روايات

رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الأول

رواية مريم البارت الأول

مريم
مريم

رواية مريم الحلقة الأولى

. فتاة وحيدة والديها دائما مبتسمة وكانت واعية للحياة تعمل طبيبة نفسنية إسمها مريم كان أبوها وأمها في شجار دائم حتى جاء اليوم قرر والدها الطلاق
قالت له مريم لا يا أبي أرجوك لا تفعلها
قال أمك هذه صار لا ينفع العيش معها
حاولت مريم منع الطلاق ولكن لم تستطع فوقع الطلاق
خرج الأب من البيت وتركه لإبنته الوحيدة
مرت أيام أعاد الأب الزواج مرة أخرى
ظلت مريم تعيش مع أمها في البيت حتى جاء اليوم تعرفت أمها على رجل أراد الزواج بها فقبلت به
قال لها وابنتك ربما ترفض
قالت الأم هذه حياتي وأنا حرة لا أحد يتدخل في حياتي قال الرجل تحدثي مع إبنتك لا أريدك أن تخرجي من البيت وهي غاضبة منك
قالت الأم سأتكلم مع إبنتي
تحدثت الأم مع إبنتها وقالت لها أريد الزواج
قالت مريم لا يا أمي لا تتزوجي
قالت الأم بل سأتزوج وأنظر لحياتي فقد وجدت الرجل الذي يسندني في الحياة ليس مثل والدك الذي أذقت المر معه
قالت مريم وأنت في هذا العمر ،
قالت الأم لا يهمني العمر المهم أنظر لحياتي
حاولت مريم منع أمها من الزواج ولكن دون جدوى
تزوجت امها وخرجت من البيت ،
ظلت مريم وحدها تعيش تنهض باكرا لعملها وتعود مساء لبيتها تشرب قهوتها وتحظر شيء تأكل كل يوم نفس الروتين تعيشه يأتي والدها أحيانا يطمئن عليها
قال لها يوما تعالي وأقيمي عندي
قالت له لا يا أبي أنا أجد راحتي في بيتي
وكان هناك رجل إسمه فهد يعرف مريم من بعيد كان يراقبها أحيانا و كانت تعجبه حاول التقرب منها ولم يستطع كانت دائما تصده
في يوم من الأيام وهو في سيارته لمحها من بعيد تنتظر الحافلة نظر إليها لهولة ثم نزل من سيارته واقترب منها
قال دعيني أنقلك
نظرت إليه وقالت لا شكرا
قال الحافلة ربما تتأخر فتعالي معي
وصلت الحافلة ركبت مريم ولم تعبره حتى و لم تهتم لأمره أبدا
ظل واقفا لوهلة إحتار ماذا يفعل معها ذهب لبيته دخل َوجلس تقرب منه والده وقال مابك يا فهد
قال لا أكذب عليك يا أبي توجد فتاة واعية تعجبني حاولت التقرب منها وكانت دائما تصدني ،
قال الأب أطلبها للزواج يا ولدي ،
ضحك فهد وقال بهذه السرعة يا أبي ،
قال و لما لا أنت تطلب الحلال
قال فهد زماننا هذا يا أبي ليس مثل زمانكم الحياة تتغير و الناس تتغير عقولنا وتتغير
قال الأب زماننا يا ولدي كان أروع من وقتكم هذا كنا لا نعرف معنى الحب حتى تأتي العشرة أولا بعدها نعرف معانيه إذا تشجع واطلبها للزواج ،
قال سأرى معها أولا يا أبي ربما يحن قلبها لي يوما
قال الزوج لأم مريم لقد إنتهى كراء البيت ولم يتبقى لنا نقود كي ندفع
قالت وماذا نفعل النقود التي كانت معي أعطيتك إياها
قال فكري معي يا زوجتي بحل
قالت ماذا نفعل
قال لديا فكرة ولكن لا أعلم إن كنت توافقين انت وابنتك أم لا
قالت وما علاقة إبنتي
قال إبنتك هي العلاقة كلها
قالت ماذا تقصد
قال نذهب ونعيش مع إبنتك ونتخلص من هذا الكراء الذي أكل لنا نقودنا
صمتت الأم ولم تقل شيء
تقرب منها زوجها وقال صدقيني يا زوجتي العزيزة إنه الحل الأنسب كي نعيش بسلام
قالت سأرى مع إبنتي وأحدثها
ذهبت الام لإبنتها وقالت لقد إنتهى كراء البيت ولم يتبقى لنا نقود كي نستمر في الدفع فقلت نأتي ونعيش معك هنا
قالت مريم انت ومن يا أمي
قالت الأم أنا و زوجي طبعا
قالت مريم لا يا أمي أنت مرحبا بك أما زوجك فلا لن أدخل رجل غريب بيتي
قالت الأم زوجي ليس غريبا
قالت مريم بل غريبا وأجنبي عني
قالت الأم لماذا لم تغضبي لزواج أبيك كما غضبت لزواجي قالت مريم لأني أعرف الأم تضحي من أجل أولادها وتبقى معهم لا تذهب وتتزوج أما الرجل فيبقى رجل وأما عنك أنت يا أمي فتحملي المسؤولية لم يقل لك أحد إذهبي وتزوجي
غضبت منها أمها فخرجت من البيت وصلت لزوجها
قال أبشري ماذا قالت
قالت لا تفرح كثيرا فقد رفضت رفضا قاطعا تريدني أنا فقط في بيتها
قال إبنتك هذه عنيدة وذكية في نفس الوقت ،
قالت ماذا نفعل الآن ،
قال لديا فكرة ولكن عليك مساعدتي إن أردت حقا أن نعيش بسلام
قالت ماذا نفعل
قال أنصتي إليا جيدا أخبرها بحل
كانت مريم تخرج من مكان عملها رن هاتفها وإذ به زوج أمها أراد رؤيتها في مكان ووان لديه موضوع مهم
وبعد إتصال زوج أمها إتصلت بها زوجة أبيها تريدها أن تأتي لبيتها أيضا تخبرها بخبر عاجل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى