رواية كذبة الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني
رواية كذبة الحب البارت الخامس عشر
رواية كذبة الحب الجزء الخامس عشر
رواية كذبة الحب الحلقة الخامسة عشر
هو مين الا تقوله مين حضرتكم انتم إللى مين وبتعملوا ايه هنا
استغرب اسر:حضرتك داخل من غير احم ولا دستور وكمان بتبجح
نفخ نور :والله ما عارف مين إللى بيبجح دلوقتي
زعقت ماهي :
حضرتكم هتسيبوا البت كدة وتقعدوا تتخانقوا
ينتبه نور ان حنان ما بين ايديه ينظر اليها والى ملامحها ويشعر ب انجذاب من اول لقاء
وتذكر لم كان بيلامحها فى الفيديوهات وهو بيكلم ولدته وهو ده الا خلها رجع بلده يشوف عيونها اللي مش كانت بتفارق خياله ولمست ايديها وهي بتمسح خدود أمه حنيتها وعفويته اللي تسحر اي راجل وكان مستغرب ازاى حبيبها مشافش كل دا
ومش مصدق ان هى دلوقتي ما بين ايديه
سمعت ام نور صوت ابنها مكنتش مصدق نفسها تجري جرى من المطبخ علي الصالة
……
ام نور :ابنى انت رجعت امتى انا مش مصدقة نفسي
نور :وحشتيني يا أمى خدى حنان لأنها تعبانة وانا هنزل اجيب دكتور وارجع تانى
اسر بستحياء انا آسف استاذ نور انا إللى هروح اجيب دكتور انت لسه راجع من السفر
ماهى وانا معاكى يا ام نور ندخلها جوية ونجهزها للكشف
…
مر دقائق وجاءت الدكتورة وكشفت عليها
واعطتها حقن فيتامين ومثبت يوقف النزيف
وتخرج وهى متضايقة
سالتها ماهى :خير يا دكتورة
انفعلت الدكتورة :
مفيش خير هى مصممة تموت نفسها صح ما لو هي مش عايزاه تقول بس كدة هي وهو بيموتو بالبطئ
شهقن ماهى:
حبيبتي يا حنان هي والله كانت اتحسنت بس حصل توتر شوية
رفضت الدكتورة :
ممنوع اى توتر علي العموم انا هتنقل للقاهرة في مستشفي مجهزة للنساء فقط واتمنى لو نزلت القاهره زى ما انتم قولت تبقي تتابع معايا
عشان اخاف اسلمها ل اي حد
قطع حديثهم نور :
اكيد هتيجي وكل اللى حضرتك عاوزاه يتعمل
سالته الدكتورة :
حضرتك مين وتقرب اي ل حنان
ابتسم نور بخبث :
انا زوجها
شعر اسر بعصبية وضيق ورفض :
لا طبعا انت مش جوزها ومش علشان هي قاعدة في بيتك تجبرها علي الزواج
تحدث نور بكل برود :
وانت كمان في بيتي علي فكرة
نفخ اسر؛:
تمام هى مش هتقعد هنا من النهاردة
طلبت ماهى :
اهدى يا اسر أرجوك كل دا هيأثر علي حنان هي ل تفوق تقرر عاوزة اي يالا بينا
كانت الدكتورة مستغربة و ما بين نفسها واضح ان حكايتها حكاية شابين زى القمر بيتخانقوا علشانها انا مالي وتكتب العلاج
…
كانت حنان وكانها في دنيا تانية بتحلم انها قاعدة مع مازن ولابسة فستان ابيض وبطنها قدامها وبتضحك وبتهزر وهو بياكلها توت
بتساله حنان :
الفستان هيتبهدل يا مازن اي كل الدلع دا
يبتسم مازن :
ولو مش دلعت حبيبتي ادلع مين بس
ضحكت حنان
أمشي يا بكاش حبيبتك فين دا كلام وخلاص
يبتسم مازن :
بعد كل دا وكلام طب تحبي أثبت ويقترب منها
ترفض حنان
اه حاسب
ضحك مازن :
في اي انا لسه عملت حاجة
ضربته بخفة حنان :
مش انت دا ابنك عمال يرفص
ضحك مازن :
يا ابن الكلب غيران من ابوك بتضربني بالشلوط
ضحكت حنان :اوعى تشتم ابنى مفهوم اه من حقه يغير عليا
كشر مازن :
بقي كدة طب انا زعلان خليه ينفعك ويمشي
نادت حنان على مازن رايح فين مازن مازن وصورته تبعد عنها
وتقوم تصرخ ب اسمه مازن متسبنيش
سمعت ام نور صوتها دخلت عندها وسالتها :انتى كويسة يا بنتى
تبدأ حنان تستوعب انها صحيت من الحلم لكن عرفت انها رسالة وأن لازم تحافظ علي ابنها وتعيش كل لحظة الأمومة مش تبقي انانية زى أمها
….
