رواية عندما تجتمع الذئاب الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد
رواية عندما تجتمع الذئاب الجزء الأول
رواية عندما تجتمع الذئاب البارت الأول
رواية عندما تجتمع الذئاب الحلقة الأولى
قا*تل مُتسلسل !!!! .
_ المشكلة إن اسمه معروف و غني عن التعريف بس للأسف مفيش أي دليل وراه ، دا محترف يا فندم ، من أحرف الق*تلة المحترفين في العالم كله تخيل !! ، اسمه ” رسلان الصياد ” يبقي ابن صادق الصياد أكبر زعيم لمنظمة الإجرا*م ، تخيل يا فندم إنهم معروفين لكن البوليس مش عارف يوصلهم و لا يثبت عليهم أي حاجة .
حمزة : أممممم ، سمعت اسمه قبل كده ، بس عارف ؟؟ ، بيقولوا حياته مختلفة عن بقيت الق*تلة ، رغم إن كل اللي بيعمله جرا*يم كبيرة ، بس الكل بيهيبه ، فيه ناس من داخل المنظمة بتحبه جدآ ، أنا نفسي أعرف ايه السر ، أكيد مش رحمه ، لأن مفيش قا*تل عنده رحمه و ضمير ، فيه لغز .
كان في الوقت دا رسلان ماشي بعربيته بكل برود نفسي رغم سرعة العربية الكبيرة اللي كان ماشي بيها ، فتح تابلوه العربية قدامه و حط فيه سلا*حه و قفله ، بص للإصابة اللي في كتفه أثر رصا*صة قناص وقت خوانة ، رغم إنه ممكن يق*تل عشرة في وقت واحد و بالفعل دا اللي حصل من ساعة ، لكن رصا*صة القناص أخترقته ، وقف بعربيته بالصدفة قدام بيت شكله حلو أوي ، من كتر النزيف كانت بدأت قوته تضعف و دا سبب وقوفه بالعربية ، بالصدفة شاف بنت داخلة البيت دا و كانت بتتكلم في التليفون و بتقول : خلاص يبنتي وصلت البيت و الله ، أعمل ايه طيب كان لازم أفضل مع المرضى و مينفعش أسيبهم لحد ما دكتور محمد يجي و يستلم مكانه ، خلاص يا نور حاضر مش هتأخر تاني ، يبنتي و الله أنا قدام البيت أهو ، ماشي يا روحي تصبحي علي خير .
و بعد ما دخلت البيت بخمس دقايق رسلان نزل من عربيته و في إيده سلا*حه ، فحص البيت من برا و أتأكد إن محدش شايفه ، و فتح باب البيت بكل سهولة ، أول ما دخل و وصل للصالة لاقي شهادات كتير متعلقة علي الحيطة باسم
” رزان عبد الرحمن ” و فهم من الشهادات دي إنها دكتورة ، كان بيتألم من الرصا*صة لكن كان نوعاً ما مستحمل ، هو متدرب علي حاجات زي كده و أكتر ، رسلان قلبه قاسي ، عديم الرحمة ، لكن جواه نقطة محدش فاهمها ، بس دي متشفعلوش كونه قا*تل ، فيه مشاعر جواه متلغبطة ، و دي هتوضح مع الوقت ، أتمشي في البيت بكل وقاحة و جرأة و كأنه بيته !!! ، لحد ما وصل لباب الحمام و كان سامع صوت الميه و فهم إن رزان جوا .
وقف في مكان لحد ما رزان تخرج ، و لما خرجت من الحمام و كانت راحة ل باب أوضتها فجأة وقفت و حست جسمها أتشل لما رسلان جه من وراها و حط السلاح في دماغها من ورا و قال ب لا مبالاه : متتحركيش و إلا خبر موتك هينتشر بكرة الصبح .
