روايات

رواية حكاية عشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة مجدي

رواية حكاية عشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة مجدي

رواية حكاية عشق البارت الثامن عشر

رواية حكاية عشق الجزء الثامن عشر

رواية حكاية عشق
رواية حكاية عشق

رواية حكاية عشق الحلقة الثامنة عشر

لارين: ايمي رجعت مصر
طارق بذهول: ليه
لارين: ايمي اضايقت اوي لما عرفت اني قولتلك ولما فات يومين وانت بعدت عنها خالص حجزت للسفر من قبل ما تقولي وقالتلي قبل طيارتها بكام ساعة ومشيت النهاردة الصبح
طارق بيأس: اكيد افتكرت اني مش بحبها بس والله انا كنت مستني انها تهدى شوية عشان اجي ليها تاني لارين انا بحبها بجد
لارين: وهي بتحبك جدا
طارق: يبقى مش هضيعها من ايدي عن اذنك
لارين: طارق انت ناوي على ايه.
طارق: هرجع ايمي ليا
ذهب طارق وتىك لارين في حيرة من امرها نفسها قائلة: ياترى هيعمل ايه؟!
وقف على وقال بذهول: ايمي!
ايمي بحب: وحشتني يا بابا
ركضت ايمي وضمت على بشده وقالت: وحشتني اوي اوي
علي: انتي رجعتي امتى
ايمي: النهاردة يا بابا
علي: تعالي في حضني وحشتيني اوي
ايمي: انا رجعت اهو وهفضل معاكوا على طول
علي: قوليلي ايه اللي خلاكي غيرتي رأيك ورجعتي
ايمي: عادي يا بابا
علي: طب والمركز
ايمي: لارين هتخلي بالها منه وهتظبط الدنيا وتيجي بعد اسبوعين
علي بهمس: فيكي حاجة غلط مالك.
ايمي بنفس الهمس: تعالى معايا جوا وهحكيلك كل حاجة
علي: طيب يالا
نهضوا هما الاثنين فقالت منال: هي لحقت تخدك مننا
علي: وجود ايمي معايا بينسيني الدنيا كلها
ايمي: يالا بقى
اخذته من يده ودخلت غرفتها وجلسوا في الشرفه ولم ينطقوا، بعد قليل تحدث على قائلا: هتفضلي ساكته كتير، يالا احكيلي شكلي شايلة كتير
ايمي: كتير اوي يا بابا
علي: مالك ياحبيبتي
قصت ايمي لخالها كل ماحدث منذ ان تعرفت على طارق حتى ذهاب لارين له.
علي: وهو بعد لما عرف مكلمكيش
ايمي بدموع: لا
ضمها على وقال: بتحبيه
ايمي ببكاء: اوي يا بابا عمري ماكنت متخيلة اني هحب حد كدة حاولت اني محبوش بس غصب عني حبيته حبيت كل حاجة فيه حاسه اني مش عايشه وانا بعيد عنه
علي: ياحبيبتي لو ربنا كاتبلك نصيب معاه هتتلاقوا، عسى ان تكرهوا شيئا هو خيرا لكم
ايمي: عندك حق يا بابا
علي: يالا ياحبيبتي امسحي دموعك.
محت ايمي دموعها. ابتسمت وقالت: ربنا يخليك ليا يا بابا انا بجد بحبك اوي
علي: ربنا وحده اللي عالم انتي بالنسبة لي ايه انتي اكتر من بنتي
ايمي: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
مر اليوم في سعادة على الجميع بعودة ايمي لهم ولكن لم يمر اليوم بسلام بسبب مجيئ عمها وخالد
عبدالرحمن: حمدلله على سلامتك يا ايمان
ايمي: الله يسلم حضرتك ياعمي
عبدالرحمن: ان شاء الله هتستقري هنا مش كدة.
