رواية ميراث أبي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الثاني
رواية ميراث أبي البارت الثاني
رواية ميراث أبي الحلقة الثانية
لم تكن جنات على اتصال مع عائلة عادل السابقة وبعد وفاة زوجها لم يعرف سيف أو زيد شيئًا عنها أو أنّه قد أصبح لديهم أخت وفي اليوم التالي كان سيف و أخيه زيد يجلسان في غرفة جلوس منزل سيف يتحدثان عن ميراث والدهما الراحل عادل قال زيد ما رأيك في تقسيم الميراث؟ ماذا تقترح؟ رد سيف أعتقد أننا يجب أن نُقسم الميراث بالتساوي نصف لكل منا وفي ذلك الوقت وصل حمزة صديق والدهم القديم برفقة محامي كان حمزة رجلاً طيبًا وصادقًا وكان يحمل وصية عادل معه قال حمزة لسيف عادل كان رجلاً عظيمًا وكان يحبكم مثلما يحب نفسه و كتب وصية قبل وفاته وأراد أن تُقرأ لكم امسك المحامي بالوصية وقال سأقرأ وصية المرحوم عادل وهي كالتالي أنا عادل بجميع قواي العقلية والجسدية وبكل إرادتي أكتب هذه الوصية قبل رحيلي عن هذا العالم أوصي بِجميع أملاكي وأراضيّ التي تُقدر بقيمة كبيرة جدا لِعائلتي فقط وأوصي أن يكون النصفِ من كل ما أملك لِابنتي بنين ويُقسم الباقي على أولادي سيف وزيد كان سيف وأخيه متفاجئًان ينظران لِبعضهما البعض لم يكن يتوقعون ما حدث ولم يكونوا يعلمون أن بنين موجودة حتى سأل زيد حمزة مادا تقول بِنين؟ من هيا بنين؟ أجاب حمزة بِنين هي أختكم الصغيرة ابنة عادل من زوجته التانيه قال سيف بغضب كيف يفعل ذلك؟ حتّى إنها فتاة ماذا ستفعل بكل تلك الأملاك عندما تكبر ستُتزوج وتُعيش تحت ضل رجل نحن الرجال من نحتاج المال والأملاك سأل زيد حمزة هل تعلم أين هيا بنين؟ الان أجاب حمزة لا أعلم لكنني أعتقد أنها تعيش في مكانٍ آخر ذهبت إلى بيتهم ولم أجد أحدًا وعندما غادر حمزة و المحامي قال زيد ماذا سنفعل الآن؟ رد سيف لا أعلم يجب أن نُفكر في الأمر تم قال سيف انا يجب أن اجد زوجت أبي وأختي لافهم مادة حدث لم أستطع فهم شيء منه رد زيد أعتقد أن لسانه علق على كلمة أنها أختك ولديها الحق في ميراث والدها مثلكم تم قال زيد انا ليس لدي وقت أنت تعلم أنني طول الوقت على الحدود وأنقل المسافرين رد سيف أنا سأتولى كل شيء وبعد شهور قدتها جنات وابنتها في الغرفة الباردة كان المطر يهطل عليهما من خلال الفتحات بين خشب السقف وكأنهم في الخارج لم تكن جنات تنزل من على السرير فالأرض كانت كلها تراب مبلل بماء المطر كانت تأكل وتشرب وتنام فوق السرير وطوال الوقت تلف ابنتها ببطانية لكي تدفئها من البرد القارس في الغرفة وعامر وزوجته ينامون وسط غرفتهم الدافئة وبعد بحث طويل استطاع سيف إيجاد جنات وفي يوم مشمس ذهب سيف لزيارتها طرق الباب جنات تفتح من أنت؟ يرد سيف أنا سيف ابن زوجك عادل وأنا أخو بنين الكبير فرحت جنات كثيرًا و قالت أهلاً بك ودعته للدخول إلى الغرفة قال سيف كيف حالكِ؟ كيف حال بنين؟ ترد جنات انا بخير لكن بنين مريضة يبدا سيف يُنظر حوله ويقول ما هذا المكان؟ هل يمكن أن يعيش إنسان في هذا المكان؟ تُجيب جنات بصوتٍ حزين لا أعلم لكن هذا ما لدينا نحن نعيش هنا لا يوجد مكان آخر يرد سيف كيف تعيشين هنا؟ كيف تتحملين هذا الحياة وهاد البرد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)