رزان أترعبت و كانت بتلف بهدوء تشوفه ، و أول ما شافته برقت و صرخت و كانت لسه هتجري رسلان مسكها جامد و خبطها في الحيطة و مسك وشها بقوة و الإيد التانية السلاح متوجه عليها و قال بشر : صوت كمان هيطلع منك و الله ما هرحمك ، أظن واحد بهيئتي دي مش جاي يهزر معاكي ، لا أنا أعرفك و لا أنتي تعرفيني ، هتنفذي اللي بقولك عليه بهدوء و بعدها هسيبك .
رزان كانت بتعيط و مش قادرة تنطق ، رسلان بصلها بحده و قال : أنتي دكتورة ؟؟ .
رزان هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول بصوت مهزوز : أيوه .
رسلان : أنا هنزل إيدي ، لو غلطتي أي غلطة أنتي عارفة اللي هيحصلك ، هتخرجي الرصا*صة اللي في كتفي و هتلفي الجرح ، و بعدها أوعدك إني هسيبك .
نزل إيده و رزان قالت برعب و عياط : أنت مين ؟؟ .
رسلان بحده : لو عاوزة تفضلي عايشة يبقي متسأليش السؤال دا ، (رفع السلاح علي دماغها و قال ) أتحركي قدامي هاتي حاجتك و خرجي الرصا*صة .
رزان كانت بتمشي و هي بتعيط و جابت أدوات الجراحة ، و قعدت قدامه و هو قل*ع قميصه عشان تخرج الرصا*صة ، رعب رزان من الموقف مكنش يتوصف ، و إيديها كانت بتترعش و هي بتعمل شغلها ، و بعد وقت رسلان قال بجدية : قدامك كتير ؟؟ .
رزان بدموع و خوف : لاء .
و بعدها جاله تليفون ، و لما رد الشخص قال : رسلان خلي بالك ، عرفوا مكانك و علي وشك يوصلولك .
رسلان أبتسم بثقة و قال : يا مرحب بيهم .
قال جُملته و قفل التليفون و قام وقف حتي منبهش رزان ، لبس قميصه و هو رافع السلاح عليها و قبل ما ينطق لاقي فيه ناس غريبة مُلثمة في جنينة بيتها ، رزان أترعبت و قالت بخضة و عياط : مين دول أنتو مين ؟؟؟ .
و فجأة ضر*ب النار بقا علي البيت ، رزان صرخت و رسلان شدها من إيديها و دخلها الأوضة و قال بشدة : لو مش عاوزة تموتي متخرجيش من الأوضة دي غير لما أجيلك .
قفل عليها الباب بالمفتاح من برا حتي تليفونها مكنش معاها تبلغ البوليس و هو خرج ، بقا بيواجه ٧ أشخاص لوحده !!!! ، بقا يقف يداري نفسه و فجأة يظهر و يق*تل بحركات إحترافية مبتكرة تذهل العيون لو حد شافها ، دا غير تفادي الرصا*ص اللي أتفاداه ، حتي إطلاقه للنار كان بيصيب الهدف بالحرف ، و قت*ل السبعة !!!! ، و وقف بكل برود و هدوء و هو باصص للجثث ، أتنهد و دخل البيت و فتح باب الأوضة ، شدها بقوة لدرجة إنها خبطت فيه و قال بجدية : أنا فعلآ كنت هسيبك ، بس بسبب اللي حصل دا مقدرش أسيبك .
رزان بخوف و عياط : أنت…. أنت قصدك ايه ، أصلآ الجيران أكيد بلغوا البوليس و هيجي يقبض عليك .
رسلان أبتسم و قال : طبعآ .
و فجأة خبطها بالمسدس علي دماغها و أغمي عليها .
و خدها و مشي بيها .
و عمل أتصالاته ، و قبل وصول البوليس كانت كل حاجة رجعت لأصلها في البيت و مفيش جثث و لا أي أثر لنقطة دم !!!!! ، حتي الجيران مكنوش قادرين يفتحوا الشبابيك يشوفوا فيه ايه ، حتي كاميرات المراقبة كل اللي عليها أتمسح ، و كل دا في وقت قليل !!! .
