روايات

رواية روح الصخر الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم روان محمود

رواية روح الصخر الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم روان محمود

رواية روح الصخر الجزء الثامن والأربعون

رواية روح الصخر البارت الثامن والأربعون

روح الصخر
روح الصخر

رواية روح الصخر الحلقة الثامنة والأربعون

ماان سمعت ورد بان رائد فالمستشفي لاتعلم ماذا حدث قبل ان خرجت من المنزل التقطت عباءه سوداء وطرحه ونزلت تجري لتجري خلفها روح تلحق بها
روح.استني ياورد انا جايه معاكي ليستقلوا سياره روح
ويذهبوا سريعا الي المستشفي
ورد .لوحصله حاجه مش هسامح نفسي ابدا ياروح كان زعلان بسببس ومش مركز
روح بتوتر.اهدي ياحبيبتي ده نصيي ومكتوب ادعيله بس
ورد ببكاء .يااارب ييارب ياروح انا عمري ماهزعله تاني انا الي غلطانه
تربت روح ع ظهرها لتهدئها بينما عقلها يفكر في مااخبرها به صخر
فلو كان رائد بين الحياه والموت كما يقول ماكان عنده الكافي من الوقت ليناقشها بموضوع زواجهم ويخبرها بانه سيتزوج من اخري
ويعترض ع طلاقها تنظر لورد وبكائها وتأكد لنفسها ان رائد ليس بالحاله الخطيره التي وصفها تشعر انها لعبه ولكن يتردظ في ذهنها المثل
….ياخبر النهارده بفلوس بكره يبقي ببلاش …
لتصمت حتي تتاكد من شكها وانها لعبه للايقاع بورد ورغبه رائد في رؤيتها ولكن كما اعطت لورد درس قاسي عن الحياه الزوجيه يجب عليها ان تحذر الطرف الاخر حتي لايستهين باختها
نزلت من السياره ونظرت لورد وعينيها تشتعل قوه وكأنها ارتدت قناع اخر لتواجه صخر وزوج اختها
روح.بطلي عياط وامسكي نفسك لحد مانتأكد
ورد.قصدك ايه
روح.قصدي تهدي كده ومتتلهفيش عليه اوي كده هو ضربك برده
ورد.انتي غريبه ياروح شويه تقوليلي غلطانه وشويه تقوليلي هو الي غلطان وضربك
روح بقوه.انا مش غريبه انا بدي لكل واحد حقه انتي غلطتي وهو غلط لازم كل واحد منكم يعرف حجم غلطه عشان ميتكررش تاني
ادخلي يلا وامسكي نفسك
حاولت ورد الامتثال لكلام روح وذهبوا الي غرفته
وجدوا رائد بالسرير وصخر يدخن سيجارته ليلفظ انفاسها الاخيره ويرميها
لترمي ورد بكلام اختها عرض الحائط وتندفع نحو رائد تحتضنه وتقبل وجنتيه
ورد.رائد انا اسفه قوم بقا انا بحبك اوةي ماتسبنيش لتضع راسها ع صدره وتكمل بكاء
وخي تترجاه ان يفيق
تفاجا بيديه تلتف حولها ويهدهدها لتهدا فتيدا نوبه بكاء وهي تمطره بالقبلات ع وجنتيه وكانها تتاكد من وجوده معها
لتبتسم روح بثقه فمتي توقعت شئ ولم يكن صحيح دايما توقعاتها تفوق الحقيقه
وتنظر لصخر بسخريه وتغادر الغرفه ليخرج ورائها صخر والمكر بعينيه وكانه يتوعد لها
تلتف يد رائد حول ورد لتحتضنه بقوه اكثر وتبكي تريد سماع صوته تنظر له تتاكد من انه فتح عينيه وع قيد الحياه
ورد ببكاء.رائد انت عايش صح مموتش رد عليا اتكلم قول اي حاجه
رائد.بخشونه .بحبك
لتهجم عليه وتزداد فالبكاء تمطره بالقبلات ع وجهه
يبعدها وهو يضحك.ايه ياوردتي العياط ده كله خوفتي عليا
لتضربه بكلتا يديها بصدره .انا زعلانه منك كده تضحك عليا والله كنت هموت لو كان حصلك حاجه انا بكرهك بكرهك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح الصخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى