفيش غيرو
: ما تتكلمى معاه واعرفى سبب طريقته معاكى
: اتكلم معاه!؟.. ربنا يديم عدم القبول الى مبينا مش من فراغ
: معلش اعصرى على نفسك لمونه مجتش من السنادى يعنى محنا استحملنا سنتين
: ولسا سنتين كمان
: ما ده الى بقوله حاولى تتجنبيه عشان ده الدكتور يعنى ممكن تشيلى الماده بسببه
: عيزانى اعمل أى .. ده واحد مبيطقنيش ولا انا بطيقه .. يعنى حتى لو روحت هكون بقلل من نفسي مش اكتر وكان هيفرح فيا
كملت بقرف : تعرفى لو كان حد عاقل كنت عملت كده منغير ما انتى تقوليلى
ضحكت سهيله : خلاص اهدى، وانتو شبه الاعداء كده .. شوفى سبحان الله بيعامل بيعامل الكل حلو إلا انتى
: كده انا مميزه عن الكل دى حاجه تفرح، ثم انى مش عايزاه يتعامل معايا خالص انا بقول امتى اتخرج من هنا منغير معمل جريمه
: مجنونه .. انتى وراكى محاضره تانى
: اه بس مش هحضرها
: لى
: هروح المكتبه
: تانى انتى مبتزهقيش
: لا مبزهقش دى الحاجه الوحيده الى عمرى مزهق منها …. مش زيكو
: تقصدى ايه ؟
: اقصد اهتماكو بالمكياج والبس ولفت الانظار وجو البنات ده
: عقبال ما تبقى مننا
: تؤتؤ انا مميزه افتكرى كلامى
: يابت تبطلى النرجسيه الى فيكى ديه
: اسمها ثقه بالنفس يماما مش ذنبى انك جهله
: انا جهله .. دنا اقرألى كتابين من بتوعك دول وابقى مثقفه زيك
: اى الى مانعك
: خايفه ابقى بارده زيك
: أهم حاجه الثبات الانفعالى
خدت شنطتها عشان تمشي
قالت سهيله: زهقتى منى، ماشي لما اشوفك
ابتسمت ومشيت وهى بتسيبها وقفا لما شافت الدكتور معتز وكان معاه امرأه وقريبه منه وحاطط ايظه عليها
-بيعمل اى ده
مشيت وراه وقفت عند مكتبه إلى شافته بيدخل فيه قربت ودنها بس مكنتش سامعه اى صوت
اتفتح الباب مره واحده ولقت إلى بيسحبها جامد شهقت بخضه ولقته واقف قدامها ومحاصره أمامه
-محدش علمك ان التنصت عيب
ابتلعت ريقها بخوف و….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سرداب غوانتام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى