رواية ليلى الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء الحادي عشر
رواية ليلى البارت الحادي عشر
رواية ليلى الحلقة الحادية عشر
عدى اليوم على خير ورجع الشباب البيت
انس : ايه ده أيه ده
حسام: فى ايه يا متخلف
انس: انا شامم ريحة صلصه …ثانيه واحده…ودقه كشرى..انا مش مصدق مناخيرى
حسام: يا نووور يا مروووة
نور : نعم يا ابيه
انس: قولي أن اللى شامه ده صح
نور: اه صح واتفضل روح غير هدومك وتعالى اتغدى
انس: لا لا لا مايدخلش دماغى الكلام ده أنا عايز اكل
حسام(بيسحبه من رقبته): يلا يا معفن غير وبعدين ابقي كل
دخل حسام وأنس شقتهم ليغتسلوا
عمرو: ممكن تجهزى الحمام يا نور
نور: اتحضر خلاص يا حبيبى
عمرو: ليلي نايمه ولا ايه
نور: ليلي بتجهز السفرة مع مروة جوا
عمرو (مندفع للداخل): بتهزرى صح
دخل عمرو لقى ليلي فعلا بتجهز السفرة مع مروة وطول الوقت بتضحك معاهاا …
حس بفرحه كبيرة لأنها بدأت تخرج من قوقعتها
عمرو: الله الله يعنى اسيبك كام ساعه ارجع الاقى ريا وسكينة شغلوكى في البيت
ليلي(بفزع): ايه يا عمرو انت هنا من امتى
عمرو: لسه راجع بس ايه النشاط ده
مروة: اومال لو عرفت انها طبختلنا النهارده تعمل ايه
عمرو (بابتسامه): بجد ..هناكل من ايدك النهارده
ليلي(بخجل): بس يارب يعجبكم
عمرو: لو.. انتى أى حاجه تعمليها أكيد هتعجبنا
نور : اوعدنا يارب … ابيه ادخل غير وتعالى يلا
عمرو: أبو فصلانك ..داخل
اتجمع الكل حول السفرة وقامت ليلي توزع الطعام
اثناء وضعها للطعام فى طبق حسام ولأنها كانت واقفه فى الجهه التانيه من السفرة …اترفع الكم بنسبة بسيطه لكن كانت كافيه تظهر جروح شديده فى معصميها ناتجه عن تقيدهم لها
شافها حسام من غير قصد وده خلاه يرفع عينه بسرعه ناحية صاحبه اللى كان شارد وواضح عليه الغضب ومسلط عينيه على ايديها برضو
ليلي لاحظت نظراتهم ف رجعت مكانها بسرعه وشدت الكم على ايديها
حسام وعمرو بصوا لبعض وكأنهم عارفين كل واحد فيهم بيفكر فى ايه
حسام (بهمس): كُل علشان هى بدأت تتوتر
انقضي وقت الغدا وبدأ الجميع ينضف مكان السفرة ويساعدوا بعض فى تجهيز الريسبشن لسهرة حلوة ليهم مع بعض
بعد انتهاء السهرة وفى غرفه البنات
مروة: هو انا ممكن اقولك حاجه يا ليلي
ليلي: اتفضلي يا ميرو
مروة : برغم أن لسه الكدمات سايبه اثر لكن ملامحك حلوة أوى وبحس انك شبه عمرو جدا
نور: فعلا انا كمان لاحظت ده ..سبحان الله فيكم حاجه من بعض
مروة: نفس لون البشرة لكن انتى افتح شويه … نفس رسمه العين لكن عمرو لبنى وانتى بنى
بس سبحان الله نفس طابع الحسن تدويرة الوش كل حاجه شبه بعض
نور: وحتى الشعر نفس اللون ..انا كمان استغربت انتوا ازاى فيكم ملامح من بعض كده
ليلي: تعرفوا انا اول مرة اخد بالى من حاجات زى دى واول مرة الاحظ
نور: ممكن علشان احنا عارفينكم
انتوا الاتنين وبنقارن بينكم
مروة: تعرفى لاحظت ايه كمان …انكم بتتأثروا ببعض…يعنى يوم ماجيتى وقبل ما تيجي كان هو قاعد ساكت جدا وحزين بطريقه مريبه
نور: فعلا دا حصل … يارب يكتب لكم الخير ويجعلكم نصيب فى بعض
مروة : يارب اللهم امين
ليلي: يلا ننام بقي علشان تعبت جدا النهاردة
….
