رواية إيناس الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إيناس البارت التاسع
رواية إيناس الجزء التاسع
رواية إيناس الحلقة التاسعة
…….إيناس الفتاة البسيطة الجميلة التي تسببت انا بجعلها مقعدة ماهو الذنب الذي ارتكبته كي اعاملها بهذه الطريقة
السفر تبا للسفر لقد أعمى بصيرتي وجعلني كالوحش الكاسر خالي من الضمير والمشاعر الإنسانية
كيف استطاع عقلي مطاوعة خطة سهاد الشيطانية
كيف لم ترمش لي عين وانا اقودها بيدي للجنون هل يعقل اني وصلت مرحلة الاجرام بحقها اعلم اني لم احب هذه البلاد واعلم اني كنت احارب من أجل الهجرة منها ولكن ليس لدرجة ان اقود بها انسان بريئ للجنون
كيف طاوعتك يا سهاد بهذا الأمر أين كان عقلي ماذا لو تكلم ذاك الخادم الحقير يارب يارب سامحني انا تائه لا أعلم ماذا أفعل فقط اطلب منك أن تعود إيناس لوعيها ثم بعد ذلك أصلح ماخربت يداي يارب
عاد للبيت ووجد والده هناك وأخبره انه نقل إيناس لمستشفى افضل لكن الاب لم يكن موافق على هذا التصرف وقال كيف لك ان تقوم بهذا الأمر دون اخباري
ولكن ياابي انا زوجها وتم اخذ موافقتي
قال الاب زوجها وان يكن انا غير موافق ودعنا نرجعها للمستشفى الأصلي اساس لدينا العديد من الأطباء الاكفاء به ولكن يا أبي دعهم يحاولون ولو لمدة أسبوع فقط عسى أن يصلون لنتيجة
كانت سهاد تتحدث مع الخادم قالت له تعال اريد الحديث معك
أجاب نعم سيدتي
قالت الان وقد أتقنت الدور الذي طلبته منك وأخذت كل النقود
أجاب نعم سيدتي اخذتها
اريد منك اخافة حسن
ماذا سيدتي هل ابتز السيد من جديد
قالت نعم ابتزه من جديد اريد جعله لايرى طريقه ولا يفكر قيد شعرة بارجاع إيناس للبيت
بعد عدة أيام بدأ حسن يلاحظ ان إيناس لم تستجيب لعلاج هذه المستشفى ولم يظهر اي تحسن وأيضا لم يتبقى سوا يومان لنهاية الأسبوع
دخل حسن لغرفتها وأثناء جلوسه بالقرب منها وجد بعض الكدمات موجوده على وجهها ويديها استغرب من هذا الشيء دخلت الممرضه وقال لها حسن لماذا هذه الكدمات الموجوده على جسد زوجتي
ردت الممرضة لا أعلم سيدي
ثار حسن وقال لاتعلمين من يعلم اذا
وهنا دخل الطبيب غرفة إيناس ووجد حسن يخاطب الممرضة بنوع من الشك والغضب والحيرة بسبب الكدمات الموجودة على جسد زوجته
رد الطبيب بنوع من التحايل انهم يقومون بنوع من الصدمات الكهربائية لكي تحفز الدماغ على العودة للواقع وعليه ياسيد حسن عليك أن تبقى زوجتك لفترة قادمة
ولكن حسن رفض بشدة وقال لن أوافق يجب أن نخرج اليوم
الطبيب
ولكن ياسيدي
رد حسن بنبرة عالية جدا قلت سوف نخرج اليوم يعني اليوم رد الطبيب بهدوء مصطنع حسنا لاعليك لك الحق سيدي في البقاء او الرحيل
خرج الطبيب وهو في قمة الغضب وقال في سره تبا لك أيها الغبي كان اليوم الموعد لي إجراء عملية فتح الدماغ
ولكن ماذا أقول ليذهبا للجحيم
اخذ حسن زوجته وتم نقلها بسيارة إسعاف وارجاعها إلى المشفى السابق وبعد الانتهاء من الإجراءات عاد حسن للبيت بعد أن ترك إيناس مع والدتها في المستشفى كان يشعر بالتعب الشديد وحاول النوم وإذا بالباب تفتح بهدوء انها سهاد
حسنا ماذا تردين ياسهاد
جئت استمع للأخبار منك
قال سهاد اذهبي عني بسببك صرت أشعر أني مجرم
كيف استطعت الموافقة على تلك الخطة الشيطانية أين كان عقلي
عقلك ماذا تقول هل استيقظ الان ضميرك هل صرت تشعر بنوع من المشاعر اتجاه تلك المقعدة
اخرسي ياسهاد اخرسي ولا أريد أن اسمع منك شيء
ثم ما شانك أنتِ
ماذا تقول ياحسن كيف ماشأني انا احبك
حسن نعم اعلم أنكِ تحبيني ولكن انا لم أقل لك يوم اني احبك ولم أعدك بشيئ
خرجت سهاد من عنده وهي تتوعد له في نفسها يظن اني سوف اسكت عن حقي والله سوف اجعلك تتجرع السم يا حسن
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)