رواية حكاية زهرة الفصل الثاني 2 بقلم شيماء منير
رواية حكاية زهرة الجزء الثاني
رواية حكاية زهرة البارت الثاني
رواية حكاية زهرة الحلقة الثانية
مريم اول ماشافت عربية حسام وعمر راكب جمبه جريت على العربيه
مريم:السلام عليكم
الاتنين :وعليكم السلام
مريم وركبت في الكرسي الخلفي
عمر:عربيتي عطلت
مريم:طيب ليه مرنتش عليا وكنت ركبت تاكسي وخلاص
عمر:كنت هجيلك في تاكسي اخدك بس حسام صمم انه يوصلنا بنفسه
مريم بخفوت:شكرا ياحسام
حسام بابتسامه وهو ينظر لها في المرايه العفو على ايه
عامله ايه في الكليه؟؟
مريم:الحمدلله كله تمام
حسام :مش دي اخر سنه؟؟
مريم:ايوه
حسام:تمام ربنا يوفقك
مريم :ياارب ..خالتو عامله ايه؟ وعمو مصطفى ومازن
حسام:الحمدلله كويسين
مريم:تمام وصلهم سلامي
حسام :الله يسلمك
_____________________________
كان مازال يجلس في سيارته بعد أن تركه صديقه
مازن وقاعد وعيونه على باب الكافيه
كان عنده شعور بالذنب انه اتسبب انها تمشي من الكافيه بس بردوه مكانش نافع يسيب الزباله دي يستغلها
شافها خرجت هي وطفله صغيره ومعها شنطه كبيره
مازن اول ما شافها نزل وقرر يروح و يكلمها
زهره خرجت من الكافيه ودموعها مش مفارقها
محتاره مش عارفه هتروح فين ولا هتعمل ايه
واللي مزود عليها اكتر بنتها اللي تعبانه
فجاءه لقت عربيه واقفه قدمها….
______________________
عند بيت نبيل الصاوي
كانت عربية حسام
عمر:مش هينفع خالتك هتزعل لازم تنزل معانا
حسام:مش هينفع الساعه بقت ٤ وانت عارف خالتك هتزعل لو مجاتش على الغداء
عمر:مالكش دعوه بجيجي سوزي هتكلمها مش هتزعل منك
مريم تدخلت في الحوار بحرج مينفعش ياحسام تبقا تحت البيت وتمشي من غير ماتطلع
حسام في نفسه (ولو مش عايز اطلع هطلع علشانك والله)
احم انا بس مش عايز اعمل لكم ازعاج
عمر وهو يشده ناحية العماره ايوه انا عايزين حد يزعجنا محدش ازعجنا من زمان
حسام وهو بيضحك طيب اصبر هقفل العربيه
عمر اخد من الريموت كنترول وقفلها
عمر:يلا ملكش حجه
وطلعوا هما التلاته
_____________________________
مازن ووقف بالعربيه قدام زهره
نزل منها وقرب منها هي وجنا
زهره بصتله باستغراب وضغطت على ايد بنتها اكتر ورجعت خطوات لوراه
مازن وحس انها خايفه
مازن:متخافيش انا بس حسيت اني كنت سبب انك تمشي من الكافيه وكنت حابب اساعدك كأعتذار عن اللي حصل
زهره ساكته مش بترد وغمضت عيونها بتوتر متعرفش ليه صوته بيوترها من جوه
جنا واتكلمت ماما انا جعانه
مازن وبص ل جنا وادلها تقريبا خمس سنين واللي تقريبا شبه زهره جدا حتى لون عيونها الازرق
مازن:انا ممكن اوصلك ل اي مكان تحبي تروحي فيه؟
زهره بجديه :لا شكرا لحضرتك
ثم اكملت بكذب انا بيتي قريب من هنا
مازن:طيب هوصلك ليه
زهره وحركت دماغها بالرفض لا لا
مازن :تمام زي ماتحبي
وخرج كارت من جيبه
مازن :دا الكارت بتاعي في رقمي ورقم شغلي كمان لو احتاجتي حاجه كلميني
زهره كانت متردده تاخده بس اخدته
مازن بعدها ركب العربيه وكان بيوص عليها واتحرك ومشي
_______________________
في بيت نبيل الصاوي
كانوا يجلسون على مائدة الطعام
سوزي:منور الدنيا ياحبيبي احلى مفاجاءه والله
عمر:على فكره دا مكانش راضي يطلع كان خايف على إزعجنا
سوزي :ليه كده ياحسام هو انت غريب
حسام:مش كده ياخالتو بس انتي عارفه ماما لازم نكون موجودين على الغداء
نبيل متدخلا في الحديث متقلقش احنا هنكلمها
المهم قولي بقا مش عايز تفرحنا بيك
ابتسم حسام :ان شاء الله قريب
عمر:ايه دا من ورايا؟؟!
حسام:لا مش بالظبط انا لسه يعني بفكر
سوزي ربنا يرزق ببنت الحلال يارب ياحبيبي
حسام وهو يختلس النظر لمريم يارب ياخالتو
مريم كانت تأكل في صمت دون المشاركه في الحديث شعرت بالتوتر من نظرات حسام المختلسه لها
نبيل:عقبال صاحبك كمان لما ربنا يهديه
عمر :وليه السيره دي واحنا بناكل
نبيل:معرفش امتى هتفكر يابني عايز افرح بيك
عمر:يابابا تفرح بيا اكتر من كدا ايه ما انا مفرح دايما وراسم البسمه على وشك
نبيل:دا اللي باخدوا منك هزار وخلاص يابني لو في دماغك واحده ومنتظرها والا حاجه عرفني
سوزي:يعني هو لو عارف كان بقا دا حاله
عمر:ايه ياماما مالوه حالي دا حتى بيغنوا ويقولوا ياماحلى حياة العزوبيه
الكل ضحك
ونبيل سكت لانه عارف انه مش هيعرف ياخد من ابنه حق ولاباطل…
______________________________
مازن اخد العربيه ورجع على الفيلا
مصطفى وجيهان كانوا قاعدين على الغداء
مازن وقرب منهم مساء الخير
جيهان:مساء النور ياحبيبي يلا تعالي اتغدى انت مفطرتش
مازن:لا مش جعان اكلت مع مروان
مصطفى بسخريه طيب كويس ان ليك نفس تاكل . اخوك حل المشكله مع سعد علوان وابنه ابقى بقا اعمل بقا حاجه تاني وقتها يامازن انا بنفسي اللي هحبسك
مازن :انا طالع اوضتي عن اذنكم
وتحرك من مكانه وطلع اوضته
جيهان:خلاص بقا يامصطفى بردوه بعد اللي حكتهولك والولد التاني اللي غلطان وكسرله عربيته
مصطفى:يعني هو همه كلامي ولا اي حاجه مازن عنيد ومش بينفذ غير اللي في دماغه ولو قعدتي للصبح تكلميه
جيهان:والله مفيش احن من قلبه انت مش عارف بيحبنا قد ايه
مصطفى:عارف ابني كويس ياجيهان وعشان عارفه كان لازم اسمعه الكلمتين دول لان غضبه وعصبيته بيورطوا في الغلط
___________________________
كانت تمشي في الشوراع لا تدري اين تذهب
تمشي وهي تحمل ابنتها وتبكي لاتعلم اين تذهب فهي وحيده في هذه الدنيا لا احدا لها
جلست على احد الارصفه وجلست ابنتها بجانبها
جنا :ماما هو احنا هنفضل في الشارع انا خايفه الجو بقا ضلمه
زهره وهي بتحاول متعيطش عشان بنتها معلش ياحبيبتي شويه وهنروح مكان
جنا وهي تضع رأسها على قدم زهره انا نفسي انام ياماما
زهره وهي تشيلها على قدميها نامي ياحبيبتي
زهره وحطت ايدها على جبتها لاقتها سخنه
نزلت دمعه ساخنه من عيونها شعرت انها تحرق خديها
زهره بوجع وتعب يااااارب
_______________________
في فيلا المنشاوي
الساعه التاسعه مساء
كان يقف امام المراءه يصفف شعره البني المختلط بالاصفر والذي يتناسب مع لون عيونه الخضراء
يرتدي تشيرت من اللون علي الازرق وبرموده من اللون الابيض
طرقات خفيفه على الباب وتدخل جيهان
جيهان :ايه دا انت خارج؟؟
مازن وهو بياخد الموبيل
مازن :ساعه ياماما وهرجع مش هتأخر
جيهان بقلة حيله :ماشي يامازن بس متتأخرش زي كل ليله بابا بداء يضايق رجوعك متأخر
مازن:ماما انا مش لسه عيل صغير
ثم وضع قبله خفيفه على رأسها
مصطفى كان في الرسبشن وقاعد بيقراء كتاب
مازن نزل وعلى طول خرج من باب الفيلا من غير مايوجه اي كلمه لمصطفى
مصطفى اخد باله منه لكن محبش يدخل معه في جدال عشان دي هتبقا ٣مره النهارده
مازن وهو خارج قابل حسام اللي رجع من عند سوزي
اتكلموا عل.ى السريع .
