رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم مجهول
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء السادس والثلاثون
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت السادس والثلاثون
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة السادسة والثلاثون
عثمـان بزعل _ ” انتي هتوافقي تمـشي معاهم ؟ هتسيبي عثمان حبيبك لسا مشبعش منك .. ”
نيـاط اتخبت في حصن مـروى نطفت بدلال _ ” لا همـشي معاهم ولا هطلع معـاك على فوق هفضل مع خالـتو مروى هنام جنبـها في اوضتها .. ”
مـروان و رضـوان مرة وحدة _ ” موافقـين .. ”
عثمـان و مصطفى مرة وحدة _ ” احنا مش موافقـين .. ”
عثمـان حط ايده على خده _ ” و أنا بقول ليه بقالها كم يوم مش طيقـاني و لا طايقـة تبصي في وشي ، و ـكل شوية تخانقـني على أسباب تافهة طلع كله من الحمل .. ”
مـروى ضحكت _ ” انا موافقـة ثلاثة ضد اثنيـن ، خلاص بنوتتي الحلوة هتنـام جنبي ، خد ابنـك فحضنك يا مصطفـى نام نت و هو في أوضته .. ”
مصطفـى بيمثل التعب _ ” انا مالـي يا بنتي ذنبـي ايه ، دنا راجل طيب الشيب معـبي راسه ، عضامه بتوجعه مبيعـرفش يرتاح غير في سرير أوضته .. ”
نيـاط صعب عليها _ ” خلاص خد معاك عثمـان ينام في اوضتك و انا هاخد خالـتو مروى تنام معايا .. ”
مروان و رضـوان وقفو ضحك على الموقف لما لقو تلفـوناتهم بترن ردو و اضطـرو يقولهم عن تعب نيـاط باسثناء موضوع الحمل اللي مصرة تعملهم مفـاجاة بعد خطوبة بكره في ظرف نص ساعـة كانو قاعدين جنبـها ..
سلطـان حاضنها ، مكـشر _ ” قلبي كان حاسس ، في حاجة غلط وثقت فيك بس زاي قدرت تكذب عليـا ، تقلي انها كويسة و طلعت السوق مع الست مروى .. ”
نيـاط بدلع _ ” متزعلش ، انا طلبت منه ميقـلكش بكره خطوبتك و مش هسمح تلغـيها بسببي ، نت مهتم بالتفاصيل ديه ليه المهم اني كويسة صح .. ”
عمران قلقـان عليها _ ” نت كويسة بجد ولا بتحاولي تخبي تعبك عننا ، طب هو مقلش زاي يا مـروان متصلتش بيا لما أخدتوها على المشفى .. ”
مروان اتوتر _ ” احم ، كنتو مشغـولين و مكنـاش عايزين نقلقـكو الحمد لله هي كويسة .. ”
زيـن بغـيظ _ ” هو ايه اللي مشغولين ، فاكر في حاجة أهم عندنـا منها ، انشغالاتنـا ولا حاجة مقـابل نكون جنبـها في تعـبها يا سيدي يولع الشغل .. ”
رضـوان بلع ريقـه _ ” حصل خير بس ممكن تهـدو شوية .. ”
يـزن اتعصب _ ” بلا اهـدو بلا زفت ، نرفزتـوني .. ”
نيـاط سبلت عيونـها شدت يـزن من ايده ناحيتها و حطت راسها على صدره _ ” ممكن تهدى انا كويسة متخفـش فك تكشيرتك ديه عشان خاطرك .. ”
يـزن باس ظهـر ايدها _ ” الحمد لله شايفـك قدامي بخير .. ”
زبد بيزق يـزن _ ” وسـع كده دوري .. ”
مـراد بيزق زيـد _ ” لا دوري .. ”
عمـران بحنية _ ” سيبك من المجانـين دول هـو الدكتـور قال ايه هو ايه اللي حصل بالضبط عشـان تضطرو تاخدوها على المشفى و متحاولوش تخبو .. ”
عثمـان اتنهد بثقل _ ” حرارتـها طلعت بالليل عطينـاها دوا حالتها متحسننش جبنا دكتور ، اخدت دوا غـير برضو متحسنتش وضعها معجبنيش و أخدتـها على المشفى .. ”
سلطـان _ ” يا روحي كنتي تعـبانة اوي أنا بقـول أكلم الحج سالم نأجل خطوبة بكره لبعدين ،مش هينفع نعمل حاجة و نت تعبانة انا واثق مش هيعترضو .. ”
نيـاط نفخت خدودها _ ” كده هزعل منك ، انا مجهـزة كل حاجة لبكره عشـان خطـوبتك نت و هاجر ، نتو قلقـانين زيادة عن اللزوم صدقني انا كويسه .. ”
بالحاح منها الخطوبة تمت في اليوم اللي بعده ، و هما قاعدين في الحفلة نياط مقعـدنها في كرسي و مش سايبنـها تتحرك من محلها مـروى قاعدة جنبها مرقباها ..
