رواية مليكة الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الحادي عشر
رواية مليكة البارت الحادي عشر
رواية مليكة الحلقة الحادية عشر
آسر: وانا مستعد اساعد ابن خالتك بس ليا شرط واحد
مليكة بااستغراب: شرط! ايه شرطك؟
آسر بحب: انك ترجعيلى تانى يامليكة
قرب منها ومسك ايدها وقال برجاء: احنا بنحب بعض يامليكة بعترف انى غلطت فيكى كتير بس انا طلبت منك فرصة واحدة اصلح كل اغلاطى وانتى رفضتينى
زقت مليكة ايده وقالت
= بس كفاااية ياآسر مش عايزة اسمع ولا كلمة… انت لو فعلا بتحبنى زى مابتقول كنت قبلت تساعدنى من غير مقابل بس لا ازاى ودى تيجى… لازم تستغل الفرصة الل تجيلك والا متبقاش آسر البحيري
آسر: يامليكة انتى ليه مش عايزة تفهمينى انا بحبك اوى ومستعد اعمل اى حاجة عشانك حتى لو طلبتى منى اقطع علاقتى بسيلا صديقة طفولتى نهائى المهم تكونى معايا
مليكة بحدة: وانا قولت لا ياآسر
آسر بغيرة: بترفضينى عشان خاطر الكل*ب فهد يامليكة
مليكة بعدم فهم: نعم!
آسر والغيرة عامية عينه: انتى فاكرانى مش واخد بالى بالعلاقة الل بينك انتى و فهد
مليكة بغض*ب: آسر الزم حدودك واعرف انت بتقول ايه
آسر بعص بية: انا متأكد ان فهد بيحبك وانتى مدياله الفرصة يقرب منك ويكون فى علمك يامليكة انتى مش هتكونى لحد غيرى
ختم كلامه وباس*ها فزقته مليكة وضربته بالكف
مليكة بكر ه: انت حقي*ر ياآسر انا بكرهك
سيلا: ايه ياتارا شايفه عينك منزلتش من على فهد
تارا بمرح: الولد قمر اوى ياسيلا بس تقيل ومش عارفة اجذبه ليا
سيلا: انتى اصلا محاولتيش انك تقربى منه
تارا بملل: وهقرب منه ازاى والزف*ت الل اسمه معتز مش عارفة اخلص منه
سيلا: عادى ياحبيبتي انتى ممكن تكلمى الاتنين فى نفس الوقت
فى الوقت ده جه معتز عليهم
معتز بخجل: ازيك ياسيلا…. ازيك ياتارا
ردوا السلام عليه وقامت تارا معاه
تارا باابتسامة مصطنعه: وحشتنى اوى يامعتز تعرف كنت لسة بكلم سيلا عليك وبقولها انى محظوظة اوى بيك
معتز بفرحة: بجد ياتارا
تارا بكذب: طبعا يامعتز والايام هتثبتلك ياحبيبى قد ايه انا بحبك
كانت مليكة قاعدة فى مكان لوحدها وبتعيط وهيا بتفتكر الل آسر عمله معاها واما هو وسيلا اهانوها فى بيته
فلقت حد بيديلها منديل.. رفعت مليكة وشها وكانت عينها حمرا من كتر العياط وخدت منه المنديل مسحت دموعها
فهد بهدوء: بتعيطى ليه؟
افتكرت مليكة الل حصل فعيطت اكتر
فهد بحنية: خلاص اهدى متعيطيش.. تمام اهدى
قعد فهد جمبها واكتفى بالصمت لحد مامليكة هديت فقال
=آسر الل زعلك؟
مليكة باانفعال: آسر ده حيوا*ن وانا غلطانة انى حبيت واحد زيه فى يوم من الايام كانت اكبر غلطة عملتها فى حياتى…… اصلا انا بحكيلك ليه
فهد: مليكة استنى
مليكة: نعم!!
فهد بهدوء: تقدرى توثقى فيا متخافيش انا مش زى آسر قوليلى آسر عملك ايه بالظبط؟
مليكة: وانت يهمك انك تعرف؟
فهد باابتسامة بسيطة: ايوا يامليكة يهمنى
بدأت مليكة تحكيله من ساعة اما راحت بيت آسر بسبب اختها وانها مكنتش تعرف انه بيته واهانة آسر وسيلا ليها انتهاءا بلعبتهم الجديدة على معتز ابن خالتها
قال فهد بهدوء عكس الغضب الل جواه
= متحاوليش تكلمى آسر تانى خالص وانا هتصرف فى موضوع ابن خالتك
مليكة بخوف: هتعمل ايه يعنى وبعدين معتز مش راضى يسمع من حد ومش مصدق غير تارا… انا مش عارفة هيستفادوا ايه من الل هما بيعملوه
فهد بهدوء: هنعمل الل نقدر عليه يامليكة بس اهم حاجه انك متوافقيش على طلبات آسر لانه بيستغلك……. انا هروح دلوقتي
مليكة: فهد
بصلها فهد بتساؤل فقالت مليكة
=شكرا
ابتسم فهد ومشى
مليكة فى عقلها: وانت ايه حكايتك يافهد وليه مش بتختلط بحد
=قاسم انا مش هعرف اقابلك تانى اهلى بقوا بيشكوا فيا
قاسم: ياحببيتى انا قولتلك فترة مؤقته وهاجى اتقدملك
ردت بملل: امتى يعنى ياقاسم انت اهلك هيفضلوا رفضنى لحد امتى
قاسم: مانا قولتلك اجى اتقدملك ونتخطب مش لازم اهلى يحضروا بس انتى الل مش موافقة
=هيبقى شكلى وحش قدام اهلى وصحابى الناس تقول ايه! هجوز واحد واهله مش موافقين على الجوزاة دى
حاول تقنعهم ياحبيبى عشان نبئا مع بعض فى اسرع وقت
قاسم: اوعدك ياحبيبتى انى هعمل كل الل اقدر عليه عشان يوافقوا
قالت بحزن: انا مش عارفة ليه اهلك كارهنى كدة من غير حتى مايتعرفوا عليا
قاسم بتحليل: بابا الل رافض الموضوع مفكر انك طماع*نة فى فلوسى
=ربنا الل يعلم انا بحبك قد ايه الفلوس دى آخر حاجة افكر فيها
كان آسر قاعد فى الكافتريا مع سيلا وتارا ومالك فجه فهد عليهم
فهد بحدة: ملكش دعوة بمليكة تانى
قام آسر من على الكرسي وضحك بسخرية وقال
ده أمر ده ولا ايه؟
فهد ببرود: اعتبرها زى ماانت عايز.. بس المهم انك متفكرش تقرب من مليكة حتى
آسر بسخرية: وانت مين انت عشان تقولى اعمل ايه ومعملش ايه!
فهد بتحذير: انا مش بقولك تعمل ايه انا كنت بس بحذرك انك تبعد عن مليكة والا…
قاطعه آسر بغضب: والا ايه؟
مالك: جماعة اهدوا شوية مينفعش كدة هتتخانقوا تانى
سيلا بمكر: على فكرة بئا مليكة الل بتحاول تقرب من حبيبى آسر ده حتى جت امبارح بيت آسر وهيا واختها راسمين خطة يوقعوا آسر وقاسم فى حبهم
فهد ببرود: انا موجهتش ليكى كلام فالافضل انك متتكلميش
ضحكت تارا على سيلا اما فهد احرجها
آسر بغيرة: انت بتتدخل ليه بينى وبين مليكة انا اعرف مليكة من قبلك فمش انت الل هتيجى تقولى اتصرف ازاى مع مليكة…… ايه سكت ليه؟
فهد باابتسامة سخرية: خوفت منك
آسر بغرور: انت فعلا مفروض تخاف منى انت اكيد عارف انا مين وابن مين ياشاطر
فهد باستهزاء: طبعا عارف انك آسر البحيرى عيلتك بتمتلك شركة من اكبر شركات صناعة السيارات فى مصر
آسر بغرور: مظبوط… كويس انك عارف
فهد ببرود: طبعا عارف بس الل انت متعرفهوش انا ابقى مين واحسلك متعرفش وللمرة الاخيرة بقولهالك مليكة خط احمر
مشى فهد وسابهم تحت صدمتهم
مالك: هو بيتكلم كدة ليه؟؟
آسر بسخرية: محسسنى انه حد مهم اوى ده بس بيرسم عشان نخاف منه
تارا بااعجاب: لا بس هيئته بتقول انه من عيلة مرموقة
سيلا بتفكير: خلينا نبحث عن اسم بابه ونعرف هو مين
مالك:ماهو اصلا محدش يعرف اسم ابوه او عيلته شخص غامض جدا
آسر بصوت عالى: بسسس كلكم…. انا كل الل يهمنى انه ميقربش من مليكة
كمل بصوت واطى: لان مليكة ملكى انا وبس
فى بيت مليكة
كانت مى بتحضر الاكل وهيا بتغنى بروقان
مليكة بااستغراب: شايفاكى مبسوطة النهارده ومزاجك رايق
مى بفرحة: بصراحة اااه مبسوطة اوى اوى اوى .. استنى هحط الاكل ناكل مع بعض
مليكة: ماشى هغير هدومى بسرعة وجاية
فى بيت آسر
قاسم: بابا انا خلاص قررت انى هروح النهاردة اتقدملها بشكل رسمى
والده بغض*ب: انت اتجنن*ت انا قولتلك البنت دى لا يعنى لا
والدة قاسم بتوتر: وايه المشكلة ياعز طالما الولد بيحبها وهيا بتحبه
عز باستهزاء: تقدرى تقوليلى يامدام هيا تبقى بنت مين وعيلتها مين؟
والدة قاسم: مش كل حاجة المظاهر ياعز
عز بغض*ب: تربيتك دى الل افسدتهم على العموم انا قولت الل عندى
مشى عز وسابهم اما قاسم فحس بخيبة امل كبيرة
والدته بحنية: خلاص ياحبيبي ولا يهمك انا هاجى معاك نخطبهالك
قاسم بلهفة: بجد ياماما
والدته بحب: ايوا ياحبيبي طالما اديت البنت ميعاد يبقى لازم نروح….
آسر بمرح: وانا جاى معاكم
قاسم بفرحة كبيرة: انت كمان ياآسر
آسر بمرح: طبعا لازم آجى واشوف مين البنت الل قدرت تسرق قلب اخويا الكبير
والدتهم: يبقى نجهز ونروح علطول يلا ياولاد
عند مليكة
كانت مليكة بتذاكر بعد ماقررت انها هتنسى كل الاحداث الل مرت بيها وتهتم بس بدراستها رغم كدة كانت حاسة ان فى حاجة هتحصل بس ايه هيا متعرفش
سمعت مليكة جرس البيت بيرن
مليكة: قومى يامى افتحى اتلاقى ماما جت
مى بكسل: لا روحى انتى
مليكة: هروح ازاى وانا حاطة ماسك وبعدين بذاكر
مى برفض: اانا الل كل مرة بفتح مليش فيه
مليكة بغيظ وهيا بتفتح الباب
كل حاجه انا الل اعملها دى بقت عيشة تقر…
بصت مليكة بصدمة اما شافت…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)