Salma Elsayed Etman .
رسلان راح بيها علي بيته ، و نزل من عربيته و فضل باصص عليها و هي مغمي عليها ، أتنهد بضيق و شالها و دخل بيها الڤيلا ، صادق شافه و قام وقف هو و مراد و صادق قال : مين اللي أنت شايلها دي في ايه ؟؟ .
رسلان قال و هو ماشي : بعدين .
مراد : الحمد لله إنك بخير ، بس أنا كنت واثق إن محدش هيقدر يعملك حاجة .
رسلان أتنهد و لف و طلع علي السلم و فتح باب أوضته و حطها علي السرير و خرج و قفل باب الأوضة بالمفتاح ، و نزل تحت ليهم .
صادق بشدة : ممكن أفهم بقا مين اللي أنت جايبها دي ؟؟؟ .
رسلان قعد و ولع سيجارته و قال : حظها الأسود خلاها دكتورة ، و دخلت بيتها عشان تطلع الرصا*صة بعد ما سمعتها بتتكلم في التليفون و من كلامها فهمت إنها دكتورة .
مراد بذهول : هي دي اللي الهجوم حصل في بيتها ؟؟؟ .
رسلان بصله و قاله : أيوه .
صادق بزعيق : و أنت جايبها هنا ليه ؟؟؟ ، مخلصتش منها ليه و سبتها و كده كده كنا هنخفي جثتها .
رسلان نفخ دخان سيجارته ببرود و قال : هدي أعصابك يا بابا ، البنت معملتش حاجة عشان أقت*لها .
صادق بغضب : دي هتجبلنا مصيبة ، دي ممكن تعترف عليك .
رسلان بجدية : معهاش أي دليل يثبت إنه أنا ، ايه اللي يثبت إني دخلت بيتها !!!! ، مفيش أي حاجة ، و محدش هيصدقها .
صادق بغضب : البنت دي لازم تخلص منها فوراً ، وجودها هنا ملوش لازمه .
رسلان كان باصصله بكل برود و طفي سيجارته ، هو مكنش عاوز يق*تل رزان ، لأنها معملتش حاجة ، و هو أيوه قا*تل مُتسلسل محترف بس داخل المنظمة فقط ، و عمره ما أذي حد برئ ، و طبعآ دا بردو ميبررش أفعاله الإجرامية ، قام وقف قصاد صادق و قال : البنت مش هتموت ، و هتفضل هنا ، أنا مُدرك إنها لو خرجت من هنا عايشة و قالت اللي حصل العيون هتبقي علينا بس أنا مش هق*تلها .
صادق بشدة : خلاص هخلي حد غيرك يقوم بالمهمة دي .
رسلان أبتسم و قال : صدقني هكون حطه في قبره قبل ما يفكر يقرب منها .
صادق بضيق : أنت مش عاوز تأذيها ليه ؟؟ ، من أمتي و أنت بترفضلي طلب ؟؟ .
رسلان أتنهد بهدوء و قال بوقاحه : بإختصار !!! ، عجباني ، خسارة تموت .
مراد تأفف و قال : بجد أنا كرهت أسلوبكوا و حياتنا دي .
قال كلامه و سابهم و طلع أوضته ، عدي من قدام أوضة رسلان و بص علي الباب و قال بضيق : حظك يا دكتورة ، وقعتي في حفرة ضلمة مستحيل تطلعي منها .
Salma Elsayed Etman .