ايمي: مش بظبط بس ان شاء الله مش ناوية اسافر دلوقتي خالص
خالد: وانت ياعمي هتخليها تسافر تاني مش كفاية سبيتها 9 سنين عايشه لوحدها
ايمي بحده: اظن ان دي حاجة تخصني لوحدي ملكش انك تتدخل فيها
خالد: شايف بنتك ياعمي
سمير: والله ايمان مبقتش صغيرة وقدرت تعتمد على نفسها وتعمل لنفسها اسم واهي بنت
عبدالرحمن: عندك حق ايمان بنت ب100 راجل
خالد بسخرية: اه فعلا
نظر له سمير بغضب بينما نهره عبدالرحمن بحده: خالد.
امسكت ايمي دموعها وقالت وهي تنهض: بعد اذنكم
منه: خديني معاكي
ذهب الجميع وجلست ايمي في غرفتها وظلت تبكي لان خالد عرف كيف يجرحها ويكسرها ولكن هي لن تسمح له ان يفعل ذلك مرة اخرى، ظلت هكذا حتى غلبها النوم.
في اليوم التالي دخل عماد للمكتب ووجد طارق يعمل
عماد بمرح: اللهم صلي على النبي طارق بنفسه جه وبيشتغل
طارق: قدامي شغل كتير قبل ما اسافر
عماد: تسافر فين
طارق: نويت ارجع مصر
عماد: وهترجع امتى
طارق: مش عارف بس ممكن اطول
عماد: اشمعنا
طارق: مش هرجع الا لما اتجوز ايمي
عماد: تفتكر هتوافق
طارق: هعمل المستحيل عشان اتجوزها حتى لو هتجوزها غصب عنها
عماد: بركاتك ياست ايمي جننتي الواد.
طارق: بقولك ايه ماتيجي نبيع الشركة ونرجع مصر وهناك نشتغل في الشركة عندنا
عماد بتفكير: والله فكرة، انت مسافر امتى
طارق: بعد بكرا
عماد: تمام سافر انت وانا هخلص الامور هنا واجي وراك على طول
طارق بابتسامة: تمام اوي كدة.
جلست ايمي مع شقيقتها بغرفتها وكانوا يتحدثون
ايمي: انا مش فاهمه ايه إلى خلاكي وافقتي على خالد
منه: سيبك من خالد واحكيلي بقى انتي مفيش حد كدة ولا كدة
ايمي بارتباك: حد ازاي يعني
منه: الله هو مين فينا الكبير
ايمي: بس يابت بلاش رخامه انا مش فاضية لكلامك الفارغ ده، لارين صاحبتي هترجع مصر وانا عايزة اقول لبابا انها تيجي تعيش معايا هنا
منه: هي ست لارين هتخدك مني ولا ايه.
ايمي: لا طبعا ياحبيبتي بس لارين ملهاش غيري ومتعرفش اي حاجة في مصر
منه: خلاص ماشي
ايمي: هقوم اكلمها واطمن عليها
وبالفعل هاتفت ايمي لارين وتحدثوا قليلا ومر اليوم بسلام وجاء اليوم التالي ووصل طارق الى مصر وذهب الى الشركة دون ان يقول لاحمد ليفاجأه، وقف امام مكتب السكرتيرة وقال: صباح الخير
السكرتيرة: صباح الخير يافندم اقدر اساعد حضرتك في حاجة
طارق: الباشمهندس احمد موجود
السكرتيرة: ايوا يافندم في معاد سابق.
طارق: لا بس قوليله معرفه قديمه وعايز اقابله ضروري
طرقت السكرتيرة باب المكتب وعندما سمعت الاذن بالدخول دخلت وقالت لاحمد: مستر احمد في واحد برا عايز يقابل حضرتك
احمد: مقلش مين
السكرتيرة: لا يافندم بس قال معرفه قديمه وعايز يقبل حضرتك ضروري
احمد بنفاذ صبر: طب خليه يدخل
خرجت السكرتيرة وسمحت لطارق ان يدخل، دخل طارق وقال بمرح وهو يغلق الباب بقدمه: ايه ياعم لازم اعمل interview عشان اعرف اقابلك.
انتفض احمد بذهول عندما سمع صوت طارق وقال: مش معقول
طارق بابتسامة: وحشتني يا باشا
احمد: بالحضن ياتيتو
عانقه احمد بشوق وقال وهو يبتعد عنه: مش مصدق نفسي انك رجعت
جلس طارق ووضع ساق فوق الاخرى وقال: زهقت قلت اما اجي اتجوز واستقر بقى
احمد: وكمان تتجوز لا لا براحة كدة واحكيلي من الاول
طارق: ارواح بس اسلم على ماما ولينا وحشوني اوي وليك ياعم هحكيلك كل حاجة
احمد: تمام.
خرجوا هما الاثنان وامر احمد السكرتيرة بالغاء كل المواعيد الخاصة بالعمل
وصلوا الى المنزل ودخل طارق الى الحديقة ووجد والدته تجلس هناك، اقترب منها ووقف خلفها وقال: لسه قاعدة هنا من يوم ماسيبتك
التفتت حنان للصوت وكادت ان تفقد الوعي لولا ان امسكها احمد وقال: لا ونبي اوعي يغم عليكي ابنك اهو
عانقت حنان ابنها وظلت تضمها اليها وتبكي
حنان بدموع: حمدلله على سلامتك يابني
طارق: الله يسلمك يا امي وحشتيني حضنك اوي.
حنان: مش هسمحلك تسبني تاني ابدا
جاءت لينا من خلفهم وهتفت: ابيه طارق
التفت اليها طارق فركضت هي اليه حملها كارق وظل يلف بها ثم انزلها وقال: كبرتي ياقردة
ضربته بقبضتها على صدره وقالت: بس متقولش قردة
احمد بمرح: زعلانه ليه انتي قردة واخوكي شامبنزي
طارق: طب احترم فرق السن مفيش فايدة مهما كبرت هتفضل عيل
حنان: اهو على الحال ده كل يوم يفضلوا يشتموا في بعض. اطلع انت ارتاح انت تعبان من السفر.
طارق: لا انا عايزكم في موضوع مهم
لينا: خير ها ها
طارق: مبدأيا البت دي تمشي من هنا
لينا بزعل طفولي: بقى كدة يا ابيه
طارق: خلاص بقى نتكلم جد شوية
حنان: خير ياحبيبي
طارق: انا قررت اتجوز
حنان بفرحة: بجدددد
طارق: ايوا بجد
لينا: هي مين وعرفتها فين واسمها ايه ووو
طارق: بس بس اسكتي شوية
احمد: لينا استني بقى خلي طارق يكمل
طارق: هي اسمعا ايمان دكتورة اتعرفت عليها لندن بنت طيبة ورقيقة جدا
لينا: اتعرفت عليها ازاي.
لينا: كنت بجهزلها المركز بتاعها
حنان: طب هتروح تخطبها امتى
طارق: هاخد معاد مع اهلها بإذن الله واروح اتقدم لها بس مش خطوبة جواز على طول
احمد: مالك ياعم داخل سخن كدة ليه
طارق: مش ناوي اضيع وقت تاني اللي جاي في العمر مش قد اللي راح
حنان: ربنا يتمملك على خير يا حبيبي
طارق: يارب انا هطلع ارتاح عشان بكرا عندي كذا مشوار
لينا: ايه ده ملحقتش اقعد معاك.
طارق: ياستي بكرا هقعد معاكي زي ما انتي عايزة بس اخلص اللي عايزة اعمله
حنان: يالا ياحبيبي اطلع.
في اليوم التالي كان سمير يجبس في مكتبه بالشركة التي يعمل بها كمدير تنفيذي، دخلت السكرتيرة واخبرته ان هتاك من يريد ان يقابله فاذن لن بالدخول
صباح الخير
نظر سمير للشاب الواقف امامه وقال: صباح النور يابني انت مين
الشاب: طارق عز الدين.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى