روايات

رواية حكاية عشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهلة مجدي

موقع كتابك في سطور

رواية حكاية عشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهلة مجدي

رواية حكاية عشق البارت الخامس عشر

رواية حكاية عشق الجزء الخامس عشر

رواية حكاية عشق
رواية حكاية عشق

رواية حكاية عشق الحلقة الخامسة عشر

عماد: هتعمل ايه
طارق باصرار: هقولهاواني بحبها
عماد: وتفتطر رد فعلها ايه
طارق: معرفش المهم اني مش هفضل ساكت لحد ماتضيع مني
عماد: عندك حق
طارق: انا هكلمها دلوقتي واقولها اني عايز اشوفها
امسك هاتفه واخرج رقمها وانتظر حتى تجيب.
اما ايمي فكانت تجلء في مكتبها بعد ان انهت عملها وكانت شاردة في مايحدث لها ودموعها تنهمر بهدوء على وجنتيها وظلت تسأل نفسها: انا ليه بيحصلي كدة؟! هو انا عملت ايه في حياتي عشان كل حاجة تقف ضدي؟! يارب انا عارفه انك شايلي الخير؟! بس انا تعبت لحد امتى هفضل كدة، كل ما اقول هانت ترجع اسواء من ما كانت.
اخرجت دفترها من المكتب ولكنها لم تعرف ماذا تكتب، تعالى رنين هاتفها باسم طارق، كانه جاء ليعرفها ماذا تكتب
ما الذي قالته عيناك لقلبي فاستجاب
تلك الجملة كتبتها وبعدها اجابت
ايمي: الو
طارق: ازيك يا ايمي
ايمي: الحمدلله انت عامل اية
طارق: كويس، كنت عايز اشوفك خلصتي شغل ولا لسه
ايمي: اه خلصت
طارق: طب هعدي عليكي ونروح اي مكان ونتكلم
ايمي: ماشي هستناك
طارق: 10 دقايق بالكتير وهكون عندك.
ايمي: لا ياطارق please سوق على مهلك
طارق: خايفه عليا
ايمي: اكيد يالا بقى مستنياك
بعد 15 دقيقة وصل طارق عند المركز واستقلت ايمي بجانبه في السيارة، نظر لها طارق بتفحص وقال: كنتي بتعيطي صح
اشاحت ايمي بوجهها ناحية النافذة وقالت: هنفضل واقفين كتير
طارق وه. يدير محرك السيارة: مشكلتك اني بتهربي من كل حاجة حتى الاسئلة
ايمي بمرح: مهندس وكمان محلل نفسي
طارق: تخبي تروحي فين
ايمي: عايزة اروح عند البحر
طارق: من عنيا.
ابتسمت ايمي له ولم تعقب
بعد وقت قليل وصلوا امام البحر كما طلبت ايمي وكالعادة نظرت للبحر وشردت
طارق: ايمي
ايمي: نعم
طارق بابتسامة: على فكرة انا مش هجيبك عند البحر تاني
ايمي: ليه كدة
طارق: عشان بتسبيني وبتفضلي تبصي عليه
ايمي وهي تنظر للبحر: بحب ابص للبحر اوي
طارق بهيام: يارتني كنت البحر
ايمي بخجل: مكنتش هبصلك برضه
طارق: طب ليه كدة ده انا زي ابنك برضه
ضحكت ايمي وقالت: اهو كدة مش عايزة اعرفك تاني.
طارق: ايوا كده اضحكي بيبقى شكلك حلو وانتي بتضحكي
ابتسمت ايمي بخجل فاكمل: وبتبقي قمر وانتي بتعيطي
ايمي: لا والله
طارق: اه والله، نتكلم جد شوية بقى
ايمي بجديه مصطنعه: احم اوكي
طارق: مش احنا صحاب
ايمي: sure
طارق: يعني لو سألتك اي سؤال هتجوبي
ايمي: اه
طارق: انتي ليه متجوزتيش لحد دلوقتي
صمتت ايمي وتجمعت الدموع في عيناها وجاهدت الا تظهر امامه وقالت بصوت مختنق: النصيب
طارق: يعني انتي مفيش حد في حياتك.
ايمي: لا عمري ماكان في حد في حياتي
طارق: عارفه انا في حياتي كلها محبتش حد ابدا غير واحدة بس
