رواية إيناس الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إيناس البارت العاشر
رواية إيناس الجزء العاشر
رواية إيناس الحلقة العاشرة
…… مضت الايام وإيناس بنفس الحال حتى حدث ذات يوم كان حسن جالس بالقرب منها وإذا بحركة بسيطة في يد إيناس نهض حسن مسرعا إلى الطبيب وأخبره وجاء الطبيب وإذا هي تستعيد وعيها وبعد دقائق فتحت عيناها كانت أول من شاهدت هو زوجها حسن فقالت بصوت خافت حسن انت هنا
رد حسن نعم نعم انا هنا يا إيناس كان يشعر بالسعادة انها استعادت وعيها اتصل حسن بأهلها وأهله أيضا
حظر الجميع للمستشفى وكانت الفرحة تعم قلوبهم جميعا
الطيب أصبح الان بلأمكان عودة إيناس للبيت حيث انها الان بخير ففرح الكل
قال والدها إيناس يا إبنتي الغالية
ردت عليه ابي اريد العودة معكم للبيت يا أبي
سمع الجميع طلب إيناس والكل نظر إلى حسن قال الاب حسنا يا غاليتي سوف أضعك وسط عيوني
لم يستطيع حسن معارضة طلب إيناس رغم الغصة التي شعر بها بداخله هو يعلم السبب الحقيقي لعدم عودتها هي أصبحت تخاف ذاك المنزل وتلك الغرفة
عاد الجميع للبيت بعد صمت استمر طول الطريق وعندما دخلوا المنزل قال والد حسن يا ولدي انا لا اعلم لماذا إيناس فضلت العودة مع أبيها
أجاب ولكن لم استطيع الاعتراض خوفا عليها
لكن ياحسن اريد ان اعرف لماذا إيناس لاتريد العودة معك اريد ان اعرف ماذا حدث لها عندما كانت بالغرفة
نظر حسن لسهاد وقال يا ابي لا أعلم ماذا حدث لا أعلم
وخرج مسرعا من البيت وهو لا يعلم إلى أين يذهب
قرر حسن الذهاب عند إيناس والتحدث معها
رن جرس الباب فتح اخوها الصغير وقال اهلا حسن
اهلا ياصغيري… تفضل
ابي انه حسن
تعال ياولدي اهلا بك
اهلا عمي كيف حال انس انها في الحمام تقوم امها بمساعدتها على الاغتسال
حسنا سوف انتظرها
ظل حسن يتحدث مع والد إيناس بمواضيع عامة وبعد قليل خرجت من الحمام كان حسن ينظر لها وكأنه يراها للمرة الأولى هي جميلة لا هي ليست جميلة هي رائعة الجمال يقول في سره كيف لي لم اراى هذا الوجه الملائكي من قبل
تقدمت إيناس نحوه بالكرسي المتحرك قالت اهلا حسن
أجاب اهلا إيناس
قال الاب حسنا سوف اتركك مع زوجتك لتتحدثوا براحة تامة
قال حسن شكرا لك عمي
سحب حسن كرسي إيناس بالقرب منه واصبح وجه قريب جدا من وجهها وبدون أي تردد طبع قبلة على خدها
احمر وجهها وارتبكت وحاولت الابتعاد ولكنه احكم قبضته على الكرسي وقال الحمد لله على سلامتك لقد سعدت جدا لعودتك الحياة
ابتسمت وقالت هل كنت ميتة وعدت الان للحياة
رد حسن فقدان الوعي والهروب من حياة الواقع هو موت بحد ذاته
بهذه اللحظة كانت تعابير وجه إيناس يملئها الخوف
قال حسن اعلم أنكِ لم تعودي معي لأنك تخافين الغرفة والمنزل بسبب تلك الأصوات ولكن اقسم لك أنكِ لم تسمعيها مجددا فقط عودي معي
استغربت إيناس من طرح حسن للموضوع
ياحسن في المرة السابقه فقدت الوعي ماذا سيحدث هذه المرة هل اموت من الرعب والخوف ارجوك دعني ابقى عند اهلي لفترة من الزمن
قال ولكن ارجوكِ عودي معي
قالت وماذا جرى في غيابي عن الوعي مالذي تغير وكأنك لست حسن الذي تزوجني وقال لي هي مسألة وقت فقط
وكأني اراى أمامي شخص ثاني ماذا حدث
لم يحدث شيء فقط عودي معي
حسنا ياحسن أعدك باني سوف أعود لكن اريد بعض الأيام لك اقضيها معي اهلي
حسنا كما تحبين سوف اتركك لتقضي بعض الوقت مع اهلك وللمرة الثانية طبع قبلة على خدها واودعها ورحل
كانت إيناس في حاله من الذهول هل هذا حسن ماذا تغير وكأنه شخص ثاني
عاد حسن للبيت وتحدث مع أبيه وأمه واخبرهم انه ذهب عند إيناس وقال لهما سوف تعود قريبا
سهاد في حالة غليان من الداخل
عندما علمت سهاد ان حسن سوف يقوم بإحضار إيناس للبيت كانت في حالة غليان من الداخل وبدأت تفكر بخطة شيطانيه جديدة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)