رواية روح الصخر الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم روان محمود
رواية روح الصخر الجزء الحادي والأربعون
رواية روح الصخر البارت الحادي والأربعون
رواية روح الصخر الحلقة الحادية والأربعون
تغفو روح بين ذراعي صخر بعد ان جذبها اليه غصبا ورماها بتلك الجمله التي ارقت منامها لمده ساعات…لو حصلي حاجه خدي بالك من لواحظ…
ماذا يعني بتلك الجمله اهو في خطر ويخفيه عليها حتي لاتقلق ايبعدها عن المخاطر كما قال لها من قبل ويعرض
نفسه للخطر
بعد تفكير عميق استسلمت لسحابه النوم
لتدخل في دوامه الاحلام او الكوابيس التي ابت ان تتركها في سلام
لتحلم بصخر وهو مغطي بدماؤه وهي تجري عليه ولكن المسافه بعيده جداا وتنادي عليه ولكن بلاصوت تحاول ان تخرج صوتها ولكن بلا امل
وتجد ولد رضيع يبكي ع الطريق
لتفيق ممن نومها تلهث ع صورته وهو مغطي بدماؤه ثابته في ذاكرتها
تنظر اليه بفزع تتاكد من سلامته بعد هذا الحلم المزعج المخيف
تمسك يده بخفه وتنظر اليه وهو نائم لتحدث نفسها بقلق
روح.ياتري ايه الي انت مخبيه يارائد واشمعنا بتقولي اخلي بالي من لواحظ واشمعنا النهارده ياتري ايه الي هيحصل بكره
الولد فالحلم يعني زعل ياتري ايه الي هيزعلني
يفيق صخر من نومه يجدها تجلس وتمسك يده كانها خائفه من شئ ما .ويجدها ايضا في ملكوت اخر لاتعي شئ حولها كانها متعمقه فالتفكير
ليضع يديه الاخري فوق يديها الممسكه بيده
فتتفاجا به …🙄
صخر بخشونه.مالك قاعده كده روح بقوه.انت هتروح فين النهارده وناوي ع ايه ومتكدبش عليا
صخر بتنهيده قويه.بتسالي. ليه اول مره تسالي
روح بنظره شك.عشان اول مره احس ان فيه حاجه غلط
ممكن تفهمني بقا ولا محتاج تفاصيل اكتر
صخر بحزم وشده.مفيش
روح بعند.لا في وهتقول اشمعنا امبارح اللي قولتلي اخلي بالي من لواحظ
صخر.روخ خليكي فنفسك ومتتعديش حدوك الي انتي حطتيها لنفسسك انتي مجرد عميله عندي وبعد انتهاء خدمتك هتطلقي
روح.وده ايه علاقته باللي بقوله بقولك قلقانه انا شريكتك فكل حاجه لازم تعرفني كل حاجه هتحصل
متضايقنيش انا قلقانه وتعبانه
لتصرخ به وتبدوا كانها بدايه لحاله انهيار من اثر الكابوس !
انا خايفه عليك انت مبتحسش عايز تموت انت عايز تموت صح وتسبيني انا ولواحظ بعد ماخسرتني كل حاجه اخواتي وشغلي وكل حاجه طلقني موافقه بس ماتموتش وتسيبني
ماذا تقول تخاف عليه لاتريد الموت له تعترف♡
ليهجم هو فجاه ع شفتيها يحبسها بين شفتيه في قبله الحياه لتعود لها روحها ويسكن خوفها ويحبس جسدها بينه وبينن السرير يشعر بارتجافها من الكلام
تتملل بين يديه ولكن يابي ان يترك شفتيها حتي تهدا وترتخي بين يديه وتستسلم لمشاعره وتنطق اسمه بضعف كما تمناه يوم
روح..صخ..ر
يترك شفتيها ويتجول بالقبلات الرقيقه ع وجهها يشبعها قبلات لعلها تبقي اخر ذكري لهم معا يريد ان يشبع منها
يبتعد بوجهه عنها ومازال يجتجز جسدها الخائن لاوامرها بجسده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح الصخر)