بعد عشر دقايق رزان كانت بدأت تفتح عيونها و تفوق ، حطت إيديها علي راسها و هي بتتأوه من الألم ، و لما أستوعبت و فتحت عيونها تماماً ، فضلت تاخد نفسها بسرعة و خوف ، بصت حواليها و أترعبت أكتر لما لاقت نفسها في مكان متعرفهوش ، جريت علي الباب و فضلت تخبط عليه جامد و تعيط و قالت : أفتحوا الباب ، أفتحوا ، أنتو مين أفتحوا ، يارب خرجني من هنا يارب ، أفتحواااا .
مراد كان في أوضته و سمع صوتها ، أتخنق جدآ و صعبت عليه ، هو الوحيد في العائلة دي اللي نضيف فيهم و برئ من كل حاجة بتحصل ، علاقته ب رسلان قوية جدآ ، بيحبوا بعض حب ميتوصفش ، و القرابة اللي بينهم إن مراد يبقي ابن عمة رسلان و صادق يبقي خال مراد و أبو رسلان . رسلان كان تحت و سمع صوتها ، و هو طالع قال ل رئيسة خدم البيت كله : جهزتلها أوضتها زي ما قولتلك ؟؟ .
فاطمة : أيوه يا رسلان بيه .
بقلم Salma Elsayed Etman .
رسلان طلع و كان مراد في الوقت دا بيفتح باب أوضته عشان يروح للبنت ، و لما شاف رسلان قاله : أنا نفسي تسمع كلامي مرة يا رسلان و تبعد عن كل دا .
رسلان بصله ب لا مبالاه حتي متأثرش من الكلام !!! ، و فتح باب الأوضة و دخل ل رزان .
رزان لما شافته قالت بصريخ و عياط : أنت عاوز مني ايه حرام عليك اللي أنت بتعمله دا ، خرجني من هنا ، أنا عملتلك اللي أنت عاوزه و خلاص .
رسلان بجدية : أنا فعلاً كنت هسيبك و مكنتيش هتقدري تفتحي بوقك بكلمة واحدة حتي من ساعة ما شوفتيني لأني كنت عارف أنا هتصرف معاكي ازاي ، بس الهجوم مجاش في صفك يا دكتورة ، و خطتي معاكي أتغيرت ، و من هنا و رايح أنتي مكانك هنا ، أستقبلي حياتك الجديدة .
رزان كانت مذهولة و مصدومة و مش قادرة تصدق اللي بتسمعه !! ، يعني ايه حياتها في كام ساعة تتشقلب و تتغير ١٨٠ درجة !! ، مين دا اللي ظهر في حياتها فجأة كده و غيٌر محور حياتها ، هي فين و بتعمل ايه هنا و مين دول و عاوزين ايه !!! ، و ازاي هي وقعت في إيديهم !!! ، كل دا دار في دماغها ، ردت بذهول و قالت : أنت بتقول ايه !!! ، حياة اي و خطة ايه ؟؟ ، أنت بجد مين و عاوز مني ايه ؟ ، أنا معرفكش و لا عمري شوفتك حتي ، يعني ايه حياتي هنا !!! ، أنا…….أنا…….. .
رسلان : وفري علي نفسك الكلام عشان مش هيجي بفايدة ، أنتي شوفتي حاجات مكنش ينفع تشوفيها ، و دا السبب في وجودك هنا .
رزان حاولت تجري و هي بتعيط بس طبعاً رسلان مسكها بقوة و قال بزعيق : أحمدي ربنا إنك عايشة أصلآ ، أنا كان ممكن أقت*لك و مكنتيش هتاخدي في إيدي لحظات ، و مكنتش هجيب لنفسي وجع الدماغ دا ، ف تقعدي و تسمعي كلامي بأدبك يا أما هيكون ليا معاكي تصرف تاني خالص ، أنتي لسه متعرفنيش .
رزان بصرخة : لاء عارفة إنك قا*تل لأني شوفتك بعيوني و أنت بتق*تل كل اللي دخلوا البيت ، أكيد أنت مجرم و معندكش لا قلب و لا رحمة .
رسلان : كويس إنك عارفة وفرتي عليا كتير .