ايمي: ومرتبطش بيها ليه
طارق: خايف تكون مش بتحبني
ايمي: لو بتحبها بجد اكيد مش هترفضك
كانت ايمي تنظر باتجاه البحر فادارها طارق لتقف امامه وقال بهمس: بحبك
ايمي: ايه
طارق بصوت دافي مليئ بالحب: بحبك بحبك عمري في حياتي ماحبيت حد غيرك
ابتعدت ايمي عنه وقالت بدموع: بس ياطارق اسكت.
وقف طارق امامها وقال: لا يا ايمي مش هسكت انا حبيتك من يوم ماشوفتك اول مرة
ايمي: ارجوك كفاية انا ماشيه
امسكها طارق من يدها وقال: قولي انك بتحبيني دي باينه في عينكي كل تصرفاتك بتقول انك بتحبيني
ايمي بدموع: سبيني
طارق: لا يا ايمي انا بحبك مش هقدر اعيش من غيرك ومش هسمحلك تضيعي مني
ايمي بدموع: انا وانت مننفعش نبقى مع بعض
طارق: ليه
ايمي: ابعد ياطارق ارجوك ابعد عن اذنك.
تركته وذهبت ولم تعطية فرصه ام يلحق بها استقلت اول سيارة اجرة رأتها وظلت تبكي، ظل طارق يراقبها وهي تبتعد وقلبه وروحه معها، وصلت ايمي للمنزل ودخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وجلست على الارض وظلت تبكي، تبكي على نفسها وعلى قلبها، تبكي على حبها وعلى طارق وقالت محدثه نفسها: ليه يارب ليه انا بيحصلي كدة مكنش لازم احبه ولا ينفع ابقى معاه يارب صبرني على وجع القلب اللي انا فيه ده انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير اني اعيش من غير وجع.
ظلت لارين تطرق باب الغرفة حنى فتحت لها ايمي وظلت تبكي في حضنها
لارين: قولتلك يا ايمي انتي بتحبيه ومش هتقدرس تبعدي عنه
ايمي ببكاء: لازم ابعد لازك يا لارين
لارين: اما انتي بتعيطي ليه دلوقتي
ايمي ببكاء: عشان هبعد عنه
لارين: طب ماتحكيله يا ايمي
ايمي: لا لا مقدرش مش هيصدق ولو صدق المرة دي هو اللي هيبعد كرمتي وقلبي اللي هيتهانوا لو هو اللي سابني
لارين: هتفضلي كدة.
ايمي: هنسى زي ما لازم انسى حاجات كتير اوي لازم انسى طارق.
عاد طارق لمنزله وعلى وجهها علامات الحزن وجد عماد ينتظره
عماد: مالك عملت ايه
طارق…
عماد: يابني ماترد مالك في ايه
طارق: قالتلي ابعد
عماد: ايه
طارق: قالتلي احنا مننفعش نكون مع بعض عماد: طب اهدى كدة وبكرا يحلها ربنا
طارق بحزن: ليه، ليه عايزاني ابعد انا بحبها بحبها اوي يا عماد مش متخيل اني ممكن مشوفهاش
عماد: صدقني يا صاحبي لو ربنا كاتبلك نصيب معاها اكيد هتبقى معاك
طارق: يارب يا عماد يارب.
اما في مصر خرجت منه بصحبة خالد الى احد المطاعم وبعد ان تناولوا الغداء كانوا في السيارة وجلست منه صامته
خالد: مالك ساكته ليه
منه بارتباك: هه عادي
خالد: انا هتفق مع عمي انك تخلصي السنه الاولى في الكلية ونتجوز على طول
منه بدهشه: نعمم انا هيبقى فضلي 3 سنين
خالد ببرود: عايزة تكملي تعليمك مش همانع بس وانتي في بيتي
منه: انا مش موافقة على الكلام ده اما مش هتجوز الا لما اخلص كلية
خالد: مش بمزاجك.
منه بغضب: انت ملكش انك تتحكم فيا احنا لسه مخطوبين
خالد: منه وطي صوتك
منه: اسمع يا خالد انا محدش يمشي كلامه عليا غير ابويا شغل سي السيد وامينه ده مش عليا
