روايات

رواية إيناس الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس البارت الحادي عشر

رواية إيناس الجزء الحادي عشر

إيناس
إيناس

رواية إيناس الحلقة الحادية عشر

.. دخل رامي اخ حسن الصغير وقال لي سهاد انا رأيتك
في تلك الليلة التي صرخت بها إيناس تقفزين من غرفة حسن الى شرفتي كنتِ أنتِ ياسهاد
قالت لا لا ياحبيبي رامي لم أكن انا ياصغيري انت مخطئ
قال لا لا كنتِ أنتِ لما تكذبين
لم تستوعب الورطة التي وقعت بها سهاد وحاولت إسكات رامي بكل طريقة بالتحايل والكذب واخيرا استطاعت اقناعه انها ليست هي واغدقت عليه بالحلويات وألعاب البلي ستيشن
بدأت سهاد تشعر بالقلق ولكن هي لازالت مصرة على جعل إيناس تغادر البيت هذا إلى الأبد
دخل حسن غرفته ونظر مكان إيناس فقال ماذا جرى ياحسن هل احببت تلك الفتاة تتشوق ان تعود لك وهي التي كانت تتوسد نفس الفراش ولم تكن تشعرها بأي أهتمام
نعم اظن اني أحببت تلك الفتاة ولكن متى وكيف لا أعلم
مضت بعض الأيام ذهب حسن عند إيناس وطلب للمرة الثانية العودة معه وهذه المرة وافقت إيناس وأثناء الطريق وبينما يقود حسن السيارة و إيناس تجلس بالقرب منه قالت حسن عندي خبر سوف يسعدك ويجعلك حر وتستطيع السفر
رد حسن بتوتر السفر اي سفر
قالت مابك ألم تقل انك تريد السفر
قال حسنا حسنا ما هو الخبر
قالت لقد بدأت أشعر بحركة بسيطة في قدماي ربما مع استمرار العلاج استطيع العودة للمشي
رد حسن بسعاده هل فعلا سوف تمشين لقد اسعدني هذا الخبر أوقف السيارة على جانب الشارع ونظر بوجه إيناس وقال اقسم لِك اني سعيد جدا
قالت اعلم انك سعيد لأنك سوف تتخلص من الحمل
قال اريد ان اعترف لكِ بشيء اريد ان اخبرك ان قلبي وقع بحبك
توردت وجناتها ولمعت عيناها ببريق الخجل وقالت ماذا تقول سي….
وضع كف يده على فمها وقال ليس بعد الآن انا حسن زوجك وليس سيد حسن
رغم وجودهم في الشارع وداخل السيارة ولكنه لم يعير اي أهمية لمن حوله فقد احتضنها بقوة وقال الحمد لله على سلامتك وعودتك لي
كنت أعمى طوال تلك الفترة لقد وهبني الله ملاك جميل ولكني لم أدرك قيمة هذه الهبة الا بعد أن شعرت اني سوف افقده
عاد حسن وإيناس للبيت واستقبل الجميع عودة إيناس بسعادة الا سهاد كانت الوحيدة التي تمنت الموت لي إيناس بتلك اللحظة
دخل حسن وانس الغرفة
أنس حسن انظر كيف استطيع تحريك أصابع قدمي
فعلا ياصغيرتي أرى ذلك
ثم اقترب منها وقام بحملها ووضعها على السرير وقال
من هذه اللحظة نحن زوجان بمعنى الكلمة
وقضا ذاك اليوم مع بعضهما بكل حب ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
في اليوم الثاني وأثناء خروج حسن للعمل قالت سهاد
لي حسن لما تعاملني بهذه الطريقه المبتذله لقد حاولت مساعدتك فقط
قال حسن حسنا ياسهاد شكرا لك ولكن الآن تغير كل شيء
ارجوكِ انسى ماقمنا به ودعينا نفتح صفحة جديدة
لقد كنت على خطاء بتصرفاتي السابقة
ردت سهاد بهدوء لا عليك سوف انسى وستكون إيناس صديقة مقربة لي لاعليك ياحسن عفى الله عما سلف
وبعد رحيل حسن قالت سهاد سوف نرى ياحسن انت ام انا
بدأت سهاد بالتقرب والتودد من إيناس وحاولت جاهدة كسب ثقتها لا يهم الوقت الذي سوف تخسره المهم ان تصل لمبتغاها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى