رواية دموع الشمس الفصل العاشر 10 بقلم آية هدايا
رواية دموع الشمس البارت العاشر
رواية دموع الشمس الجزء العاشر
رواية دموع الشمس الحلقة العاشرة
صدم مراد من المشهد الذي امامه
فكانت شمس ملقاه علي الارض والدماء تسيل من انفها
اقترب مراد منها بسرعه ووضع يده علي جبينها وكانت بارده كقطعه ثلج
حملها مراد علي زراعيه واتجه بها الي غرفته واتصل بالطبيب
وبعد مده جاء الطبيب كان مراد يجلس في الخارج وينفث دخان السجار بطل برود كما لو ان تلك التي غي الداخل ام تمرض بسببه
خرج الطبيب بعد مده….رفع مراد نظره له بطل برود وقال ببرود:عندها ايه
تعجب الطبيب من نبره مراد البارده ….اليست هي زوجته
افاق الطبيب من شروده علي صوت مراد الساخر:ايه دكتور ….تنحت كده ليه….انطق واخلص….انت هدنك مبرق ليه كده
حمحم الطبيب بحرج وقال:النزيف اللي كان من انفها دا بسبب الهواء الجاف هو السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف، حيث إن الحياة في مناخ جاف واستخدام نظام التدفئة المركزية يمكن أن يجفف الأغشية الأنفية، وهى الأنسجة الداخلية للأنف. ودا ممكن يشكل خطر كبير عليها
وهي درجه حرارتها كانت منخفضة بشكل عالي وكان ممكن يؤدي الي موتها
لم تهتز شعره في وجه مراد ونظر الي الطبيب ببرود وقال له:خلصت….دلوقتي تقدر تتفضل
تعجب الطبيب من ذلك البارد الذي يقبع امامه فهو…لم يتخيل ان هناك شخص بذلك البرود وعدم الرحمه
نظف الطبيب حلقه وقال بعمليه:لو هي اتعرضت لنوع من النزيف دا هيؤدي لموتها ودي شويه أدويه هتهدي تهيج الاغشيه في الأنف
خرج الطبيب من المنزل بعدما قام بإعطاء الورقه لمراد وهو يتمتم:صبركي الله علي كا بلاكي يا بنتي
دخل مراد الي غرفه شمس ونظر لها وهي نائمه كان وجهها شاحب والارهاق ظاهر علي وجهها
اقترب مراد من وجهها واخذ يدقق في ملامح وجهها الرقيقه بدون وعي منه…..فاق من شروده علي صوت حسنيه:يا بيه في اتصال ليك من واحد اسمه صالح
وضع مراد يده علي جبينه فقد نسي ذلك الموضوع تماما وقال لها:اقفلي معاه وانا هتصل عليه
وبالفعل نفذت حسنيه نا أمرها به مراد
اتصل مراد بصالح الذي أخبره ان سهي تحاول الخروج من المنزل وتطالب بحضوره والا قامت بقتل نفسها
اغلق مراد الهاتف دون ان يرد علي صالح واخذ سترته الجلديه وخرج من المنزل …بعدما طلب من حسنيه ان تغير ملابس شمس وتعد لها الطعام…ونبه علي الحراس بعدم اخراجها من القصر ومراقبه القصر من عند النوافذ والشرف
**************
اخذ اياد ميره الي احد المطاعم الفاخره
وجلسوا علي احد المقاعد …كانت ميره تشعر بالحكه بسبب ذلك الحذاء فهي لم تعتد علي السير به…وكما انه يسبب لها تورم في قدمها
جاء النادل لطي يسجل طلباتهم
اياد :انا عايز باستا الدجاج الحار من فرايدز وسلطات تشيلز
النادل:حاضر يا فندم …ثم نظر الي ميره وقال: والانسه
ميره بأبتسامه لطيفه:سمك من فضلك مع شويه ارز وسلطه ه
النادل وهو يبادلها الابتسامه:تمام يا فندم
ذهب النادل لكي يحضر الطعام
اما اياد فهو كان يراقبهم بهدوء عكس البرتكين التي تغلي بداخله
اياد بسخريه:ما تؤمي توبسيه احسن
ميرا :افندم
اياد بسخريه:ايه مش شايفه نفسك ولا ايه ….انتي كمان شويه ناقص تقوليله تعالي اخطفك
