رواية سيطرت علي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية ماهر
رواية سيطرت علي البارت الثامن والعشرون
رواية سيطرت علي الجزء الثامن والعشرون
رواية سيطرت علي الحلقة الثامنة والعشرون
عدت شهرين علي جواز هدي و عمار والامرور مستقره تماما بينهم وسعاد ومحسن اتجوزوا وقعدت في شقة مسحن والاولاد قاعدين مع هدي في شقتها وانسجموا مع بعض خالص وعمار بيروح شركته والشغل ماشي كويس ولاكده الاستقرار مش بيكمل للنهايه زي ما انتوا عارفين وفي مفاجات كتير في الطريق هنعرف كل ده في باقي الاحداث طبعا هدي بتروح الشركه وترجع قبله علشان تشوف الأولاد والبيت زي اي ست مصريه اصيله هنشوف اي اللي هيصحل دلوقتي
عمار: رجع البيت بعد ماخلص شغله في الشركه وهدي مستنياها علي الغداء هي والاولاد ومحضراله مفاجاه
هدي: حمد الله علي السلامه ياحبيبي
عمار: باس جبينها الله يسلمك حضرتي الغداء انا ميت من الجوع
هدي: بعد الشر عنك من الموت اه الغداء جاهز
عمار: فين الاولاد
هدي: بيلعبوا في اوضتهم
عمار: تمام هاخد دش واطلع نتغدي سوي كلنا
هدي: تمام وانا محضرلك مفاجاه
عمار: مفاجاه اي بقا
هدي: واحنا بنتغدي هتعرف كل حاجه بلا بقا ماتتاخرش
بعد شويه الكل متجمع علي السفره وبيتناول الغذاء وقامت هدي من علي الكرسي ووقفت والابتسامه علي وشها وحطت ايدها علي بطنها
هدي: عمار
عمار: نعم ياقب عمار وهوا بياكل ومش واخد باله انها واقفه
هدي: انا حامل في الشهر الاول
عمار: ساب الاكل وبص عليها بصدمه اي حامل بجد ياهدي انتي حامل
هدي: مسك ايده وحطتها علي بطنه هتبقي اب للمره التالته وهمت جنب ودنه واب للمره الاولي مني
عمار: مش مصدق قام وحضنها جامد ولف بيها الف مبروك ياعمري انتي
هدي: الله يبارك فيك ياحبيبي
عمر ورتاج ماما حامل يعني هتيجي نونا صغننا البيت
هدي: اه ياحبايبي ماما هيبقي عندكم نونو صغنن يعني هيدخل حياتنا فرض جديد للعيله الحلوه دي
عمر: ورتاج هاهاهاها انا هروح اقول ليتيته بسرعه
رتاج : لا انا اللي هقول لتيته لأول
عمار: اهدوا براحه واحد يقول ليتيه واحد يقول لجدوا تمام
رتاج: انا هقول لجدوا
عمر: وان هقول لتيته
هدي: طيب براحه وانتوا نازبين من علي السلم
عمر: ورتاج حاضر ياماما في بطنها نونو صغير
هدي: بتضحك علي طفولتهم
عمار: انا مبسوط اوي ياحبيي ربنا يخليكي ليا فرحتي اوي
هدي: حضنته ربنا يخليك ياعمار انا مبسوطه اني اتجوزت حد زيك انت اللي سيطرت عليا مش انا اللي سيطرت عليك
عمار: انا مبسوط اوي النهارده ومش مصدق اني هبقي اب من اجمل انسانه في الدنيا انا نغسي في بنت شبهك او ولد شبهك اللي يجيبوا ربنا انا راضي بس يبقوا شبهك انتي
هدي: مبسوطه من كلامه ربنا يخليكي ليا لسه بدري اوي انا لسه في الشهر الأول يعني معايا ٨ شهور علشان نعرف الكلام ده
عمار: وانا مستني يوم ولادك بفارغ الصبر ياقلبي
هدي: بعدت عن حضنه وقربت منه وباسته خده وهمست جنبك ودنه انا بحبك اوي ياعمار
عمار: مبسوطه من رد فعلها و انا كمان بحبك ياقلب عمار انتي من هنا ورايح ماتعمليش حاجه في الييت انا اللي هعمل كل حاجه
هدي: بنفس الهمس طيب وشغلك وشغلي والاولاد ياعموري
عمار: سيبهم عليا ماما وجدك موجودين
هدي: بنفس الهمس بس كده ماينفعش انا امهم وهما من مسؤوليتي
عمار: وانا مش عايز حبيبتي تعمل اي مجود خالص وقرب منها وشالها ودخل بيها اوضه النوم ونيمها علي السرير براحه انتي هتفضلي هنا لحد ماتولدي ان شاء الله
هدي: بتضحك يدلع هفضل علي السرير ٨ شهور طيب والبيت والأولاد
عمار: سيبك من كل ده انتي ارتاحي وكل حاجه هتحل ان شاء الله
هدي :بتحطت ايدها حوالين رقبته بدلع طيب وانت مين هيعملك الاكل ويشوف طلباتك
عمار :يصوت علي ومتحمس جدا هدي احتضنت منه انا روحت فين وبيضحك انا اتحمست زياده اتخضيتي ليه كده ماتخافيش تعالي قربي
هدي: بخوف خضيتي علي فكره انت لما تتحمس تعمل كده
عمار: بيضحك وغمازاته بانت ماتخافيش ياهديتي
هدي: تمام ممكن اقوم بقا عايزه ادخل الحمام
عمار :بعد عنها وقلع جاكت البدله وفتح ازار القميص وشال الكارفيته ورفع اكمان القميص
هدي: بترجع لوري انت بتعمل اي ممكن افهم
عمار :وهوا بيرفع اكمام قميصه وبيبص عليها والابتسامه علي وشه
هدي: بدات تغطي نفسها بالبطانيه ممكن افهم انت بتعمل اي بظبط انا بدأت اخاف منك والله
عمار: بيقرب عليها وبيشل البطانيه من عليها
هدي: عمار اهدي مالك انت شارب حاجه ولا اي فوق انا حامل
عمار: بيقرب من ودنها وهي بتعبد لوري بخوف وبيهمس جنب ودنها هكون هعمل اي يعني ياحبي هساعدك تدخلي الحمام
هدي: خدت نفسها براحه واتصدمت من كلامه علي فكره انت خوفتني اوي وقليل الادب برضوا ازاي هدخل معابا الحمام ممكن افهم
عمار: هساعدك ياعمري وانا جوزك برضوا ولا اي
هدي: واللي وهيساعد حد يخوفوا كده منه انا كنت هسيب الاوضه بسببك
عمار: شويه اكشن كده واثاره لزوم القعده علشان قلبك يجمد كده ياحبيبي
هدي :والله قلبي كان هيوقف يعني كنت هموت
عمار: حطت ايده علي بوقها وبنبره كلها خوف وجديه ممكن ماسمعش منك الكلام ده تاني ماتحبيش سيرة الموت تاني قدامي ماشي ياهدي علشان مازعلش منك
هدي:انفاجات من تتحوله السريع خلاص ماشي انا اسفه اهدي مالك اتغيرت كده ليه
عمار :بعد عنها وبيخبي دموعه عنها مش عايز اسمك منك الكلام ده تاني ياهدي ولا دلوقتي ولا بعدين
هدي: قامت من علي السرير وراحت حضنته من ضهره وهوا كان دموعه نازله وبيحاول يخبيها من هدي علشان ماتديقش وهي لسه في اول شهور حمل ليها والزعل وحش علشانها مالك اي اللي حصل ياحبيبي انا كنت بهزر بس
عمار: بيحاول يخبي دموعه تمام بس ماتقوليش كده تاني وبعد عنها وكان طالع من الاوضه بس هدي قفلت الباب بسرعه ووقفت قدامه
هدي: بلاش تنزل وانت زعلان كده عايزه اعرف انت زعلانه كده ليه اي اللي حصل لكل ده
عمار: وهي ممكن تسبيني دلوقتي انزل علشان مايحصلش مني رد فعل انا وانتي نندم عليه بعدين
هدي: لا مش همشي من هنا
عمار :بصوت عالي هزر اركان الاوضه هدي ابعدي عن الباب
هدي: اتخضت من صوته وبعدت عن الباب بسرعه وهوا طلع وقفل الباب بكل قوته وهي مصدومه من رد فعله وبتسال نفسها ليه عمل كده واول مره تشوفه بالحاله دي
عمار: نازل من علي السلم والغضب مالي عيونه وماسمعش امه وهي بتنادي عليه وركب عربيه سوق بسرعه وراح في بكان بعيد عن كل الناس علشان يقدر يهدي
طبعا في قصه حصلة هتظهر من وري زعل عمار هنعرف واي اللي هيصحل وياتري في مفاجات تاني ولا لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيطرت علي)
