رواية قربان على مائدة صعيدي الفصل الأول 1 بقلم شيماء طارق
رواية قربان على مائدة صعيدي الجزء الأول
رواية قربان على مائدة صعيدي البارت الأول
رواية قربان على مائدة صعيدي الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
___________________
مريم كانت بنت عمرها ١٥ سنه بتحب الحياة جدااا بتحب المرح واللعب مع أصدقائها لكن من فتره قصيرة أتوفى والدها كانت حزينة جدآ لأن الصدمة كانت قوي عليها هي ما عندهاش في الدنيا غير وامها ابوها وبالنسبه للاقارب يعتبر مش موجودين أصلا رغم حزنها كانت مصممه أنها تكمل تعليمها وتكون دكتورة تقدر تعالج الناس الفقراء لأن أبوها وقت ما مرض ما لقيتش حد يقف جنبه ما فيش دكتور رضي يتنازل ويكشف عليها كانت مريم حزينة قوي على حاله اللي هم وصلوا لها بس كان أملها أن هي تكون الدكتورة في يوم من الآيام وتقدر تعالج الفقراء اللي زي والدها اللي ما بيقدروش يجيبوا ثمن تذكره الدكتور في يوم كانت خارجه من المدرسه في وسط الطريق وكان كل تفكيرها في ابوها اللي سابهم من غير انذار مريم كانت طفله صغيره بس كان دماغها أكبر من عمرها في الوقت ده كان في راجل بيسوق العربيه وهي ما كانتش واخده بالها من العربيه اللي جايه عليها
كان الحاج حمدين كان خارج من المغلى الخشب بتاعه بعد ما خلص شغله واقبض العمال في الوقت ده مريم كانت سرحانه وحزينه لانها هي ووالدتها بقوم لوحديهم وما فيش حد بيسال عليهم بعد مو’ت والدها اللي خالتها نعمه.
مريم ما حسيتش بنفسها إلا وهي قدام عربيه الحج حمدين وكان خلاص هيخبطها بالعربيه ربنا سترها في آخر لحظة في الوقت ده نزل الحاج حمدين كان بيزعق وهو بينزل من عربيته الفخمه.
الحاج بخوف:أنتي فيك حاجه يا بنيتي
مريم بزغفه :الحمد لله بخير.
الحاج حمدين بدناوه: انتي بت مين يا حلوه انتي .
مريم بخوف: انا بت عثمان ابن الحاج محمد الله يرحمه.
قال لها الحاج:: فين اعمامك او اخوالك؟
مريم بحزن: بتسال ليه انا ماشي عايز مني ايه ؟!
الحاج :يا بت رد عليا انتي عايشه مع مين وين أمك وين عمامك أو اخوالك؟
مريم :ما لكش صالح بيا مالك ومال عمامي أو اخوالي ما لكش صالح بيا ولا بامي راجل يا عفش.
الحاج حمدين: تعالى وصلك لوين ما تريدي ؟
مريم: لا انا ما اركبش مع حد عربيات فتك بعافيه .
في الوقت ده كان الحاج حمديين بيبص لها بنظرات شهوانيه وطمع في هذه الطفله الصغيره اللي عمرها ما يعديش ال 15 سنه بعد كده راحت مريم على البيت وكانت في استقبالها امها
أم مريم: حمد لله على سلامتك يا بتي .
مريم بحزن:كيفك ياما السكر لسه عالي معاكي ؟
الام بطمانين: الحمد لله انا بخير اهم حاجه انتي يا بتي كيف المدرسه خذت كل دروسك يا حبيبتي؟
مريم بخوف: ياما أنا خايفه للسكر يتعبك أكثر من كده تعالي لروحي الوحدة الصحية الدكتور هناك كويس ويديك علاج أنتى بقى لك أكثر من شهر ما بتاخديش الأنسولين أنا خايفه عليكي ياما؟😥
الام بحب: ربك الكريم اللي ما بينساش حد يا بتي ما تفكريش في حاجه تعالي بس اجعدي هجيبلك الوكل تلجاكي جعانه يا بتي ؟
مريم: انتي اكلتي حاجه ياما النهارده ؟
الام :اكلتي يا بت من شويه!
مريم: انا مش واكله غير لما تاكلي معايا ؟
الام :بس انا مش جعانه يا بتي.
مريم: انا هدخل اغير خلجاتي وهاجي طوالي تكوني انتي خلصت وناكل سوا؟
الام بتوتر: حاضر يا ضنايا.
راحت الام المطبخ ما كانش فيه الا حته جبنه قديمه ورغفين عيش بس الام فضلت تبص للاكل اللي قدامها وتفكر ازاي هي وبنتها هياكلوا الاكل ده وهو قليل جدا ما يشبعش نفر واحد هي كانت مش عايزه تاكل لانها كانت حابه بنتها تاكل الاكل ده لوحدها علشان تشبع ودلوقتي مريم صممت انها لازما تاكل معاها وهي مش عارفه تتصرف ازاي .
اخيرا حاطط الام الاكل في الصينيه وكانت خارجه
ومريم كانت قاعده في الصاله بتذاكر دروسها زي اي بنت اما بتيجي من المدرسه بتبقى متحمسه جدا للتعليم ولو عندها طموح ان هي توصل لهدف بتسعى عليه من وهي صغيره وبيكون حلم بالنسبه ليها وبتبقى مصممه ان هي تحققه فجاه الباب خبط…..؟
الام: مين اللي بيخبط علينا دلوجتي؟
في بيتٍ يئنُّ تحت وطأة الفقر،
تسكنُ الفتاةُ، وحيدةً، تجوبُ الدربَ.
أبوها غابَ، تاركًا خلفه جراحًا،
وأمُّها مريضةٌ، لا تقوى على العملِ.
تدورُ الأيامُ، ولا قوتَ يُسددُ،
دروسُها تتساقطُ كالأوراقِ الصفراء.
عائلتها تنأى، والغرباءُ يرحلون،
والنداءاتُ تخبو، كصدىً في الفضاء.
هل ستظلُّ هذه الحالُ كظلالِ ليلٍ،
أم ستبزغُ شمسُ الأملِ يومًا ما؟
تتساءلُ في صمتِها، تسألُ القدرَ،
هل من ينقذُها من عذابِ الفقرِ، يا ترى؟
أحلامُها كأزهارٍ في صحراءَ جرداء،
تسعى نحو الفجرِ، لكن السحابَ كثيفٌ.
وربما يشرقُ النورُ، حيث لا يُحتمل،
فتُكتبُ لها قصةٌ من نصرٍ وجمال.
فلتُصبرْ، فالعمرُ طويلٌ،
وربما يأتي من يحملُ الأملَ.
فالضعفُ لا يُنهي الحياةَ،
والقلبُ القويُّ سيُحققُ المعجزات.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قربان على مائدة صعيدي)