رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثاني 2 بقلم أمونة
رواية حوريتي الصغيرة الجزء الثاني
رواية حوريتي الصغيرة البارت الثاني
رواية حوريتي الصغيرة الحلقة الثانية
دخل ادهم بسرعه البرق ولكن اتصدم لم شاف حور واقعه علي الارض وفاقده الوعي
جري ادهم عليها وحاول يفوق فيها لكن مفقتش ولاحظ ادهم وجود سائل علي الارض مما أدى إلى سقوطها”
شالها ادهم ودخل بيها اوضته وحطهاا علي السرير وطلع
دخل ادهم بعد دقيقتين ومعه دكتور صيدلي”عشان يفوقها_
بعد وقت خرج الدكتور من اوضه حور هو وادهم
ادهم:طمني يا دكتور هي كويسه اوديها مستشفى ولا ايه
الدكتور:مفيش داعي للقلق يا ادهم باشا هي بس دايخه شويه من أثر الواقعه وانا فوقتها بس لسه محتاجه وقت عشان ترجع للوعي كويس”
ادهم: تمام متشكر يا دكتور تعبتك معايا
الدكتور:انا تحت امرك يا فندم استأذن انا بعد اذنك”
خرج الدكتور مع ادهم وصله لحد الباب وبعدها رجع عند حور
قاعد ادهم جنب حور الا ما زالت دايخه ومنصور والد حور قاعد جنبها وبيقبل ايديها”
منصور:كده يا حور تقلقيني عليكي بشكل ده
حور بصتله بضحكه خفيفة وقالت
متقلقش يا حبيبي انا زي القطط بسبع ارواح ومفيش حاجه تهزني”
ادهم ببرود واستفزاز:اه واضح بامرة ما استخبيتي وخوفتي زي الفار والواقعه دي هي الا نجتك مني ومن الا كنت هعملو فيكي
حور بنظرة تحدي:بس يا بابا والعب بعيد يا شاطر انا بس كنت عايزه العب مش اكتر وبعدين احنا لسه فيها والايام جايه كتير يا ابن الحسيني:
ادهم بغمزه:الا جاي احلي يا بنت الحسيني وهتشوفي بنفسك يا قطه
كل ده ومنصور قاعد يتفرج عليها ويضحك علي تصرفاتهم ولا اكنهم أطفال
في ايه يا ادهم انت وحور مش كده ايه شغل العيال ده وبعدين ده شكل اتنين هيتجوزو؟
حور بصدمه واتسعت عيونها:جواز ايه ومين وفين اصلا انت بتقول ايه يا بابا عايزني اتجوز البتاع ده وشاورت بايدها علي ادهم
ده انا اتجوز واحد صاحبك ولا اكون في يوم مع المفتش كرمبه ده!
ادهم بغضب جحيمي: قرب من حور وعنيه كلها شرار مسكها من دراعها جامد
انتي اتخطيتي حدودك زياده عن اللزوم وصوتك بيعلى عليا وتقولي عليا كرمبه
حور بالم:دارعي يا حيو.ان انت عايز مني ايه هو الجواز بالعافيه يا اخي ده انت با.رد
ادهم وقد برزت عروقه من كتر الغضب شدد من مسكت دارعها اكتر واتكلم بصوت يشبها فحيح الأفاعي:انا واحده زيك تقولي كده ده انا مستحمل قلة ادبك وطول لسانك عشان خاطر عمي لكن اظاهر كده انتي عايزه تتربي من اول وجديد
منصور:بس يبني سايبها معلش لسه صغيره متعرفش حاجه وانت كبير وعاقل متقرنش نفسك بيها”
ادهم:عارف يا عمي انا كنت موافق علي موضوع الجواز عشان خاطرك لكن دلوقتي انا موافق عشان حاجه واحده وهي اني اربيها واعرفها مين هو ادهم الحسيني_
ادهم زقها بقوه وطلع من الاوضه وهو هيموت من الغيظ بسببها ازي تتكلم معه بطريقة دي وهو ادهم الحسيني فا هو معروف عنه القوه والشجاعه وكفاءة في الشغل وقد ايه هو معروف والف من تتمناه”
خرج ادهم من الشقه وطلع علي شقته في نفس العمارة ولكن طول الوقت عند عمه منصور فا هو قي مقام والده ودائماً حور هي الا بتعمل الاكل وادهم معهم علطول
طلع شقته غير هدومه واخد شاور وخرج من غرفته بعد ما بدل ملابسه الي ملابس بيتي مريحه
عند حور كانت قاعده وهتموت من الغيظ بسبب كلام ادهم وانه هيتجوزها فا هي من صغرها تحبه كثيرا وكان ادهم صديقها الوحيد وبالنسبة لها كان كل شئ ولكن مع مرور الوقت بدات حور تكبر وكان دائما ادهم يعلق علي ملابسها وشكلها وخوافه عليها بيزيد بعد دخولها الكلية”
حور وهي رايحه جايه في الاوضه:لا انا لازم اشوف حل هو ايه فاكر انه هتجوزني بالعافيه زي كل حاجه بيخليني اعملها مش كفايه لبسي بيتحكم فيه لا وكمان محطش ميك اب ومصحبش بنات مش محجبه ولا اكلم ولد في الكلية هو فاكر نفسه مين انا لازم أوقفه عند حده واتكلم معه واقوله ان ملوش علاقه بيا من هنااا ورايح
خرجت حور من غرفته بعد ما قررت تتكلم معه
طلعت حور علي شقه ادهم وكانت ترتدي ملابس بيتي فا كان الوقت متأخر ولن يراها احد؟
وقفت حور قدام باب الشقه ودقت الجرس وهي متردده وخايفه منه
كان ادهم جالس امام الشاشه ولكن عند سماعه لجرس الباب اتجاه الي الباب لكى يراء من يدق عليه في هذه الوقت
فتح ادهم الباب ولكن امتلكه الغضب حينا وجد أن حور من تقف على الباب وبهذا الوقت ثم نظر الي ما ترتدي واشتعله الغضب في عروقه”
حور شافته كده كانت نازله ولكن اتصدمت لم ادهم شدها من دراعها جامد وادخلها واغلق الباب؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوريتي الصغيرة)