نيـاط بزهق _ ” خالـتو مروى ، سيبينـي أقوم أفرفـش مع البنات مش هينفـع كده ديه خطوبة أخويا .. ”
مـروى بتعدلها على شعرها _ ” أنا عارفاها خطـوبة أخوكي ممكن تفـرحيله و نت قاعدة ، أصل عرفاكي هتفـضلي تتنططي من محل للتاني و كده غلط عليكي .. ”
نيـاط نفخت خدودها _ ” يا ربي على المـمل .. ”
مـراد قعـد جنبـها _ ” مال نيـاط قلب مـراد زعلانة ، من لما لـبسو الدبل و باركتيلـهم و نت قاعده مبتتحركيش ، غـيرانة على سلطان من هاجر .. ”
نيـاط مش واخده بالـها من كلامه مركزة على الطبق اللي في ايد هاجر ، شاورت عليه _ ” حلو ايه اللي في ايدها ده جبلي منه طبق شكله طيب .. ”
مـراد _ ” بس ده عليه لـوز و نت مش بتحبيه .. ”
مـروى ضحكت _ ” قوم هاتلها طبـق يا ابنـي و بلاش أسئلة كثير يلا بسرعة .. ”
مـراد مستغرب _ ” حاضر يا طنط .. ”
جابلها طبـق مليان و لسـا هتاكل منه رجعـته لمـراد من تاني و هي باصة على الطبق اللي في ايد هاجر مبيفـارقش بالـها عايزه الطبق اللي في ايدها مش واحد غيره ..
مـراد بياكـل من الطبق اللي رجعتهـوله _ ” كنت واثق طبعـا مش هتحـبيه عمـرك ما حبيتـي الحلا ده ، بعـد كل السنيـن ديه هتحبيه فجأة .. ”
نيـاط دمعت عيونـها _ ” نت أكلتلي طبق الحلا بتاعي .. ”
مـراد برق _ ” نت اديتيني الطبق .. ”
نيـاط بتعـيط _ ” خالـتو مروى أكلي الطبـق بتاعي .. ”
مـروى بتمسح دموعها _ ” معلش اهـدي يا بنتي خلاص ، قوم يا ابني هاتلها صحن غـيره .. ”
عثمـان اجا عليهـم ، بعد ما حس في حاجة غـريبة ، مـشي ناحية نيـاط لقاها بتعـيط ، اتخض ، حط ايده على بطنـها بلهفة _ ” نياط مالك موجوعة .. ”
مـروى ضحكت _ ” متخفش هي كويسة بتعـيط على صحن حلو خدها كده على الحمام ، غسلها وشـها مكياجـها ساح لـبين ما مـراد يجيب الحلو .. ”
عثمـان بمجرد ما أخد نياط يغسلها وشها كل اخواتها لاحظو غيابها و لحقـوها على الحمام بعـدما اضطرت مـروى تدلهم على مكانـها و على باب الحمام واقفين مستنينها ..
عمـران أول ما طلعـت ، حاوط خدودها بين كفـوفه _ ” يا روحي نت كويسة .. ”
زيد _ ” بص عيونـها كانت بتعـيط .. ”
زيـن _ ” تقريبا غيرانة على سلطـان من خطيبته ، نت عارف هي بتحبنا نهتم بيها و ندلعـها ، غلطنا و انشغلنـا عنها .. ”
هاجر حضنت نيـاط _ ” قلبي على العسل الصغنن اللي بيغار مني آسفة أخدت سلطـان منك شـوية بس هـو بيحبك و هيفضل يحبك ديما حتى بوجودي في حيـاته دلوقتي زيادة عن حب سلطـان في حب هاجر اعتبريني اختك الكبيرة .. ”
سلطـان بيبوس راسـها _ ” معاها حق ، حبي ليكي عمره ما هيقل نت بنتي ، أول بنت ليا .. ”
عثمـان _ ” سكتـها بالعافية و خلتها تعـيط من تاني .. ”
مـراد اللي لسا جاي من شـوية شايل طبق الحلا ضحك _ ” كانت بتعبط عشان طبق الحلا مش بسبب الغيرة زي ما انتو فاكرين أهو كلي يا روحي .. ”
سلطان برفعـة حاجب _ ” عيطت عشان طبق حلا .. ”
يـزن _ ” بس هي مبتحبش نـوع اللي عليه لـوز .. ”
مـراد هز كتافه _ ” قلت كده برضـو .. ”
نيـاط بصت لهـاجر ، سبلت عيونـها _ ” دلوقتي نت بقـيتي أختي الكبيرة ممكن تديني طبـق الحلو بتاعك .. ”
هـاجر استغـربت _ ” بتـاعي ، أنا معـنديش مشكلة بس مـراد أهو جابلك طبق مليان و ممكن أجبلك تانـي لو عايزه .. ”
نيـاط ممرت لسانها على شفايفها بطفولـية _ ” لا انا عايزه الطبق اللي كان في ايدك .. ”
عمـران ضحك و على أساس بينكت _ ” لتكـوني حامل ؟.. ”
عثمـان بتلقـائية من غير تفكير _ ” ما هي فعـلا حامل .. “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)