ميره بصوت عالي جذب جميع من في المطعم: انت انسان وقح ومش عايزه اعرفك تاني…انت ازاي تقول عني كده
ثم نهضت من مكانها ولم تستطع السير بسبب الحذاء الذي يجرح قدمها فقامت بأزاله الحذاء من قدمها والقته عليه وقالت :انا قبلت اتجوزك عشان ابويا وبس لكن انك تجرح فيه وتقلل من كرامتي فدا انا مش هسمح بيه…انا انسانه يا استاذ فلازم تعرف ان انا مش لعبه في ايدك او ايد اي حد
ثم غادرت المطعم حافيه القدمين….كل ذلك تحت صدمه اياد الذي لم يتوقع انها ستقوم بكل ذلك بسبب انه قال لها ذلك الكلام
ولكن هو تعدي حدوده ولم يكن يجب عليه ان يقول لها ذلك الكلام ولكن ماذا يفعل…. فهو راها تبتسم له….يقسم انها لم يشاهدها تبتسم تلك الابتسامه له….. ولكن لما هو يهتم فهو لا يحبها او يكن لها اي نوع من المشاعر…. نفض اياد تلك الافكار من عقله ونهض سريعا وراءها بعد ما اخذ حذائها التي القته عليه ثم رفعهما امام وجهه وقال: والله مجنونه خرج اياد من المطعم
ظل إياد يبحث عنها في كل مكان حتى وجدها تجلس امام النيل وتضع قدميها في المياه وكانت تنظر الى الشمس ….وشعرها يتطاير مع نسمات الهواء وهي مغمضه عينيها….ظل اياد واقف مكانه ….وهو ينظر لها
سعرت ميرا بأن هناك احد ينظر اليها
استدارت ميره لتلتقي زيتونتها بزرقاويته
شعر اياد بالتوتر ولكنه اقترب منها وجلس بجانبها…ونظر هو الاخر للشمس…..تجاهلته ميره وظلت تنظر الي المحيط
تحدث اياد اخيرا وقال ببعض الخجل:انا اسف
لم تصدق ميره ما سمعته فهو اعتزر لها….هي لا تصدق هذا….فإياد لا يعرف معني الاعتذار…كل ما يعرفه الاهانه والسخرية
نظرت له ميره بأعين متسعه وقالت:انت بتتكلم جد
حمحم اياد وقال بسرعه:انا اسف ان عملت كده ….عارف اني زوتها بس انتي كمان غلطي….رمشت ميرا بعينيها اكثر من مره لكي تستوعب كلامه وقالت:انا عملت ايه؟؟
اياد بغيظ:مش كنتي شايفه نفسك …ليه ضحكتي له
تعجبت ميره من ذلك فهي ابتسمت له بلطف كمجامله ليس اكثر …قالت له:يعني اي حد ابتسم له يبقي بحبه….طب ما انا ببتسم لعم محمد بتاع الفول …..يبقي انا بحبه
زفر اياد بضيق فهو لا يعلم بما يجيبها فهو أيضا لا يعلم لما غضب عليها
اياد بمرح:بقولك ايه انا عصافير بطني بتهوهو …ولو مكلتش بصراحه كده هكلك انتي
قال كلمته الاخيره بمكر…لاحظت ميره نبره المكر في صوته
توردت وجنتي ميره وقالت بغضب ممزوج بالخجل:انت واحد قليل الادب ووقح
ثم نهضت من مكانها واتجهت الي سيارته وركبت بالخلف
نهض اياد هو الاخر …وركب سيارته ونظر لها وقال بسخريه :خدام الهانم انا
ميره بسخريه: والله انت انسان قليل الادب وانا مش ضمناك
اياد بأبتسامه جانبيه وهو يعتدل في جلسته:
معلش من حق الجميل يدلع
بكره تقع يا جميل
ميره بتعجب:مالك يا اياد …حرارتك عاليه….انت كنت شويه بتهني …ودلوقتي بتهزر عادي
صمت إياد ولم يعلم بماذا يجيبها وقام بقياده السياره وعاد بها الي المطعم لكي يتناولوا الطعام
وفي داخل كلا منهم يفكر ما القادم
وما يخبئه المستقبل
*************
كان مازن يتنوه في الحديقه….وهو يفكر في تلك الحسناء التي سلبت عقله
تنهد مازن بضيق فهو يود ان يراها بشده….نظر مازن امامه وكأن الله استجاب لدعائه…وجد تلك التي سرقت النوم من عينيه وسجنت قلبه من النظره الاوله ….يشعر بدقات قلبه تتسارع عندما ينظر لها ….يشعر بأحاسيس مختلفه عندما يقترب منها ليست تلك التي كان يشعر بها مع جيسيكا
اقترب مازن منها وعلي وجهه ابتسامه سعيده
جلس مازن بجانبها….وعندما شعرت نورهان ان هناك احد بجانبها اعتقدت انه اخاها ولكن عندما اشتمت تلك الرائحه الرجوليه التي حفظتها من اللقاء الاول
نظرت الي جهته وقالت:دكتور مازن
مازن بهيام:ياااااه وحشني صوتك اوي
شعرت نورهان بالخجل وقالت بحده:اي يا دكتور مازن هو عشان انا عاميه تتمسخر عليا…وبعد اذنك
ثم نهضت من مكانها وامسكت عصا يستخدمها الاشخاص الذين لا يبصرون
نهض مازن من مكانه واتجه خلفها وكاد ان يمسك يدها ولكن اوقفه …امساك شخص اخر بيده
رفع مازن نظره وجده اخاها عمرو
قام مازن بتحرير يده منه وقال بحرج:احم…انا اسف بس والله كنت عايز اعتزر منها مش اكتر
عمرو بحده :عارف لولا انك دكتور محترم ….ومعروف بأخلاقك….كنت عرفتك مقامك
مازن بحرج:انا اسف جدا …انا والله كنت عايز اعتزر منها مش اكتر
امسك عمرو يد اخته نورهان وجذبها من امامه وهمس في اذنها بكلمات جعلتها تشعر بالخجل
ابتسم مازن علي خجلها فبالتأكيد اخاها اخبرها انه حاول أن يمسك يدها
وضع مازن يده علي رقبته وحكها بخجل وقال:حاسس اني وقعت في حبك يا نورهان…..وقعت في حب عمياء …ربنا يستر
*************
اتجه مراد الي منزل سهي ….كان صالح في انتظاره وعندما رأه يقترب…اخبره أن سهي في حاله هياج عصبي…وتكسر في الأشياء وتطالب بحضوره
دخل مراد الي المنزل وعيناه يتطاير منها الشرر وقال بصوت عالي:سههههي
انتفضت سهي من مكانها واقتربت بسرعه منه وقامت بتقبيله قبله سطحيه وقالت :حبيبي وحشتيني
قام مراد بدفعها بعيدا عنه وقال بشمأزاز:ابعدي عني ايه شغل العيال اللي انتي بتعمليه دا….انتي عرفاني كويس يا سهي …انا مش بسيب اللي مش بيسمع كلامي….وانتي عارفه عقابي كويس
ابتعد عنها ثم قام بنزع سترته وفك اول زرارين من القميص ثم استلقي علي الأريكة واغمض عينيه بأرهاق
لم تهتم سهي لتحزيراته واقتربت منه ثم قالت بصوت ناعم:وحشتني يا مراد مش قادره اعيش من غيرك….اعمل ايه
ولم تجد منه رده فعل ….فتجرأت اكثر وقامت بوضع يديها علي القميص وقامت بفك ازراره حتي النهايه وطبعت قبله علي صدره العريض
فتح مراد عينيه علي وسعهما وقال بغضب شديد:ابعدي عني…احسن لك…والا
نهضت سهي عنه وقالت :والا ايه يا مراد…والا ايه
هتضربني …هتعزبني….انا مش هممني …كل اللي هممني اني اكون معاك …واقتربت منه وقالت بكره وحقد:دا كله عشان مراتك *** الجديده صح؟؟
وعند نطقها لتلك الكلمه لم يتمالك نفسه وقام بصفعها وقال:انا مراد يا سهي عارفه هو مين …الظاهر انك نستيه …نسيتي جحيم مراد…واوعي اسمعك تجيبي سيرتها علي لسانك تاني….فاهمه.
وقام بدفعها بعيدا عنه
ورحل من المنزل متجه الي القصر
************
روايه دموع الشمس
بقلم أيه هدايا
💥💥💥💥
شجعونى أكمل نشرها فضلا وليس أمرا التفاعل ضرورى اضغطوا لايك و علقوا 10 ملصقات لكى تصلك جميع منشوراتنا اعمل متابعه للصفحه قصة عشق
القصص لن تصل إلا للمتابعين المتفاعلين فقط..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)