رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية مريم الجزء الرابع
رواية مريم البارت الرابع
رواية مريم الحلقة الرابعة
…..في منتصف الليل خرج زوج ام مريم من الغرفة أقفل باب غرفته من الخارج بالمفتاح واتجه لغرفة مريم وضع المفتاح الذي نسخ منه وفتح الباب دخل وهو ينظر لمريم وهي نائمة إقترب منها وضع يده عليها
أفاقت مريم فتحت عيونها وضع يده في فمها والسكين في رقبتها وقال إما تعطيني ما أريد أو أشوه وجهك بهذا السكين فتقعدين مشوهة لا أحد ينظر إليك ثم قال حركي برأسك كي أفهم
لم تستطع مريم أن تفعل شيء والدموع تسيل من عينيها حركت برأسها بنعم
قال حذاري ثم حذاري وإلا أكمل على أمك نزع يده منها
نهضت مريم قليلا وقالت حسنا حسنا كما تريد وإذ بها تدفعه و تسقطه بقوة على الأرض فيضرب رأسه في طاولة خرجت من الغرفة وهي مسرعة ذهبت غرفة أمها أرادت فتح الباب وهي تنادي على أمها وتضرب في باب الغرفة وجدت الباب مغلق
صرخت وهي تنادي على أمها أمي أمي إفتحي الباب
نهض الزوج من مكانه إلتفتت مريم و رأته فخرجت من البيت مرعوبة
نهضت الأم بعد ما سمعت صوت إبنتها وهي تناديها وجدت الباب مغلق صارت تضرب فيه كي يفتح ،
تقدم الزوج ورأسه يسيل بالدم فتح الباب
خرجت الأم وهي تضرب فيه وتقول ماذا فعلت بإبنتي ماذا فعلت بإبنتي أيها اللعين
رفع يده عليها وصفعها سقطت على الأرض مغمي عليها حمل حاجياته وهرب من البيت
ظلت مريم في الشارع لا تدري ماذا تفعل أو أين تذهب وهي تبكي ومقهورة وجدت شاب صغير يتسلى بهاتفه تقربت منه وقالت أخي هل تعطيني هاتفك لدقيقة أعطاها الهاتف
لم يستطع فهد أن ينام تلك الليلة وهو يفكر بأبيه دخل غرفة أبيه وهو نائم سلم على رأسه وخرج من غرفة أبيه إذ بهاتفه يرن رد إذ بمريم تستنجد به قالت ساعدني ساعدني أرجوك
قال مابك
قالت وهي مرعوبة لا أدري لا أدري ولكن ساعدني
قال أين أنت الآن
قالت لا أعرف في مكان
قال إهدئي واسألي صاحب الهاتف أي مكان هذا
نظرت للشاب وقالت أين نحن يا أخي
دلها على المكان
قال فهد إنتظري هناك لا تتحركي سآتي إليك
ظلت مريم في تلك العتمة تنتظر لا تدري ماذا تفعل أو أين تذهب وهي بلباس النوم إتكأت على الحائط جلست تضم نفسها بنفسها فانفجرت بالبكاء بصوت
إذ بسيارة تتقدم نحوها نهضت مسحت دموعها
نزل رجل من السيارة تقرب منها وهي تنظر إليه مستغربة قال أنا لست الرجل الذي تتواصلين معه
قالت وهي حذرة : من أنت إذا
قال أنا مبعوث من طرفه ثم أعطاها غطاء كبير كي تغطي نفسها
نظرت إليه لوهلة وكأنها خائفة وكأنها لا تريد أن تثق بأحد أمسكت الغطاء و وضعته على نفسها فتح لها باب السيارة دخلت ركبت وكأن قلبها ليس مطمئن ،
إنطلق بها وصل بها لمكان فتح لها باب السيارة نزلت ادخلها بيت مهجور لا أحد موجود
دخلت وهي خائفة تنظر لجدران البيت
قال إبقي في هذا البيت ستكونين في أمان
قالت أين الرجل الآخر
قال سيأتي إطمئني انت في أمان ثم خرج و تركها
بعد خروجه إتصل الرجل بفهد وقال فعلت ما أمرتني
قال فهد الآن إذهب وسأكمل أنا ما بدأته أنت
ظلت واقفة تنظر لجدارن البيت ثم جلست من التعب
بعد ساعة فتح الباب دخل فهد تقرب منها رأته نظرت إليه وعرفته بقيت تنظر مستغربة وفهد ينظر إليها صامتا
قالت أنت أنت
قال أحببت الوصول إليك والتقرب منك ولم أجد إلا هذه الوسيلة وقد كانت نيتي صادقة معك
قالت وهي غاضبة تتسلى بمشاعري وتقول نيتي صادقة تجرني إليك بهذه الطريقة فزاد في غضبها و زادت حالتها سوء على ما مرت به الليلة وصارت تصرخ وتضرب فيه وكأنها منهارة
وفهد واقفا لم يتحرك ولم يفعل لها شيء حتى أغميا عليها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)