حسام : ناوى على ايه بقي عندك كل المعلومات اللى طلبتها
عمرو: هنزور أهل ليلي وبالمرة أطلب ايديها
حسام: انت بتهزر صح
عمرو: أكيد لأ
……
سافر عمرو وحسام لأهل ليلي من غير ماتعرف حاجه
وصلوا البيت لقوا مصطفى واقف بره
عمرو: لو سمحت مش ده بيت باشمهندسه ليلي ناصر
مصطفى: اه هو ..وانا عمها بتسأل ليه
عمرو: كنت عايز والدها
مصطفى: طيب ثوانى انادى عليه
عمرو: لا لا احنا عايزينه جوا
مصطفى بشك: طيب اتفضلوا
فى شقة ناصر
ناصر : نعم انتوا مين وعايزين ايه
عمرو بجمود : احنا جايين بخصوص ليلي
ناصر لسه هيتكلم رن جرس الباب وكان الطارق اخر حد عمرو عايز يشوفه
دخل سامح وسهير بدون ما ينتبهوا لعمرو وحسام
سهير: كده يا ناصر ترجع الحربايه وبنتها ومتعمليش قيمه
سميحه: الحرباية دى انتى عارفاها كويس وياريت ماتدخليش بينى وبين جوزى فاهمه
ناصر: اخرسي انتى وهى …بتقول انت جاى ليه يا استاذ
عمرو بهدوء : ليلي اللى كانت بنتك
جرى سامح ومسكه من ياقته وقال بصريخ: هى فين انطق بدل ما ادفنك مكانك
عمرو بعد ايد سامح بعنف وقال ببرود: عادى قاتل وتعملها ولا فاكر بلاويك السودا منعرفهاش
سهير: وانت جاى من طرف المحروسة تلاقي انت اللى وزتها وخلتها حطت راسنا فى الوحل
عمرو: أولا الوحل ده بتاعكم انتوا مش بتاعها ثانيا انا جاى اتكلم مع راجل ايه دخلك انتى
سامح،: احترم نفسك احسن..
مصطفى: اخرس خالص انت وامك …اتفضل يا استاذ شوف هتقول ايه خلينا نخلص
عمرو: أولا انا جاى أقول لوالد ليلى أنه ينساها وكفايه قوى اللى حصلها..بس أنا نفسي افهم انت ازاى قلبك يطاوعك تأذى بنتك للدرجه ازاى تمرمطها وتهينها كده علشان مين علشان واحد مايسواش فى سوق الرجاله قرش
سامح هب وقف واتجه ناحيه عمرو بس لقى حسام فى وشه
حسام : احنا هنخيب ولا ايه أهدى يا اسطى واسمع الكلمتين للأخر
عمرو:ممكن يا استاذ سامح تعرفنا وصلت لمكانتك فى شركه عالميه زى اللى شغال فيها ازاى
سامح: بمجهودى وتعبى
ضحك عمرو بسخرية: لأ والشهادة لله انت كنت بتتعب قوى..المحترم وصل للمنصب اللى هو فيه بعد ما كان بيعرض نفسه على رؤسائه رجاله ستات مش فارقه كان مقضيها بمعنى اصح ولما حس أنه خلاص هتروح عليه لف على بنت مديره لغايه ما اتجوزها
مصطفى بذهول: انت متجوز يا سامح
حسام: ما ترد يا حيلتها ولا القطه أكلت لسانك
عمرو: لأ وايه كمان عنده بنوته زى القمر شبه مامتها بالظبط
سميحه: وكمان مخلف ..منك لله يعنى عايش حياتك بره وجاى تدمر البنت هنا
أمل: ربنا ينتقم منك يا شيخ دا انت دوقتها المر وكنت خانقها وانت بره مقضيها
سهير: بقولكم ايه يحل للراجل ٤ يعنى كان عمل ايه وهى ست الحسن تيجي ايه ف ابنى
مصطفى: اسكتى بقى منك لله دمرتوا البنت بدم بارد وانتوا عايشين ولا همكم دين ولا آخره منكم لله
عمرو كان ملاحظ أن ناصر ثابت مش بيتأثر هو متابع اللى حواليه لكن مش بيتكلم وده خلاه شك أن ناصر ممكن يكون عنده علم
عمرو: وانت يا راجل يا كبير ياللي دوست على بنتك بسبب ده أنا مش هعمل حاجه ولا هبلغ عنكم لأنها للأسف رافضه أذيتكم رغم انكم دمرتوها… انا عايز كل أوراق ليلي اللى عندكم واى حاجه لها علاقه بالجامعه وانسوا تماما انكم تعرفوا حد اسمه ليلي
غمزت سميحه لسارة أنها تجيب الورق اللى عمرو طلبه وفعلا جرت سارة لغرفة ليلي وجمعت كل اللى عرفت توصله ووقفت فى البلكونه تستنى يخرجوا وتديهم الورق
عمرو: انا جاى اعرفكم علشان محدش يقول إن بنتكم دارت على حل شعرها (بيبص لسهير) أصل النفوس المريضه كتير حوالينا …بنتك دلوقت تخصنى ومحدش يقدر يلمسها لأن اللى هيفكر بس يأذيها يبقي بيفتح على نفسه نار جهنم
ناصر: انت جاى تهددنى ف بيتى انت مش خايف منى ادفنك مكان وقفتك دى
عمرو (بسخريه): لا مش خايف المفروض انت اللى تخاف لانى مش بنتك الضعيفه ال جسمها كله بينزف من ظلمك ليها ولا مراتك اللى اتقتلت ولا حد حس بيها ..فووق فوووق واعرف انتى بتكلم مين الاول
دفع عمرو سامح من طريقه بعنف وبعده حسام وخرجوا من الشقه
نزلوا الشارع لاحظوا سارة اللى بتشاورلهم وحدفت ليهم أوراق ليلي
بعد ما نزل مصطفى ورا عمرو ودخول سميحه لسارة تطمن أنهم اخدوا الورق
سامح: هنعمل ايه يا خالى فى اللى حصل ده
سهير: ايه هتسكت للواد ده وتسيبه يعلم علينا ولا ايه
سامح: ده عارف كل حاجه عنا حتى شغلى
ناصر: اسكتوا انتوا الاتنين انا لازم اشوف حل للمصيبه دى
رجع عمرو وحسام بيتهم بعد يوم مرهق ضغط عليهم جدا
عمرو: نور فين ليلي
نور: فضلت تستناك والآخر تعبت فنامت
عمرو: طيب ممكن تصحيها وتقوليلها انى عايز اكلمها ضرورى
نور: حاضر يا حبيبي
…
ليلي: اتأخرت ليه يا عمرو الوقت أتأخر جدا
عمرو: انا اسف انى صحيتك بس كنت عايزك تاخدى دى
ليلي : دى شنطتى ..وايه ده .. ده ورقى حتى شهادة ميلادى وبطاقتى .. عمرو انت كنت فين ووصلت للحاجات دى ازاى
عمرو: كنت فين كنت ف بيتك و الحاجات دى سارة جابتها
ليلي: مش فاهمه حاجه
عمرو: يا حياتى انا روحت بيتك وعرفت والدك أن خلاص بقيتى تخصينى واخدت الحاجات دى من سارة اختك
ليلي: بتهزر..طيب ماقولتش ليه
عمرو: علشان كنتى اترعبتى وعملتى حوار ..انا أهو روحت وجيت ومحدش قدر يتكلم
ليلي: انا خايفه يا عمرو طيب هعمل ايه بعد كده
عمرو (يقرص خدها بخفه،): خلاص يا روحى مفيش خروج من البيت ده تانى
ليلي: تقصد ايه
عمرو(بمكر): ولا حاجه … حضرى اى اكل احسن واااقع من الجوع
وقفت مذهوله أن عمرو قدر يجيب الاوراق من بيتها بدون خوف واعترفت أن كلامه صحيح لو كانت عرفت أنه هيعمل الخطوة دى كانت اترعبت عليه
حضرت الاكل لعمرو ودخل نام وفضلت تصلي وتدعى لعمرو أن ربنا يحفظه وينجيه من أهلها لانها عارفه أنه بيرمي نفسه ف نارهم ومش مهتم ممكن يعملوا فيه ايه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)