رواية إيناس الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إيناس البارت الثامن
رواية إيناس الجزء الثامن
رواية إيناس الحلقة الثامنة
……. فتحت الباب انت انت ماذا تريد ماذا تفعل هنا
دخل وأغلق الباب خلفه وقال بقمة الهدوء أخرس
رد حسن قائلا ماذا كيف تتجرأ وتتكلم معي هكذا
أيها الخادم الوضيع
دوت قهقهة عالية من فم الخادم وجلس على الكرسي
ووضع قدم فوق قدم بجلسة ارستقراطية وقال بقمة الهدوء اسمع ياسيد حسن لقد سمعت كل مادار بينك وبين السيدة سهاد وكيف دبرتم لهذا الامر الشيطاني
وعليه انت الان وهي تحت رحمتي انا الخادم الوضيع بنظرك
جن جنون حسن وحاول ضرب الخادم ولكن سهاد وقفت بينهم لِك لاتحدث كارثة وتكشف الأوراق
ارجوك ارجوك ياحسن اهدا فقط لنستمع له ولنعرف ماذا يريد هذا الوضيع
نظرا حسن بازدراء وقال ماذا تريد
سيدي انا الخادم الأقدم في هذا البيت وتعلم مدى مكانتي عند سيدي الكبير وسيدتي امك لهذا تخيل لو أخبرت والدك بما سمعت ماذا سوف يكون رد والدك ولكن لو اتفقنا على مبلغ محترم سوف تضمن به سكوتي
نظر حسن له وهو في قمة الغضب وقال حسنا أيها الوضيع سوف اعطي لك ماتريد كي اضمن سكوتك
خرج حسن وأخذ يسير في سيارته دون أي هدف حتى وصل إلى المشفى دخل ووجد الكل مازال متواجد
نظر له والده بعيون غاضبة وقال أين كنت هل معقول ماتصنع
رد حسن ابي يمكنكم الرحيل سوف ابقى عندها
فعلا ذهب الجميع بعد أن تم تقسيم الأوقات بينهم
دخل حسن عند إيناس جلس بالقرب من سرير وأخذ ينظر لها بمشاعر لا يعلم ما هي بين الغضب بين العطف بين القلق
ترى هل تأنيب الضمير ام الخوف
استمر الحال يوم بعد يوم على ماهو عليه لاتغير
وقد اعطى حسن نقود الخادم التي طلبها وقال له خذ هذه النقود لك حسب ماطلبت أيها الوضيع
اخذ الخادم النقود وقال له لست بالوضيع سيدي الوضاعه صفة من صفاتك سيد حسن لست أنا من خطت الخطة كي تصل زوجته لدرجة الجنون
سكت حسن ولم يستطيع الرد فقد أدرك انه وقع بيد من لا يرحم أدرك ان هذا الخادم لم يكتفي بهذا المبلغ وانه سوف يحاول ابتزازه مرة ثانية وثالثة اخذ يفكر بالمازق الذي وقع فيه وكيف انه وصل لهذا الحال
دخل غرفته وجلس وحيدا في عتمتها وأخذ يخاطب نفسه قائلا ماذا أفعل وكيف اوقعت نفسي في هذا الأمر
تبا لكِ ياسهاد لا لم استسلم يجب عليها حل هذا الأمر الذي اوقعتني به
جاء اتصال من المشفى سيد حسن تعال نريدك في المشفى
ذهب حسن مسرعا للمستشفى
سيد حسن
نعم حظرت الدكتور
هناك مستشفى خاص يختص بحالات تشبه حالة زوجتك هل ترغب بنقلها لتلك المستشفى
قال حسن لامانع لدي من نقلها المهم انها تعود لوعيها
حسنا اتفقنا
دخلت إيناس تلك المستشفى ولكن لم يدرك حسن ان هذه المسشفى لها أغراض ثانية ليس الهدف علاج المريض إذ ان هناك أغراض مشبوه ثانية وهنا بدأت رحلة جديده من العذاب
كانت هذه المشفى تقوم باعمال مشبوه إذ تستغل
غياب المريض عن الوعي وتقوم بتعريضه لتجارب وهو في حالة الاواعي وتعريض دماغه لتجارب وادويه غير مرخصة
لم يكن حسن يعلم بهذا الأمر هو حاول أن يجعل إيناس تستعيد وعيها وتعود للحياة.
خرج حسن من المستشفى وسار بسيارته دون هدف فقط
هو لا يعلم القادم ومايخفيه المجهول
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)