ومازن ركب العربيه ومشي
وهو ماشي
لاقي نفسه في الشارع اللي فيه الكافيه
افتكر زهره
مستغرب نفسه هو ليه بيفكر فيها كده لا الموقف مش راضي يروح من دماغه يمكن عشان حاسس بالذنب
فجاءه عينه لمحتها
كانت قاعده على الرصيف وبنتها على رجليها في نفس المكان اللي سبهم فيه
نزل من العربيه ووقف ؤ
زهره اول ما شافته اتخضت
مازن:انتي قاعده هنا ليه؟؟
زهره وقامت وقفت وهي شايله جنا
زهره وكانت بتتحرك كنت ماشيه
مازن ووقف قدمها وشها في وشه
مازن: على فكره مش هأذيكي
زهره ورفعت عيونها وبصتله عيونهم اتقابلت لحظات
مازن تااه في عيونها العسلي وهي سرحت في عيونه الخضراء اللي حاسه بيهم بدفء
مازن وحس في عيونها التوتر والخوف
الاتنين فاقوا على جنا وهي بتسعل جامد
مازن:هي مالها تعبانه؟؟
زهره وهي تحضنها :شويه..
مازن:على فكره ممكن اخدك مستشفى نكشف عليها
زهره:لا انا معايا علاجها
مازن:طيب ممكن اعرف انتي قاعده هنا ليه لحد دلوقت؟ صدقني لو عندك مشكله اقدر اساعدك
زهره بتردد وحست بالاطمئنان نوعا ما: اصل انا…
مازن بصلها انتي ايه؟؟
زهره وهي تحاول كبت دموعها :الحقيقه انا معنديش بيت صاحب الكافيه كان بيخليني انام فيه انا وبنتي في اوضه صغيره هناك بعد الشغل
مازن بدهشه :طيب ليه مقولتليش الكلام دا من بدري
زهره بصتله بحرج وتوتر
مازن:خلاص طيب ممكن تتفضلي معايا
زهره بخوف:اتفضل فين ؟؟
مازن :ماتخافيش انا هوديكي مكان تفضلي فيه انت وبنتك لحد ماتلاقي المكان اللي يريحك
زهره كانت هتعترض
بس مازن ما ادهاش فرصه
واخد الشنطه اللي كانت جنبها وحطها في الباب الخلفي للعربيه
وفتح الباب الامامي لها
زهره كانت متردده بس في الاخير ركبت
ومازن ركب مكان القياده ومشي بالعربيه
في العربيه
مازن بتردد:هو انتي ملكيش ..حد اقصد فين اهلك؟؟
زهره:اهلى متوفين
مازن:احم ووالد الطفله ..فين؟
زهره وهي تنظر لجنا النائمه :جنا بابا متوفي وانا حامل فيها اربع شهور
زهره وكملت
انا كنت متجوزه بابا جنا كان من اسيوط بس كان بيشتغل هنا شيف في مطعم وكنت انا بشتغل هناك اتجوزتوا بعد ما خلصت الثانويه العامه كان عندي١٨ سنه.. والدي والداتي متوفين وكنت عايشه مع عمتي اللي اتوفت بعد ما اتجوزت بشهرين وانا حامل في جنا ٤ شهور اشرف وهو راجع من الشغل عمل حادثه ومات..
مازن كان بيسمع وكانت من جواه صعبانه عليه
زهره :حاولت ادور على شغل كتير بس ملاقتش وصاحب الشقه مستحملش وطردني عشان مكنتش قادره ادفع الايجار
اشتغلت في اماكن كتير
وفي الاخر كان الكافيه دا بس صاحب المحل عرف ظروفي وكان بيخليني ابات فيه
مازن وقف قصاد عماره كبيره وفخمه وكمان في منطقه فخمه
مازن:احم ماشي انزل يازهره ..مش زهره بردوه؟؟
زهره بصتله بدهشه ازاي عرف اسمها
مازن ابتسم بخفه التشيرت اللي كنتي لابسه في المطعم كان عليه بيدج باسمك
تمتمت بحرج :تمام
مازن:تمام انزلي
زهره:طيب بش ممكن حضرتك تفهمني انا فين؟؟
مازن:العماره دي فيها شقه بتاعتي
زهره بصتله بصدمه
وطبعا هو فهمها
مازن:اهدي واسمعي الكلام للإخر انا مش عايش في الشقه دي اصلا انا عايش في بيت تاني بس كنت شاريها ساعات احب اقعد لوحدي ..بس انا مجتهاش من فتره طويله ودا هتشوفيه بنفسك .تقدري تقعدي فيها براحتك
مازن ونزل واخد جنا منها
مازن وكلم حارس العماره
مازن:لو سمحت ياعم خليل هات الشنطه اللي في العربيه
عم خليل:حاضر يامازن بيه حمدلله على السلامه
مازن الله يسلمك
مازن وفتح الاسانسير بالشفره معه ودخل الاسانسير وهو شايل جنا وزهره جنبه
ضغط على الدور الرابع
والباب قفل
زهره كانت متوتره .خايفه وتايهه
مازن وحس بده :على فكره مش مستاهله كل الخوف دا انا ممكن اديكي المفتاح وانتي تطلعي
زهره بصتله بحرج
الاسانسير فتح
مازن قرب من الباب وفتحه
مازن:اتفضلي
زهره دخلت بتردد
مازن فضل واقف على الباب
مازن :خودي بقا البنت مني
زهره بحرط وقربت تاخد جنا
زهره وغصب عنها وشمت ريحة برفانه كانت محرجه وشها بقا ميت لون
جنا كانت ماسكه بايدها في التشيرت بتاعه
مازن ابتسم وشال ايدها براحه
زهره اخدتها وهي واقفه قصاده
مازن كان هيتكلم بس خليل جاب الشنطه
عم خليل:الشنطه يامازن بيه
مازن واخدها منه وحطها قدام زهره
مازن وراح جمب خليل واتكلم معه براحه وادله حاجه بس زهره مااخدتش يالها ايه هي
خليل بعدها نزل
مازن: خودي بقا راحتك هتلاقي حاجات كتير متوفره عندك وانا همشي بقا متسبيش المفتاح في الباب
زهره :ماشي
مازن:الكارت لسه معاكي
زهره:ايوه
مازن:لو عوزتي اي حاجه في اي وقت متتردديش ورني
زهره :تمام
مازن:تصبحي على خير
زهره :وانت من اهله
مازن ركب الاسانسير ونزل وزهره دخلت الشقه
فضلت تتأمل فيها
الشقه كانت كبيره حتى الاثاث اللي فيها فخم
كانت عباره عن ٣اوض ورسيبشن مفتوح على الصاله اللي موجود فيها السفره
والرسبشن فيه شاشه كبيره
وكمان حمام كبير وفيه بانيو ومطبخ كبير
ابتسمت بفتور قد ايه كانت تتمنى لما تتجوز تعيش في شقه زي دي
الشقه اللي كانت متجوزه فيها اشرف كانت اقل من انها هتكون نص دي
دخلت اوضه
بس كان موجود فيه ملابس بتاعة مازن وبعض حاجات خاصه به
فقررت انها هتروح اوضه تانيه
وفعلا راحت ونيمت جنا في الاوضه اللي جنبها
حسست علييها كانت حرارتها بداءت تهدأ
قررت انها تدخل تاخد دوش اليوم كان مرهق
بس فجاءه الجرس رن
زهره اتخضت
بسرعه راحت على العين السحريه وبصت
كان عم خليل البواب
زهره بتوتر من ورا الباب في حاجه ياعم خليل
عم خليل:ايوه ياست هانم مازن بيه باعت لحضرتك معايا حاجات
زهره:حاجات ايه؟؟
خليل:مأكولات ومشروبات
زهره فتحت الباب نص فاتحه وخليل اداها الحاجه
اخدت منه الحاجه وكانت اكياس كتير وفيها اكل وعصاير وزبادي وكمان وجبه من كنتاكي ومعها وجبة طفل
كانت بتبوص للاكياس بدهشه
هي فهمت دلوقت هو طلب ايه من خليل
بس خافت اكتر من جواها يكون دا له مقابل هي مش هتقدر عليه
_____&__________
مازن وصل الفيلا
طلع على اوضته
اخد شاور وغير هدومه
فرد جسمه على السرير
ابتسم لما افتكرها
جمب الموبيل وفتح الكاميرا اللي موبيله
ودي كاميرا قدام باب الشقه كان مركبها عشان يتابع الشقه وهو في الفيلا
رجع شويه وشاف خليل وهو بيديها الحاجه واخدتها منه وهي فاتحه جزء بسيط من الباب
حط الموبيل جمبه وافتكر لون عيونها
استغرب شويه نفسه
..هو انا بفكر في ايه؟؟
دا جنان دا والا ايه؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية زهرة)