تسحب ماهى الرشتة من اسر وتطلب منه ينزل معها وقالت تعال
مشي وراها اسر وسالها :
انا مش فاهم انتى ليه خلتني نسيب حنان وننزل
ماهى: لانى شايفة ل بعيد وجهة نظر الشاب صح
اسر :صح ازاى وبعيد فين مازن هيرجع
ماهى :لو عايز كان رجع البنت داخلة في الشهر 3 وكمان 7 شهور لازم تكون جاهزة ب اسم اب للولد او البنت
اسر :يتسمي ب اسم مازن
ماهى :ولو أنكر مازن وقتها الولد يكون حاله اي
اسر :انتى اي اللي جرى ليكى بعد ما كنتي هتموتى علي مازن دلوقتى هجوم عليه
ماهى بعصبية وتصرخ: بموت علي مين انت ليه مش شايف والا اعمى هو انا لو كنت بموت علي مازن مش كنت زمانى جنبه هو مش جنبك انت انا طول الوقت معاك انت فكرني امتى كدة كنت معاه كان اي رحلة او حفلة لازم انت تكون فيها ولو مش فيها كنت بعتذر
رفض اسر :
لا طبعا علشان مازن مكنش بيحضر كمان كنت دائما بتختفي انتى وهو وبتطلعوا رحلات مع بعض متنكريش
رفضت ماهى :
لا مش كدة علشان الانسان اللى بحبه مش موجود فيها وخروج مع مازن موضوع تانى
اسر :عاوزة تفهمنى ان في حاجة تانى ما بينكم غير الحب
ماهى : انا بحبك انت فاهم ولو مش فاهم يبقي خليك في وهمك بس سيب حنان والا عايز تاخد حنان ووقعت في حبها يبقي في الوقت دا انسحب من حياتك
….
انصدم اسر مرة واحدة يسحبها في حضنه ويقبلها قبلة طويلة من الشفاه وبعد دقائق ياخد نفسه طبعا لا انا بعشقك انتى و بجنون وهى فى حضنه
ماهى بدموع :وانا كمان بموت فيك بس مكنتش قادرة اقولك قبل كدة
اسر ليه
ماهى :علشان كنت مدمنة وكنت بتعالج
انصدم اسر :نعم ازاى وامتى وانا ليه مكنتش اعرف
ماهى :بعد موت بابا كنت باخد المهدئات بالهبل لحد ما ادمنتها ولاحظ دا مازن
اسر :وانا كنت فين
ماهى :كنت بتدرس في الشرطة وكنت بتنزل قليل والوقت دا كنت بصمم اكون معكم ونحتفل علشان اكون جنبك انت رغم مازن كان بيرفض دا وكان عارف بس خاف عليا لحظة ممكن اتدهور وفعلا كل مرة كانت حالاتي بتتراجع علشان بقطع العلاج وكمان ارجع اخد بشراسة
اسر :يا حبيبتي وانا ازاى مش كنت حساس
ماهى : علشان انت السبب كنت دايما اشوفك تقف مع بسنت وكنت من الغيرة ارجع اخد الحبوب و المهدئات
كنت معتبراك انت الحب إللى ربنا بعته ليا بعد بابا علشان كدة مازن كان دائما عينه عليا كان خايف ارجع تانى لأن 4 سنين فضلت علي الموضوع دا لحد ما أم مازن ماتت وأنهار وكان هو كمان بدأ في المهدئات وقتها وقفت جنبه ومنعته وفكرته ازاى كنت منهارة وفكرته لم علمنى اتدرب السباحة وقدرت اتخطى المحنة وشجعته يشوف حاجة يتغلب بيها على ضعفه
اسر :طب ليه عاوزة حنان تتجوز وانتى بتقولي أن دين مازن مغرقك
ماهى :لأن انا بنت زيها وعارفة يعني اي بنت تحب واحد ويغدر بيها وعارفة مازن كويس انت ناسي مش فاق من صدمت أمه إلا بعد 4سنين للاسف بياخد وقت علي ما يستوعب إللى بيحصل حاول وعلي ما يستوعب الولد ينكتب ب اسم مين
…
نور :انتى بخير
حنان : اه وهي بتلتفت يمين وشمال
نور يفهم :انتى لبسه الحجاب يا آنسة حنان
حنان بحزن :آنسة تمام شكرا هي ماما فين وماهي وأستاذ اسر
نور :أمى مش صدقت نفسها انى رجعت راحت تعمل كل الاكل اللى بحبه وأصدقائك راحوا يجيبوا العلاج
حنان :حمد الله علي سلامة حضرتك
نور :الله يسلمك انا راجع مخصوص علشان اعرف رايك
حنان :رأيى في اي
نور :الموضوع إللى اقترحته على أمى
حنان :ليه
نور :هو اي إللى ليه
حنان :ل حضرتك فكرت في الفكرة دى
نور :مش أكذب عليكى انا شخصية عملية ومش ليا في العواطف والسبب في دا انى هاجرت وسبت بلدى وانا عمرى 19 سنه اشتغلت في كل حاجة وأي حاجه وكمان اتعلمت هناك واتجوزت علشان الجنسية ورزقت ب الاولاد ولد وبنت وأمي رفضت تيجي معايا لم استقريت هي الوحيدة إللى عقلي كان معاها لكن من يوم ظهورك في حياة أمى وبقيت دائما تحكى عنك وشوفت ازاى اتعلقت بيكى ومن وقتها بقيت مطمئن عليها لكن موضوعك مخليها حزينة لأنها اعتبرتك بنتها وهى إللى لمحت ليا ( ياه يا ابنى لو مش كنت متجوز مش كنت ألاقي احسن من حنان ليك الم)الجملة دى رددتها كتيرة أوي حسيت وقتها انها بتطلب منى احقق اول طلب تطلبه مني في حياتها وهو أن تكونى دائما معها وانا كمان بترجاكى انك توافق
حنان :ما انا معاها من غير الازام نفسكم وحمل مسؤولية نور :مفيش أي مسؤولية دا كتب كتاب قدام الناس وفي المقابل أن أمى تفضل دائما في رعايتك انا اشتريت شقتين في عمارة في القاهرة واحدة ليك انتى وامى وواحدة ليا
حنان تقطع حديثه:حضرتك انا معايا فلوس واقدر اشترى واشمعنا القاهرة
نور : انا بعتذر مش قصدى حاجة كل الموضوع انى اشتريت مصنع في القاهرة مصنع للملابس وفي شريك وصديقي سيف يديره وانا أورد ليه كل احتياجاته من هناك وعايز أمى تكون هناك في القاهرة علشان الوقت إللى أكون فيه في مصر أشبع منها وعلي فكرة انتى السبب في القرار دا
حنان :انا ليه
نور :لم طلبت منى انزل كتير علشان أشبع من أمى في نفس الوقت صديقي أقترح عليا لكن للأسف انا ما صدقت وصلت في وظيفتى هناك لمستوى عالي مش ينفع اسيب كل دا بس كمان فكرت للمستقبل يوم ما أطلع علي المعاش أكون عملت مشروع اقدر اكمل فيه باقي حياتى
حنان تحس انها بقيت قوية : ممكن أكون شريكة معاكم نور : اكيد طبعا لكن بعد ما تقومى بالسلامة وابنك يجى علي الدنيا عايزة ولد والا بنت .
حنان :مش عارفة إللى يجيبه ربنا كويس
نور :طب لو ولد هتسمي اي ولو بنت هتسميها اي
حنان تسرح شوية وتفتكر كلام مازن
الولد اسر اما البنت حنين
نور :إن شاء الله هتقومى بالسلامة علي فكرة المصنع ينفتح يوم ما هتولدى ووقتها هنسميه علي اسم المولد
حنان بفرحة :بجد إن شاء الله خير
نور :يبقي اتفقنا
حنان :انا اي حاجة هتخدم ابنى او بنتى انا أعملها
نور تمام اتفقنا ويمد ايده بالسلام
حنان ب استحياء ترد السلام
….
يرجع اسر وماهي بالعلاج ويعرفوا بقرار حنان
اسر :مدام انتى شايفة ان دى الصالح ليكى انا مش عندى اعتراض وعندى خبر ليكم
حنان كانت عندها امل تسمع خبر عن مازن لحد آخر لحظة وبلهفة :خير في أخبار عنه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كذبة الحب)