شدها من إيديها جامد و خرج بيها و دخلها الأوضة اللي بقت بتاعتها و قفل الباب من برا ، و لما جه يمشي مراد وقفه و قاله بإنفعال : رسلان أنت بتتصرف غلط ، البنت هتموت من الرعب كده ، أنت ايه يا أخي ايه .
رسلان بجدية : متخلنيش أغير رأيي و أندم إني مخلصتش منها بجد زي ما بابا قال .
مراد بشدة : هات مفتاح الأوضة دي .
رسلان : هتعمل بيه ايه ؟؟؟ .
مراد بإنفعال : هات مفتاح الأوضة أنت مش سامع صريخها و عياطها هات .
رسلان تأفف و أداله المفتاح و هو بيقول : لو البنت قدرت إنها تخرج من هنا أنت المسؤؤل قدامي يا مراد .
في نفس الوقت دا كان الظابط حمزة روح بيته ، و أول ما فتح الباب و دخل و قفله مراته جريت عليه و حضنته و قالت : يا روح قلبي وحشتني أوي .
حمزة بادلها الحضن و قال بإبتسامة : و أنتي وحشتيني أكتر .
قبلها و قال بإبتسامة : عملتي ايه انهارده ؟؟ .
شمس قالت بملل : معملتش حاجة ، أنا كنت قاعدة زهقانة طول اليوم و مستنياك ترجع بفارغ الصبر ، دا أنا مصدقتش نفسي و الله لما قولتلي في التليفون إنك هتيجي بدري شوية إنهارده ، بص البدري بتاعك دا الساعة ٢ بليل ، هعيط بجد .
حمزة : طب منزلتيش ليه طول اليوم تقابلي صحابك أو تروحي عند أهلك شوية ، ما أنا قايلك لو عاوزة تروحي روحي .
شمس بضحك : يا حمزة أحنا متجوزين بقالنا شهرين يعني المفروض معظم وقتي معاك أنت بس ، (كملت كلامها بزعل مصطنع و قال ) بس أنا زعلانة بقا عشان أنت طول الوقت مش فاضي و بترجع متأخر ، يا حمزة أوعي تكون بتخوني و الله أموتك و أموت نفسي بعدك .
حمزة بصلها بلطافة و قال : و أهون عليكي تموتيني يا شمس !!! ، هتقدري تعيشي من غيري !!!! .
شمس : ما أنا هموت نفسي بعدك عشان أبقي معاك أهو .
ضحك حمزة و قال : بخونك ايه يا عبيطة أنتي و موت ايه بس ، (أبتسم و قال ) غصب عني يا شمس أنتي عارفة ظروف الشغل ، بس أوعدك هحاول أخد أجازة تاني و نقضي وقت كبير أنا و أنتي مع بعض .
شمس فرحت و حضنته جامد و قالت بفرحة : مكنتش زعلانة أصلآ بهزر معاك .
حمزة : طب يله ناكل بقا عشان أنا هموت من الجوع ، أوعي تكوني كلتي و سبتيني .
شمس : أنا أقدر بردو أكل من غيرك !!! ، روح خُد شاور و غير هدومك علي ما أحضر الأكل .
حمزة قبلها و قال بإبتسامة : ماشي .
مراد كان دخل أوضة رزان و أول ما دخل قال : أهدي أهدي محدش هيعملك حاجة .
رزان بعياط جنوني : خرجني من هنا أنا مش عاوزة أفضل هنا ، أرجوك مشيني من هنا أنا مليش دعوة بيكوا .
مراد بتعاطف : طيب أهدي و الله و أنا هعملك اللي أنتي عوزاه بس أهدي الأول ، و الله العظيم محدش هيجي جانبك .
رسلان كان واقف برا و شاف التعامل ف أبتسم بسخرية و قال : يا حنين ، هدمع خلاص .
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما تجتمع الذئاب)