لم تكون اجابة خالد الا صفعه على وجهها، وضعت منه يدها على وجهها بصدمه فجذبها خالد من معصمها بشدة وقال بغضب مكتوم: صوتك ده ميعلاش عليا واذا كان ابوكي معرفش يربيكي انا بقى اللي هربيكي كلمتي هي اللي هتمشي.
ظلت منه بتبكي ولا تعرف ماذا تفعل فاكمل قائلا: انا هروحك دلوقتي وهتفق مع عمي ولو سألك تقولي موافقة واوعي يا منه اسمع ان اي حاجة حصلت بينا ابوكي او امك عرفوها سامعه ولا لا
اومأت منه برأسها بخوف، دفعها خالد بشده فكان ان يرتطم رأسها بباب السيارة التفت اليها خالد وقال بحده: امسحي دموعك.
مسحت منه دموعها ولكن كانت بداخلها تبكي، ظلت صامته حتى وصلوا الى المنزل، دخلت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها وظلت تبكي بشده على حالها، هي خائفة ان تخبى والدها بما حتى لا تشتعل المشكلات بينهم.
في تلك الليلة بات ثلاث من ابطالنا والحزن صاحبهم
ايمي: فقد شعرت ان الخياة لن تبتسم لها ابدا وانها لن تستطيع ان تنسى طارق بسهوله فهو اول حب بحياتها واول رجل تثق فيه بعد ما حدث لها.
طارق: كان قلبه معها خائف ان يفقدها بشده احبها بل عشقها بكل تفاصيلها ولكن عزم على ان يحارب من اجل حبه لها
منه: نأكدت في ذلك اليوم ان شخصيتها ضعيفه وخالد سيتحكم بها هي تريد ان تلغي تلك الخطبة ولكن تخشى ان يحدث اي خلاف بين والدها وعمها دعت ربها ان يخلصها من تلك الازمه
نام ثلاثتهم وهم يتآلمون وكل منهم بداخله وجع لا يقدر وصفه بكلمات.
في اليوم التالي طرق والدها الباب فمحت اثر الدموع حتى لا يعرف والدها شئ، فتحت الباب لوالدها وجلست وجلس هو بجانبها على الفراش وقال: خالد عايز لما تخلصي السنه دي نعمل الفرح
نظرت له منه ولن تعقب فاكمل قائلا: بس انا رفضت
نظرت له منه وقالت بفرحة: بجد يا بابا
سمير: ايوا قولتله ان مفيش جواز الا بعد ما تخلصي دراسة، هو انتي كنتي موافقة
منه: لا انا عايزة اخلص الكلية الاول
سمير: وانا اهم حاجة عندي مستقبلك.
ضمته منه وقالت: ربنا يخليك ليا
احن اي في الدنيا.
اما طارق فذهب لايمي وظل امام المركز حتى وجدها تتجه الى سيارتها، جاءت تقتح باب سيارتها ولكن وجدت من يغلقه، نظرت وجدته طارق
طارق: ممكن نتكلم
ايمي: هنقول ايه
طارق: ايمان بلاش كدة
ابمي: طارق قولتلك احنا مننفعش لبعض
طارق: ليه
ايمي: انا ليا اسبابي
طارق: ممكن اعرفها
ايمي: لا
طارق: هو ايه اللي لا
ايمي بدموع: ارجوك ابعد عني انا مش عايزاك ولا عايزاك تحبني.
طارق بحزن: ليه يا ايمي انا بحبك بجد مقدرش ابعد عنك مقدرش متوحشنيش
ايمي: لا لازم تبعد اوعدني يا طارق انك تبعد عني
طارق بغضب: عارفن انا غلطان اني حبيتك غلطان اني عمتل اتذل ليكي عشان تحبيني اصلك لو كنتي حبتيني ربع الحب اللي حبتهولك مكنتيش طلبتي مني ابعد لكن انتي حتى محبتنيش
ظلت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها وهي ترافب انفعاله وةتهامه لها بعدم حبها له.
اكمل طارق قائلا: همشي يا ايمان اوعدك اني هبعد مش هتوحشيني ومش هرجع تاني سلام.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى